﴿فَذكّر﴾

‏زكريَّا عليه السلام وهو يدعو الله سبحانه لسنوات كان يردّدِ"وَلَمْ أَكُن بُِدعَائِكَ رَبِ شَقِيّاً "
‏كان متيقِن إن مهما تأخرت الإجابة فخير الله سوف يتحقق فلا تستعجل امراً رجوت الله به فخير الله آتيك آتيك فلا تيأس وألح على الله بالدعاء فلا يشقى عبدا دعا ربه

‏مهما قصرت في جانب الذكر ومهما كانت أشغالك في اليوم والليلة لا يلعب عليك الشيطان ويثقل عليك أن تقول: "سُبحان والله وبحمده" مئة مرة ففضلها عظيم كما قال النبيﷺ:
‏"من قال سُبحان الله وبحمده مئة مرة غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر!".

‏عندما تواظب على الأذكار، بالأخص أذكار الصباح والمساء والنوم تشعر كأنك ضمنت الحماية والرزق والأمان ويذهب عنك كل خوف وتنزل عليك كل سكينة ، وهنا ينطبق عليك : " احفظ الله يحفظك ".

‏قال احد الصالحين: "والله ما دعوت الله بشيء في صلاة الضحى إلا واستجيب لي"
‏- صلاة الضحى 🤍

من ضمن الألطاف الخفيَّة؛ أن يدعو العبد بدعوة يُلازمها أيامًا وأشهر، وهي -بعلم الله- لا تُناسبه بأيّ حال من الأحوال، إمّا أنّها تُسبّب له ضررًا في دينه، وإمّا ضررًا حاصلًا في دنياه، ويظلّ يلحّ العبد ويناجي، حتى إذا أعطاه الله مُراده، رأى بتحقيقها أسباب توصله لمكروهات أُخرى، ويرى بهذه الاستجابة؛ أنّ الحرمان كان خير من العطاء الذي ترتّب عليه قلّة رأيه، ونقص إيمانه، وتبدّل أحواله، فيزداد يقين العبد أنّ الله ما منعه إلا لحكمة، ويزداد يقينه أنّ الله لا يُعجزه مطلبه، فهو سميعٌ لندائه، عليمٌ بأحواله، يضع الأمور حيث يضعها بحكمته، ولكن يمنعه الإجابة ليدفع عنه المضارّ المُترتّبة لاستجابة هذا الدعاء، ولله الحكمة البالغة!

أذكاركم حصنٌ منيع بإذن الله تعالى من كل سوءٍ وشر

‏صلاة الوتر
‏أوتروا ولو بركعةٍ واحدة تباعد بينكم وبين النار

‏قال رسول الله ﷺ: "إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر"

أذكاركم حرز ووقاية

اللهم بقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك؛ اسألك أن تدبرني بأحسن التدابير وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني ويهمني، ‏اللهم لا أُضام وأنت حسبي، ولا أفتقر وأنت ربي، فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا حول ولا قوة إلا بالله

"أعظم بركات القرآن في البكور..

‏كلما بكَّرت بتلاوة وردك من القرآن كلما حافظت عليه وحصدت ثمرة ما فيه، ومع التأخير تزداد فرص التقصير فالتأخير يجعل المحافظة عليه أشق!

التمس دعوة نبيك ﷺ:"اللهمَّ بارك لأُمَّتي في بُكورها"."

أذكاركم حصنٌ منيع بإذن الله تعالى من كل سوءٍ وشر

‏"ياعبادي انكم تخطئون في الليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفروني اغفر لكم"

‏لن يرد الله عبدًا قام ليلته بين يدي ربه صادقًا
‏ملتجئًا إليه، فدعا وبكى وشكى وارتجى.

‏- أوتروا، فإن الله وترٌ يحب الوتر

أذكاركم حرز ووقاية

أذكاركم حصنٌ منيع بإذن الله تعالى من كل سوءٍ وشر

‏الآن وقت السَحَر استغفروا فإن الله عندنا في سماء الدُنيا يقول هل من مستغفر فاغفر له؟ وما أكثر ذنوبنا فما بالُنا نغفل عن هذا الوقت الفضيل!

‏أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.