مسكونٌ بك! .. و أحِنُ إليك..!
أوَ تعلم أنّ اللهفةَ
يحرقُها جمرُ الانتظار..؟!
أوَ تعلم أنّ اللحظةَ
تجتثُ الجفنَ مِن الأحداقِ..؟!
شعورٌ مُحزنٌ مُضحك،
في آنٍ واحد..
هـٰكذا يكونُ الألمُ الساخر..!
فَلگم أتوقُ إلىٰ عتابك..!
أنامُ بين عيونِ الرُكن الساهر..
في وقتٍ يهطلُ فيه
مطرُ الشوقِ ببابك..!
ينتظرُ.! .. لِيعودَ دونَ جوابك..
يرتعشُ جسدُ الليلِ الشاعر،
تحت وطأةِ الوحدة..
يغرقُ في السكونِ و العَتمة..
تتسللُ أنسامُ هواءٍ بارد؛
مُبللة بِرذاذِ مطرٍ حزين؛
تعبرُ زجاجَ نافذةِ الأملِ الشارِد؛
تحتضنُ بصيصَهُ.!
فيهدأ الحنين.. بِزخاتِ المطرِ..،
و تستكينُ الذاكرة، و تستقِر
••┈ @AAM37A ┈•• ✍