فقصّرت في الفرائض
لم تعد تشعر بمناداة الله لك في كلّ أذان
تلهو وكأنّك مخلّد
أضمنت الجنّة بيديك؟
أم لم تُذنب يومًا!
مابك تخلّيت عن القرآن صديقًا ومؤنسًا؟
ضيعت وردك يا مسكين وتشكو قلّة البركة
مابك تمر آيات القرآن ولا تحيي فيك شيئا
لم تعد تشعر أنّ آيات العذاب موجهة لك
قتلت نفسك اللّوامة بيديك
سئمت جهاد نفسك وتركتها سجينة ذنوبك
أكلّما أتتك المعصية وقالت هيت لك
لم تعد تقول معاذ الله!
جحدت بفضل ربّك عليك وتناسيت نعمه الغارق بها
ضمنت العفو ولم تفكّر بـ أنّه شديد العقاب
جعلت دُنياك جنّتك ونسيت نعيمك الأبدي
وألهتك الدُنيا وتغافلت عن سعادتك الدائمة
ومقابلة وجهه جل علاه..