"فيه جروح في حياة الإنسان
لا الوقت بيقدر يداويها
ولا ليها عوَض
هي حصلت وخلاص
وعلي الانسان مننا إنُّه. يتعايش معاها
الدنيا تلهيه عنها شويَّة
ويرجع في وقت ما يتذكرها ويبكيها وتصعب عليه نفسه لدرجة الجنون واليأس ، ويتمني تتمحِي كإنَّها لم تكُن
وترجع الدنيا تلهيه عنها تاني
بيحبسها في قلبُه وبيقفل عليها ب باب شديد ، بيحارِب إنَّها ما تخرجش ل عالمه الحالي ، لكِن لا مفرّ بتخرج وتسرق منه الراحة وتهدّ جدار الرِّضا وتضعِفُه من بعد قوَّة
جروح لولا رحمة الله وربطه علي القلوب وتثبيتُه ، لانتهي أمر الإنسان بالجنون
" جميعُنا بنا علّة "
فاللهمّ أعنَّا عليها"