روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎. @real1_story Channel on Telegram

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

@real1_story


روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎ (Arabic)

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎ هو قناة تلغرام تهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من القصص الواقعية الملهمة والمثيرة. إذا كنت من محبي القراءة وتبحث عن قصص تجذب اهتمامك وتثري معرفتك، فإن هذه القناة هي المكان المثالي لك. ستجد هنا قصصاً تشدك وتأسر خيالك، تأخذك في رحلة عبر مختلف المواقف والتجارب التي يمر بها الناس في حياتهم اليومية. سواء كنت تبحث عن قصص صادقة أو ملهمة أو مثيرة، ستجد كل ما تبحث عنه في هذه القناة المميزة. انضم إلينا الآن واستمتع بمغامرة قراءة لا تنسى مع روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎!

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:58


هديل كملت بقهر : شهد أنا راسمة صورة حلوة عنكم عنده ، امدحكم ما اذمكم لا تحسسينه أن مالي وآلي ولا سند ولا أهل يحبوني .
شهد: كنت عنده بإستشارة طبية ورجعت دايركت زي منتي شايفة ما طولت ابد .
هديل: وألي بيستشير يتخبئ مثل اللصوص ؟ استغليتي انشغالي مع خالتك وفاء عشان تكملون الاعيبكم .
شهد ناظرت بخالتها من بعيد تغيرت تعابير وجها: انتي ليه معصبة ؟ رجعت فورا قبل كنت اطلع وما ارجع خلاص ، ليه تحاسبيني على الطالعه والنازلة تراك مو امي ! اووف .
وركضت لمكتبها
استوقفتها بطريقها خالتها وقفت: صح كلام هديل ؟ رحتي عند الدكتور فهد ؟
شهد بلعت ريقها بصعوبة: اي لا
وفاء: يعني شنو ؟
شهد: اقصد رحت له لكن طردني بشكل غير مباشر .
وفاء بشك: وليه رحتي له ؟ مو قلتي لي اغسلي يدي منه وأنك بتكونين مرحلة تعافي له ؟

#يتـــــــــــــــــــــــــــبع
🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:58


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣5⃣0⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

هديل: كيف اليوم معكم ؟ في اي مشكلة ؟
سالم: ابدا طال عمرك ، كل شيء تحت التصرف .
هديل ناظرت بشموخ: استاذة شموخ لو سمحتي .
شموخ طلعت من الريسيبشن معها لبرا عند المسبح
هديل: شفت بسمتك البلهاء له .
شموخ بنكران: متى ابتسمت ؟
هديل بابتسامة: سالم محترم كثير وولد ناس ويستاهل تغيرين آراءك عن الرجال .
شموخ باندفاع: بذمتك ؟ وش قالوا عنه اتباعك ؟
هديل: ههههههه حلوة اتباعي ذي ! المهم وش حابه تعرفين عنه بالضبط ؟
شموخ: انا مسويه عنده صعبة المنال ، قلدتك حرفيـا .. وهو يتمنى يسمع كلمة ويحاول يجيب اي سالفة انا اطنش لان ذه شغل مو تعارف .
هديل باعجاب: اوه ! والله وصرنا منتظمين ونقول كلام حلو يسعد مديرتك .
شموخ: يمـــه ياغرورك .
هديل: ههههههههههه .
شموخ كملت بحماس: الكلمة تطلع مني بالعافية على قولة اخوانا المصريين .
هديل: ووش حابه تعرفين عنه ؟
شموخ: كل شـيء السلبي قبل الإيجابي .
هديل: معه كمية برود وتحكم بردات فعله ، كان خاطب وانفصل .. حاليا عازب ، معه 3 اخوان هو ترتيب 3 و3 بنات .
شموخ: حلو .. وايش بعد ؟
هديل: ما قريت كثير ، تسنى لي اقرأ هذا فقط .
شموخ تناظر بالورقة ألي بيد هديل بدهشة: ياربي احنا عصابة ! صدق فعلا انتي طويلة العمر ، وربي فخامة .
هديل: هههههههه اخذي بس ، واقري زين ولا تميلين له لحد ما تعرفين نمونته انا برضو ما اريد اخسر موظفيني ، بالتوفيق " وغمزت "
شموخ بنفس حماسها صارت تقرأ بالورقة المكتوب فيها تفاصيل مهمة بحياة سالم .
**
شهد تناظر بهديل من نافذة المكتب وهي تمشي بالمنتجع ومعها وائل وهي تلعب بخاتم يدها توجهت لمكتب هديل ووقفت بالرده لحد ما صادفت هديل جات بتفتح فمها إلا بدخلة وفاء معها بسرعة تخبت ورئ التمثال .
هديل بحزم: لزوم يكون في تقيد استاذة وفاء .
وفاء ابتسمت بسخرية: عاجبك دور المديرة اشوف !
هديل: من دخلت هنا ما اشوف نفسي الا لهالمقام على كذا المنتجع بيروح .
وفاء: شكل حياتك فاضية ما وراك شغله ابد .
هديل: راح ترتاحين مني الاسبوع الجاي بسافر .
وفاء تدعي عدم المعرفة: لوين ؟
هديل: شهر عسل .. ناسيه اني عروس !
شهد حطت يدها على فمها " يعني معلومات عمي صحيحة ! بتروح لاسبانية وهناك بيسون جريمتهم "
قدرت تتسحب وطلعت برا المنتجع ، استغلت انشغالهم
توجهت للمستشفى ألي يشتغل فيه فهد .
وكالعادة شافت الممرضة صالحة حاولت تتصداها لكن هي شافتها وجاتها : انتي من جديد ؟ معك موعد غير ألي سحبتوا عليه ؟
شهد وهي تتذكر الكذب الي كذبت عليها به هي وخالتها ابتسمت بإحراج: الدكتور فهد .
صالحة قاطعتها: مشغول .
شهد وعينها تنتقل لمكتبة من بعيد تجاوزتها وصارت تمشي لغرفته

صالحة وسعت عدسة عينها: وش هالوقاحة ذي ! استني
شهد دقت الباب ثم دخلت.
كان بمكتبة الدكتور اسماعيل .
صالحة: اصرت على شوفتك دكتور .
فهد ناظر فيها وكان ملامح وجها ما تبشر بالخير
شهد بإحراج: الموضوع مهم وشخصي دكتور فهد احتاج دقيقة فقط .
د.اسماعيل قام: بالإذن .
فهد ناظرها: استاذة شهد حياك .
صالحة بقهر طلعت وسكرت الباب وراها
شهد جلست وحطت شنطتها بحضنها: في موضوع خطير يا دكتور ما جيتك إلا وانا مرعوبة حاولت اتكلم مع هديل بس ما قدرت واليوم ما أقدر اعديه كذا ، لزوم تدري .
فهد بإهتمام: اسمعك تفضلي .
شهد حكت له ألي صار بشكل سريع ووجها شاحب: ما ادري لو هالكلام صدق ولا انا سامعه من نص الكلام ، ما ادري هل ألي عايشه مع مجرمين او لا لكن الخوف متملكني .
فهد: لا تخبرين هديل بأي شيء .
شهد: ليه ؟
فهد: السؤال عندي مو عندك استاذة شهد ، ما كانت علاقتك بمرتي علاقة محبة فـ كيف الان جايه بدور البطولة ؟
شهد برعب: وذه سؤال يا دكتور ؟ صح علاقتنا مو مرة قوية لكن ما اتمنى لها الموت ! انا امي وابوي ماتوا صعب أخلي سلمان يعيش يتيم برضو .
فهد: كلامك هذا كبير معك علم لو كذبتي ممكن تتعرضين للمسائلة .
شهد بثبات: سمعتهم بإذني خالتي شافتني امتقع وجها وشحب خافت اني اكون سمعت حوارها مع عمي عبدالله .
فهد: ممكن رقمك ؟
شهد شافت قباله ورقة وقلم كتبت رقمها: هذا رقمي دكتور .
فهد: بكون على تواصل معك .
شهد قامت: ياليت ، استأذنك .
وطلعت من غرفته ، صالحة تناظرها من بعيد والسماعة بإذنها: قال اسمها شهد .
هديل بذهول: شهد ! شهد بنت عمي ؟
صالحة: هو رحب فيها لكن ما طولت اخذت 8 دقايق وطلعت .
هديل اقفلت الخط منها بقهر " ذي الاعيبك يا شهد للان ما وقفتي ؟ طيب أنا لك "
انتظرت وصولها وقفت بوجها : وين كنتي يا بنت عمي ؟
شهد بنكران: كنت بمشوار مهم ورجعت دايركت .
هديل: مشوار مهم مع زوجي ؟
شهد انصدمت انها عرفت

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:57


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣4⃣9⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

تلبس عبايتها: وأنت واثق فيه ؟
ابو جاسم: زي ما اشوفك قبالي ، ذه ظافر عمره ما خانني أو عصاني ابد ، افضالي عليه كثيرة .
ام جاسم تضبط حجابها: طيب دامك واثق فيه استعجل لأني ما اطيق اشوفها بالمنتجع بعد ، من اشوفها اتذكر جاسم وألي صار له من ورئ رأسها .
ابو جاسم: كانك شايفتني ساكت ، فـ أنا أنتظر روحته لاسبانية بمكان كان ودي أنهي مسيرتهم سوا فيها .
ام جاسم: وآيش معنى اسبانية ؟
ابو جاسم: هنا هو محتمي بعايلته وأهله وما اقدر اسوي شيء ، هنا فيه قانون وعقوبات وما تدرين وش ممكن يصير لكن هناك فيه عصابات واقدر أسوي ألي ابغاه .
ام جاسم بحقد: لا يا عبدالله بيدك ذي انهي حياتها لو تدخل فهد انهي حياته هو بعد .
ابو جاسم: لزوم انهي حياته هو بعد أنا ما أقدر اقتلها بدونه لأنه راح يثأر وبيظل ملازمنا ويبدأ سلسلة الإنتقام حقته ذه مجرم ما استبعد منه شيء .
ام جاسم قامت: طيب ، توعدني إنك تحقق العدالة لنا ولجاسم !
ابو جاسم: أوعدك وفاء أوعدك .
ام جاسم سحبت شنطتها وفتحت الباب بوجها شافت شهد واقفة ، شحب وجها: وش تسوين هنا شهد ؟
شهد تتعلك: تو بدق الباب ، يلا بطيتي خالتي الآن هديل ما بتخلينا من نقدها .
ام جاسم تطمنت ان شهد ما سمعتها: يلا انا بنزل ، شغلي السيارة .
شهد كانت لابسة عبايتها ثم وقفت عند الكونسول تضبط حجابها من جديد: طفشت من جلسة البيت ، خاطرك بمكان نروح له ؟
ام جاسم ناظرت في ابو جاسم ورمشت له بالامان انها ماسمعت شيء: طبعا ألي ودك فيه .
شهد تنهدت وهي تناظر ساعتها: يلا بسبقك خالتي وبشوف الست هديل وش بتقول اخ بس .
ونزلت لعند الدرج وعين وفاء ما نزلت منها
ابو جاسم اقترب منها وبشك: تعتقدين سمعت ؟
ام جاسم: بنت أختي واعرفها لو اكتشفت وجها كان بيتغير وبتواجهني لكن هي لا ، بنزل لها تحت لاني تأخرت فعلا وبنت اخوك ما تفوت فرصة لنقد والملاحظات .
شهد جلست بكرسي السيارة بخوف مو مستوعبة ألي سمعته من شوي ، بفضل تمثيلها قدرت تتحكم بملامح وجها بشكل كبير ، بخوف مسكت جوالها وطاح عند رجولها ونزلت أخذته جات بتتصل لكن خافت يكون في تسجيل أو شيء ، ما قدرت تمسك ملامحها من جديد اضطرت تتصل بهديل وهديل ردت بلا تردد: وينكم فيه .
شهد كشرت بوجها: خلاص درينا .
دخلت وفاء السيارة
شهد تأففت: وألي يسلم راسك تو صبـاح خير لا تصدعين رأسي احنا بالطريق اوف " وقفلت الخط بوجه هديل ألي مانطقت بشيء إلا بكلمة وينكم فيه "
وفاء ناظرتها: وش تريد ؟
شهد حست برعب بوجود خالتها حركت السيارة وبتكشيرة: ماخذه دور المديرة بجد ! تدرين كم مرة اتصلت وانا مطنشتها ، اووف بس .
وفاء بكره: دواها عندي انا بواريها .
شهد تأففت: يا خالتي هالكلام سمعته من زمان لكن مافي تنفيذ انا حتى ما اقدر اخذ راحتي لزوم ألتزم بالحضور وهي تهدد كثير .
وفاء: ما باقي شيء يا بنت أختي .
شهد فهمتها وبخوف تقود سيارتها ماعلقت بكلمة.

هديل نزلت السماعة: وش فيهم ذول استخفوا وجلسوا ؟ تصارخ لحالها ، أكيد مهببين بشيء الله يجيب العواقب سليمة ..
لحظات إلا دخلوا
هديل ناظرتهم: اخيرا شرفتوا !
وفاء: خير وش فيه !

هديل قامت من مكتبها وسكرت الباب وراهم: هنا مكان عمل لزوم تكونون اكثر اهتمام ، انتو تعطون طابع مهم للموظفين ، لو الموظف شاف في تسيب هو كمان ما بيهتم بوظيفته .
شهد بتأفف: أنا تعبت كثير بس جالسة أشرف .
هديل جات بترد إلا بدقة الباب
وائل دخل: اعتذر منك استاذة هديل ، انجزت ألي طلبتيه مني ، وانهيت اللائحة وهم منتظرين رأيك فيها تحت .
هديل ناظرت وفاء وشهد: للحديث بقية ، بالإذن .
وطلعت من المكتب
فريدة دخلت بعد طلعة هديل
وفاء فهمت وجود فريدة: عشتوا بس .
وطلعوا لأنهم يدرون أن هديل ترفض اي احد يدخل مكتبها بعد مغادرتها له وبدون وجودها فيه .
هديل نزلت مع وائل عند الموظفين المهتمات بقسم المشروبات وقائمة اللائحات تدرس وتشوف اكثر الطلبات ، دخلت عند الريسيبشن شافت شموخ تبتسم لسالم بالخفى اقتربت منهم: صباح الخير .
سالم قام من كرسيه نفس الشيء شموخ: صباح الخير استاذة هديل .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:57


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣4⃣8⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

سامي: مش مسموح لها السفر والتنقل برا المملكة لحد ما تلاقي جزاتها .
فهد: ممتاز .. لولا الله ثم انت يا سامي كنت في دوامه ما انتهت مع ام سلمان .
سامي: قدمت إجازتك فهد ؟
فهد: قدمتها وبندر قبلها الحمدلله .
سامي: واخيرا العشاق ، مبسوط لك فهد .
فهد: وأنا أكثر .. لكن في شيء اخير احتاج مساعدتك فيه .
سامي: آمرني .
بعد ربع ساعة جات هديل وجلست عند طرف السرير تدهن ساقها ويدها .
فهد ترك الجوال وهو يناظر فيها : استمتع وانا اشوفك تسوين هالعادة كل ليلة .
هديل ناظرته: اي عادة ؟
فهد: انوثتك ، تدهنين وعناية .
هديل ألي ما فهمت إلا تو أنه يشوف هالشيء انوثة وجمال : واعجبك الوضع ؟
فهد مد يده بدون تفكير مسكت يده ألي كانت قبل ما تمد يدها له الا بتفكير وما كانت تقبل جلست جنبه وناظرها: شوفتك هي أكبر متعة بالنسبة لي .
هديل: طيب .
فهد: آيش سبب حزنك وبكائك من شوي ؟ نتكلم جد ما أريد مزح أو ضحك .
هديل: انت تدري فهد بكل شيء ، لكن انا الان بخير .
فهد بتفهم: ادري وش تحسين فيه ، هو نفس إحساسي ترى .. بس ما اريد اركز .
هديل: صحيح انت بتنجح بس انا ما بنجح لانك متعدد العلاقات ، بعد ليلى الله يستر مين تطلع .
فهد قط رأسه بالمخده بقوة وبتنهيدة: يارب انك تعين وتسترها مع عبدك الضعيف .
هديل : بالذمة لو انك مكاني وش بتسوي ؟
فهد سحبها لحضنه: سبق وجاوبت على اسألتك وقلت مافي شيء صار وانتهينا .
هديل كان الشيء ألي يهديها أنه دايم تكون بحضنه وهو يلعب بشعرها وبحنانه المفرط لها " ااااه فهد وربي مو مني .. الغيرة تاكلني أكل والشيطان غلاب ، أحبك وبظل أحبك "
-
كان بالممر مو مصدق أنها رجعت ، أول ما شافها تطلع من القسم بإندفاع: سهى ..
سهى ماتوقعت انه بيكلمها أو انها بتشوفه بخطوات ثقيلة اقتربت منه بشكل بسيط: استاذ موسى ، كيف أقدر اخدمك .
موسى ما توقع منها الرسمية ذي : مبروك أنك توليتي القسم وصرتي المتحدث الرسمي فيه ، حقيقة ما توقعت أنك بتكوني في الإجتماع .
سهى: الله يبارك فيك .
موسى: الاستاذة ولاء ليه ما كانت هي كما المعتاد ، أقصد الأستاذ أحمد دخلك بقوة لقسمه .
سهى فهمت تلقيحته: الأستاذ أحمد واثق في قدراتي ، ما كنت بالاجتماع إلا وأنا بمكاني الأساسي .
موسى: لابق لك ، لكن حبيت انبهك منه سهى هو معروف إنه مصلحجي ومغازلجي ، كوني يقظة .
سهى ما كان يفاجئها كلامه ألي كان يقوله لها قبل وهي مثل الخبلة تصدق لانها تشوف انه يغار عليها وهو بالأصل يغار منها ومن إنجازاتها وبجدية: معك كلام مهم قوله لأن وقتي ضيق .
موسى بقهر يناظرها: كبر رأسك أشوف يا سهى ، عموما أنا جيت هنا بحكم إنك المتحدث الرسمي للقسم ذه أوراق من المدير للأستاذ أحمد .

سهى أخذت الأوراق ومشت إلا بصوته يستوقفها
موسى: أنا ما خلصت كلامي سهى .
سهى وقفت بدون ما تلتفت: مابيني وبينك كلام ، وبالمناسبة اسمي الأستاذة سهى .. اسمي لا تنطقه حاف .
ومشت لمكتب أحمد بكل ثقة وقوة وهي مبسوطة من جواتها .
أحمد شاف الأوراق: أشكرك استاذة سهى .
سهى مدت له ورقة ثانية: انهيت الاقتراح ألي قلته بالاجتماع .
أحمد بذهول يقرأ ويناظر بالورقة: ماشاء الله ، بهالسرعة !
سهى بحماس تشرح له نظرية الفكرة من كل الجهات ، وأحمد يناظر فيها تارة بالأوراق بإعجاب كبير: ممتاز بالاجتماع الجاي ، أتوقع منك طرحها بشكل مفصل زي كذا بالضبط وبكل حماس .
سهى ابتسمت بخجل لاندفاعها: اعتذر منك استاذ أحمد .
احمد قام من المكتب وبان فارق الطول بينهم وحط الأوراق بدرج الصغير وقفله بالمفتاح : حماسك هذا اتمنى توزعيه لباقي موظفين قسمك ، بنتقدم أكثر وأكثر .
سهى حست بدفئ بنظراته وبلبكة: استأذنك استاذ احمد .
احمد: ربي يوفقك .
سهى طلعت وقلبها يرقع ووجها تحس بحرارته ..
-

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:56


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣4⃣7⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

فهد وعينه تنتقل لوجها كافه
هديل: اللحظة ذي ألي تتكلم عنها حسيت فيها رغم أني ما اعطيت الكثير ، لكن تأذيت .
فهد سند يدينه لرخام ألي قريب من خصرها ، حس بحبسة انفاسها وتوترها: تعنيني بالكلام ؟
هديل لفت وجها على الجهة الثانية: ما في غيرك .
فهد بهمس: ناظريني .
هديل ولا كأنها تسمعه .
فهد بحزم: هديل ناظريني .
هديل بنفس ثباتها.
فهد بنبرة وترتها أكثر: ن ا ظ ر ي ن ي .
هديل حست بضعف بجسدها لما ألتفتت وألتقت عينها العنيدة بعيونه الحادة
فهد يناظر بساير وجها كامل وبعشق: كيف ممكن وحده مثلك تتخانق ؟ منيب عمي على فكرة .. " انتبه لحركة فمها وباندفاع " اوص ولا كلمة لا تقاطعيني .
هديل بنفس عنادها: وش بتسوي يعني ..
ما كملت كلمتها إلا وهو قبلها ويده رفعها من الرخام وحوطها من خصرها وبهمس : أنتي لي أنا وبــس " شد على كلمة وبس "
هديل زادت دقات قلبها حاولت تتكلم لكن رجعها قبلها أكثر وهو ضامها من خصرها ، ما قدرت تبعده او تدلي بأي ردة فعل معاكسة
فهد ابتعد شوي وخشمه بخشمها بنفس همسه: ادري انك زعلانه لكن وربي مو قادر ابعد عنك .. حاولت أكابر بس أنا ضعيف تجاهك .. ضعيف جدا .
هديل ماقدرت تفتح عينها وهي تحس انها ضعفت أكثر بنفس همسه: أترك لي مساحة اداوي جرحي طيب .
فهد ضم وجها بيده وعينه على شفتها: كم يبي لك ؟
هديل فتحت عينها وهي تتخيل أنه كان كذا مع ليلى ، لمعت عينها حزن وبعدته بعد ما كانت مو قادرة تبعده وبصوت مبحوح: ما أدري .
جات بتروح إلا بيده توقفها بدون ما تلتفت صارت تحرك معضم يدها: اتركني فهد .
فهد حس برجفة صوتها رجعها لمكانها وعينها تتجنب عينه ضم وجها اجبرها تناظر بعيونها الدامعة: بتركك بس أعرف سبب حزنك و دموعك الآن ؟
هديل نزلت دموعها وبفك يرجف وكلمات غير مفهومة
فهد اخذها بحضنه لما وصلت انها تشهق وشد عليها أكثر وصار يسمي عليها ويمسح على شعرها
هديل غمضت عينها وهي تحس بألم الغيرة بقلبها لماضي ولحياة هي ما كانت فيها أبد بين سوزان وبين ليلى .
اخذها لغرفة النوم وسدحها بالسرير ولحفها وبهمس: نامي هديل وانا بنوم سلمان لا يهمك .
هديل تناظر بالجدار وهي تبكي أكثر ، لدرجة ان فهد خاف عليها أكثر: هديل حبيبي فيك شيء ؟ علميني وش ألي يوجعك .
هديل مسكت يده وحطتها بصدرها الأيسر: هنا .
فهد اقترب منها أكثر بخوف اكبر: من متى قلبك يعورك ؟ هديل ضروري تروحين معي للمستشفى نشوف الفحوصات .
هديل رمقته بنظرة: وتقول ما أعرف الرومانسية ؟ انت ألي تحتاج تتعلم الرومانسية مو انا .
فهد تو يفطن وابتسم ابتسامة عريضة: انا معور قلبك يعني ؟
هديل بعدت يده منها: راحت عليك خلاص كنت بدخل جو رومانسي لكن انت لست اهلا له .
فهد يناظر بسلمان ألي تو يدخل مع لعبة بيده تطلع صوت ثم ناظر فيها: أنا بوريك رومانسيتي على الهادي .
هديل ما استوعبت كلامه إلا وهو داخل تحت اللحاف معها وصار يغدغها ويبوسها بآن واحد ، وسط ضحكتها ألي طلعت غصبن عنها .
سلمان صار يصارخ واقترب منهم صعد فوق السرير ويضرب ابوه.
فهد قام من هديل وشعره صار ملخبط على وجهه: من الآن عقوق ؟
هديل بضحكة قامت عدلت جلستها: بسم الله على ولدي .
سلمان ضم امه

فهد: بروح مع أمك اسبانية وانت اجلس هنا .
هديل تو تدري: كيف؟
فهد ناظرها: شهر العسل بنقضيه هناك ، قدمت عليها على الأسبوع الجاي وسلمان بخليه عند أمي .
هديل: عمتي كبيرة ماتتحمل الأطفال فهد اتركه مع الخادمة بيت خالتي عفاف هي راح تهتم به .
فهد: وليه ؟ صاير شيء ؟
هديل بنكران: لا .. بس هي تعبانه ما تتحمل وهي اذا طلبت سلمان بيكون عندها مو مشكلة .
فهد: سلمان كان ببيت عمي راشد لان أمي ما رضت بسلمان عندها .
هديل: مو عشانها ما رضت لكن هي تعبانه انا شفت انها ما تتحمل الأطفال كثير ، الإحساس نعمة برضو .
فهد بعدم اقتناع: طيب ماعندي مشكلة دام خالتي موافقة .
هديل قامت من السرير: بنوم سلمان الآن تقدر ترتاح .
وطلعت من الغرفة
مسك جواله وهو يقرأ رسالة ظافر له : دكتور فهد ، ابو جاسم ما بيهدأ له بال إلا وهو مدمر حياتكم ، وألي دار بيننا من حديث يكون بيننا وحذر المدام هديل من عمها .. المرض تملكه بشكل كلي ، الوضع ما ينسكت عنه .
تواصل مع سامي وهو يسأل بخصوص ألي صار بـ ليلى
سامي: ذي قضية كبيرة فهد اتصلت بالمحامي يتكفل فيها والاجراءات ذي بتاخذ وقت بسيط لا يهمك .
فهد: اتمنى تنتهي .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:56


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣4⃣6⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

هديل بإقتناع هزت رأسها بالإيجاب: مصدقتك .. حتى آيشا خبرتني بطبيعة العلاقة الي كانت بيننا وكيف كان فيه كره مشترك ثم تطورت العلاقة ، لكن كيف ظافر صار ضد عمي ؟
فهد: ظافر ضعيف جدا ، ويهتم للعائلة ما رضى بحالك ابدا وخبرني بنوايا عمك وان القصة تتكرر من جديد ويتهمني ويخرب ألي بيننا .
هديل: ألي ماتدري عنه انت وظافر ان مو عمي ألي بيخرب بينا ، ليلى ألي فعلت المنجده المنقذة .
فهد بنفاذ صبر: هديل ليه مو راضية تفهمين ؟
هديل حطت المحرمة فوق الطاولة وقامت: لما تغسل الصحون لا تنسى تجففهم .
فهد قام معها: هديل لحظة .
هديل: اوص ولا كلمة ، أنا بأخذ سلمان عندي وخلص شغلك .
فهد يناظرها وهي تجلس بالكنب وسلمان جالس معها ، حطت رجل على رجل
وعينه طاحت على التاتو عند ساقها بزخرفة ناعمة .
فهد مال اكتافه لقدام بشكل انه يثير الشفقة وهو يغسل صحن صحن
هديل تصد عنه ، بعد فترة سمعت صوت ضرب الصحون عالي
هديل: لا ينكسر الطقم ألي أحبه .
فهد بقهر ضرب الصحن أكثر.
هديل بشهقة قامت: وبعدين يعني ؟
فهد: يعني مو خايفه علي ، جيتي تركضين خايفه على الصحون !
هديل تناظر بالصحون بخوف: بسم الله عليكم ، وبعدين معك أنت ! لزوم تنتبه لهم .
فهد برفعة حاجب: بالله ! طيب طيب " وشلح المريلة " دامك تحبين الطقم لهدرجة أنتي غسليهم ، لانك انتي من قدم فيهم .
هديل: وش هالطفولة ذي ؟
فهد: صحيح أنا طفل ، انتي يالكبيرة قومي غسلي الباقي .
وزاح الكرسي ألي قبالها وجلس
هديل بحرة: متأكد ؟
فهد بتشبث: طبعا .
هديل لبست المريلة: طيب يا فهد طيب .
فهد حط رجل على رجل وهو يناظرها تغسل الصحون ألي باقي منها شوي: ايش هو شعورك وانتي تغسلين ؟
هديل بنفس قهرها: باخذ لي جلاية صحون .
فهد قام وشبر على اكمامه: بطلبها لك من الموقع .
هديل: باخذها بنفسي ماله داعي تطلب لي .
فهد: يهمني على فكرة راحتك .
هديل بإستخفاف: شايفه كثير .
فهد اقترب من وراها وهمس بإذنها: مو مطلوب مني اغسل لكن غسلت جزء كبير وتركت لك شوي بس وتذمرتي ، تدرين أنك دلوعه ! يعني هذا ضريبة ألي يحب وحده وحيدة امها وابوها ؟
هديل توترت وهي تحس بحرارة انفاسه على رقبتها واذنها : منيب دلوعه بس انت تستاهل .
فهد وهو يستنشق ريحتها ألي دايم يشمه فيها: ليه ايش سويت ؟
هديل شلحت القفاز واخذت المنشفة تمسح الرخام: انت ادرا آيش سويت يالبريء .
فهد: منيب بريء لكن أنتي قاسية حبتين معي ، ضربت الصحون عن عمد اقلها تخافي علي مو على الصحون .
هديل: أنت مكثر افلام ؟
فهد: شوفة عينك ماعندي وقت لتسلية لكن نشوف فيلم الآن ليه لا ، عشان حضرتك تتعلمين .
هديل: وحتى لو تعلمت ما بطبق ترى .
فهد رمقها بنظرة: عناد ولا تحدي هذا ؟
هديل اشرت بصبعها : الاثنين .
فهد اقترب منها ويده على إذنه وكانه ينظفها : ماسمعت ؟
هديل: يعني أنت تخوفني الان ولا آيش " وهي تقلد مشيته من شوي واكتافها لقدام " بكمل شغلي .
فهد حاول يخبي بسمته لكن ماقدر: أنا الآن وقفتي كذا !؟
هديل: ايي مساع كذا بتنكر ؟

فهد مسح على شنبه: ايي عشان اكسر خاطرك وتحنين علي لكن قلبك من حجر .
هديل ضربت المنشفة بالرخامه: وأنت وش ؟ يالقلب الكبير .
فهد عرف وش بتقول اقترب منها وحط يده الاولى على شفتها وعينه الذابلة بعيونها: لا تفكرين حتى تكررين الكلام ، ترى مليت وأنا اسمع الهراءات .
هديل اطالت النظر بعيونه الساحرة برموشه السوداء ، تحس وكأنه يسحب القوة منها .
فهد كمل : الكلام ألي ترددينه هديل كثير يأذيني قبل لا يأذيك انا ممكن اتساهل معك بكل شيء إلا بالخيانة لانها تهد الحيل ، فـ كيف بخونك كيف ؟
هديل بلعت ريقها بصعوبة
فهد كمل : اُتهمت بقتلها لأن كل الدلائل تشير لي لأنها كانت بالسرير مع عشيقها انقتلوا سوا ، وأنا شفت هالجريمة ورحت بلغت وصرت المتهم ! موقف صعب اوصفه لك .
هديل تشوف تعابير وجهه الحزينة وألمه الدفين: وتخطيت هالموقف ولا بعدك مجروح ؟
فهد: أنك تعيش مع شخص تعطيه الكثير والكثير وتكون بالأخير غير كافي له ، شعور عدم الكفاية يذبح .
هديل تحس باللهيب بكلماته وبثقل بلسانها: و..وكيف الواحد بيحس أنه غير كافي ، وهو يحبه كثير وما يشوف الا انه مقصر ومقصر .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:55


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣4⃣5⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

هديل خرجت عن صمتها: ما كان قصدي اتدخل بمشاكلك لكن ملامح وجهك اوحت لي بوجود مشكلة كبيرة .
فهد " فعلا وهي كذلك يا هديل "
هديل كملت: المرة القادمة لو اشوف بوجهك مصيبة مو مشكلة وبس ما بسأل .
فهد: اسأليني ويحق لك .
هديل: دام يحق لي .. كلامك كان ناجم على اني متطفلة .
فهد: صحيح لذلك اعتذر منك .
هديل: هذا ألي احصله منك الاعتذار وبس .
فهد سكت شوي: هديل في موضوع حاب اكلمك فيه ، بعد الأكل يناسبك ؟
هديل بفضول داخلي: حتى الآن يناسبني .
فهد: لهدرجة يهمك تعرفي ؟
هديل بنكران: فقط اعتبره فضول + أنا ما أحب شريكي بالبيت يكون منفس .
فهد: طلعت منفس ها ؟
هديل: ذه الصدق وكأنك شايل هم فوق رأسك .
فهد:......
هديل: آيش ما كانت المشكلة ألي تواجها أكيد لها حل .
فهد: تفتكرين بلاقي لها حل ؟
هديل: المشاكل ألي واجهتك قبل اكيد بعد مدة من الوقت لقيت حل .
فهد " كـ إيلينا لقيت حل لاني اعرف شخصيتها وكل شيء لكن كـ هديل انا حاير من ردة الفعل "
هديل: طيب ، حابب تكمل اكلك ونتكلم ؟ احسك مستصعبها على العشاء .
فهد يناظر بالملعقة ألي بيده: لو بيوم جاك أحد وقال لك عني شيء خطير هل بتصدقيه ؟
هديل مافهمت السؤال: افندم ؟
فهد يناظر بعيونها: اقصد .. شيء النفس البشرية ما تتقبله شيء لا يُغتفر ابدا .
هديل بدأ القلق يتسايرها وهي تشوف بملامح وجهه الجدية التامة: آيش هو ؟
فهد بلع ريقه: عمك يهدف إنه يشوه صورتي بعيونك وبعيون اي شخص يحبني واحبه .
هديل: عمي دايم كذا وش الجديد بهالشيء . ؟
فهد: ممكن يتهمني بأني قاتل .
هديل: اعوذ بالله ، مو لهدرجة ذي فهد .
فهد بنظرة ذابله: بتصدقيه أو لا ؟
هديل: المسألة كبيرة تحتاج لدليل مو أي شيء اصدقه وهالكلام كبير جدا
فهد كان متوقع ردها ناظر بصحنه: اها .
هديل: وعمي ما لقى إلا القتل يتهمك فيه !
فهد: هو مو مقتنع بالقضية ألي تلبست علي ، إني قاتل زوجتي الأولى .
هديل تناظر بتعابير وجهه الحزينة: أنت حزين للي صار لها ؟ قضية انها تنقتل شيء وحشي اكيد ماتخطيت الموضوع بسهولة .
فهد: تخطيته معك .. اي شيء اقدر اتخطاه بوجودك .
هديل: اجهل ألي سويته هناك ، لكن .. دامني كنت كذا ، ليه سمحت لوحده مثل ليلى تأذيني ؟
فهد بهمس : مافي شيء مصوغ لسواتي ومهما اعتذرت ما بيشفي جروحك .
هديل تبلع الغصة: بالضبط ، جرحي ما برئ يا فهد .
فهد ضم شفته لجوا: سامحيني .
هديل ناظرته: وين كنت ؟ طبعا بعد ألي صار انا صعب اتخطئ وبتكون بمرحلة شك دايمة ويحق أني أعرف وين كنت .
فهد: كنت عند إحدى الاصدقاء .
هديل: والاصدقاء ذول خلوك كذا ؟ والاصدقاء ذول ألي يعرفون عمي ونواياه وبيلبسك بتهمه !
فهد نزل رأسه بإبتسامة ألم: من معرفتي فيك إنك ذكية جدا ونبيهة ، وصعب الكذب عليك ، وهذا الشيء ألي زاد إعجابي فيك " سكت شوي " كنت عند ظافر .

هديل وعينها ما نزلت منه: ظافر .. ظافر ؟
فهد هز راسه بالإيجاب ومسك جواله بقائمة الاتصالات: هو اتصل بي طلب لقائي رغم رفضي لكني رحت لما هو بلغني بخطة عمك .
هديل تناظر بجواله ثم فيه: وليه أنت خايف دامك تدري اني مو غبية !
فهد: قلت لك عمك مزور اشياء كثيرة وحكم قديم اصدر لي بس حصلت على براءتي لكن هو جالس على الإصدار الأخير وأنتي ما تعرفين آيش صار هناك بالضبط .
هديل: وليه شايل هم اني بصدقه لهدرجة ذي يا فهد.؟ ردة فعلك تحسسني أن كلام عمي عبدالله صحيح .
فهد بذهول من كلامها: ابدا مو كذا ، السالفة وما فيها أن عمك عبدالله سواها من قبل لما كنتي إيلينا وللاسف صدقتي بعدين شرحت لك وفهمتي اني بريء .
هديل: كنت ماكسيمو تحميني كيف بشك أنك بتأذيني ! اكيد ماكنت بهالغباء ألي اصدق عمي فيها ، لكن اكيد بذاك الوقت ماكنت محط الثقة بالنسبة لي .
فهد لمعت عينه وهو يتذكر ألي صار بينهم وانه اعترف لها وردة فعلها وكل شيء ، بقرار جديد بحياته معها قرر إنه يخفي هالشيء ويستر على نفسه دام ربي ستر عليه : صدقتي .. كنتي تخافين على الدون كثير وكنتي تبحثين وراي ، لأنك مو متطمنه لي " وحكى لها القصة "

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:54


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣4⃣4⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

هديل بذهول: حقيرة انتي ! والخيانة وألي سواه ؟
شموخ: اول شيء ذه شيء غير مؤكد .. فهد رغم ان بينكم زعل ما عارض جيتك لهنا ورفض وتحكم بالعكس وافق + حرص انك تقابلين صديقتك الي ما أدري وش إسمها وفاجئك وحاسب عنكم ، وحرص تكونون عند اهله انكم بدون زعل ومع ذلك انتي كلبه معه .
هديل بفم حزين: وربي يا شموخ زعلي منه عشان يتغير ويترك هالطبع ذه ، وينسى شيء إسمه صداقة بينه وبين هالليلى ذي ، انا دخلت عليه ووجهه تغير كثير ايش تبغيني اسوي بالله وكيف بفكر لو أنك مكاني .
شموخ بقهر: ااااه انا معه وضده بنفس الوقت ، تناقض بس ألي اعرفه ما في شخص كامل هديل ! انتي رافضة تتكلمين معه ورافضة حتى تناظرين وجهه وش تبغيني اسوي ؟
هديل بيأس سكتت فجأة: تعتقدي ذي ليلى فعلا ! طب بيطول يا شموخ ؟ وليه يطلع معها وهو واعدني وحط حد ولكل شيء .. وألي مبكيني أن هو كان بعلاقة معها رغم انه مرتبط بي بذاك الوقت .. فسري لي كل شيء يا شموخ .. يقول يحبني وما خانني حتى لو بالذاكرة اجل ايش تفسيرك لصورة رغم انه قال لي انها خطة مدبرة ، لكن كانت فيه ليلة لما كانوا في إسبانية هالليلة ذي صارت بينهم علاقة .
شموخ بتأثر على وضع هديل ألي قالته بخنقة وبنبرة صوت أليمة ما كان لها حيل إلا أنها تحتضنها وتنخرط معها ببكاء عميق .
شموخ تمسح دموعها: الوقت تأخر هديل ، ارجعي بيتك وانا برضو برجع وأنام اريدك تنامي وتدعي أن ماتفكري ولا شاكه بشيء لان هو أكيد برا ما رجع .
هديل هزت رأسها بالإيجاب: طيب .
شموخ ألي تو تتذكر: هديل نسيت ماقلت لك ، لما رحتي لرياض كلمتني شهد عنك وسألتني اساله كثيرة بخصوصك .
هديل: بخصوصي أنا ؟ وش تريد ؟
شموخ: ما اعرف نوياها الحقيقية لكني كنت أشد الحذر وياها وكنت رسمية معضم الشيء ، رغم أن اسالتها واضحة بغرض المعرفة ، مثلا
كيف عرفتي بمرض جاسم ومن ألي قال لك ؟ وهل عالجتي حالتك .
هديل بغرابة: غريب تسأل " وهي تتذكر " اذكر لما رحت عند عمي اليوم شفتها وكانت مندفعة ودها تتكلم لكن وفاء كانت فيه وهي بصمت ماقدرت تعلق بشيء .
شموخ: الله يستر لو في لعبة جديدة .
هديل قامت: طيب شموخ بكره اكيد بتكلمني لو فيه شيء مهم ، خلك حذرة منها .
شموخ: استودعتك الله .
هديل انتقلت للبيت لبست ولدها بيجامة مريحة ثم لبست بيجامة شورت بلون الارجواني مع قطعة علوية بـ أكمام طويلة
تعطرت بعطر هادي ولبست جرابات ابيض سكري مع شبشب حطت عنايتها الليلية .
مسكت جوالها بتردد " اتصل فيه واساله يريد عشاء ولا لا ؟ هو عموما ما بيرد بكتب له رسالة وخلاص "
فتحت الواتس وارسلت له رسالة بعد ٧ ثواني تواجد : احسبيني معك أنا بالطريق ، محتاجة شيء ؟
هديل بفرحة وهي تقرأ كلامه : طبق بيض .
بفرحة طارت شحنت جوالها " مستحيل بهالمدة ذي صار شيء بينهم ! اكيد فيه شيء ثاني اكيد "
تبلت الدجاج وحطته بالفرن جهزت السلطة وغسلت الأرز .
بلحظة دخول فهد ، ألتقت عينها بعيونه ألي بان لها وكأنه في مصيبة وهم .
نزل عينه ودخل لغرفته
هديل " علامه كذا ! اروح اساله ممكن صار شيء خطير أو في مشكلة لا قدر الله ، بسأله على العشاء "
اطال فهد الجلسة بغرفة النوم ، هديل ما قدرت تنتظر دخلت الغرفة ووراها سلمان يمشي .
فهد كان لابس بيجامته السفلية وبلحظة دخولها كان عاري الصدر
هديل نزلت عينها : حابب شيء بالعشاء إضافي .
فهد ألتفت لها ولولده بنظرة عجزت تفهمها غير الحزن زاد قلقها
هديل: مو قصدي اتطفل ، لكن أنت بخير ؟ صاير شيء بالأهل لا سمح الله ؟

فهد بصوت مبحوح ناجم عن صمت طويل: متى بيستوي العشاء ؟
هديل اطالت النظر فيه : بس يجهز ببلغك .
وطلعت من الغرفة بقهر " الحق علي ألي اسال واهتم وهو يفشلني "
فهد نزل لعند مستوى ولده وشاله بين يده " لحظة دخولك يا هديل معه كانت بالنسبة لي حلم .. ماهقيت أنه بيتحقق ، الدقيقة لو مرت بدون ما اتكلم او افسر اكيد بكون خسران أنا فيها "
لبس قميص بيجامته السكري وطلع وبيده ولده لصالة
كانت هديل تحضر طاولة الطعام قباله وهو يناظرها بلحظة وكأنه ينظر لإبنة الرئيس ابتسم بكسرة وقام : اساعدك ؟
هديل ألتزمت الصمت .
فهد غمض عينه: هديل أدري أن أسلوبي ما كان كويس ، لكني كنت مشغول وراسي فيه ألف شغله ما كان قصدي أتجاهل سؤالك .
هديل بجفاء: أنا انتهيت من الترتيب الآن بسكب العشاء .
توجهت للمطبخ وهو وراها ملازمها وصار يسكب لها ويرتب صحنها وصحنه وصحن سلمان .
واخذ صحنها جات بتجلس بس هو وسع الكرسي لها ، جلست بصمت
صارت تأكل وهو يحس بزعلها

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:54


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣4⃣3⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

سهى: خلاص بعد الدوام أنت مر علي معها وقول ان هذا طلبي واترك كل شيء علي طيب ؟
فهد: طيب .. أنا بطلع بغير جو بدل هالتعب ذه .
سهى: ما ودك تناقشها من جديد ؟
فهد: تتخانق معي أكثر .
سهى: طيب انت اطلع ولا تتكلم معها كثير اتركها براحتها .
فهد بنفاذ صبر: ليــن متى سهى ، هي جالسة تتفنن بتعذيبي .
سهى كتمت ضحكتها " منتي بهينه ابد يا هديل " : لا حول ولا قوة الا بالله ، اترك كل شيء علي طيب ؟
فهد: اوعديني أنك تحلين مشكلتي ؟
سهى: اوعدك .. ااا اقصد إن شاء الله .
فهد اقفل الخط مقهور ومتضايق غير ملابسه إلا بـ إتصال من ظافر تجاهل اتصاله ثم رجع اتصل من جديد ورد بدون نفس: خير ؟
ظافر: دكتور فهد احتاج اقابلك ضروري .
فهد: مو فاضي .
بدخلة هديل والمنشفة حول رقبتها تجفف عرقها ، دخلت وكان فهد متغير وجهه وهالشيء كان واضح بالنسبة لها .
فهد بتوتر: طيب طيب انا طالع الآن ، ربي معك .
هديل " ليه وجهه تغير فجأة ؟ أكيد رجع يكلمها أكيد "
فهد لبس ساعته على عجل
هديل: أنا بطلع مع شموخ للحديقة برا البيت .
فهد حط جواله بجيبه: لو ينقصك شيء اتصلي بي .
وطلع برا وهديل تناظره بشك " اكيد فاجئته أنها رجعت من الرياض ، حبايب ما يقدرون يستغنون عن بعض " دخلت التواليت تدوشت سريع ثم طلعت على عجل وبقهر ونار بقلبها لبست ألي جاء قدامها
واخذت عبايتها ولبست ولدها وطلعت بالعربية ..
تواصلت مع شموخ واعطتها مشغول
شموخ شافتها من بعيد ولبقت سيارتها وجاتها بابتسامة احتضنتها: وحشاني وحشاني .
هديل شدت عليها أكثر: مو كثري شموخ .
شموخ: كيف الرياض؟
هديل: زحمتها لا تطاق اشتقت لشرقية كثير .
شموخ: متصلة بي واضح أنك منفعلة صار شيء ؟
هديل تناظر بوجه صديقتها المنور على غير عادة: صار شيء بغيابي ؟
شموخ: بسم الله ! كيف عرفتي ؟
هديل: من وجهك .. كثير متغير وجهك منور .
شموخ بإبتسامة حالمية: انا اغرق هديل حرفيا اغرق ، انا قلت لا يمكن أميل لكن قلبي مال ميلان بسيط .
هديل تتناسى ألي فيها: مين سعيد الحظ ؟ اعرفه ؟
شموخ تناظر بعيونها: الأستاذ سالم .
هديل بشهقة: سالم ما غيره ؟ من متى وكيف وشلون ؟ تو عرفتيه هو انتي لحقتي ؟
شموخ: خليني أشرح لك كل شيء هديل ولا تتسرعين ، ما صار شيء بيننا لكني احس معي خفقان من اتكلم معه .. من يضحك من يسولف ومهتم بي كثير عن ساير الموظفات ، هو كذا دايم ؟
هديل: كان يهتم بي قبل بحكم إني المسؤولة مو اكثر من كذا .
شموخ: اقصد يجيب لك قهوة ينتبه أن مزاجك متعكر او سرحانه .
هديل: لا طبعا ولا مرة .
شموخ بحماس: صار معي أنا ، جالسة اقول ممكن تمثيل وممكن وممكن بس ما ادري انا اتسرع ؟
هديل: كثير كثير شموخ .. خلك رسمية معه وهو لو يريدك بيفاتحك بالموضوع ، لكن لا تكونين سهلة ، انا ما أعرف الأستاذ سالم معرفة عميقة بس بحدود العمل .
شموخ بخيبة: افا وانا قلت انك بتطلعين برنت عنه .
هديل: دامك تطلبين ابشري افا عليك يومين ويجيك معلوماته كاملة تدللي .
شموخ : ربي لا يحرمني منك .
هديل: ولا منك .
شموخ تلاعب مع سلمان: ماقلتي لي وش فيك وكأنك متضايقة ، صار شيء ؟

هديل: السالفة طويلة لكن اختصارها ان فهد مو الزوج ألي كنت انا وياك مفكرينه ابدا .
شموخ بعقدة حاجب: ليه وش طلع النمر المقنع مالك ؟
هديل حكت لها ألي صار بينهم لحد الان وبخيبة وبحزن: زير نساء وش افكر اكثر من كذا يعني ؟ لمسة منه بطرف صبعه انسى وش هو يقول ، لما اعتزلت الحب سنوات .. بالاخير اُغرم بواحد مثل فهد وخاين ؟
شموخ: ليه مستعجلة ؟ انتظريه يرجع وتكلمي معه وطلبي توضيح ! بعدها ألي براسك سويه
هديل بألم: ما أفكر اتواجه معه شموخ ، فهد بمعرفتي له بالفترة ذي بيعترف بغلطته ويعتذر بس طبعه ما بيتغير .
شموخ: كـ إيلينا كيف كنتي تتعاملين معه ؟
هديل: أنا ما أذكر شيء " وباندفاع " لحظة شموخ .. آيشا بتجاوب على هالسوالف طبعا .
شموخ: مين آيشا ذي ؟
هديل: كانت صديقتي بـ اسبانية ، ترى هي نسختك على فكرة ، خفة الدم والحماس وكل شيء تهبل تهبل .
شموخ بغيرة: اي نيالك بصديقتك الي تهبل .
هديل بضحكة: انتي وهي ههههههههه ياربي هالتشابه مو طبيعي .
شموخ: ما علينا كيف تصادفتوا وشلون ؟
هديل حكت لها ألي صار .
شموخ رق قلبها: يا زينك يا فهد .
هديل: وش دخل فهد ؟
شموخ: أنتي حقيرة تدرين ! انا مايهمني كل ألي سواه من شوي كثر ما همني أنه جنتل مان ويهبل ، انا اسحب كلامي عنه واتفق معه .


🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:53


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣4⃣2⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

ابو جاسم بعدم تصديق للي قالته الخادمة وراح للمجلس شافهم مع بعض وجالسين قراب وبيد فهد ولده كانت صورة قهرت قلبه وزاد حقده .
هديل: تونا واصلين عمي ، متى وصلت للخبر ؟
ابو جاسم حقده كان واضح بنظراته وهالشيء ما غفل على فهد: من ساعتين .
هديل: الحمدلله على سلامتك عمي ، موجودة خالتي وفاء ؟
ابو جاسم: داخل .
هديل قامت : تمام استأذنكم .
ابو جاسم وعينه ما نزلت من فهد
فهد بابتسامة استفزازية: كنت متوقع أن بعد كل ألي صار ، بتنفصل عني هديل ؟ استمر بالحلم .. الحلم ببلاش .
ابو جاسم بحقد: الحلم بيتحقق يا حضرة الدكتور .
فهد: اترك عنك الخيال يا عبدالله ، وانتبه لصحتك واضح انها في تراجع .
ابو جاسم: بتتراجع صحة ألي روحها .
فهد: شغل الانتقام طال ، مو ملاحظ ؟
ابو جاسم: عشان كذا لزوم انهي اللحظة ذي واحط نهاية حلوة .
فهد بابتسامة جانبية: هذا كلام كبير يا عبدالله ، بس على كذا أنت يبي لك عمر جديد عشان توصل لغايتك .
ابو جاسم: واثق من نفسك ؟
فهد: مش واضح ؟
ابو جاسم بحده: أنا بكسر لك راسك .
فهد بضحكة استفزته: شكلك ناسي حال يدك يا عبدالله وحاب أني اجبر يدك كلها مو بس كف يدك .
-
هديل أول ما دخلت شافت شهد ..
شهد أول ما شافتها وكانها بتتكلم بس صوت وفاء كان اسبق: وش عندك جايه ؟ في شيء عرفتيه بعد وحابه تواجهينا عليه ؟
هديل: هو في شيء بعد كابتينه ما قلتوه ؟
ام جاسم كفتت يدها: الحمدلله على سلامتك يا مدام ، أجل رحتي لحفل التكريم .
هديل: عمي ما يخبي عنك شيء .
ام جاسم: ليه تظنين إنه الفهد حقك ؟
هديل حافظت بردة فعلها بملامح ثابتة: جيت هنا عشان أسلم وبنلتقي بكره بالمنتجع والله يستر آيش سويتوا فيه .
ام جاسم: هه ، خفي علينا يالمديرة .
هديل اعطتها ظهرها بتمشي الا بصوتها الحاد: يعني بعد كل ألي سواه معك بترجعين له ؟ لهدرجة مافي كرامة ؟ موديك هناك عشان تشوفين فضايحه وبرضو ترجعين له ، شكل هذا وراثة بعايلة امك .
هديل شدت من قبضة يدها: اعتقد أنها عادة مكتسبة من عيشتي هنا ببيت عمي .
ام جاسم عقدت حاجبها: شلون !
هديل ألتفتت لها: وركزي بحياتك مالك بحياة الناس .
شهد وسعت عدسة عينها بذهول انصدمت من قوة هديل ألي مشت وخلت وفاء ثابتة مكانها بقهر
هديل دخلت للمجلس وكان الجو مشحون بينهم ، فهد قام من مكانه
وبإحترام عكس الي كان بحوارهم: يلا نستأذنك يا ابو جاسم ، وشكرا على حسن الاستقبال " رمقه بنظرة "
ابو جاسم قام وراهم : ورجعي زاورينا يا بنت اخوي ، البيت بيتك .
هديل استغربت كلام عمها لكن ماعقبت عليه وصعدت مع فهد السيارة .
فهد ربط حزام الأمان: لا يغرك كلامه بالأخير هو اذاك .
هديل " وأنت طالع منها ؟ " : يظل عمي وزيارتي له واجبة .
فهد: هذا مو عم ، هذا يريد اذيتك ولا تروحين لهم الا وأنا معك ، فاهمة ؟

هديل تسلك له: طيب .
عم الصمت لحد ما وصلوا للبيت
اول ما دخلت البيت كمية راحة انو خلاص بترتاح أخيرا ويكون كل شيء نظامي ..
لهت سلمان بالألعاب ولبست لبسها الرياضي .
فهد يناظر فيها بصمت وهو يشوف الاغراض بـ ارضية الغرفة .
هديل فهمت نظراته لكن ما اهتمت وطلعت بالحوش تمشي وتهرول والسماعة في إذنها
ردت عليها ماتركت لها مجال ترحب فيها وبإندفاع: بطق بطق يا شموخ ، ضروري اشوفك بعد ساعة مشغولة ؟
شموخ: اممم وين حابه نتقابل ؟
هديل: الحديقة ألي قبال البيت ، يصير ؟
شموخ: وربي حتى أنا معي لك سوالف كثيرة ومهمة ، خلاص بخلص عشاء أهلي واتواصل معك .
هديل قفلت منها ورجعت حطت موسيقى ورجعت تركض ..
فهد يناظرها بالنافذة الكبيرة وبتنهيدة والسماعة في إذنه: والحل ؟
سهى: امممم ، المواجهة .
فهد: تناقشت معها لكن هي ماخذه موقف قوي .
سهى بقهر: ترى ما ألومها أبد ، هي تحبك يا فهد وكثير بعد .
فهد بخيبة: كنت اظن ان الحب كافي يا سهى ، مع هديل احس أني بجد تعبان وهي عنيدة كثير كثير وألي تقتنع به تمشي عليه ، مو راضية تستمع وتفهم .
سهى: طب أسمع بكره وش عندك بعد الدوام ؟
فهد: ولا شيء .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:53


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣4⃣1⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

سامي: ههههههههه يا ويلي ، طلعوا ملفاتكم يلا .
هديل قدرت تبعد من فهد وحمدت ربها أن الوضع صار مركز على عمها وعمتها بينما فهد منتبه لها بشكل كلي واخذت ولدها وطلعت لمجلس النساء
سهى: طمنيني عنك وعن كل شيء ؟ مليانة سوالف ترى
هديل: وجهك يدل على خير ؟
سهى بحماس: صارت اشياء ما توقعتها ، انا عامله حسابي ان ولاء هي بتمثل قسم الأستاذ أحمد لكن اختارني أنا !
هديل بذهول: كيف وشلون ؟ احكي لي بالتفصيل ؟

سهى انصدمت من تعيين المدير أحمد لها بدل من ولاء ، بلا اي تردد دقت باب مكتبة .
احمد: تفضل .
سهى دخلت وبدون مقدمات: استاذ احمد ممكن اعرف ليه اخترتني بدل الاستاذة ولاء ؟ أقصد أنا جديدة على قسمك فـ كيف بكون المتحدث الرسمي ؟ اقصد من ضمن الاجتماع ببقية الاقسام الثانية .
احمد يناظرها بصمت لحد ما انهت كلامها ، مد يده لها للجلوس ..
سهى جلست بلبكة: ممكن تشرح لي ليه وقع الاختيار علي ؟
أحمد: ايش تشربين استاذة سهى ؟ نعناع ؟
سهى: ألي ودك .
أحمد طلب لها كوب نعناع وناظرها: استاذة سهى أنا مو جديد هنا ، كنتي بالسابق تتكلمين بقسمك السابق لك حضورك وإقناعك ، امكن ما تعرفين أني اخترتك لقسمي من زمان لكن رئيس قسمك رفض دامك ما رغبتي بالنقل لأي قسم ثاني ، أول ما عرفت أنك بتنقلين لقسم ثاني بلا تردد قبلتك لقسمي .
سهى بتوتر ضمت يدها: انا اعرف قدراتي مضبوط استاذ أحمد ، لكني اشرت بكلامي أني بالأخير أنا أظل جديدة ، والاستاذة ولاء اكفئ بحكم خبرتها بهالقسم .
احمد: قصدك انك خايفه على مشاعر الاستاذة ولاء ! ان كانك تشيرين لهالشيء فهذا عمل ، وأنا من يقرر من يكون المتحدث الرسمي لقسمي .
سهى سكتت شوي: استاذ أحمد ، انا اهدف بشغلي علاقة محترمة بعيد عن الغيرة والمقارنات .. اني اكون مرتاحة بشغلي اهم بكثير من أي شيء ثاني ، لأن نفسيتي هي ألي بتحكمني لو فيه تاش بيني وبين زميلاتي .
أحمد بصراحة: وهذا الشيء ألي يعجبني فيك استاذة سهى ، وسر تميزك وتميز قسمك السابق ألي بعد خروجك منه ماعاد كما السابق .. وعشان ترتاحين الاستاذة ولاء من اشادت فيك وهي نفس رأيي تماما .
سهى ناظرته بشك
أحمد: انا متيقن أنك بس عرفتي انك المتحدث الرسمي لقسمي جيتي هنا بدون ما تسألي .
سهى بإحراج: صحيح .
دقت الباب ثم دخلت ولاء وبيدها كوب نعناع
أحمد: جات بوقتها تقدرين تسألينها لو معك شك .
ولاء بفرحة: كنت ابحث عنك استاذة سهى عشان ابارك لك لكني ما شفتك بالردة .
سهى شربت كوبها بثقل والاستاذ احمد وولاء يشرحون لها ألي صار اخر شيء بالقسم ليتم الانطلاق والحديث عنه ، وهي كل همها انها ما تقابل موسى .
بعد ما انهت كوبها قامت وقام وراها الاستاذ احمد : استاذة سهى .
سهى ألتفتت له قبل لا تطلع من مكتبه
أحمد بإبتسامة ثقة: دايم تأكدي إنك هنا مو صدفة ، اخترتك بعناية .
**

هديل بذهول: هو قال كذا ؟
سهى: ما اشرح لك كيف دقات قلبي كانت متضاربة ولبكتي كثير بحضوره ، كنت بالاجتماع لكل الاقسام وهناك قابلت موسى .. تصدقيني لو قلت لك إني ماعدت اشعر شيء بوجوده ؟ كانت عيني على بقية الاقسام .
هديل: وعلى أحمد ؟
سهى بخجل: بلا شعور وربي .
هديل: هههههههه قلبنا رهيف احنا يالبنات بكم كلمة نصدق ونذوب .
بلحظة دخول فهد ألي سمع كلامها الأخير : مو كل البنات .
ناظروه وهو يشيل ولده سلمان ويبوسه , هديل فهمت انه يقصدها .
فهد كمل: عسى ما ازعجتكم ؟ جيت عشان نروح لعند اهلك هديل .
سهى: تو الناس فهد اجلسوا شوي بعد .
فهد: يوم ثاني إن شاء الله .
هديل بدون نقاش ضبطت حجابها وودعتها وبهمس: نكمل يوم ثاني .
سهى مدت لها المفتاح: الخادمة نظفت البيت بوجودي أنا وأمي .
هديل: ربي لا يحرمني منك سهى .
صعدت السيارة وكان ودها تتراجع عن روحة بيت عمها لكنها دعت يكونون مو فيه ، خاب ظنها لما الخادمة استقبلتهم بالمجلس .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:52


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣4⃣0⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

هديل بدون نفس: ماتقصر .
فهد قرب لها طبقها مع كوب شاي: الرحلة بعد نصف ساعة وضروري نتكلم بموضوع مهم ، بنرجع أول ما نوصل للخبر بنروح لعند أهلي نجلس شوي ثم نروح للبيت .
هديل: وأهلي ؟
فهد استغرب كلمتها: وش فيهم ؟
هديل: أنا احتاج أمر برضو على عمي عبدالله وخالتي وفاء وبنت عمي شهد .
فهد يناظرها كأنها تمزح أو جادة
هديل وكأنها قرأت افكاره: يظلون اهلي على أي حال .
فهد: ما أقدر امنعك لكن بكون معك ٥ دقايق كافية .
هديل ماقدرت توافق او تعارض ، بقراره نفسها ما ودها لكن حبت تعانده أو تخليه يرفض لكنه وافق بدون معارضه .
فهد سكت شوي: وقدامهم لا تبينيين أن بيننا شيء لان عمك هذا ألي وده ، أننا ننفصل ونترك بعض .
هديل: وألي صار ؟ ما كان واضح إننا على غير وفاق بالنسبة له ؟
فهد: وتراضينا ! اي زوجين تحدث بينهم مشاكل ، لكن مشاكل عن مشاكل تفرق .. وسالفة سخيفة ما تحرز اننا نتخاصم عليها على الأقل قدامه هو .
هديل برفعة حاجب: أنا صرت سخيفة الان ؟
فهد: ماقلت انك سخيفة ، قلت السالفة هي سخيفة .
هديل: أنت قلت ان السالفة سخيفة مو محرزة اننا نتخاصم ودامني تخاصمت معك يعني انا سخيفة ؟
فهد شرب قهوته: حابه تفتعلين مشكلة من جديد , من لا شيء هديل ؟
هديل عقدت حاجبها: تدري وش المشكلة ؟ انك مو مقر ان السالفة تستاهل اني اخذ موقف منها وتكون لي ردة فعل .. لكن انت تشوف ان مو من حقي لان ليلى صديقة مو شيء أكبر .
فهد: وهي كانت كذا الان لا .
هديل ثبتت عينها بعيونه الرمادية: انهي طبقك ما باقي شيء وتجي رحلتنا .
انغمسوا في افكارهم وعم الصمت وكل واحد بداخله كلام كثير لكن انهوه على هذا النحو ، صعدوا الطائرة ..
-
شافها سرحانه مد لها كوب قهوة: بينشطك استاذة شموخ .
شموخ تناظر بالكوب بغرابة رفعته وشمته بقلق
سالم بضحكة: مافي سم تطمني .
شموخ صغرت عينها بشك: واثق من كلامك ؟
سالم اخذ كوب فاضي جنبه وسكب من كوب قهوتها وارتشف من كوبه: تطمنتي ؟
شموخ مسكت كوبها: الواحد لزوم يكون حذر ، الدنيا بلاوي يا دافع البلاء .
سالم: لهدرجة؟ مع الكل ولا معي أنا بس ؟
شموخ: مع الكل طبعا .
سالم بإعجاب: دليل على وعيك ونضوجك .
شموخ " يحاول يخرفني ولا ايش ؟ حيله قديمة ومملة " بعدم اكتراث: وايش مناسبة القهوة ؟
سالم: من أمس ماكنتي على بعضك ، عسى ماشر ؟
شموخ : مجرد ارهاق عمل ، بعد رجعة الاستاذة هديل بتخف الاعباء طبعا .
سالم: متى بترجع بالضبط ؟
شموخ: بكره ان شاء الله .
سالم: بالسلامة ان شاء الله ، ليه للان ماشربتي ؟
شموخ: انتظر مفعول الكوب فيك بعد دقيقة بيبان كل شيء .
سالم بعدم استيعاب: مفعول ايش ؟
شموخ: ألي بالكوب .
سالم فتح فمه بذهول ثم اطلق ضحكة عالية كانت مسموعة للي حولهم ، شموخ توترت من ضحكته حست بربكة قلبها على غير عادة وهو يضحك تناظر بتفاصيل وجهه ومبسمه " هيه هيييه شموخ اوعك ثم اوعك تميلين ، أعوذ بالله منك يا شيطان " اشاحت النظر بعيونها عنه .
سالم بابتسامة عريضة: وليه افكر أني ااذيك ؟ مو لهدرجة .. شكلك تشوفين افلام كثيرة مو ..
شموخ بلبكة: بروح التواليت المعذرة .
وطارت للتواليت وعينه ما نزلت منها يناظرها بحالمية لما اختفت من عينه .


شموخ تحاول تتصل بهديل لكن مافي حرارة " أنا غبية نسيت أنها بالطيارة الآن ، متى ترجعين هديل أوف بس "
-
بلحظة وصولهم للخبر ..
كل واحد منهم بسيارته متجهين لبيت أهلهم .
سهى بحماس ضمت هديل : هلا وغلا وحشتيني موت .
سلمان أول ما شاف امه وابوه صار يبكي بدلع وشوق لشوفتهم .
هديل نزلت دموعها بشكل تلقائي وضمت ولدها ألي أول مرة تتركه الفترة ذي كلها .
ام بندر وابو بندر رحبوا بعيالهم بشوق..
سهى سحبت هديل على جنب: تعالي ندخل داخل ونتركهم بترحيبهم .
فهد سحب هديل لعنده: وبعدين معك أنتي! تو واصلين وتبغين تاخذين ممتلكاتي .
سهى: يمــه يالحسود .. ٣ أيام عندك ماشبعت .
فهد ناظر هديل بنظرات حست انها اخترقت قلبها وذوبت جليده: وذي ينشبع منها ؟ لو أعيش معها دهر ما بشبع .
ابو بندر بوله: اي تذكرين يا فطوم ايامنا ؟
هديل استحت من جراءة فهد قدام أهله واخوانه نزلت يده من خصرها
ابو بندر كمل بإندماج: كل ليلة تقول لي أحبك واعشقك احس اني عاشـق .
سامي بابتسامة: اخص ! اما امي كذا ؟
ام بندر بغرور وثقة: وش على بالك ! بس حريمكم يعرفون هالسوالف ذي ؟

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:51


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣3⃣9⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

هديل بقهر: فيها إنك ليه تتواصل معها ؟ موضوع إنها صديقتي وكنا بـ اسبانية ذي تنساها .. الغلط غلط .
فهد عجبته نبرة الغيره بصوتها: ذه غيرة ولا شنو ؟
هديل بنكران: ذه الحق والصح ، الموضوع ما كان لازم أنك تكلمها اصلا كنت كلمتني ونقطة على السطر .
فهد اقترب منها شوي وهو كان يتجنب النظر لمفاتنها وجمال القميص عليها: باقي شوي وندخل الصيف لا تاخذين برد وابتلش فيك .
هديل وسعت عدسة عينها : تبتلش فيني ! بالله ؟ ليه مفكر أني لما امرض بتكي عليك يا دكتور!
فهد: قلتيها دكتور ! وانا مهنتي تحتم علي أني اداويك ، فـ بلاش هذا الفصل ذه ، وكوني أحرص مني على سلامتك .
هديل انقهرت من كلامه لكن ما ادلت اهتمام: خلصت لميت أغراضك ؟
فهد: مستعجلة ؟
هديل: الوقت تأخر كثير واحتاج أنام .
فهد: في احد مانعك ؟ نامي .
هديل: ما اقدر انام واللمبة شغالة وبيكون فيه دوشه .
فهد اطال النظر لوجها الغاضب بشوق كبير لكن بملامح تعاكس مشاعره: دقيقة فقط وأخلص ولا تقاطعيني بالأسئلة ذي لأن بتطول علي الشغله .
هديل تشوفه وهو غير مهتم ويكمل ترتيب اغراضه بدون اكتراث لها حاولت تبلع دموعها
دخلت للتواليت ونزلت دموعها بشكل تلقائي ، ظلت ساندة ظهرها لعند الباب ..
فهد شال الشنطة ووقف عند الباب وصوت بكائها الخافت واضح لانها واقفة عند الباب ، حزن عليها وعلى نفسه ألي تمنى يكون حولها وينهي المسرحية ذي لكن بداخله عارف لو رجع للموضوع بسهولة بتتعود على هالطريقة معه ودايم : مطوله بالحمام ؟
هديل تمسح دموعها وهي تحاول ما يبين بصوتها البكاء: وليه ؟
فهد: عشان أطلع اغراضي منها .
هديل: أنا بطلعهم لا يهمك .
فهد: دامي موجود اشيلها بنفسي .
هديل بغصة وقهر: ومستعجل ليه ؟ قلت بشيلها أنا خلاص .
فهد سكت شوي: مو انتي قلتي انك بتنامين ؟ فـ غصب استعجل .
هديل رغم القهر ألي بقلبها قدرت تمسك نفسها وما ترد عليه .
فهد ما سمع منها كلمة : طيب لا تنسيهم انا بطلع الآن .
وطلعت من الغرفة سمعت صوت الباب طلعت من الحمام بوجه حزين وضيقة وكأنها ودها تصارخ وتطلع الي بداخلها .
لكنها قطت نفسها بالسرير
وفهد رجع لغرفة سامي وتسطح بالكنب ورجع يده ورئ رأسه بتفكير عميق " قوي قلبك يا فهد ، لزوم تتعلم كيف تتعامل مع زعلها وياي لأني اكون زوجها وتكن لي الإحترام والتقدير ولا بيصير الشيء متكرر وعادي عندها " في لحظة تفكيره جاه رسالة استغرب صاحبها ورد: خير ؟
ظافر: بس توصل للخبر بالسلامة راسلني في موضوع مهم ضروري تدري فيه .
فهد: وش هالموضوع هذا ؟

ظافر: كبير يا دكتور وما ينفع الا وجها لوجه .
فهد بعدم اهتمام: يصير خير .
وطلع من الواتس آب وترك جواله يشحن بعيد عنه ونام ..
-
باليوم التالي ~
جهزت اغراضها وتأكدت من كل شيء ، لبست عبايتها وحجابها وآيشا كانت معها ضبطت كل شيء وجاء العامل شال اغراضهم ، كان بوجها فهد وهو بكامل اناقته كما المعتاد بالتيشيرت الأبيض المناسب لبشرته البرونز والبنطلون الرمادي وسنيكرز أبيض وسترته بيده اشاحت النظر عنه
آيشا: اعتدت على رؤيتك باللباس الرسمي كـ حارس شخصي ماكسيمو .
فهد بإبتسامة: سعيد برؤيتك مجددا آيشا ، ننتظر قدومك بالخبر .
آيشا: أخبرت زوجي بذلك لا عليك .
فهد يناظر بساعته الي تزين معضم يده: يلا مشينا ؟
هديل احتضنت آيشا وودعتها آيشا بالدموع ، صعدوا بسيارة الآجرة للمطار برفقة إخوانه
فهد بحكم إنه برفقة هديل كان بعيد عنهم اما بندر وسامي جالسين جنب بعض .
فهد ناظرها: تغديتي ؟
هديل: منيب جوعانه .
فهد: الصيام الأكثر من ١٦ ساعة مو مناسب لسكريين .
هديل: ومين قال لك أني صمت ١٦ ساعة ؟
فهد قام: يلا نأكل لو شيء بسيط .
هديل: انت تتعمد أنك تعاندني ولا آيش ؟
فهد مشى قبالها وهي مسكت شنطتها بنرفزة وراحت وراه لكوفي بالمطار
طلب لها وله وجلسوا قبال بعض
فهد: هنا مافي قائمة للخيارات الصحية لكن جبت الاقل سكريات .


🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:51


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣3⃣8⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

آيشا قرأت الرسالة بإبتسامة ثم كملت تسوقها مع هديل .
وقفتها عند سوق : انظري لهذا الفستان ، ما رأيك به ؟
هديل تناظر بتفاصيل الفستان كان بلون الأحمر الجذاب : أين سترتدينه ؟
آيشا : ليس أنا بل أنتي عزيزتي .
هديل تمعن بتفاصيل الفستان كان ذوق على فهد فعليا .
آيشا وكأنها تقرأ أفكارها: لطالمة عشق تلك الفساتين عليكِ ، كان خارج عن المألوف لأنك كـ إبنة الرئيس لم ترتدي شيئا هكذا ابدا .
هديل دخلت وراها واخذته بدون تردد .
بعد كذا توجهوا للفندق وحطوا اغراضهم ثم للحديقة القريبة من الفندق
آيشا مسكت جوالها وهي تقرأ الرسالة من ماكسيمو ناظرتها: إيلينا ستكون رحلتكم بالغد على الساعة الثالثة .
هديل: ماكسيمو اخبرك ؟
آيشا ورتها جوالها: انظري ؟
هديل استغربت انه ما راسلها: ولما يخبرك انتي ولم يخبرني أنا .. ! هل هو غاضب مني ؟
آيشا: عزيزتي إيلينا .. ماكسيمو حزين جدا لما يحدث بينكما رغبته بأن يجعلك بحرية تامة لترتاحي ويلتئم جرحك .
هديل استغربت ألي هذا ما كان من طبع فهد ابدا
صدق فترة معرفتها فيه ما كانت طويلة لكن زعلها عليه بالمدة ذي كثيرة مع ذلك ما حاول يتكلم معها ويشرح لها من جديد .
رجعت لسويت ..
شافت بالشنطة القميص ألي اختارت تلبسه له , لأن هو ألي اختاره لها , حست أنه ماله لزمه لكنها قررت تلبسه دام بتكون لحالها
كان علاق لفوق الركبة من الساتان بلون اللحمي بقطعة وحده رفعت شعرها كامل ورخته وثبتته بتوكه
تعطرت بعطر هادي وفتحت الكريم تدهن ساقها ويدها بسرحان " اليوم بعد ما بيجي هنا وبينام عند سامي ، اتصل فيه واطلب توضيح ولا لا ؟ طب إذا جاء وش بقول .. طيب واذا رفض ؟ مش فشلة وصعب اجازف كيف وشلون بكلمه " جلست تفكر لما لقت طريقة ..
مسكت جوالها: اهلين .. موجود ؟
انتظرت منه يرد لكن ولا شيء
فهد كان يشوف رسالتها بالاشعارات عدل جلسته وسامي يناظر فيه: وش فيك تخصبقت ؟
فهد: اوش .. خلاص روح نام بكره بنمشي .
سامي: اكيد المدام ، والآن بتتخلئ عني .
فهد: إن حضر الماء بطل التيمم .
سامي: هههههه بعــد طيب طيب .
هديل رنت على الواتس واعطاها مشغول ودخل وبجفاء: آمري ؟
هديل استغربت اسلوبه الجديد لكن ماعقبت: إن شاء الله ما اكون ازعجتك ؟
فهد برسمية: اسمعك .. تفضلي .
هديل انقهرت من اسلوبه: آيشا بلغتني إننا بنرجع للخبر ؟
فهد: بكره هو ثالث يوم نعم .
هديل: السؤال ليه ما قلت لي ؟ ليه كلمتها هي .
فهد رجع يده لورئ وهو يقرأ كلامها بإبتسامة انها تواصلت معه اخيرا: كلمتها عشان تبلغك .
هديل حست انه يستفزها: وليه ما كلمتني أنا ؟
فهد: كلمتها عشان توصل الرسالة لك وتذكرك عسب تتجهزين وتوضبين أغراضك .
هديل بنفاذ صبر: وليــــه ما كلمتني أنا ؟
فهد ضحك بداخله: متى بتنامين ؟
هديل " يتعمد ما يرد علي ولا آيش ؟ " : ما جاني النوم للآن .
فهد: ممتاز بدخل لسويت عشان اجهز أغراضي .
هديل ولا كلمة
فهد: ما بطول بلمهم وبطلع مباشرة .
هديل : تمام انك بلغتني عسب ما اتروع .
فهد قرأ ولا عقب فز من السرير دخل بغرفة سامي: بطلع وبرجع .
سامي: ببجامتي ؟

فهد: لا تمن علي .. من زينها ، بجهز أغراضي وبرجع .
سامي بخبث: يعني انتظرك ولا بتروح خلاص .
فهد : ما بتفتك مني ترى ، انتظرني .
وطلع من السويت لعند سويت هديل
هديل " الآن لو سألته ما بيلف ولا يدور غصب بعرف " قامت من السريرتوجه للغرفة الثانية وضمت كتفها وهي تاخذ نفس عميق وزفير فتحت عينها للمراية وبإدراك لقميص " وي وي وش بيقول عني الآن .. اني متقصده "
بلحظة إدراكها المتأخرة انفتح الباب وهي قطت نفسها بالكنب تدعي أنها مشغولة بالجوال .
فهد ناظرها نظرة سريعة ثم صد عنها لعند الغرفة فتح الشنطة يدخل أغراضه
هديل حست بالجبن بداخلها " انا اصلا ليه متردد وخايفه ! هو الغلطان مو أنا ، ما بخليه يأخذ دور مو دوره "
قطت جوالها وقامت للغرفة .
كان يروح ويجي ويحط الأغراض بالشنطة .
هديل كفتت يدها بنبرة صوت جادة: أقدر اتكلم معك ؟
فهد بدون ما يناظرها: اسمعك .
هديل: ماجاوبت على سؤالي .
فهد: ألي هو ؟
هديل: ليه ما كلمتني أنا ؟
فهد وقف بلا حراك
هديل كملت: في مشكلة لو طلبت مني هالشيء ؟
فهد ألتفت لها ببطء وبشكل كلي : وين المشكلة لو بلغت آيشا وما بلغتك أنتي ؟ بالاخير الرسالة وصلتك !

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:50


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣3⃣7⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

طلعت من المكتب صادفت فريدة وباندفاع: الاستاذة شموخ وينها ؟
فريدة: بالمحاسبة تحت .
شهد: تمام .
نزلت تحت لعند الإستقبال كانت شموخ فيه وسالم ، اقتربت منها: استاذ سالم غط وجود الاستاذة شموخ ، تعالي معي .
شموخ استغربت كلامها وبحلطمه: وينك يا هديل .. اكيد في ملاحظات ما بتنتهي أبد " انتبهت لسالم يبتسم " وانت وش فيك تبتسم ؟
سالم بنفس ابتسامته: أنتي حار نار .
شموخ: وأنت جليد .
وطلعت من المحاسبة ولحقت شهد ألي جلست بالجلسة ألي قبالهم
شموخ جلست قبالها: أي ملاحظات ؟
شهد: دامي معك لحالنا مافي رسمية .
شموخ بدون رسمية: خير وش بغيتي .
شهد: اكيد قالت لك هديل عن معرفتها بمرض جاسم ، هي كيف عرفت بالضبط ؟
شموخ استغربت سؤالها وكفتت يدها: وليه تسأليني أنا ؟ هي بنت عمك برضو .
شهد بجدية: شموخ .. المعلومات ألي جابتها هديل جدا دقيقة وانا متأكدة ان لا عمي ولا خالتي وفاء قالوا لها ، فـ كيف هي عرفت؟
شموخ: ليه ؟ عشان تأذونها وتهددونها ؟ اسمعي شهد ان كانك مفكرة حتى لو 1% أني بتعاون معكم لأذية صديقتي هديل فـ اخترتي الشخص الخطاء .
شهد: أنا لو بأذيها ما كنت جيتك وانا ادري عن علاقتكم وصداقتكم ، ما اخفي عليك لو قلت لك أني ما دريت أن الي صاب جاسم ذه كله من المخدرات .. خالتي وعمي مفهميني شيء ثاني تماما انه حالة نادرة وإنه في ابتلاء فقط .
شموخ: اقدر اميز كذبك شهد .. انتي كنتي تدرين إنه من المخدرات طبعا ، قولي الصدق عشان أنا اصدق وياك .
شهد: اكيد ؟
شموخ: ماعندي مصلحة للكذب عليك .
شهد: معي اسالة اريدك تجاوبين عليها بحكم معرفتك بهديل .
-
كان هاليوم مليء بالحديث والمغامرات مع آيشا وهديل
آيشا مبسوطة بالاغراض ألي جابتها هديل لها هدية وبفرحة: إيلينا لم تتغيري ابدا ، اشعر إنني اود البكاء .
هديل باندفاع: ألم تكتفي بعد ؟ مضى اليوم وأنتي متأثرة .
آيشا بخفة دم: حسنا لن ابكي .. أخبريني عن حياتك هنا ، عائلتك وأصدقائك بالطبع لن تكوني صداقات مثلي .
هديل بابتسامة: عند رؤيتي لك آيشا كما لو إنني ارى صديقة طفولتي شموخ ، عندما تأتين معي للخبر ستحبيها كثير ، هي تشبهك للحد الكبير .
آيشا بغيرة: حقا ! لن تشبهني ولن تكون ابدا .
هديل: ههههههه حسنا ، الوضع مع عائلتي ليس على مايرام ولكن بعد زواجي لم تعد الأمور كما بالسابق أصبح الوضع رسميا معضم الشيء .
آيشا: وبالطبع تعملين بشركة جدك المتوفي رحمة الله عليه .
هديل عقدت حاجبها: ماذا ؟
آيشا: كما المسلسلات الكويتية .
هديل سكتت شوي تستوعب ثم أطلقت ضحكة طويلة : هههههههههههههههههههههههه هههههههههههه .
آيشا ما فهمت شيء لكن ضحكت معها : ههههههههههههه ماذا هناك ؟
هديل بضحكة: شركة جدي ها ؟ ههههههههه حسنا .
في لحظة دخول فهد مع أخوانه للمقهى ألي كانوا جالسين فيه ، طاحت عينه بعينها وهي مبسوطة وتضحك بينما هو كان يفكر في علاقتهم واخوانه اصروا يدخلون هالمول رغم عدم رغبته .
بندر بحماس: هالمقهى بالذات يبيعون ألذ تشيز كيك ، الطعم حكاية .

سامي براحة: وأخيرا بناكل بدون تحسب .
بندر يناظره بنص عين: على اساس أنك من قبل كنت كابح نفسك .
سامي جلس قباله: اسال فهد كنت تعبان واخاف كنت بتطلع لمكان وادعي الله انك ما تكشفني .
بندر: لهدرجة كنت مرعب ! زين وحاط لي قدر .
فهد اشاح النظر عنها وجلس

آيشا اشرت لها بعيونها: رأيته بالطبع ؟
هديل نزلت عينها لتحت: وكيف لي أنا لا اراه ، فهو مُلفت بطبيعته .
آيشا بابتسامة عريضة: اهذا غزل صريح ؟
هديل: لا ! أنها الحقيقة وحسب .
آيشا: مالعمل ؟ هل تودين المغادرة ؟
هديل: بالطبع ولكن لننهي كعكة الجبن قبلا .

كان بالاخير كل واحد منهم منغمس مع الناس ألي بالطاولة ويتناسى امر الثاني بعد مضي خمس دقايق قامت هديل مع آيشا وعينه فهد تحرسها
كتب رسالة لآيشا بمعنى تنتبه لها لو حصل شيء تتصل به فورا .


🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:50


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣3⃣6⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

آيشا تغيرت معالم وجها لحزن: ماكسيمو .
فهد قام وبآسى: أخبريها بإنني سأبيت مع أخي فلا داعي للقلق ، أعتذر منك آيشا فأنا أشعر بالإرهاق وأرغب بالنوم .
آيشا بمدارة لوضعه و وظيفته تقبلت قراره بخوف وقلق جرت رجلها لسويت حقها دقت الباب : انها انا آيشا .
هديل بدون تردد فتحت لها الباب
آيشا جلست بالكنبه ألي قبالها: كيف حالك الآن ايلينا ؟
هديل: ألا يبدو لك واضحا ؟
آيشا تناظر بعيونها المنفوخة: ارى انك مازلتي حزينة فعيناك تحكي الكثير .
هديل بنكران: قد اصبحت بخير لا عليك .
آيشا: اتيت لأخبارك بإنه سوف ينام خارج الغرفة .
هديل بصدمة: ماذا !
آيشا كملت: سيبيت عند أخيه بالمقروبة من هنا أخبرني بذلك " مدت لها ورقة " هذه رقم الغرفة إن احتجتي شيئا ما .
هديل تطمنت لما عرفت انه بينام عند اخوه وبكبرياء: وكأن الأمر يهمني .
آيشا ابتسمت وهي تشوف مقاومتها: لم تتغيري كثيرا إيلينا ، احب هذا بك وهو يعشقه بك لكن لا تبالغي .
هديل: من تعنين ؟
آيشا قامت: المتيمة به يا صديقتي من سيكون غيره .
هديل بنكران: لم أفكر بماكسيمو ابدا .
آيشت ابتسمت بإنتصار: لم أخبرك بإسمه حتى .
هديل بإحراج : ذكرت اسمه كونه زوجي لم اقصد شيئا آخر .
آيشا تسلك لها: حسنا لا بأس " اعطتها ورقة " هذا رقم هاتفي ايلينا اتصلي حالما تستيقظين .. أحبك أيتها الماكرة .
هديل قفلت الباب وهي تحس أنها مفضوحة " ااااه تعرفني كثير هالآيشا تماما مثل شموخ "
تسطحت بالسرير وناظرت بالسقف " نمت الآن فهد ولا بعدك صاحي "
-
فتح له الباب ..
فهد بسخرية: لا أجل نايم ! لو نايم ما جيتك ترى .
سامي بضحكة: ما قصدت كذا بس ما توقعت جينك ، حياك.
فهد جلس بالاريكة بتعب
سامي: واضح انك تعبان وودك تنام بس مع ذلك انت مو بالسويت حقك ، صاير شيء بينك وبينها ؟
فهد: هي نايمة وانا اريد اسولف .
سامي: تراك مكشوف .. تريد تسولف وانت تعبان ؟ أكيد عرفت بخصوص البنت ألي تهددك صح ؟
فهد رجع شعره لورئ وبتنهيدة: عرفت وشرحت لها وما صدقتني وأنا مالي خلق أني اشرح لك سامي ، معليش بس تعبان حدي .
سامي بتقدير: خذ راحتك فهد بكره لو حابب نتكلم نتكلم لا يهمك .
اتصل بالفندق وجابوا له وسادة ولحاف جديد واعطاه فهد ألي نام بالكنبة وهو يفكر وتعبان من كل شيء ..
-
بالمنتجع ~
اقفلت الخط منه بفرحة : والآن اقدر اقول ان انتقامي منها جاني .
شهد: كل الازواج يزعلون خالتي عادي ومع ذلك يرجعون لبعض ، آيش الغريب بالفكرة .
وفاء: الغريب بعد الفكرة ذي يا شهد ، لأن حتى لو رجعوا لبعض في خطة وحده ما بعد تنتهي ، اصبري وبتعرفين .
شهد: خالتي ! أنا أقول يعني دام هديل بعيدة وما تضرنا الا تفيدنا وقايمة بالمنتجع نكتفي بهالشيء ونخليها تولي عنا .
وفاء: وعمك بيهنى له بال ! تو متصل بي أن سلمان قاموا بإجراءاته واسمه بيتغير بشكل رسمي ويكون من نسب فهد ، لو تشوفين بس ألي سووه لعمك ماكان قلتي هالكلام ذه أبد ، ووين رغبتك بفهد ؟ مو على أساس أنك ما تبغينهم سوا حتى لو ماكانوا لبعض ؟

شهد بتأنيب ضمير: لما شفتها بهالحالة خالتي خفت كثير عليك وعليها ، صح كان ودي يكون لي بس فهد ما بيكون إلا لها فكري خالتي شوي بطبيعة فهد كويس .. هو مش من النوع ألي يحب التعدد بالزوجات أو تعدد علاقاته كان بالخارج سنتين مانسى هديل كيف بينساها بعد ما انا اخذه او ياخذ غيري .. بكون مجرد مرحلة تشافي أو مرحلة تعب عشان ينساها ومشاعري أنا كيف ؟ بدل ما ارتاح معه بكون بمعركة طاحنة .
وفاء بتاييد: معك حق لا تتزوجيه ولا تفكري فيه ، لكن هالهديل اذتني أنا قهرتني في ولدي جاسم خلته بحالة يرثى لها .
شهد بتردد: يعني هديل من وصلته لهالحالة ذي بشكل كلي ؟ هديل تكلمت عن مرضه بسبب المخدرات ألي كان هو يستخدمها فـ كيف هي من وصلته ؟
وفاء بنكران وكذب: كل كلامها كذب في كذب ، هو كان يعذبها بسبب غيرته ورجولته ومن حقه لما يشوف زوجته تكلم غريب وترمي حجابها وتترقص عند الغرب طبيعي جدا ما بيرضى .. عرفت ان هالمخدرات ذي بتسوي به كل ذه وجرته لهالطريق ومات ولدي وهي ألي انبسطت وعاشت حياتها بطولها وعرضها .
شهد أطالت النظر بخالتها " معقول للإنسان يوصل للمرحلة ذي من الإنتقام ؟ هديل اعرفها كثير كثير كنت معها قبل الحادثة وبعد وكل فصول حياتها .. جبانه ولا يمكن تقدم على هالخطوة ذي ابدا ، كيف راح تتجرد من الإنسانية .. حتى لو هي فاقدة ذاكرتها ، الموضوع ابدا مو صغير "


🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:49


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣3⃣5⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

هديل: اتعتقدين إن مثل هذه الصدمات تُشفى آيشا ؟
آيشا ابتسمت بثقل: قد نسيتي إيلينا .. لكنني اخبرتك سابقا بإنني احببت شخصا ولم يكتب الله لنا نصيبا معا كنت اعتصر من الألم ولم اتشافى من الألم .. لكن الوقت يشفي كل جراح .
هديل ناظرتها وهي تحس بضعف كبير وقلة حيلة ما تدري هي تحس أنها ظالمة ولا مظلومة كان كل فكرها بهاللحظة هو نفسها وتجربتها القاسية ألي مرت فيها وكأنها تكررت من جديد بحب حياتها فهد .
شارت عليها آيشا تصعد لسويت حقها بينما هي اتصلت بماكسيمو لمقابلته
ألي جاها يركض بإطمئنان أنها بخير: أين هي؟
آيشا: هلآ تحادثنا ماكسيمو قليلا .
-
هديل شلحت حجابها وعبايتها وشافت وجها كيف حالته يرثئ لها مسحت مكياجها وبإتصال من سهى : اهلين سهى .
سهى: كيف حالك هديل ، مشغولة ؟
هديل: لا ، احكي لي عن احوالك وعلومك مع الدوام ؟
سهى: الاستاذ احمد مدير قسمي عليه ملاحظات كثيرة على فادية ألي تكون زوجة الوغد ، يشوفها غير كفئ تكون بقسمه ، لأنه قسم مهم وأساسي بيبادلها بشخص ثاني ، طبعا انا لما رجعت للوظيفة دايركت أستاذ احمد اختارني لقسمه وسألني اسأله مهمة واحسها شخصية رغم إنها من ضمن اساسيات العمل ، إنو ليه تركت العمل .
هديل بإهتمام: وآيش كان ردك ؟
سهى: قلت يصير أحتفظ السبب لنفسي ، ما اعتقدت إنه بيقدر هالشيء وحط بالخانه ظرف صحي .
هديل: ممتاز ممتاز ، وتصادفتي مع الوغد ؟
سهى: بكره يا هديل بيكون اجتماع للأقسام وكل عضو مهم يحضر الإجتماع والحمدلله أنا مو عضو مهم بحكم إني تو رجعت لوظيفتي اكيد ما بيختارني الاستاذ أحمد اكون المتحدث الرسمي لهذا القسم .
هديل: الهرب يا سهى ما بيحسن من الوضع ألي أنتي فيه واجهي وخلك واثقة غير مهتمة أبدا أبدا .
سهى: الكلام سهل هديل .
هديل بحزن " فعلا سهل .. جالسة اناقض نفسي وأنا أرفض الكلام معه لجرحي الكبير منه وكسري .. اجل لو كنت بمكان سهى وش كنت بسوي ! "
سهى تنهدت: طمنيني عنك وعن فهد ؟
هديل: الحمدلله كان التكريم مميز وفخم ، وكيف سلمان عسى عمتي فاطمة مرتاحه مو متضايقه ؟
سهى: والله خالتي فاطمة كبيرة ومعها ضعف بعضلة القلب ، لما شفتها ما عاد تتحمل سلمان أخذته لعند أمي .
هديل بإحراج: سامحيني سهى بحاول أني أجي بدري .
سهى: عاذرتك هديل لا يهمك الخادمة مو متعبتني وأمي ما تجلس بالبيت كثير فـ عادي جدا .
هديل بتردد: وكيف حال خالتي عفاف معك ؟ وابوك .
سهى بحماس: ما ادري بس احس من اشتغلت صار في تقدير أكثر واحترام لرغبتي ، رغم هم قبل لما كنت بوظيفتي كانوا بسيرة الزواج ألي ما تخلص لكن الآن .. اشعر براحة أكبر و مو محتاجة أطلع
من البيت زي قبل ، فالحمدلله .. وممكن هالشيء ترى من دعواتك هديل او انك كلمتيها " قالتها بشك "
هديل بنكران ونفي: ما شفت خالتي عفاف من بعد حوارك معي أبد .
سهى بفرحة: الحمدلله .. لزوم نحتفل اجل أول ما تنزلون وهالمرة عندي وما بقبل بالنفي ابدا .
هديل حست أنها في ورطة ما قدرت توافق أو ترفض لحد ما ترجع للخبر عبرت عن موافقتها بصمت وحماس سهى بالتفاصيل .


كانت تنتظره يعقب على كلامها لكن ما ادلى بأي رد أو ردة فعل : ماكسيمو أنت بالنسبة لي أخي وإيلينا كذلك ، ونصيحتي لك لم تكن سِوا من خوف .. دع إيلينا تسامحك برغبة منها لا تجبرها ، فلو فعلت ذلك ستشعر أنها مجبرة عليك حتما .
فهد أخذ نفس عميق: آيشا أنتي تعلمين حقا ما حدث بيني وبين ليلى .
آيشا قاطعته: أعلم جيدا ماكسيمو أنا اصدقك .
فهد: وإيلينا لا تفعل ذلك .
آيشا: إنها متألمة ماكسيمو الا يحق لها ذلك ؟
فهد غمض عينه وضم شفته لجوا بقلة حيلة: إلى متى سيطول هذا الأمر .. ؟
آيشا بتعاطف: ليس كثيرا ماكسيمو سأكون معها ، حسنا ؟
فهد: لن اصمد طويلا آيشا ، فـ إيلينا قاسية كثيرا .. حياتي معها مليئة بالمغامرات وكل يوم حكاية وأحداث جديدة لا أعلم ماذا بعد هذا
آيشا بإيجابية: أليس هذا رائعا ماكسيمو ؟ لديكم الشغف والقصص التي ستحكونها لسلمان واخوته بالمستقبل .
فهد بيأس: إيلينا قد تكرهني وقد لا تتقبلني من جديد وترغب بمفارقتني .
آيشا بذهول: اتتحدث بجدية ماكسيمو ؟
فهد: اخبرتني عن مدئ حبها لكن لم أرى في أفعالها هذا ، هي لا ترغب بتصديقي رغم صدقي في توضيح كل شيء ، أرغب في الإبتعاد عنها حقا ليس كما طلبتي أنتي بل إنها رغبتي أنا أيضا آيشا .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:49


🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣3⃣4⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

فهد اقترب منها
هديل تراجعت للخلف واشرت بيدها وبهستيريا: لا تقترب وخل المسافة تكون بيني وبينك لا تتخطاها أبد أبد .
فهد سكت شوي وبصوت مبحوح: بالنسبة لسؤالك .. نعم ماكنت برضاها لأني اتقطع وأنهار لو اشوف بسمة منك لأحد ثاني واموت ألف موته ما اقدر اوصفه لك لكني أتعب كثير الغيرة تذبحني وتقطعني ، واحترامي لك وحبي لك طلبتها اكثر من مرة تبتعد لكن ليلى ما تسمع ولا بتفهم ابدا فـ أنا قررت أتصرف لما رجعت عندك أمس حسيت بشيء غريب في زر بقميصي ما كان مرتب وأنا هالتفاصيل لا يمكن اتخطاها + كان فيه أحمر شفاة بلون مختلف عنك بذيك الليلة شكيت أكثر وأكثر تواصلت مع الجهات المختصة ومع سامي لاحط حد لها لأنها تهددني بموجب الرسائل وتبتزني وسامي تكفل بكل شيء بطلعتي من هنا وروحتي لها كنت متيقن أنها بتقول كلام كثير وطويل لكن ما عملت حسابي أنك بتعرفين مكاني انا لما صعدت السيارة تأكدت ان مافي سيارة تلحقني لكن ... الحظ ما سعفني .
" سكت وبألم " هديل أنا تعبت .. تعبت كثير كثير ، وأكثر منك بعد
أنا كل دعائي طوال سنتين انك تكونين بخير ويحصل بيننا لقاء ولقى ، تدرين أني بدعائي للآن من كثر ما ادعيه اقول يارب اجمع بيني وبين زوجتي هديل ! انتي مستوعبة اني صرت انسى ، وادعيه بلا شعور لان لســاني تعود على هالدعاء ، تدرين اني كنت انتظر يوم الجمعة ورمضان ويوم عرفة يجي عشان ادعي ان ربي يجمعني بك ، بداخلي يقول هديل بترجع لعيالها وبتنساني ورغم وجود اليأس بقلبي لكن بيوم يكون فيه أمل وادعي وادعي ، تعرفين هالشعور هديل ولا ما تعرفيه ؟
هديل بشهقة: كـافي فهد كافي لا تكمل ، أنا ألي مجروحة ومكسورة ومخذوله كثير منك ومن ألي حواليني ، أنت تقول أنك تحبني وكلامك حلو لكن آيش ألي يداوي الكسرة ألي بقلبي ، لان ما كان لازم تشرب ذاك الوقت وشربت ورحت سلمت نفسك لها .
فهد حس بقرف من نفسه: وقفي هديل وقفي
هديل كملت وبإنفعال: بكمل وما بسكت وبقول .. ألي تمن عليك انها انقذت حياتك هي تبغاك لها من أول هي ما حبتك .. هي من خطط وتكتك لكل ألي يصير ذه هي تعاونت مع عمي عشان يصير ألي يصير بيننا ، وانت كملت الناقص بـ اسبانية لما سكرت ونمت ويا سبحان الله شفت حالك عاري وياها .
فهد بعصبية: هـــديل .
هديل ولا كأنها تسمعه وكملت: لكن لو أنا ألي صار معي ممكن طلقتني بحزتها وطز للحب والمشاعر ذي كلها دامها ما صــانت بيتي وسترت حالها .
ماكملت كلامها إلا وهو ساحبها من يدها بحركة سريعة وقبلها بعنف وهي تقاومه وتضرب صدره ، ثبتها بلا حراك بقبضة يده القوية لقت حالها مقيدة تماما .
بلا تفكير رفعت رجلها وركلته ، فهد من قوة الألم حرر يدها ونزل لعند ركبته
هديل بصراخ: أوعك تقرب مني من بعد اليوم انت فاهم ، أنا مجروحة منك كثير كثير " وبشهقة " ما ابغى أشوفك ولا تلحقني حابه اكون لحالي .
فهد وسط ألمه: ايلينا لحظة ااا ..
هديل لبست حجابها سريع وسحبت شنطتها ونزلت لتحت شافت آيشا جالسة تتكلم بالجوال ألي اول ما شافتها نزلت جوالها بخوف من شكل هديل كيف تغير اقتربت منها: ايلينا هل انتي بخير ؟
هديل وكأنها شافت شموخ ورغم عدم معرفتها بـ آيشا لكن وضعها كان صعب جدا وبصعوبة نطق: احتاج لعناق طويل آيشا ، هلآ سمحتي لي ؟
آيشا لمعت عينها واقتربت منها بهدوء وضمتها من أول العناق بينهم هديل صارت تبكي بصمت وهي تشد عليها أكثر فـ أكثر .
جلسوا بالمطعم ألي بالفندق ..

هديل حكت لها ألي صار بينهم بألم وانكسار وضعف : لا تعلمين كيف كان الأمر ثقيل على قلبي .. لا استطيع تقبل ما يقول بعدما حدث بينه وبين تلك السافلة ، لا تعلمي كيف باح بمشاعره لي وحبه كانت كلماته تصل اعماق قلبي وترتكز بعقلي .. كيف امكنه كيأف ، هل ابالغ آيشا ! هل ابالغ أن قلت لك إنني اعتصر الألم .
آيشا بحنيه: اعلم ماكسيمو كما اعرفك انتي ايضا إيلينا ، هو يعشقك بل يهواك انه متيم بك ، قد رأيت ماذا حل به بعد غيابك عنه كان ميت ، عندما رأيته الآن معك رأيت ماكسيمو السابق عندما كنتم سويا ، يحق لك الحزن لا بأس لكن... " رن جوالها وبإبتسامة " إنه يتصل الآن لمعرفة أين أنتي الآن اسمعي " وردت وحطت سبيكر "
فهد باندفاع: آيشا .. إيلينا غادرت غاضبة هل رأيتها ؟
آيشا تناظر هديل: أليست معك؟
فهد بخوف: يإلهي .. آيشا أرجوك عندما تريها اتصلي بي .
آيشا: إلى أين ستذهب ماكسيمو ؟
فهد وعينه تناظر بالشارع: لا أعتقد إنها ابتعدت كثيرا ، سأتصل بك " وقفل الخط "
آيشا تناظر بهديل: تلك المشاعر تكون دائما صادقة ايلينا .. لا مجال للكذب والتمثيل ، الشدة تفضح مُدعين الحب ومتصنعين الإهتمام .
هديل بشهقة: مالعمل آيشا ؟ أشعر بألم قلبي .
آيشا بعيون لامعه: لا بأس إن تحدثت معه ، سأخبره أن يترك مسافة بينكما لحين شفاؤك من هذا الألم .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤

روايات واقعيه ┇☻ ℡ֆ 𖤍 ₎.

21 Nov, 19:48


فهد لمعت عينه بحزن وهو يناظر لتعابير وجها الحزينة بصمت محكم .
هديل ابعدت شعرها من وجها وبإنفعال: هالوقت بالذات لا تسكت برر واشرح لي ايش بيكون موقفك بالضبط ! هل بترضاها لك ؟ ولا أنا ألي مشاعري غير مهمة بالنسبة لك واني انا بس كلام ، كذا الحب عندك انك تعلي من شاني وتجبرني اني اقول أحبك بتصرفاتك وسلوكياتك معي ألي تشلع قلبي وتخليني طول يومي افكر فيك وفي تصرفاتك وياي يا فهد ، بكذا أنت تكافئ حبي لك الصادق ؟ لا تسكت تكلم تكلــم وألي يرحم والديك لأني بهاللحظة ذي بنهي كل شيء ولا عاد برجع افتح السيرة ذي خــلاص .. عندك عشر دقايق توضح نيتك وتصرفك والعشـم الي سويته فيني .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤