يأتي كالعادة، لكنه يحمل شيئًا مختلفًا،
شيء لا نراه بسهولة، لكنه في الداخل يهمس: “توقف، فكر، ثم امضِ.”
هو ليس مجرد يوم في تقويم الزمن،
بل لحظة توقف نحتاجها لنرى ماذا تبقى من كل ما مرّ.
نجد أنفسنا في الثالث من ديسمبر،
نراجع قراراتنا، وأحلامنا،
والأشياء التي لم نحققها بعد.
نحاول أن نحتفظ ببعض الأمل،
رغم أن الساعات تمر بسرعة لا تُشعرنا بمقدار الوقت الذي ضاع.
لكنه أيضًا يومٌ مليء بالصمت،
صمت يعطينا مساحة للتفكير بعمق،