لا أدري والله بعد حادثة أمس كيف لا يتعظ العاصي ولا يصحو الغافل، يا أخي أسباب الموت لا حصر لها وفي أي مكان وفي أي وقت {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ}
فإياك وطول الأمل والظن ببُعد الأجل، واعتبر بمواعظ اليوم قبل أن يأتيك الموت فحينها لا مردَّ ولا فَوت، فالعاقل من حاسب نفسه قبل أن تُحاسب،
ورحم الله ابن الجوزي لما قال: قل للغافل الشقي ؛ ما أقل ما قد بقي!
إمرأة في إحدى الخيام جالسة وسط النار -تحتـرق- تتحرك بكل هدوء للأمام و الخلف و كأنها تصبر نفسها؛ هانت هانت سألقى الله الرحيم بعد قليل،لن تمسني النار بعدها بإذن الله!!
-ما أشبه هذا المشهد بمشهد احتراق أولاد آسيا زوجة فرعون، الفرق أن أولادها سمعنا عنهم، أما هذه الغزية شاهدناها.. لله درك يا غزة