القراية في الحياة نوعين:
نوع قراية بجهد وتكون كالآتي: نفتح الكتاب أو الشيت ونقعد قدامه من الصبح لليل
-نرقد؟
لا
-ناكل؟
لا
-نرتاح؟
لا
-ليش؟
لأني طالب شهادة ولو ما درت هكِ هنفشل، نقرا الكتاب و200 شيت و300 ملخص وشوية من هنا وشوية من هنا وما كملت هذا وما لحقت على هذا، راسي صداع نفتح نلقى قروبي يندبوا نقلق، يخش الأستاذ أو الأبلة يعزقوا كلام مسموم زي: مش هيصير منكم، طلبتي في مدرسة أو معهد هذا كملوا وأنتم متأخرين، تذكرتوا دفعة 2004 و2005 وصارتلهم حرب البسوس والحرب العالمية الثالثة، نروح منهار هلي وضغطهم، دوشة صحابي يلي يندبوا، الامتحانات تقرب، أساتذة النت يقولوا في كلام يخوف، الكتاب كملتش ما حليت أسئلة، وووو...إلخ انتهيت.
توصل للامتحان خاش عقل غير عقلك وياريت لميت المنهج.
تعالوا للنوع الثاني يقروا بتركيز ونفسية طيبة:
ناكل ونشرب مش ندير إضراب، نرقد سبع أو ثمان ساعات حقي الطبيعي لأني إنسان مش آلة، نرتاح نص ساعة ونقرا ساعة، نقرا الكتاب نكمل الباب نمشي نحل عليه أسئلة، ما نشتتش روحي بكلام قروبي وأساتذتي ثقتي في الله قوية وأنا قاعد ندير في اللي عليا والباقي من الله، لأن عليا السعي والنتيجة على الله، نقرا قرآني، ونصلي قيام الليل لأن عندي وقت لهالشيء طبعًا، نرقد بدري ونوعى نصلي الفجر وندير كباية شاي حلوة بالنعناع ونقعمز نسمي بالله ونبدا في قرايتي، ساعة ونص ساعة راحة، مقتنع إن مش نهاية العالم وإن ربي يكافي العبد على سعيه، وإن نفسي بنسأل عليها يوم القيامة فلازم نريحها، نقرا الكتاب ونكمل نحل أسئلة، توصل للامتحان بنفسية عالية وجو مريح.
القراية بجهد وإرهاق ليست إلا ضياع وقت، الطالب الشاطر يركز وهو متريح ونفسيته كويسة، موفقين💜
تحصيل