لا تفوّته يا من تريد الزّواج.
سئل فضيلة الشيخ فركوس عن رأيه في الأنسب للسلفي للزواج، أهي العامية القابلة للمنهج من عائلة جد محافظة وأبوها من عوامّ السّلفيّة وبين بنت ظاهرها سلفية حافظة لكتاب اللّه ذات مال وجمال ولكن من عائلة متمدّنة.
فكان مما أجاب به حفظه اللّه:
" في الحديث تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك. فجعل الاختيار على أساس الدين. لا على أساس المال ولا الجمال ولا الحسب، لكن إذا توفر الدين مع أحد هذه الأربع؛ الحسب أو المال أو الجمال فيكون مؤشرا. لكن يجب أن يكون الدين هو العامل الأساسي في الإختيار. فإذا كان فيها أحد هذه الأربع كأن تكون ذات مال ولكن غير دينة لا.. أو ذات حسب وليست دينة فلا ترغب.
ورد حديث ضعيف، ولكن معناه صحيح.. إياكم وخضراء الدّمن، قالوا وما خضراء الدّمن يا رسول الله:" قال الحسناء في المنبت السوء " خضراء الدمن كما نرى وردة جميلة في وسط مستنقع..
يختار ذات الدين، وكلما كانت الخصال الأخرى موجودة أكثر يختار الأكثر.. وعليه بعمل ما يسمى بقياس غلبة الأشباه..
قياس غلبة الأشباه، ينظر في المراة الأولى كم فيها من خصال، إذا كان فيها الدين ينظر إلى الخصال الأخرى، كذلك الثانية إذا كانت ذات دين ينظر إلى الخصال الأخرى وأيهما كانت أكثر خصالا يقدمها.. والخصال أربع ذكرناها.
إذا كانت ذات مال وليس لها دين، ممكن تقول أريد أن أعيش هكذا، وتستحكم فيه، وتنفق عليه ويذهبون للعمرة ووو لا يستطيع أن يقول لها لا.. وتمرر رأيها كما تحبّ هي.. والأصل أن ينفق عليها هو لأنها محبوسة عنده ولو كانت أغنى منه.
فالأصل كما قلت في كيفيّة الاختيار أن يكون العامل المشترك هو الدين ثم ينظر إلى الخصال الأخرى. "
منقول