𝕊ℍ𝔸𝔾ℍ𝔸𝔽 𖠹💜🪐 Telegram Gönderileri

«وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ، وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيمَا خَلَقْتَنِي لَهُ»
بـوت الـتواصل:
______________________________ @Alentezar_Bot
بـوت الـتواصل:
______________________________ @Alentezar_Bot
1,116 Abone
1,782 Fotoğraf
2,040 Video
Son Güncelleme 06.03.2025 13:58
Benzer Kanallar

3,931 Abone

2,191 Abone

1,815 Abone
𝕊ℍ𝔸𝔾ℍ𝔸𝔽 𖠹💜🪐 tarafından Telegram'da paylaşılan en son içerikler
فجر الاثنين ٢٣/١٢/٢٠١٩، رأيت في المنام أنّني في القرية، وكنت في بيتنا القديم الذي عشت طفولتي فيه. كان هناك كلمةٌ في حسينيّة البلدة لسماحة السيّد رحمه الله، وكنت من مكاني أسمع كلامه وأرى الحاضرين ومن ضمنهم والدي والحاج قـ/ـا /سم رحمهما الله. وكان والدي يبدو مصابًا بجراحٍ ووجهه ملفوفٌ بالضمادات.
أردت الذهاب إلى الحسينيّة، لكنّني عندما وصلت إلى قربها لم أستطع إيقاف السيّارة بل مضت بي إلى مكانٍ آخر، وهناك حصلت معي أمورٌ عجيبةٌ ليس سردها مهمًّا. عندما انتهت هذه الأمور، سمعت مناديًا ينادي في القرية أنّ والدي قد استشهد، ورأيت المشهد في داخل الحسينيّة وهم ينزعون الضمادات عن وجهه، لكنّ المفاجأة أنّه عندما كشف عن وجهه لم تظهر ملامحه هو، بل ظهر وجه الحاج قـاسم!
بعد عشرة أيّامٍ من هذه الرؤية، ليل الجمعة ٣/١/٢٠٢٠، استشهد الحاج في مطار بغداد.
رأيت والدي بعدها وقصصت المنام عليه، فأخبرني بالتالي:
نهار الاثنين السابق على استشهاد الحاج كانا سويّةً في طهران. أراد والدي الرجوع إلى لبنان فعرض الحاج عليه البقاء وأن يذهبا سويّةً إلى العراق يوم الأربعاء لإنجاز بعض الأمور. لكنّ والدي قال له لا سأعود إلى لبنان لإنجاز بعض الأمور ثمّ نلتقي هناك.
يوم الأربعاء ١/١ اتّصل الحاج بوالدي من بيروت، فتفاجأ بمجيئه إلى لبنان بدلًا من العراق (كان قد جاء لتوديع سماحة السيّد حسبما روى السيّد فيما بعد).
التقيا، وذهبا سويّةً إلى سوريا، وبقيا معًا إلى اليوم التالي (الخميس).
في اليوم التالي عرض الحاج مرّةً أخرى على والدي أن يسافرا سويّةً إلى العراق، لكنّه أيضًا قال له إنّه يجب أن يكون هذين اليومين في بيروت لإنجاز بعض الأعمال، فضلًا عن موانع أخرى. أصرّ الشهيد حسين پورجعفري (مرافق الحاج) على والدي أن يذهب معهم، فكرّر اعتذاره، استمرّ پورجعفري في إصراره فقال له الحاج دعه يذهب. واتّفقوا أن يلتقوا يوم السبت في العراق.
عاد والدي إلى بيروت، وسافر الحاج مع مرافقيه ليلًا إلى بغداد، ثمّ عرجوا من هناك مع أبي مهدي إلى لقاء الله تعالى..
-----
كانت الأمور تُساق إلى أن يكون والدي في تلك الرحلة، وأن يكون رحيله من الدنيا برفقة حبيب قلبه ورفيق دربه، لكن "كان لديه عملٌ يجب أن ينجزه". كان في باله أنّ هناك عملًا ليومين يحول دون سفره في ذلك اليوم، وفي علم الله كان هناك عملٌ لأربع سنواتٍ وتسعة أشهرٍ، سيقضيها بلا الحاج، وكم كان الأمر صعبًا..
-----
في دفتر ملاحظاته، كتب والدي عنوانًا في أعلى الصفحة يوم الجمعة ٣/١/٢٠٢٠: "فقدان الناصر".
منقولة من.
مجتبى قصير بن الشهيد القائد محمد جعفر قصير، احد قادة حزب الله الذي استشهد بعد شهادة السيد حسن نصر الله بثلاثة أيام.
أردت الذهاب إلى الحسينيّة، لكنّني عندما وصلت إلى قربها لم أستطع إيقاف السيّارة بل مضت بي إلى مكانٍ آخر، وهناك حصلت معي أمورٌ عجيبةٌ ليس سردها مهمًّا. عندما انتهت هذه الأمور، سمعت مناديًا ينادي في القرية أنّ والدي قد استشهد، ورأيت المشهد في داخل الحسينيّة وهم ينزعون الضمادات عن وجهه، لكنّ المفاجأة أنّه عندما كشف عن وجهه لم تظهر ملامحه هو، بل ظهر وجه الحاج قـاسم!
بعد عشرة أيّامٍ من هذه الرؤية، ليل الجمعة ٣/١/٢٠٢٠، استشهد الحاج في مطار بغداد.
رأيت والدي بعدها وقصصت المنام عليه، فأخبرني بالتالي:
نهار الاثنين السابق على استشهاد الحاج كانا سويّةً في طهران. أراد والدي الرجوع إلى لبنان فعرض الحاج عليه البقاء وأن يذهبا سويّةً إلى العراق يوم الأربعاء لإنجاز بعض الأمور. لكنّ والدي قال له لا سأعود إلى لبنان لإنجاز بعض الأمور ثمّ نلتقي هناك.
يوم الأربعاء ١/١ اتّصل الحاج بوالدي من بيروت، فتفاجأ بمجيئه إلى لبنان بدلًا من العراق (كان قد جاء لتوديع سماحة السيّد حسبما روى السيّد فيما بعد).
التقيا، وذهبا سويّةً إلى سوريا، وبقيا معًا إلى اليوم التالي (الخميس).
في اليوم التالي عرض الحاج مرّةً أخرى على والدي أن يسافرا سويّةً إلى العراق، لكنّه أيضًا قال له إنّه يجب أن يكون هذين اليومين في بيروت لإنجاز بعض الأعمال، فضلًا عن موانع أخرى. أصرّ الشهيد حسين پورجعفري (مرافق الحاج) على والدي أن يذهب معهم، فكرّر اعتذاره، استمرّ پورجعفري في إصراره فقال له الحاج دعه يذهب. واتّفقوا أن يلتقوا يوم السبت في العراق.
عاد والدي إلى بيروت، وسافر الحاج مع مرافقيه ليلًا إلى بغداد، ثمّ عرجوا من هناك مع أبي مهدي إلى لقاء الله تعالى..
-----
كانت الأمور تُساق إلى أن يكون والدي في تلك الرحلة، وأن يكون رحيله من الدنيا برفقة حبيب قلبه ورفيق دربه، لكن "كان لديه عملٌ يجب أن ينجزه". كان في باله أنّ هناك عملًا ليومين يحول دون سفره في ذلك اليوم، وفي علم الله كان هناك عملٌ لأربع سنواتٍ وتسعة أشهرٍ، سيقضيها بلا الحاج، وكم كان الأمر صعبًا..
-----
في دفتر ملاحظاته، كتب والدي عنوانًا في أعلى الصفحة يوم الجمعة ٣/١/٢٠٢٠: "فقدان الناصر".
منقولة من.
مجتبى قصير بن الشهيد القائد محمد جعفر قصير، احد قادة حزب الله الذي استشهد بعد شهادة السيد حسن نصر الله بثلاثة أيام.
تحت هذه النيران الملتهبة
حب الهي كبير
وكفاح رسالي عظيم
وتضحيات وشموخ وعزة وكرامة
ونصر
وظفر
وممر
هنا ترى جسر ممتد أوله الحسين
وليس آخره قادة النصر
فالقافلة ستستمر
والحق سينتصر
:
ترى
شيب مليء بالنور
وجباه موسومة بالسجود
والأكف المتوضئة بالطهور ترى
صبر وذكر وشكر
:
هنا
سيبقى
الدرس الذي يتكرر ولكن يصعب حفظه
الدرس الذي يقول :
الشهيد شجرة
والدماء سقيه
والخلود ثمره
خالدون
أيها الشجعان الشيب والشبان
ليلة العروج الى المحبوب
حب الهي كبير
وكفاح رسالي عظيم
وتضحيات وشموخ وعزة وكرامة
ونصر
وظفر
وممر
هنا ترى جسر ممتد أوله الحسين
وليس آخره قادة النصر
فالقافلة ستستمر
والحق سينتصر
:
ترى
شيب مليء بالنور
وجباه موسومة بالسجود
والأكف المتوضئة بالطهور ترى
صبر وذكر وشكر
:
هنا
سيبقى
الدرس الذي يتكرر ولكن يصعب حفظه
الدرس الذي يقول :
الشهيد شجرة
والدماء سقيه
والخلود ثمره
خالدون
أيها الشجعان الشيب والشبان
ليلة العروج الى المحبوب
“يا من يَعُز علينا أن نفارقهم
وجداننا كل شيء بعدكم عدمُ
إذا ترحّلت عن قوم وقد قدروا
ألا تفارقهم، فالراحلون هُمُ"
وجداننا كل شيء بعدكم عدمُ
إذا ترحّلت عن قوم وقد قدروا
ألا تفارقهم، فالراحلون هُمُ"
من 3/1 لسا ما مرتاح من فز الوطن من زاخو للبصرة
انه ادري العاش مثل الشجرة ما يرتاح لازم ينطعن لو صدرة لو ظهرة
بقيت اجمع حچي من الزين والمو زين..
شفت حچيي اليحبك طير بالبستان
وحچي الشمات ذيب وخنجر وصحرى..
_محمد الفاطمي_
انه ادري العاش مثل الشجرة ما يرتاح لازم ينطعن لو صدرة لو ظهرة
بقيت اجمع حچي من الزين والمو زين..
شفت حچيي اليحبك طير بالبستان
وحچي الشمات ذيب وخنجر وصحرى..
_محمد الفاطمي_
إن كانَ للمرأة يوم ، فأيُّ يومٍ أسمى وأكثر فخراً من يوم مولد السّيدة الزّهراء (عليها السلام)
- الإمام الخميني قدس سره
- الإمام الخميني قدس سره