وما أحسنُ من أن يألف المرء ويؤلف ويأنس ويؤنس وتستقرّ موجاتُ نفسِه على شاطئ الأمان وتقرّ عينه بعد صراعٍ مع الأحزان. سيظلّ هذا مطلب المرء الأبديِّ ما دامت الإنسانية تجري في روحه وتتصل روحه بجسده، فالإنسانُ ألوفٌ بطبعه ينزع إلى الصحبة والسكينة، والوحشة كلّها في أن يسير المرءُ فريدًا وحيدًا.
- عماد عيد