اقْرَأَ قَبل مَوتك ! Telegram-Beiträge

‏لَا تَسأل الدَّارَ عَمَّن كَانَ يَسكُنُهَا
‏البَابُ يُخبِرُ أنَّ القَومَ قَد رَحَلُوا

نَادَيْتُ دَمْعِيَ إِذْ جَدَّ الرَّحِيلُ بِهْم
وَالْقَلْبُ مِنْ فَرَقِ التَّوْديِعِ قَدْ وَجَبَا
سَقَطْتَ يَا دَمْعُ مِنْ عَيْني غَدَاةَ نَأى
عَنِّي الْحَبِيبُ وَلَمْ تَقْضِ الَّذِي وَجَبَا

أحَسنوا لِمن تُحبون فأن ألشَوقَ
بَعد ألمُوت لا يُطاق .

إنَ اللهَ معنَا وإنَ الحَياة
بِكُل مُجرياتِها سَتهُون .

ولقد رأيتك في منامي ليلةً
فنسيت ماقد كان من احزاني
وحسبت نومي في حضورك يقضةً
حتى افقت على فراقي الثاني
لو كنت اعلم أن الحلم يجمعنا
لاغمضت طول الدهر اجفاني .

والبحرُ لو فاض الحنينُ بقلبهِ
أتراهُ يبكي للشواطئِ مثلنا ؟

مَنْ لَمْ يَعِشْ مُتَعَزِّزًا بِسِنَانِهِ
سَيمُوتُ مَوْتَ الذُّلِّ بَيْنَ الْمَعْشَرِ

لَا بُدَّ لِلْعُمُرِ النَّفِيسِ مِنَ الْفَـنا
فَاصْرِفْ زَمَانَكَ فِي الْأَعَزِّ الْأَفْخَرِ

- عنترة

"ما بالُ قَلبِكَ يا مَجنونُ قَد خُلِعا
في حُبِ مَن لا تَرى في نَيلِهِ طَمَعا

الحُبُّ وَالوُدُّ نِيطَا بِالفُؤادِ لَها
فَأَصبَحا في فُؤادي ثابِتَينِ مَعا

طوبى لِمَن أَنتِ في الدُنيا قَرينَتُهُ
لَقَد نَفى اللَهُ عَنهُ الهَمَّ وَالجَزَعا"

- مجنون ليلى

وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ

وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني
عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا

- المتنبي

‏وإذا الهُمُومُ علىٰ الفُؤادِ تَعَاظَمَتْ
والـدَّمْـعُ في الخـدَّيْنِ كالأُخْـدُودِ

وتَردَّدتْ أهـاتُ صَـدْرِكَ فاعْلَـمَنْ
أَنَّ الـدَّوا في مُصْـحَفٍ وسُجُـودِ