شاهين " ℡ 𓂆 || 🇵🇸

ﻟﻴﺲ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿًﺎ ﻋﻠﻰ مَا ﺃﻧﺖَ ﻗﺎﺿﻴﻪِ
ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻲَ ﻳﻜﻔﻴﻪِ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪِ

ﻳﺎ ﺭﺏّ ﻣﺎ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﻥِ ﻣﻘﺪﺭﺓٌ
ﻓﺒﺎﻋﺪِ ﺍﻟﺤﺰﻥَ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺁﻭﻳﻪِ

‌‎عجبتُ وقد ودّعتُها كيف لم أمُتْ
وكيف انثَنَتْ بعد الوداع يدي معي

فيا مُقلتي العَبْرَى عليها اسكُبِي دمًا
ويا كبِدي الحَرَّى عليها تَقَطَّعي

‏ودّعتُهُ عِنْدَ الغروبِ مُلوِّحًا
من يومِها كلّ الزمانِ غروبُ
من يومِها كفَّي تلوّح وحدَها
تاب الغروبُ وما لكَفِّيَ تَوْبُ

‏"يا ربّ حمدًا ليس يُحصىٰ عدُّه
‏أنتَ الوليُّ و صاحبُ الإحسانِ"

أمّا المَصائِبُ كُلُّها، فهي في إغفالِ القَلبِ الإنسانِيِّ عن ذِكرِ الله.

- الرافعي

‏يا عبدي أنا معك، فإنْ جافوك، فأنا حبيبك، وإنْ أوجعوك فأنا طبيبك

"هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى ضعفه، الثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول" - الشيخ محمد الغزالي.

الحق واحد، وعن يمينه الباطل، وعن يساره الباطل!
"والمسلم لا يحترف التأييد ولا يحترف المعارضة، إنما يدور مع الحق حيث دار" - محمد قطب.

{ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }

ﻣَﺎ ﺃﺟﻤَﻞ ﺃﻥْ ﻳَﺒﺘﻠِﻲ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﺒﺪَﻩ ﺛُﻢّ ﻳﻨْﻈُﺮ ﺇﻟَﻰ ﻗَﻠﺒِﻪ ﻓﻴَﺮَاﻩُ ﺷﺎﻛِﺮًﺍ، ﺭَﺍﺿِﻴًﺎ، ﻣُﺤﺘﺴِﺒًﺎ ..

قالَ شيْخُ الإسْلامِ ابنُ تَيْمِية -رَحِمَهُ الله-:

" مَلاكُ الشّجَاعةِ الصّبْر الذِي يتَضَمّن قُوّةَ القَلْبِ وثبَاتَه ".

«لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا»

‏من لزم الصلاة على النبي كُفي همّه
‏ وغُفر ذنبه
اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون

‏ربّ إني لما أنزلت إليّ من خير فقير .
‏ربّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين .
‏ربّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء .
‏ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين .
‏ربّ إني مغلوب فانتصر .
‏ربّ اشرح لي صدري ويسرلي أمري .
‏ربّ إني ظلمت نفسي فاغفرلي .

‏إذا كنت تدعو وتزاحمت في قلبك حوائجك
‏فاجعل كل دعائك أن يعفو الله عنك
‏فإن عفَا عنك
‏أتتك حوائجك من دون مسألة
‏.
‏ابن القيم

يُدبِّرُ الأمر..

في كل لحظة تظن فيها أنك في متاهة؛
يُدبِّره وأنت تغرق في تساؤلاتك عن كيفية الحل،
الانتهاء،
والخروج من المأزق..

وفي كل مرة تتساءل؛
تكون الإجابة نفسها..

يُدبِّرُ الأمر.

"اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ"

‏قيل: هو الذي لا يرد سائلهُ ولا يُوئِسُ آملهُ!

‏- تفسير القرطبي.

‏يقول ابو حامد الغزالي: "إنّ الصبر خاصيّة الإنس ولا يتصوّر ذلك في البهائم والملائكة."
لذلك فإن الصبر هو البرهان على عبوديّة الإنسان لربّه، ترتفع درجة الناس بقدرتهم على احتمال الألم والبلاء، ومع الصابرين معيّة الله تثبّتهم ووعده لهم بحسن العاقبة لا يقنّطهم.

«وإن كان لا بدَّ من سعادةٍ في هذه الحياة؛ فسعادتُها أن يعيش الإنسان معتقِدًا أن لا سعادة له فيها؛ ليستطيع أن يقضي أيَّامه المقدَّرة له على ظهرها هادئَ القلب، ساكنَ النَّفس، لا يكدِّر عليه عيشَه أملٌ كاذبٌ، ولا رجاءٌ خائبٌ!»

- أَڨين بشَّار.

يجب علينا أن نتخلى عن الحياة التي خططنا لها لكي نتقبل الحياة التي تنتظرنا.

- "جوزيف كامبل" •

أرسل لي صاحبي يسألني كيف حالك، فرددت عليه، الحمدلله في زحام من النعم !!
فظن أني أبالغ، فقال؛ وأنتم على هذه الحال !!
فقلت له، ألسنا تحت رحمة الله، ألسنا نشهد أن لا إله إلا الله، ألسنا نؤجر على هذا البلاء، أليست كل أقدار الله خير حتى لو كان ظاهرها شر، أليس الله لطيف بعباده، أليست هناك آخرة نؤجر فيها على كل دمعة قلب، وكل زفرة هم، وكل لحظة حزن، فقال بلى، فقلت له؛ إذاً نحن أهل العافية وكل الأرض في بلاء !!
قد يُنعم الله بالبلوى وإن عظُمت،، ويبتلي الله بعض القوم بالنعم !!

من دُعاء النبيِّ ﷺ:
‏"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمةُ أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، واجعل الموت راحةً لي من كل شرٍ "

‏أدعوكَ اليوم، وغدًا، وكُلَّ يوم
‏أن "لا تكِلني إلى نَفسِي طَرفَةَ عَين"

ما فقدنا فيك الرجاء ، حاشاك!
هي اضغاث أحزان تأتي وتذهب ❤️‍🩹..