« يؤسفني أننا تحتَ سماء واحدة،
وأعرفُ وجهك، كيف تَضحك من خَدك الأيمن إلى خَدك الأيسر بـ ١٣ سانتي متراً وكيف تَبكي. لكننا لا نستطيع الوصول إلى أرض صُلبة بيننا.
يؤسفني ذلك الخوف الذي أرى به يدي عندما ترتجفُ لأنها لم تعد تستطيع حَمل هذه العلاقة..
كم أرغبُ في أن تكون لي أربعة أيادي ولو تخليت على حسابها عن عيناي لاستطيع أن أكون معك أكثر. تَعبتُ مِن وجودك، وتعبتُ من غيابك.
هل من الممكن ألا تَعودَ إن رغبت أنا في أن تعودَ يوماً؟ فأنا والله إن رغبتَ في أن تعودَ.. لن أعود 🌻
-د.فرانسوا داراني