فبهِ استضَاءَتْ ظُلمَةُ المُتحَفِّ
كأنها بَرْقٌ تَجَلَّى خاطفًا
فأضاءَ ليلَ الحُزنِ في القلبِ الخَفِّي
قد حَارَ قلبي في رُؤَاها عَجبًا
ما بينَ شوقِ العاشِقِ المُستَنكِفِ
هي بسمةٌ مِن سَحرِ مَكَّةَ قدْ أتَتْ
وتَغلَّبَتْ على الحُزنِ المُتَكلِّفِ
ما كُنتُ أعلمُ أنَّ حُبًّا في الخَفا
يُشعلُ فؤادي كالشهابِ الأحمَرِ