Postagens do Canal يا صاحبي كيف حالك مع القرآن؟

-
‏كلما رأى الإنسان نفسه مُعرِضًا عن القرآن، أو مُعرِضًا عن تدبر بعض معاني القرآن.

ثم تذكر قوله تعالى: " وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ  "

يجف ريقه من الهلع لا محالة!

#يا_صاحبي_كيف_حالك_مع_القرآن

-

الإنسان عايز يغمس نفسه في القرآن قراءة وسماع ويستشفي بالقرآن ويسترقي بالقرآن ويبكي وهو يردد آي القرآن ويصلي بالقرآن، يصاحب القرآن ويرافقه ويتشبّع بمعانيه ويتخلق بخُلق القرآن ويدعي!

ويشكي أمره لله ..

يا رب ارزقنا الهمة والصدق في أخذ القرآن بقوة.
يا رب الإنسان مسكين ويتمنى أن تنظر له نظرة رضا فتشفيه وتمنّ عليه بأن يكون من أهل القرآن ويتعلق به فلا يضره من أمور الدنيا شيء.


#يا_صاحبي_كيف_حالك_مع_القرآن

يا صاحبي كيف حالك مع القرآن؟ pinned «»

-


أمُرُ علىٰ سورة البقرة فأقول أجمَل السُّورْ سورةُ البقرة، ثُمَّ أتركُها إلىٰ آلَ عِمران فيذوبُ قلبي لجمالِ آلَ عِمران، أبدأُ في النِّساء فأقول هِيَ أجملهُنَّ علىٰ الإطلاق، ثُمَّ تأتيني المائدة بالنداءات فيرِقُ قلبي لها، ثُمَّ أنتصب أمامَ الأنعامْ وَجِلاً من شدة النور.

أمُرُ بعدَها علىٰ أهل الأعراف وما أدراك ما الأعراف، ثُمَّ تأتيني الأنفال بالشهادة والنَّصر فأشعُر بمرافقة الرَّسول والصحابة، ثُمَّ أقف عند التوْبة مراتٍ كُثُر وأبكي، يا لجمال التوْبة وقربها، وهكذا حتىٰ أقول سبحانَك من وصفتَهُ علىٰ لسانِ الجِنِّ بـ " قرآناً عَجباً"

هُوَ والله كذلك.
‏كُلَّما نهلتَ منهُ طلبتَ الزيادة وما اكتفَيْت صاحب القرآن تسعد تهنأ، وتسمُو، ترقَى، تَطمَئن، وتنجُو.


#يا_صاحبي_كيف_حالك_مع_القرآن

-

لكُل من يسيرُ في دربِ حِفظ القرآن:

‏مثل ما ختَمت الجُزء الأول ستختمُ الجُزء ‏الثاني ثم الثالث والرابع والخامس
إلى أن ‏تفرح بخِتام الثلاثين جُزءًا ، أنتَ فقط استعِن ‏بالله ولا تعجز⚡️

‏ولا تقُل الكل ختم وبقيتُ أنا ، لا تتعجّل وعِش لذائذ أيام الحِفظ الجليلة وأنتَ مُطمئن🤍🌱!

اللهم إتقانا لجميع السور كإتقان سورة الفاتحة اللهم آمين 💚

#يا_صاحبي_كيف_حالك_مع_القرآن

إسأل الله بإلحاحِ المُحب أن ييسر عليك القرآن،. أن يصطفيك لحمل هذه الرسالة، أن يجعل لك في سلسلة الحُفاظ أوفر حظوظ الدنيا والنصيب!
إسأل ولا تَمَل..🤎


#يا_صاحبي_كيف_حالك_مع_القرآن

حرِيٌّ بالمُوفّقِ أن يحرِص على إتقان القرآن قبل هجوم الأشغال
حتى يجري على لسانه كالفاتحة، وهذا مقام عزيزٌ، لا يُنال بالتّمني والتّراخي..
‏- وأعيذك من أمانيِّ الغرور : ختمة الحفظ ثمّ ختمة الإتقان، فإنّه طريقٌ زلَّ فيه كثير..

ولا يَتَّكِلُ على الرّبط اليوميّ فقط في ضبط القرآن، لأنّهُ إذا توقّف عن المراجعة - ولو يسيرًا - ضعُف حفظه..
‏- والحل: إحكام التَّكرار حال الحفظ.

#يا_صاحبي_كيف_حالك_مع_القرآن

لن تتخيّل أثر القرآن في حياتك إلا إذا قرأت حديث رسولك صلى الله عليه وسلم :

( اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه) بوعي وجرى معنى هذا الحديث في قلبك ومشاعرك .

تصوّر أن الناس في خوفهم وهلعهم وفزعهم والقرآن يقف محاجاً عنك وشافعاً لك!


اللهم اجعل القرآن شفيعا لنا وقائدنا وسائقنا ودليلنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم🤎.



#يا_صاحبي_كيف_حالك_مع_القرآن

قيل «إنَّ الانسان لا يُفتح عليه في العبودية بمجرَّد الجهود الشخصية والتخطيط للإنجاز، وإنَّما فتوحات العبودية من بركات اللجأ إلى الله؛ وكلُّ أبواب الخير من العلم والديانة إنَّما هي من باب الاستعانة، ولذلك أعقب الله العبادات في سورة الفاتحة بالاستعانة، فالاستعانة بوَّابة العبادة🩶.


#يا_صاحبي_كيف_حالك_مع_القرآن

وأنت تسرد محفوظك .. تقف في منتصف السرد قد أُنسيت ما بعدها...

تجهش بالبُكاء مُستحٍ من ربّك وقد احتسبت هذا الوقف جرحٌ في سبيل الله!

تقول في نفسك والله ياربّي حسبي أنّك ترى الجهاد، حسبي أنّك ترى الجهاد، وحاشاك أن تُخيّبني بعده والعاقبةُ لمن صبر !


#يا_صاحبي_كيف_حالك_مع_القرآن