تَمَارَا. @tuleep06 Channel on Telegram

تَمَارَا.

@tuleep06


تَمَارَا. (Arabic)

تَمَارَا. هو قناة تلغرام تهدف إلى تقديم المحتوى الإبداعي والفني لعشاق الفن والثقافة. يدير هذه القناة المستخدم بإسم tuleep06 ويسعى جاهداً لتقديم أفضل الأعمال الفنية والإبداعية للمتابعين. سواء كنت تبحث عن الرسم الفني، الأدب، الصور الفوتوغرافية، أو أي نوع من الفنون الجميلة، ستجد كل ما تحتاجه على قناة تَمَارَا. انضم إلينا اليوم لتستمتع بمشاهدة وتجربة الفنون المختلفة ولتكون جزءاً من مجتمع إبداعي يعشق الجمال والفن.

تَمَارَا.

19 Nov, 00:08


لعلّ ضياعك ليس سوى طريق خفيّ يقودك نحو غايتك،
وربما كل ما تمر به من إشاراتٍ وأصواتٍ ليس إلا دليلًا
على أنك تقترب شيئًا فشيئًا مما تبحث عنه.
فلعلّ الضلال نفسه ليس إلا السبيل الأوحد
للوصول إلى وجهتك المنشودة.

تَمَارَا.

17 Nov, 22:37


السَـاعة الـوَاحدة بَعد مُنتَصف اللَّيل قَدْ مَرَّ هَـزيعٌ مِنْ اللَّيل وأنَـا مُستلقٍ عَلَىٰ السَرير لَا أُقوىٰ عَلىٰ غَلق جُفنَيَّ بسَبب مَـا رمَانِي اللَّيل فيه فَعندمَـا يَحلّ اللَّيل أشعرُ فِيه وَڪَأنَّنِي قَد غَرقتُ فِي بَحرٍ مِنْ الـذڪريَات التِي بَـاتت تَجرِفَنِي نَحـو مَاضٍ مَليء بِڪُلّ مَـا هُوَ سَيء،أحَـاول أنْ أصـرَخ وَأنُادي طَالبًا النَجدة وَمـا مِنْ مُنقذ يَجرنِي مِنْ الغَرَق حَتىٰ أجـد نَفسِي وَاصلًا أعمـاق هَـٰذه الذڪريَات المَأسَاويـة،أشعُر بِالخَنق وَعَدَم الـرَاحَة،إنّهـا تُؤلِمَنِي وَبشِدَة مَع ذَلِك لَا أستَطِيع البـوح! لَا أستَطِيع أنْ أُنَـادي النُيَام وَإنْ نَـادَيت مَـاذَا سَأقول لَهم،أَهَلْ سَـأقول بِأنَّ دموعِي تَنذَرف وَبِأنّ عَقلي يُؤلِمَنِي بِسَبب ذڪريَات مَاضِية قَدْ نَفَض اللَّيل الغُبَار عَنهَا فَتَدّفَقتْ عَلَيّ!

تَمَارَا.

17 Nov, 22:36


أفلتْ يديكَ من كلِّ الأشياءِ التي
تأخذُ منكَ روحَكَ،
الليلُ الذي يلفكَ ليسَ هدوءَ السلامِ،
إنَّهُ سوادُ الوحدةِ الذي يبتلعكَ

تَمَارَا.

13 Nov, 23:13


ولعلي حينها كتبتُ بقلمٍ مُدمى،
وجمعتُ أشلاء شُهداءٍ عافروا الحياة،
ورسمتُ أحلام الصغار وتسالي الكبار
لعلي حينهَا كتبتُ كثيرًا عن الجميع،
فنسيتُ أن أكتُب عن نفسي،
لعلَّ هذا هُو السبب في
انقسامي عنها..
-تَمَارَا.

تَمَارَا.

10 Nov, 20:11


هَل كُتب لنَا مُشاركة
أحلامنا في التحقُّق؟
هَل كُتِب لنَا حقًا حُرية
الرّقص على إيقاعِ الفرح بهَا؟
-تَمَارَا.

تَمَارَا.

10 Nov, 20:09


بينَ ألحان استودعتُها قلبي،
وكلماتٍ وهبتُها رُوحي،
وأوراقٍ قَد دُميت من قلمي،
وعينانٍ قَد إحمرت مِن فرط البُكاء،
أحلامٌ أسرفتُ في رسمها.
-تَمَارَا.

تَمَارَا.

10 Nov, 16:19


الأنقاض

حين تقف على أنقاضِ المَشهَد، تعيد تمعُّن النَّظر فيها فتراها انعكاسًا لحقيقتك. أين أنا من هذا الخراب؟ متى تهاوت الأحلام إلى أنقاضٍ رَمادِيّة؟ متى صارت الأرواح مجرّد أرقام، وتَقارِير أخباريّة؟ متى انحطّت الحرب لتصبح محتوى وتفاهة تُستهلَك؟

عندما يلتهمك الخوف مما حدث، صِدقًا، ليس ذلك ناجمًا عمّا نمر به فحسب، لا، ليس لأن ما نعيشه هو الجحيم، بل لأنك أخيرًا تواجه صورتك القَذِرَة، أخيرًا عاينت ذاتك الحقيقية، التي تهرب منها منذ سنين طويلة. أجل، منظر انعكاسك فيها يستحق الازدِراء...

ولكن ليست هذه الخلاصة الوحيدة للمشهد، إذًا كيف نتمكّن من الخلاص؟ من أين يتكوَّن النصر؟ قد كتب أحدهم يومًا: إنَّ النصر الحقيقيّ لا يُرى بأُمّ العين أحيانًا، بَل بما تملكهُ الرّوح مِن بقايا إنسانيّة وشَظَايا فِطرة قد نشأنا عليها. أظن أن المنظر أصبح أوضح...

~ Mh.Haïdar ~

تَمَارَا.

10 Nov, 10:59


دائمًا تحمُل طرقاتنا يافطات عَن الشهادة في سبيل نُصرة الإنسانيّة، وكُلما جالَ البصرُ عليهم وقفنا ورُحنا نقرأهم بقلبٍ صادق وصوتٍ يحمُل ما يكفي من العزَّة والإرادة. وأذكُر منذُ ٧ أكتوبر أحاديث شبابنا ونسائنا،
"يلا خلونا نساندهم، إذا ما ساندناهم ولو بالمُقاطعة بتكون عقيدتنا صَارت كلّها باطلة."
كُنتُ كُلما مررتُ بالطُرقات أشعُر بالأسَى، "طُرقاتنا بخير وهنّي لا"..
منذُ شهر وبضعة أيام بدأت طُرقاتنا تضمحل وتُهجَر، بدأ القصِف، وبدأنا نسمَع أخبار الاستشهاد بعبيرٍ غريب يفوحُ بكثافة، ها قَد بدأ اختبار الإنسانيّة..
مررتُ بنفس الطُرقات منذُ أيام وجدتُها كما شوارعهم، كما عاهدناهم على المضي سويًا ؛ ها هي الشَوارع تحمُل ما يكفي من الذكريات المُلقاة بين الرماد، حُطامٌ هُنا، شُهداءٌ هُناك، وصَوتٌ واحد يعلو: "المجدُ للشُهداء، سننتَصِر."
ورُغم كُلّ ما نسمعه يوميًا من إحباط لفكرةِ النصِر ومتَى النصر؟ أجدُّ عزيمتنا تقسو وإرادتنا تقوى، فالنصرُ عنا مربوطٌ بالخير والإنسانيّة، إذًا لَن تسقُط الراية؛
لنصِل خُلاصة أنَّ النصِر الحقيقيّ لا يُرى بأُمّ العين أحيانًا، بَل بما تملكهُ الرّوح مِن بقايا إنسانيّة وشظايا فطرة قَد نشأنا عليها ؛
-تَمَارَا.

تَمَارَا.

10 Nov, 10:59


إنَّ النصِر الحقيقيّ لا يُرى بأُمّ العين أحيانًا، بَل بما تملكهُ الرّوح مِن بقايا إنسانيّة وشظايا فطرة قَد نشأنا عليها ؛
-تَمَارَا.

تَمَارَا.

10 Nov, 00:44


لربما وجهتُك ضالَة
وبحثُك ما هُو إلا وجهة،
لرُبما كُلّ ما تسمعهُ من
أصواتٍ ما هُو إِلا إشارةٌ
لاقترابك مِن تلك الوجهة،
لرُبما الضلالُ ما هُو
إِلا السبيلُ الوحيدُ لوجهتك.
-تَمَارَا.

تَمَارَا.

08 Nov, 21:25


لربما وجهتُك ضالَة
وبحثُك ما هُو إلا وجهة،
لرُبما كُلّ ما تسمعهُ من
أصواتٍ ما هُو إِلا إشارةٌ
لاقترابك مِن تلك الوجهة،
لرُبما الضلالُ ما هُو
إِلا السبيلُ الوحيدُ لوجهتك.
-تَمَارَا.

تَمَارَا.

07 Nov, 00:31


وبينما يُعلنُ اللّيل انتصاره
وتفوقه على أفكار النّهار،
وبينمَا يُعلن اللّيل حُلوله
تتلعثَم أُمنيات النّهار
وتغدُو مددًا للخراب،
تغدُو أوهامًا لا تصلنا.
-تَمَارَا.

تَمَارَا.

07 Nov, 00:29


أتُرى هل تسمَع حقًا
ما تنطقه جوارحك؟
أَم أنَّ كُلّ ما تنطق به
مُستخلصٌ مِن الآخرين؟
أتُرى هَل كتبتَ يومًا
ما تشعُر به؟
أَم أنَّك اعتدت أنَّ
المشَاعر غير جائزة؟
-تَمَارَا.

تَمَارَا.

05 Nov, 23:00


وها أنتَ ذا
تمضِي مُعتادًا كُلّ
ما جرى وسيجري
رُغمَ أنّكَ وقفتَ يومًا
وصرختَ بملئ حناجرك
لَن أخذُل العالم
بالاعتياد.
-تَمَارَا.

تَمَارَا.

05 Nov, 22:59


وقرأتُ لنفسي آلاف الكلمات،
واستخدمتُ مئات الحُروف،
وضُعتُ بعشراتِ الخسائِر،
ولَم أجِد مَا يُسمى الإنسَان،
لَم أجِد كلمَة واحِدة تصفهُ
كَما أرادَت خيبتي.
-تَمَارَا.

تَمَارَا.

04 Nov, 14:28


أنا مسؤوليتي أن لا أتخلَى عن إنسانيتي
أنا مسؤوليتي أن لا أضعف أمام الشرّ
فإن لَم أكُن مُمهدًا فكيفَ سأُقابل الله؟
بدماءٍ مسفوكة أمام مرأى عيني؟
أَم بكلامٍ مُنمق أنّني أُريد أَن أحيا؟
-تَمَارَا.

تَمَارَا.

03 Nov, 21:23


أتدري ما هي أسوأ كلمة أقرأها في هذه الأيام على صفحات الأخبار والصحف؟ إنها "انتشال". ما أقذره من فعل، وما أصعبه، وما أصدقه. ما معنى "انتشال" في رأيك؟ انتزعوه، سحبوه، أنقذوه، أخرجوه، استخدم ما يحلو لك من تفسيرات. إنه أنقاذ شيئًا بأن أخرجه من العمق إلى السطح، من الخطر والهلاك إلى الأمان. فكيف سيخرج؟ بالله عليكم، أجيبوني. لا والله، إذا عُدتم للأمر لرفض أن يُنتَشل. التفسير الواقعي يأتي ضد المعنى اللغوي للفعل؛ لأنك تخرجه إلى الجحيم، أوليست الجحيم هي القاع؟ متى أصبح السحب إلى الجحيم إنقاذًا؟

عندما تسمع كلمة "ضوء"، ماذا يخطر في ذهنك؟ الأمل، الحياة، الهدى؟ كلها سليمة، فالجُمل الشائعة تستخدم كلمة "ضوء" لتجسّد أنه الأمل في آخر النفق المظلم. هذا سليم، هذا حسن، لكن هل سمعت يومًا عن "ضوء الموت"؟ ضوء، مجرد أن تراه، توقن أن الموت يجثم على صدرك، خانقًا كل أنفاسك. أتراها مبالغة، صحيح؟

~ Mh.Haïdar ~

تَمَارَا.

02 Nov, 21:39


لا أعرف كيفَ يمضِي المرء في
ذات الطَريق بملامحٍ جديدة،
ولا أعرف كيفَ ينظُر إليها
بتلك النظرة العادية القديمة،
ولا أدري حقًا كيف يحتمِل فكرة
الخسارة المُحتمة في أي لحظة،
ولا كيفَ يتأقلم مع فكرَة أنَّهُ باتَ في
حقبة جديدة في ليلةٍ واحدة،
لا أعرف الإجابة للكثير مِن الأسئلة،
ولكنَّنِي أعي أنَّ رسالة المَرء وإدراكه لوجوده
كافيين لأن يُكمل الخُطى
وإِن كَانَت غَير ثابتَة.
-تَمَارَا.

تَمَارَا.

27 Oct, 21:41


أن يجدُك أحدهم
وسطَ فوضاك،
أن يجدُك رُغم
كلّ ضجيجك،
أن يكُون أنتَ
شيءٌ مِن الخيال ؛
-تَمَارَا.

تَمَارَا.

27 Oct, 21:40


وأنا هُنا،
بين الانتظار واللانتظار،
بيني وبين كلّ هذه الفوضَى،
هَل سنبقَى نُراود الذكرى عن نفسها؟
أم أنَّنا سنصلّ مُتقطعي الأنفُس؟
-تَمَارَا.