مُلح الفقهاء

هذا الصّمود الرهيب والثّبات من هذه العصابة التي تقاتل الجيوش المدججة بأعتى الأسلحة مع تحالف دول الكفر عليهم وخذلان القريب لهم يحيّر العقول ويهزّ القلوب ويسلب الألباب ويزيدنا يقينا وتحقيقا لقوله صلى الله عليه وسلم : "[ ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم] : فأن في ذلك تربية على صلابة السير دون آخرين؛ و فضيلة التجاوز دون تربيت؛ عن القوة في مسح الدمع باليمنى ويدك اليسرى تواصل النحت."!
رحم الله أبا إبراهيم السنوار وعجل بالنصر والمدد لإخواننا .

لكنني أسأل الرحمن مغفرة
وضربة ذات فزع تقذف الزبدا
أو طعنة بيدي حران مجهزة
بحربة تنفذ الأحشاء والكبدا
حتى يقال إذا مروا على جدثي
أرشده الله من غاز وقد رشدا

دَبَبْتُ للمجدِ والساعون قد بلغوا
جَهْدَ النفوس وألقَوا دونه الأُزُرا
نتاج كلية الفقه الشافعي في الأردن.
تقبلهم الله في الشهداء في أعلى عليين

🔻بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

بيان نعي القائد المجاهد الشهيد والرَّمز الوطني الكبير

يحيى السنوار " أبو إبراهيم " قائد معركة طوفان الأقصى

{مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.

بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها، صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من اخوانه الشهداء:
 
ننعى القائد الوطني الكبير
الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنور (أبو إبراهيم)

رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقائد معركة طوفان الأقصى
 
 
الذي ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة. 
أبناءَ شعبنا العظيم، أمتنا العربية والإسلامية، أحرارَ العالم.

حركة المقاومة الإسلامية- حماس

الجمعة: 15 ربيع الآخر 1446 هـ
الموافق: 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2024م

الموقع الرسمي - حركة حماس
https://t.me/+sklEwcJvC2tjNGVk

رحمك الله يارائد الجهاد والنضال 

عجبا كيف  يذهب  الأطواد
                      أوليست لارضنا أوتاد

جمعنا الله بكم سيدي في جنات الفردوس

اللهم ارحم عبدك يحيى السنوار، وتقبله عندك شهيدا، وارض عنه، وجازه عن الأمة خيرا واجعل مقيله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا،
اللهم أخلف في الأمة الإسلامية من أمثاله.

العين تدمع والقلب قد أصابه الهلع من هول ما نسمعه، فاللهمّ خبرا يبرد القلب ويسرّ المؤمنين ويغيظ الكافرين والمنافقين مع أن الشهادة في سبيل الله والدفاع عن مقدّسات الأمّة أسمى أمانينا.

الأخبار مضطربة فلذا ننتظر من إخواننا المرابطين ما يخص قائدنا البطل.
نسأل الله العز والنصر والتمكين

⭕️ تنويه هام وعاجل

تأمّلت العلم والميل إليه والتّشاغل به فإذا هو يقوّي القلب قوة تميل به إلى نوع قساوة، ولولا قوة القلب وطول الأمل لم يقع التّشاغل به .
📘 صيد الخاطر / ص ١١٤

ورأيت أقوامًا من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات، فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات، فكانوا موجودين كالمعدومين، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحنُّ إلى لقائهم؛ فالله الله في مراقبة الحق عز وجل.

📘صيد الخاطر/ ابن الجوزي / ص ١٠٦

المتعلم يجب عليه في أوّل الأمر التّسليم وترك المنازعة والاعتراض.

الرازي(تـ٦.٦هـ)

"[لا يضرهم من خذلهم] : تربية على صلابة السير دون آخرين؛
تأمّل
#طوفان_الأقصى

واعلم - جعل الله تعالى العلم حاكماً لك وعليك ، والحق قائداً لك وإليك - : أن للدنيا إذا وصلت تبعات موبقة ، وإذا فارقت فجعات محرفة ، وليس لوصلها دوام ، ولا من فراقها بد ، فَرُضْ نفسك على قطيعتها لتسلم من تبعاتها ، وعلى فراقها لتأمن من فجعاتها ، فقد قيل : ( المرء مقترض من عمره المنقرض ؛ مع أن العمر وإن طال قصير ، والفراغ وإن تم يسير ) .

أدب الدّين والدّنيا(ص ١٧٧) ط. دار المنهاج

مسائل تتعلق بالمالك والساعي.

١: دفع الجبران إذا كان نزولا فالخيار في دفع الشاتين أو العشرين للمالك.
٢: دفع الجبران إذا كان صعودا فالخيار في دفع الشاتين أو العشرين للساعي
٣: اختيار الصعود لدرجة أو النزول للمالك في الأصح إذا أراد إعطاء الأدون .
٤: إذا أراد إعطاء الأغبط فاختيار الصعود والنزول له جزما.
٥: إذا استوى الصعود والنزول فالخيار للمالك كما قاله إمام الحرمين وتبعه الرافعي في الشرح الكبير (٣٥٣/٥)
٦: لا يجوز إعطاء شاة وعشرة دراهم عن جبران واحد إلا إذا كان الآخذ للجبران هو المالك ورضي بذلك فيجوز.
٧: إذا كانت إبله معيبة وأراد الصعود بمعيبة وطلب جبرانا فلا خيار له بل ذلك للساعي.
٨: إذا أراد مالك الإبل المعيبة الصعود لسليمة مع أخذ الجبران فإنه جاز كما نقله ابن قاسم وجزم به ابن العراقي خلافا لما أفهمه كلام النووي في المنهاج من المنع.
٩: إذا اختلف نوع الماشية كضأن ومعز من غنم وعراب وبخاتيّ من إبل وجواميس وعراب من بقر فالأظهر من كلام الأصحاب أنه يخرج ماشاء من أحد النوعين مقسطا عليهما بالقيمة والخيرة في المُخرج المالك.

https://t.me/Tmuctasim

قناة: من هنا ننطلق

مدونة شخصية لتقييد الفوائد العلمية والفكرية

https://t.me/Mhnandaleq

ترك الاعتراض على الكبراء محمود.

الموافقات للشاطبي(٣٢١/٤)

إنها أيام اصطفاء واختيار وفرقان بين الحق والباطل وأيام فتن عجيبة، أيام بلغ فيها اليأس أقصى مبلغه ولا دواء لذلك ولا علاج سوى الإيمان الحتمي بنصر الله تعالى، وهو قادم لا محالة...

لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ قَالَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.

فاللهم بلغنا وعدك وثبتنا وانصرنا.

العقبى لمن صبر وجاهد ثم جاهد وصبر.

يوسف محمد عيد

"إذا لم يتيّسر لك الرّحلة فلتأخذ بنصيحة الإمام القاضي أبي بكر ابن العربي"

قال رحمه الله : «من تعذّرت عليه الرّحلة ببدنه فليرحل إلى الله تعالى بقلبه، ارحل من عالم الشهوات إلى عالم القربات، وسافر من المحسوسات إلى المعقولات وانظر في الزّاد، فلا بدّ منه، والدليل، وهو العلم، فلا غنى عنه، فمن وجد معلّماً فهو النّعيم يهدي إلى السّبيل، ويَنظم الدّليل، ويحمي عن البدعة والتّعطيل».

قانون التأويل(ص٦٤٥)

هذا كتاب نافع حسن في بابه..

وحري بكل طالب علم شرعي أن يأخذ بحظ من علم الفلك بنوعيه القديم والحديث فإن فهم كثير من اصطلاحات الفقهاء وتقريراتهم مبني على ذلك، ولا يحل لرجل ان يفتي الناس في دين الله في مسائل متصلة بشيء من الفلك وهو جاهل أمي فيه لا يفهم أولياته ولا يقدر على تصور ماهية هذا العلم وحقيقته..

ولا زال أئمة الإسلام وفقهاؤهم يحصلون طرفا من هذا العلم بل وينبغ فيه بعضهم ويصنف وينظم..

وهذا مقال في التعريف بالكتاب:
https://islamonline.net/%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d9%8a%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%87%d9%84%d9%91%d8%a9/

وهنا لقاء لكاتب المقال السابق مع مؤلف الكتاب:
https://islamonline.net/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%88%d9%87%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%b1%d9%85%d8%b6%d8%a7%d9%86/