إنَّ آفةَ الضِّفَّة هِيَ بَقَايا نِفَايَات أوسلو، آفَتنا هُنا أنَّ العَميلَ يَرقدُ بِسَلامٍ بَينَنَا بَل ويَنعَمُ بِالمَناصِبِ والنُّفوذِ والسِّيادة، وهُوَ أڪثَرُ مَن يَستَحِقُّ الإبادَة، إمّعاتٌ، دُمًى مُتَحَرِّڪَة لا ڪَينُونَةَ لَهُم، تَارَةً يُشيرونَ بَبَنانِهم عَلَىٰ المُقَاوِمِين ولِسانُ رَذَالَتِهِم يَقول لِلعَدُوّ هَا هُم ذا فَاقتَرِف المَجزَرَة، وتَارَةً يُشِيرونَ عَلِيهِم بِفُوَّهاتِ بَنادِقِهِم مُشَوِّهَة البُوصَلَة، يَستَتِرونَ بِثَوبِ ڪَونَهُم حُماةَ الوَطَن وهُمُ الجُناة ونازِعِي الأمن، لِذا فَنَحنُ بِحاجَةٍ مَاسَّةٍ لِلتَطهير واجتِثَاثِ مُخَلَّفاتِ بَائعِي الوَطَن لِنَنْعَمَ لاحِقًا بِالحُرِّيَّةِ مِن مُشتَريه وسَارِقيه..
نَسْألُ اللّٰـهَ الخَلاص مِن احتِلالَيْن يَتَقاسَمانِ الأدوار باعتِقالِ واغتِيالِ ڪُلَّ مُقَاوِم.
حَسْبُنَا اللّٰـه هُوَ نِعمَ المَوْلَىٰ ونِعمَ الوَڪِيل.