مَنْ اعْتَقَدَ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ اتِبَاَعُ اَلْنّبَيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم وَأَنَّهُ يَسَعُهُ الخُرُوجُ عَنْ شَرِيعَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا وَسِعَ الخَضِرَ اَلْخُرُوُجُ عَنْ شَرِيعَةِ مُوسَى عَلَيهِ السَّلَامُ، فَهُوَ كَافِرٌ .
Publications du canal قناة تبيان العلمية

دورة علمـيـة فـي شـرح المتــون العلميـة
هدف هذه الدورة بناء العقيدة الصحيحة
ومعرفة الأحكام الشرعية.
للتواصل والاستفسار على البوت:
@Tebyan0_bot
هدف هذه الدورة بناء العقيدة الصحيحة
ومعرفة الأحكام الشرعية.
للتواصل والاستفسار على البوت:
@Tebyan0_bot
1,090 abonnés
35 photos
19 vidéos
Dernière mise à jour 06.03.2025 23:09
Canaux similaires

16,929 abonnés

2,231 abonnés

1,857 abonnés
Le dernier contenu partagé par قناة تبيان العلمية sur Telegram
التَّاسِعُ :
مَنْ اعْتَقَدَ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ اتِبَاَعُ اَلْنّبَيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم وَأَنَّهُ يَسَعُهُ الخُرُوجُ عَنْ شَرِيعَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا وَسِعَ الخَضِرَ اَلْخُرُوُجُ عَنْ شَرِيعَةِ مُوسَى عَلَيهِ السَّلَامُ، فَهُوَ كَافِرٌ .
مَنْ اعْتَقَدَ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ اتِبَاَعُ اَلْنّبَيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم وَأَنَّهُ يَسَعُهُ الخُرُوجُ عَنْ شَرِيعَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا وَسِعَ الخَضِرَ اَلْخُرُوُجُ عَنْ شَرِيعَةِ مُوسَى عَلَيهِ السَّلَامُ، فَهُوَ كَافِرٌ .
فضل طلب العلم:
قال ابن القيم رحمه الله:
ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين، والالتحاق بعالم الملائكة، وصُحبة الملإ الأعلى؛ لكفى به شرفاً وفضلاً..
فكيف وعِزُّ الدنيا والآخرة منوطٌ به، مشروط بحصوله؟!
مفتاح دار السعادة ١٠٨/١
قال ابن القيم رحمه الله:
ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين، والالتحاق بعالم الملائكة، وصُحبة الملإ الأعلى؛ لكفى به شرفاً وفضلاً..
فكيف وعِزُّ الدنيا والآخرة منوطٌ به، مشروط بحصوله؟!
مفتاح دار السعادة ١٠٨/١
الثَّامِنُ :
مُظَاهَرَةُ المُشْرِكِينَ وَمُعَاوَنَتُهُمْ عَلَى المُسْلِمِينَ وَالدَلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين﴾[المائدة ٥١]
مُظَاهَرَةُ المُشْرِكِينَ وَمُعَاوَنَتُهُمْ عَلَى المُسْلِمِينَ وَالدَلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين﴾[المائدة ٥١]
السَّابِعُ :
السِّحْرُ - وَمِنْهُ: الصَّرْفُ وَالعَطْفُ-، فَمَنْ فَعَلَهُ أَوْ رَضِيَ بِهِ كَفَرَ، وَالدَلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ﴾[البقرة ١٠٢]
السِّحْرُ - وَمِنْهُ: الصَّرْفُ وَالعَطْفُ-، فَمَنْ فَعَلَهُ أَوْ رَضِيَ بِهِ كَفَرَ، وَالدَلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ﴾[البقرة ١٠٢]
جميع دروس القواعد الأربع بملف واحد
ملاحظة:
لفك الضغط لابد من استخدام برنامج winRAR
ملاحظة:
لفك الضغط لابد من استخدام برنامج winRAR
القَاعِدَةُ الرَّابِعَةُ:
أَنَّ مُشرِكِي زَمَانِنَا أَغلَظُ شِركًا مِنَ الأَوَّلِينَ؛ لِأَنَّ الأَوَّلِينَ يُشرِكُونَ فِي الرَّخَاءِ، وَيُخلِصُونَ فِي الشِّدَّةِ، وَمُشرِكُو زَمَانِنَا شِركُهُم دَائِماً فِي الرَّخَاءِ وَالشِّدَّةِ، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الفُلكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُم إِلَى البَرِّ إِذَا هُم يُشرِكُونَ ﴾.
وَاللَّهُ أَعلَمُ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ وَسَلَّمَ.
أَنَّ مُشرِكِي زَمَانِنَا أَغلَظُ شِركًا مِنَ الأَوَّلِينَ؛ لِأَنَّ الأَوَّلِينَ يُشرِكُونَ فِي الرَّخَاءِ، وَيُخلِصُونَ فِي الشِّدَّةِ، وَمُشرِكُو زَمَانِنَا شِركُهُم دَائِماً فِي الرَّخَاءِ وَالشِّدَّةِ، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الفُلكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُم إِلَى البَرِّ إِذَا هُم يُشرِكُونَ ﴾.
وَاللَّهُ أَعلَمُ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ وَسَلَّمَ.
وَدَلِيلُ الصَّالِحِينَ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدعُونَ يَبتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ أَيُّهُم أَقرَبُ وَيَرجُونَ رَحمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ﴾.
وَدَلِيلُ الأَشجَارِ وَالأَحجَارِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ أَفَرَأَيتُمُ اللَّاتَ وَالعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخرَى ﴾.
وَحَدِيثُ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيثِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- قَالَ: ((خَرَجنَا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-إِلَى حُنَينٍ وَنَحنُ حُدَثَاءُ عَهدٍ بِكُفرٍ، وَلِلِمُشرِكِينَ سِدرَةٌ، يَعكُفُونَ عِندَهَا وَيَنُوطُونَ بِهَا أَسلِحَتَهُم، يُقَالَ لَهَا: ذَاتُ أَنوَاطٍ، فَمَرَرنَا بِسِدرَةٍ، فَقُلنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ اجعَل لَنَا ذَاتَ أَنوَاطٍ كَمَا لَهُم ذَاتُ أَنوَاطٍ...)) الحَدِيثَ.
وَدَلِيلُ الأَشجَارِ وَالأَحجَارِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ أَفَرَأَيتُمُ اللَّاتَ وَالعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخرَى ﴾.
وَحَدِيثُ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيثِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنهُ- قَالَ: ((خَرَجنَا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-إِلَى حُنَينٍ وَنَحنُ حُدَثَاءُ عَهدٍ بِكُفرٍ، وَلِلِمُشرِكِينَ سِدرَةٌ، يَعكُفُونَ عِندَهَا وَيَنُوطُونَ بِهَا أَسلِحَتَهُم، يُقَالَ لَهَا: ذَاتُ أَنوَاطٍ، فَمَرَرنَا بِسِدرَةٍ، فَقُلنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ اجعَل لَنَا ذَاتَ أَنوَاطٍ كَمَا لَهُم ذَاتُ أَنوَاطٍ...)) الحَدِيثَ.
وَدَلِيلُ الشَّمسِ وَالقَمَرِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمِن آيَاتِهِ اللَّيلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمسُ وَالقَمَرُ لَا تَسجُدُوا لِلشَّمسِ وَلَا لِلقَمَرِ وَاسجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُم إِيَّاهُ تَعبُدُونَ﴾.
وَدَلِيلُ المَلَائِكَةِ قَولُهُ تَعَالَى:﴿ وَلَا يَأمُرَكُم أَن تَتَّخِذُوا المَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَربَابًا ﴾.
وَدَلِيلُ الأَنبِيَاءِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِذ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى بنَ مَريَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَينِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَن أَقُولَ مَا لَيسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلتُهُ فَقَد عَلِمتَهُ تَعلَمُ مَا فِي نَفسِي وَلَا أَعلَمُ مَا فِي نَفسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ ﴾.
وَدَلِيلُ المَلَائِكَةِ قَولُهُ تَعَالَى:﴿ وَلَا يَأمُرَكُم أَن تَتَّخِذُوا المَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَربَابًا ﴾.
وَدَلِيلُ الأَنبِيَاءِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِذ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى بنَ مَريَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَينِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَن أَقُولَ مَا لَيسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلتُهُ فَقَد عَلِمتَهُ تَعلَمُ مَا فِي نَفسِي وَلَا أَعلَمُ مَا فِي نَفسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ ﴾.
القَاعِدَةُ الأُولَى:
أَن تَعلَمَ أَنَّ الكُفَّارَ الَّذِينَ قَاتَلَهُم رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- مُقِرُّونَ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى هُوَ الخَالِقُ المُدَبِّرُ، وَأَنَّ ذَلِكَ لَم يُدخِلْهُم فِي الإِسلَامِ، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ قُل مَن يَرزُقُكُم مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرضِ أَمَّن يَملِكُ السَّمعَ وَالأَبصَارَ وَمَن يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُل أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴾. (٣١) يونس
أَن تَعلَمَ أَنَّ الكُفَّارَ الَّذِينَ قَاتَلَهُم رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- مُقِرُّونَ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى هُوَ الخَالِقُ المُدَبِّرُ، وَأَنَّ ذَلِكَ لَم يُدخِلْهُم فِي الإِسلَامِ، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ قُل مَن يَرزُقُكُم مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرضِ أَمَّن يَملِكُ السَّمعَ وَالأَبصَارَ وَمَن يُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُل أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴾. (٣١) يونس