منشورات شهيد گمنام على Telegram

إنَّ يوم الحُسين أَقرَحَ جَفُونَنَا
وَأَسبَلَ دُمَوعَنَا، وَأذلَّ عَزيزنا
أَورَثتنَا الكربَ والبلاءَ إلى يوم الانقضاء...

ولا يوم كيوم محنتنا بكربلاء
عظم الله أجوركُم .

‏عجبًا..
كيف السّماء لم تُطبق على الأرض..

يقول الملّا الموفّق مسلم الوائلي في قصيدة (قلبي ظامي):
"شلون بحصيرة تنجمع ماكو علگد طولك نعش
هَم لَمَّوا من الْداسِتك لو ضاعَن بليل احدعش"
(يعني هل جمعوا منكَ أيضًا ما في حوافر الخيل بعدما داست عليك؟ أم ضاعتْ أعضاؤك المقطّعة في ليلِ الحادي عشر؟)

يظهر في المقطع المصوّر الملّا عمّار الكناني وردّة فعله في ذهولٍ وابتسامةٍ مكسورة، كما يقول أحدهم: "شجاي تقره أنت؟"
بأبي أنت وأمّي يا أبا عبدالله!

- هبة.

ما هذا الضّجيج بين الخلائق؟
ما هذا النّواح والعزاء والمأتم؟

أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ المَقْتُولِ بِكَرْبَلاَء؟

- دُعاء الندبة

‏يارب باِلحُسين عرفني الحُسين

كانَ أحد السعداء يقول ما مضمونه، كيفَ يمكن أن أكون عاشقًا لأمير المؤمنين عليه السلام ولا أنتظر لقاءه؟ و في حديث آخر، ألا وإنني ذاهبٌ عنكم لأنّ شوقي للإمام علي ع أكبر من أيّ شيء آخر؛

أيها الخادم الّذي أمضى عمرًا في خدمة مولاه، أيّ شوقٍ إليه هو ذا الّذي جعلك تقصده في يوم مولده..؟ أيّ شوقٍ هو هذا الّذي لا يطفيه إلّا لقاء وجهه الشريف..؟ أخبرنا يا خادم الرضا ع، كيف اللقاء بالرضا ع..

بِماذا أدعُوكَ حتّىٰ تَقبلنِي زَائِرًا ؟