پست‌های تلگرام ــ حـارَهـ قـديـمـهـ .ׁ۫𝄈

اليكي يا صديقتي ..

‏أنت لاتعلم كم مرة احتفلت بك في خيالي دون أن تنتبه، كم من الأيام التي تمر وأنا معك تراها أنت عادية وأراها أنا مثل بهجة الأعياد، فقط لأنك هنا قريبٌ، وأراك

- لماذا هي ؟!
دعني اقول لك انها عادية جداً ، إلا أن ثمة شيئ فيها يجعلك تراها مختلفة تماماً عن غيرها ، الأنوثة في ملامحها محاطة بسور حياء ، البساطة فيها مرقمة بأعداد تصاعدية ، كلما كبرت اتضحت معالم براءتها ، مزاجيتها تقلب كيانك رأسا علي عقب ، تبكي و تضحك في آن واحد حتي تشك أنك السبب ، تُحيِّرك في امرها ، تدهشك بعطائها ، تشعلك وتطفئك بنظراتها ، لها ضحكة تأتي بالقلب العاصي تائباً مطيعاً ، بريئة جداً ، لا تنتمي الي لؤم العالم ، طفلة عاقلة ، تروي ظمأ قلبي بفوضوية وثبات ، مزاجية ، لحظة لطيفة منها كفيلة أن تشبع لهفتي وحاجتي
هي عادية حتي اذا خالط خيالك الواسع حقيقتها ، ظللت تدعو ليل نهارٍ ان تكون لك

أوقات بنبقى محتاجين من الشخص اللي قدامنا أنه يفهمنا، يفهم تعبنا ويقدره، ميحاولش يعمل شيء عارف إنه هيضايقنا، بنبقى محتاجين نحس بالأمان، بحكم أننا مرينا بظروف أخدت مننا الأمان كله، بنبقى خايفين دائمًا من اتخاذ القرارات عشان عارفين إن نتائج قراراتنا و وجود أشخاص معينين في حياتنا هيأثر علينا في كل الحالات، ومش هنقدر نلوم غير نفسنا عشان وجودهم كان بإرادتنا بس بعدهم فجأة لما بيجي بيدمرنا عشان مفيش في ايدينا حاجه عشان لما يبعد منتعبش أوي، فلازم نساعد بعض إننا نعدي المرحلة دي من الخوف والقلق عشان الحياة تستمر، خليك دائمًا عارف أن كل الأشخاص اللي دخلو حياتك وسابوها، كل شخص فيهم علمك شيء قبل ما يمشي، وخليك واثق دائمًا أن ربنا هيعوضك بالشخص اللي يليق بيك، ولو ليك نصيب في حاجه هتاخدها

I have a lot of يع people in my life ..

الجميع يريدك فرشاة الوان و انا احببتك رمادياً

‏هل جربت أنْ تشعُر بحرارة دمعك في قلبك عوضاً على أنْ يكون أثره على خديك..هل جربت كيف تبدو صلباً من الخارج بينما تتهاوى بك الحياةمن الداخل..هل جربت الثبات علي شيئ لا تجد منه اي مقابل ؟

‏كما وكأن حزني قد جف من البكاء وهو مازال متكورًا في صدري ، صحيح أنه لم يعد رطبًا ، لكنه مجعد وخشن ، يخدِشُني كلما تنهدت ..

اغار ان يُغرم احد بعينيك ولا يعلمُ انها لي ، واغار من عينٍ تتأمل عيناكِ وأنا مُغرمٌ بها

‏فقدت قدرتي على التحدث، بل ولم أعد أطيق سماع صوتي، على أية حال، وضعت حدًا.. لكل شيء، توقفت عن الركض، عطلت ساعة الإستمرارية.. وجلست على الأرض، أحدق بالحائط.. لساعات، لأشهر، الجدار يتمدد أمامي، تهت تمامًا، بتُ أتساءل.. ماهو تاريخ اليوم؟ وعند أي سنة توقفت عن إدراك ما يحدث حولي و اين من وعدونا بالبقاء و كيف كنا نعتاد علي تلك الحراب المنصرمه بداخلنا و كيف كنا نخمد هذا الحريق بقلوبنا

أتمنى أن تشفى روحي من سلبية الأفكار التي غالبًا ما تدور حول معارك الماضي وحسراته المؤلمة ، وأتمنى أن يرتاح قلبي ، ذاك الذي ينبش جراحه القديمة من جديد كلما أوشكت على الشفاء ، أتمنى أن يحل السلام والنور والبهجة على الحرب التي بداخلي.