وَجوىً عَلَيك تَضيقُ مِنهُ الأضلُعُ
وَهَوىً تُجددُهُ الليالي وتَرجعُهُ السنونَ،
فَيُرجِعُ كُلما أصفيكَ أَقصى الوِدِّ غَيرَ مُقَللِ
إِن كانَ أَقصَى الوُدْ عِندك يَنفَع
وأَراك أَحسَن مَن أراهُ
وإِن بَدا مِنك الصُدودُ
وَبانَ وَصلُك أَجمعُ يَعتادُني
طَربي إِلَيك فَيَغتلي وَجدي
وَيَدعوني هَواك فَأَتبعُ كَلفٌ
بِحُبِّك مولَعٌ ويَسُرُّني.