{فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ}
كم من طرق نجاة يظنها الناس مهلكة وتهورا وجنونا..
فطريق نجاة موسى عليه السلام كان في هذا الفعل فقط..
الإلقاء في البحر وهو طفل رضيع لا حول له ولا قوة..!
فقبلت الأم ونفذت الأمر..
فنجا هو و كل من معه، وأصبح خالد الذكر نبي من أولي العزم الخمس ..
وبنفس الآمر و الأوامر؛ رفض كثير من الأهل تنفيذها ظنا منهم بأن في المخالفة النجاة، وأن تنفيذ الأمر مضيعة للولد ولمستقبله..
فضاع الولد والمستقبل، وهُزمت الأمة، وعاشت الأجيال عقودا من الذل والمهانة والأمراض النفسية والإنهزام..
منقول