وقد بَانَت على وَجهيّ خَسَاراتِي
أرى شَخصًا على المِرآةِ يَكرَهُني
ومَا أقسَاهُ كُره الذاتُ للذاتِ
و إسترجعتْ بعضَ مِن الأيّام ذاكرتي،
لتأخذني إلى أقسى محطّاتي،
إلى حبٍّ قديمٍ في مدينتنا،
إلى وقتٍ بهِ إختلفت قناعاتي،
فما فارقتُ قربَ النَّاسِ من عبثٍ،
ولا أقوى على ملئ الفراغاتِ
لكنّ جُرحًا من الأحباب أقنعني
أن القريبينَ أولىَ بالخساراتِ