🚩 #توثيق
#المكان: قرية الغور الغربية - ريف حمص
#الزمان: اليوم ٢١/١/٢٠٢٥
#الحادثة: تفاصيل مجزرة الغور الغربية بريف حمص اليوم
مع ساعات الصباح الباكر، دخل رتل تابع للهيئة في قوات حكومة دمشق الساعة ٦ صباحا الى قرية الغور، تبعه دخول رتل ثاني كبير الساعة ٩ صباحا.
حيث تضمن الرتل دبابات وعربات مدرعة ورشاشات وأسلحة ثقيلة عيار ٢٣.
وبدات عمليات إطلاق النار العشوائي تجاه المنازل وفي الهواء بهدف ترهيب أهالي القرية.
وانطلقت المجموعات المسلحة باتجاه المدارس واطلقوا الرصاص بالهواء فهرب الطلاب من المدرسة دون تقديم الامتحانات.
وبدأت ما أعلنوا عنه انه حملة أمنية، وكان الأهالي قد فتحوا بيوتهم دون أي مقاومة وبدات عمليات الاقتحام للمنازل وتكسير البيوت وتدميرها وإهانات طائفية.
ومن الخوف قام أحد الشباب بالركض ضمن القرية علما انه شرطي متقاعد (أحمد مرعي جردو) ولا شيء عليه وقام بالتسوية مسبقا، فتم قتله.
حيث تم اعتقال وجمع شباب القرية بالكامل وسط إهانات وسحل وضرب وتعذيب العشرات.
وعند اعتراض البعض على عمليات التعذيب والضرب بحق كبار السن تم قتلهم أيضا:
عرف من الشهداء وتم التأكد منهم:
- باسل حسني القاسم
- محمد سعيد جردو
- أحمد حسن جردو
- علي مهدي الصدام
مازال عدد المعتقلين وأسماءهم قيد التوثيق نظرا للوضع الأمني السيء.
اليوم كانت حملة انتقامية بكل ما للكلمة من معنى، أي جهاز جوال فيه
- صورة علم سوريا سابقا
- علم الحزب
- صورة السںِد حسن
هو جرم عقوبته الاعتقال حتى لو كان مدنيا.
وبعد قيامهم بقتل عدد من رجال وشباب القرية وإطلاق النار عليهم، منع الأهالي من مساعدتهم أو تقديم الإسعافات لهم بجريمة ترقى لجرائم الحرب.
وتم منع دفنهم أو تشييعهم اليوم، ويسمح غدا لعدد قليل من ذويهم لا يتجاوز الـ ١٠ أشهاص بدفنهم، كما تم إعلام الأهالي من قبل المسلحين.
ومازال ٥ أشخاص ممن تعرضوا لإصابات بطلق ناري في المشفى ولا معلومات عن وضعهم، فيما تعرض ٥ ٱخرون من الأهالي لعمليات ضرب وحشية ووضعهم سيء جدا.
وقد سبق المجزرة بيوم، أي يوم أمس عمليات اعتقال وخطف لعدد من شباب القرية وتعذيبهم وشتمهم وإهانتهم عرف منهم:
- سمير محمد القاسم
- علي عبد الرزاق محسن
- خليل خضر جردو
ويبدو أن الحملة استهدفت بشكل أساسي الأقليات من الطائفة الشيعية في محاولة لفرض واقع تهجير قسري وتغيير ديمغرافي في المنطقة، يذكر ان القرية وشبابها تقدموا للتسوية مسبقا ولا يوجد سلاح ضمن القرية إطلاقا.
.......
🚩 #Documentation
Location: Al-Ghour Al-Gharbiya village, Rural Homs
Date: Today, January 21, 2025
Incident: Details of the Al-Ghour Al-Gharbiya Massacre in Rural Homs
In the early hours of the morning, a convoy belonging to the security forces of the Damascus government entered Al-Ghour village at 6:00 AM, followed by a second large convoy at 9:00 AM. The convoy included tanks, armored vehicles, heavy machine guns, and 23mm weapons.
The operation began with indiscriminate gunfire at houses and into the air to intimidate the village residents. Armed groups targeted schools, firing into the air and forcing students to flee without completing their exams.
The operation, labeled as a "security campaign," saw residents opening their homes without resistance. However, soldiers stormed homes, vandalized properties, and carried out sectarian insults.
In a moment of fear, a retired police officer, Ahmad Mar'ei Jardo, ran through the village. Despite having no charges against him and having already completed reconciliation procedures, he was shot dead.
All young men in the village were arrested, gathered, and subjected to humiliation, dragging, beating, and torture. When some villagers protested the abuse of the elderly, they were also killed.
Confirmed martyrs include:
Basil Hosni Al-Qasim
Mohammad Saeed Jardo
Ahmad Hassan Jardo
Ali Mahdi Al-Saddam
The number of detainees and their identities remain under documentation due to the deteriorating security situation.
Today’s campaign was retaliatory in every sense. Owning a mobile phone with:
A picture of the former Syrian flag
A party flag
A picture of Sayyed Hassan Nasrallah
was deemed a crime punishable by arrest, even for civilians.
After killing several men and young villagers, soldiers prevented locals from assisting or providing medical aid, an act amounting to war crimes. They also prohibited burial or funerals today, only allowing a maximum of ten family members to bury the deceased tomorrow, as informed by the armed forces.