ثمّةَ نِعَمٌ كُتِبَت لَك
وحِرمانٌ فُرِضَ عَلَيك،
وهُنا تبدأُ حياتُك أو تنتهي،
فإمّا أن تُعَظِّمَ النِّعَمَ التي بيمينكَ
فتعيشَ راضياً مرضيّاً،
وإما أن تقفُ في منتصفِ الطريق تنظرُ إلى ماحُرِمتَ مِنه
وليسَ وراءَ ذلكَ إلا حياةً تنظرُ إليها دونَ أن تعيشها
فلا أنتَ مستمتعُ بالموجود
ولا أنتَ تعودُ للمفقود..
لذلكَ تقدّم ولاتعش حياةَ المتحسّر على ماحُرِمت
فما سيرزُقكَ بِه الله سيكونُ عوضاً عمّا فات ❤️
الإمامُ الشافعي يقولُ لك :
سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ
وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ
إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ
إِنْ سَال طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ
والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست
والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب