ويشمل ذلك..
-تنظيف وترتيب البيوت حتى لاتضيعي الوقت في رمضان.
-تجهيز مايوفر عليها الوقت في المطبخ، مع عدم الإسراف لأن الأصل أن نتخفف من الطعام في رمضان وليس العكس..
وتذكري حال إخوانك المسلمين فاقتصدي وادخري من قوت بيتك ولو بالقليل للفقراء والمحتاجين.
-شراء لوازم العيد حتى لاتتضطر للخروج للأسواق في العشر الأواخر فتضيع عليها خير الليالي.
-تهيئة الجو المناسب في البيت للعبادة والطاعة، وتوفير مايشغل الأبناء وينفعهم في رمضان.
-الحديث مع الأبناء عن فضل رمضان وعظمته وتعليمهم أحكام الصيام واحتساب إدخال السرور والبهجة على قلوبهم بتزيين البيت بدون إسراف لإظهار الفرح والسرور بشهر القرآن،
مع خلق جو من التشجيع والتنافس بينهم على الطاعات ومكافأتهم على ذلك لتتعلق قلوبهم بهذا الشهر ويعظموه.
وفي وسط كل هذا الانشغال لاتغفلي عن زادك الروحي من القرآن، والاستماع لبعض دروس الاستعداد لرمضان، وكثرة الذكر باللسان مع القلب.
ابدأي يومك بالقرآن، ستجدين البركة والعون من الله،
مع استغلال أوقات العمل في البيت المطبخ لاستماع الدروس النافعة التي ترفع من همتك وتحفزك لاستغلال شهر رمضان.
و الإكثار من الذكر (تسبيح وحوقلة واستغفار وصلاة على النبي) وقت انشغالك بأعمال البيت أو وقت خروجك من البيت لقضاء حاجاتك.
ولاتغفلي عن وصية النبيﷺ لابنته فاطمة رضي الله عنها بالتسبيح ثلاثًا وثلاثين، والحمد ثلاثًا وثلاثين، والتكبير أربعًا وثلاثين قبل النوم كماقال ﷺ: (ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم).
قال شيخ الإسلام -رحمه الله- أن رسول الله ﷺ لما علمه فاطمة وقال: إنه خير من خادم، معناها أن ذكر الله يقوي الأبدان.
فاستعيني بالله وأكثري من ذكره.
و رَحِم الله زوجًا أعان زوجه على ذلك، فلم يشق عليها ولم يكلفها بما لاتطيق حتى لايضيع عليها الشهر.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى وبلغنا رمضان وبارك لنا فيه.
-د/حــــنـــان فـــــؤاد.