يَكْفِي أَخَا اللُّبِّ إِيضاحاً وَتِبْيانا
فيهِ البَيَانُ لِتَوْحِيدِ الإِله بِمَا
قَدْ يَفعل العبد للطاعات إيمانا
وفيه تبيان إشراك يُناقضه
بل ما ينافيه من كفران من خانا
أو كان يقدح في التوحيد من بدع
شنعاء أحدثها من كان فتانا
أو المعاصي التي تزري بفاعلها
مِمَّا يُنقص توحيداً وإيمانا
فَسَاقَ أَنواع توحيد الإلهِ كَمَا
قَدْ كَانَ يَعْرِفُهُ مَنْ كَانَ يَقْظَانَا
وساق فيه الذي قَدْ كَانَ يُنْقِصُهُ
لِتَعْرِفَ الحق بالأَضداد إمعانا
مُضَمِّنَا كُلَّ بَابٍ مِنْ تَرَاجِمِهِ
مِنَ النصوص أحاديثاً وقرآنا
الشيخ ضَمَّنَهُ مَا يَطْمَئِنَّ لَهُ
قلب الموحد إيضاحاً وتبيانا
قصيدة الشيخ سليمان بن سحمان في مدح كتاب التوحيد للمجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله