منشورات مبعثر. على Telegram

لا أحد هنا لأقول له:
أنظر، إنني حزين بالفعل،
أقابل الأصدقاء
أضحك
أفعل كل ما تطلبه الحياة مني

لكنني حزين جدا
وكل يوم
أتمنى لو أنني ميت منذ زمن بعيد.

أنا الوحيد الذي لا املك رفاهية الأنهيار كلما ضاقت به الطرق، الوحيد الذي لم يعد يدّعي أنه سيحاول، الوحيد الذي خذله كل شيء.

م ك ت ف ي✍

" لا تأخذ صمتي بمفهوم آخر ، لا تُفسره تجاهلاً أو انتقاماً .. أنا أصمت حين تفقد المُفردات معناها ولا يصبح للكلمات جدوى .. اصمت حين أشعر بأن ما سأقوله قد قُلته مُسبقاً ولم يحدث فرقاً.

في البداية تعتزل الجميع ،تأخذ زاويه سريرك تبكي بحرقة دون توقف وعندما لاتجد من البكاء فائدة تقرر أن تنام وفي عز هذا الضيق تتمنى أن لا تستيقظ ثانية وبعدما تجرب كل هذه الطرق ستدخل في طريق اللامبالاة الطويل طول الطريق ستفقد الكثير من الأحاسيس والمشاعر التي لطالما كانت أهم مايميزك وفي نهاية الطريق ستصل آخر مرحلة من اللامبالاة مرحلة البرود الذي يشبه الثلج.

ثَقيلُ ما يُثرثر بهِ عقليٰ ، اتمنى أخراسهُ فقط .

كـل الطرقات التي سِرت بـها يوماً لا تُشبهـني ، مجرد مسافـات طويله كُتبـت عليّ ، لا املك القوة علي سيـرها ولا الرفـض في قطعـها ، ولكننـي أُجبرت علي تحمُلهـا.

تحُطمِتٰ كُثيِراأ اشعُر بأضعُلي مُنكسرهَ ضعُيفهَ القُوه هذا، انآ شعُريٰ اخلعِهِ بينَ يدإأيٰ الكئابِةٰ والبؤس يفتكُ بقلٓبيٰ الاِملٰ
فارقِنيِٰ منُذ زمنَِ لاِشيَء لاِشيَء جُديدٰ سوُى السوُء.

وانا أنظِر ..
لمُستقبليّ الضائعَ ولاحيِلةً بيديَ
انظِرُ الى خذُلان الايِامّ والسهُر ولِيسُ بيديّ شيء..
خارجَ الامُر عن استيِعآبيّ وسيطرِتيُ
لمُ يعدِ يترممَ كُما خططتُ لة ولن يتجُدد
بلا أّمِل الذي بنُيتهُ ..
سيذِهب ويتلاشىّ كلهِواء وكأننَي
حاربُت قاتِلتُ نحرتُ نفسيّ اليه.

كَل ما كبرتُ ، كَبرت معي مواجعيٰ يا أمي.

اعتدتُ علٓى الطعنِاتُ!! لٓما لازلتُ انتظرّ ؟ ولما لازالتُ افكر بك؟ ولمِا انآ مُستعد للعودةّ اليك !
انت اناني وجدًا كُنت احب ايآمنا مُعا كُنت انضر لصوُرنا واشعِر بلبهجةَ لٓكن بعُد كل هذه المُدة لم تبُادر ولم تأتي .. بتُ اكرهك واكرهَ انانيتكُ واكره ذكرياِتنا اتُمنى لۉ يمكننيّ خلع عقليّ واحذُف كُل شيءَ يخُصك !
اكرهُ اننيً تورطِتُ مع شخص مُثلك اكرهَ كوني انتضِرك رغمّ انني اعلٓم انك لن تأتيّ ..
إكره اننيَ انضر لصورك كُل يوم وارآقبك كِل يومّ لعل هناك اشآرة !!
اكرهك.