يُمكن أن يُساعد التعلُّم حول تأثيرات الأدوية المُستخدَمة في مُعالجة الاضطراب الأشخاص على أخذها وفقًا للتوجيهات،وقد يرفض الأشخاص أخذ الأدويَة لأنهم يعتقدون أن هذه الأدوية تجعلهم أقل يقظةً وإبداعاً.ولكن يُعدُّ تراجع النشاط غيرَ شائع نسبيًا وذلك لأنَّ مُثبِّتات المزاج تُمكِّن الأشخاص عادةً من الأداء بشكلٍ أفضل في العمل والمدرسة وفي العلاقات والأنشطة الفنيَّة.
ينبغي أن يتعلم المرضى كيف يتعرَّفون إلى الأعراض حالما تبدأ، بالإضافة إلى تعلُّم طُرق للمُساعدة على الوِقاية من الأَعرَاض،فعلى سبيل المثال، يُمكن أن يفيدهم تجنب المنبِّهَات (مثل الكافيين والنيكوتين) والكحول، وذلك لأنَّهم يستطيعون النوم لفتراتٍ كافيةٍ.
قَد يقومُ الأطباء أو المعالجون بالتحدُّث مع الأشخاص حولَ عواقب أفعالهم،فعلى سبيل المثال، إذا كانت لدى الأشخاص ميول إلى الإفراط في الجنس، تُقدَّم إليهم معلومات حول كيف يُمكن أن تُؤثر أفعالهم في علاقاتهم وحول الأخطار الصحية للفوضى الجنسية، خُصوصًا مرض الإيدز.إذا كانت لدى الأشخاص ميول إلى الإسراف الماليّ، قد ينصحهم الأطباء أن يُسلِّموا زمام أمورهم المالية إلى أحد أفراد العائلة المُؤتَمين.
من المهم لأفراد الأسرة فهم الاضطراب ثنائي القطب ، والمشاركة في العلاج ، وتقديم الدعم.
يُمكن أن تُساعد مجموعات الدعم عن طريق عقد ندوات للمُشاركة في التجارب والمشاعر.