عَتِيْقُ のテレグラム投稿

هبت رياح الخير ،وأقبلت الخيرات ..لكل من يُريد ان يطلب العلم الشرعي ويَسيرُ علي هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرفُ من أين يبدأ ارشح لكم ياأحباب في المقام الأول هذا الخير العظيم (البناء المنهجي) والله انه لبناءٌ جديد لحياتك وترتيبٌ لأفكارك وتنظيم ٌلأولوياتك …البناء المنهجي أيها الحبيب يجمع بين التأصيل الشرعي العميق وبين الثقافة الإسلامية الشمولية، ويبني المعرفة بطريقة منهجية تُجاوِز بالطلاب حالة الشتات وضياع البوصلة .. سارع بالتسجيل ياصديقي الحبيب واعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

إذا لم يُحصّن المرءُ نفسه بقواعدَ صلبةٍ وثوابتَ راسخة تعتمد على العلم الشرعي، وتستمد قوتها من الوحي، وتستند على السنة الغراء، فلن ينجوَ من طوفان الشبهات المعاصرة الخاطفة، والمصطلحات الفاتنة الجارِفة..

حَرِيٌ بالمُؤمِن في كُلِّ صباحٍ أنْ يُذَكِّر نفسَه بجملتين عظيمتين قالهما رسول الله -ﷺ- بل ويسيرُ في يومه مستحضرًا هاتين الجملتين؛

أمَّا الأولى فقوله : "احرص على ما ينفعك"

، وأمَّا الثانية فقوله : "واستعن باللهِ ولا تعجز".


فإن فعل ذلك؛ سار في يومه لا يُفكِّر إلا فيما ينفعه مُستعينًا باللهِ عليه فلا يلتفت لمشتت، ولا يُضيع وقته، ولا يُشغل نفسه بما لا ينفعه في دينه ودنياه.
ويسيرُ مُستعينًا باللهِ -ﷻ- على كل ما يقوم به يسيرًا كان أو عسيرًا، ومهما قابل من العقباتِ والصعوباتِ والمحنِ لا يعجز ولا ييأس بل يُبادر بطلب المعونة والمعيَّة من اللهِ -ﷻ-.. 🤍🍃

الحمدلله أتممنا الكتاب الثاني اليوم، وبذلك نكون قد أتممنا كتابين:

- كتاب القراءة والأسئلة الناهضة
- هذه رسالات القرآن فمن يتلقاها

وأتممنا مقالين للشيخ "علي الطنطاوي" رحمه الله

- يا ابني
- يا بنتي

بمجموع ٣٢٠ صفحة في ١٢ مجلس فقط، يُعقد يوميا بمقدار نصف ساعة فقط.

وفي حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ" (رواه البخاري ومسلم)، وفي حديث آخر "سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا" (رواه البخاري).

نبدأ غدا -بإذن الله- مع كتاب"من روائع حضارتنا" لمصطفى السباعي وهو كتاب يبرز عظمة الحضارة الإسلامية في الأخلاق، العلوم، التشريع، والفنون، بأسلوب بسيط وملهم يعزز الفخر بالتراث. يناقش الكتاب تأثير الإسلام الإنساني ومساهماته الحضارية، مناسب لكل من يسعى لفهم الحضارة الإسلامية ودورها في نهضة الإنسانية.

وإذا سبرت سنن الوحي أدركت أن مَنْ أَحْسَنَ الطريق إلى الله تعالى تذللت له عقبات طريقه، وتعبد مساره، وبلغ مقصوده من أقرب الطرق وأيسر المسالك، قال تعالى: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ }

نستعين بالله ونبدأ معكم في هذه القناة بعون الله وتوفيقه، وفي الحديث عن أمنا عائشة -رضي الله عنها-: "أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ."

نأتيكم بإذن الله يوميًا لمدة نصف ساعة، بعد تمام السابعة بتوقيت مصر، والثامنة بتوقيت أم القرى، لنخطو خطوة جديدة نحو القراءة والتغيير.
سنبدأ معكم بخطوات عملية لبناء عادة القراءة، نقرأ معكم كتبًا ملهمة تناسب مختلف الاهتمامات انضموا إلينا، ولنبدأ رحلتنا معًا.

دمتم بخير.

نعيد إرسال الإعلان لمن يرغب في مشاركته مع أصدقائه.

عندما تقرأ، فأنت تحمل قضيتك، وتبني مشروعًا، وتبقى مناضلًا ما بقيت على قيد الحياة، فالقراءة ليست الغاية في ذاتها؛ وإنما وسيلة لتحقيق غايات أكبر؛ من إصلاح النفس، وزيادة العلم، وتحسين العمل... إلخ.

القراءة تمنحك راية في واقعك، وتجعلك حامل لواء فكرة في مجتمعك، وتصلحك كوالد في بيتك، القراءة هي طريق لاكتشاف الذات وصنع المستقبل، فهي التي تعرّفك من أنت، وما قدراتك ومواهبك، وتكشف لك عن موارد حياتك العظيمة، وكما قال ابن الجوزي: "ما أشبع من مطالعة الكتب، وإذا رأيت كتابًا لم أره فكأني وقعت على كنز."

نحن هنا معكم، نضع أيدينا بأيديكم، لنساعد بعضنا البعض على بناء عادة القراءة، وجعلها جزءًا من حياتنا اليومية، يقول د. عبدالكريم بكار: "وإعراض شبابنا عن القراءة مشكلة أكبر من مشكلة البطالة والطلاق وإدمان المخدرات؛ لأن الجهل هو الطريق السريع لذلك."

قُم وتقرَّب إلى الله بركعتين وادعُهُ وتضرَّع إليه فإن الأمرَ جَلَلٌ والفتنُ خطَّافة.

وكما أوصَى الإمامُ ابنُ قُدامة -رحمه الله- أحَدَ أصحابِه فقال:
"اعلَم أن مَن هو في البحرِ علَى لوحٍ ليس بأحوجَ إلى اللهِ وإلى لُطفِه مِمَّن هو في بيتِه بين أهلِه ومالِه، فإذا حقَّقْتَ هذا في قلبِك فاعتَمِد على اللهِ اعتمادَ الغريقِ الذي لا يعلَمُ له سبَبَ نجاةٍ غيرَ الله".

لا تنسَوُا الوتر..

#قيام_الليل

المصريين الآن:

محدش هيمشي من هنا غير لما يقولنا سر التوميه 🌚😂