| هدنة رائد | @raed_1m Channel on Telegram

| هدنة رائد |

@raed_1m


يستلقي على إريكة حروفه!

@Rae_3MBot ـ

| هدنة رائد | (Arabic)

هل تبحث عن مكان يمنحك الهدوء والانسجام؟ هل ترغب في الابحار في عالم الكتابة بكل سهولة ويسر؟ إذاً، قناة "| هدنة رائد |" هي المكان المثالي بالنسبة لك! يعتبر هذا القناة مكاناً فريداً حيث يمكنك التعبير عن أفكارك ومشاعرك بكل حرية. القناة مخصصة لعشاق الكتابة والتعبير عن الذات

من خلال قناة "| هدنة رائد |" ستجد نفسك تستلهم الكلمات وتصقل مواهبك الكتابية. بفضل التفاعل الإيجابي والداعم الذي تجده في هذه القناة، ستشعر بالإلهام والتحفيز لتطوير قدراتك الكتابية بشكل لا مثيل له. تعال وانضم إلينا الآن لتعيش تجربة فريدة ومميزة في عالم الكتابة

"| هدنة رائد |" تعني أكثر من مجرد قناة على تيليجرام، إنها مجتمع يجمع بين عشاق الكتابة والمبدعين الذين يسعون للتعبير عن أنفسهم بأسلوب فريد ومبتكر. سواء كنت كاتباً محترفاً أو مبتدئاً في عالم الكتابة، ستجد في هذه القناة الدعم والتشجيع الذي تحتاج إليه لتحقيق أهدافك وتحقيق أحلامك

هل أنت جاهز لاكتشاف قدراتك الكتابية الكامنة؟ انضم الآن إلى "| هدنة رائد |" وابدأ رحلتك نحو عالم الكتابة والإبداع. انضم إلينا اليوم وكن جزءاً من هذه العائلة المميزة. نحن بانتظارك!

| هدنة رائد |

15 Jan, 10:35


نستقبل اليوم مشاركاتكم، انتقادكم وآراءكم ..
ـ @Rae_3MBot

| هدنة رائد |

15 Jan, 01:17


لستِ بعيدة يا أمي..
أنتِ القلب وهذا النبض الذي يرفرف في أنحاء صدري."رائد"وأنتِ هذا الفضاء الذي يحتويني..أنتِ كل هذه القوة والثبات الذي يتغلغل في عروق دمي..أنتِ الرزق،والأيام المباركة في حياتي..نونكِ التي يبتدئ بها اسمك كفيلة بأن تشع النور كله في طريقي..دعواتكِ المباركة هي كل هذا التوفيق،وكل الأيام الميسرة والمنقذة في حياتي..أحبكِ بسعة أحد عشر كوكبًا،والشمس،والقمر،والنجوم،والكون كله..أنتِ الأرض،والمدينة،والبئر،والسيارة،والمعجزة،والسنبلة المثمرة في أرض صدري..أنتِ القميص البصير لي في طرق الحياة.

| هدنة رائد |

13 Jan, 23:05


أنا رجل عاطل عن العمل
أبحث عن وظيفة
في بستان كثافتكِ ..

| هدنة رائد |

13 Jan, 23:02


أنتِ امرأة جميلة،
وأنا رجل مجنون، ابثعر تفاصيل جمالكِ من أقصى الشمال إلى الجنوب.

| هدنة رائد |

13 Jan, 22:59


أنتِ لوحة مُعلقة في فضاء رائد الذي لا يعترف بالسكوت، وفي كل بزوغ للنهار، تسألين: هل يرهقك هذا السحر ؟

| هدنة رائد |

13 Jan, 22:52


جسدكِ المرصع بالشامات ،
ألم يتعبكِ حمله ؟

| هدنة رائد |

13 Jan, 22:39


فجأة يموت شغفك عند آخر مادتين في اختبارات الترم.

| هدنة رائد |

13 Jan, 22:36


تعالي نمارس لغة الحب بيننا؛
أنا أقرؤكِ، وأنتِ تتكاثرين داخل خلايا رأسي.

| هدنة رائد |

13 Jan, 19:56


من كثرة ما احترق بغازات الندم،
كتب على جبين وعيه : خطر، لا تقترب .

| هدنة رائد |

13 Jan, 01:43


الأشياء التي كانت تخيفك إن فقدتها هي بذاتها اليوم من علمتك أن الخوف مجرد تشخيص خاطئ يعتاد عليه المرء..فقدانك للأشياء ليس بالضرورة أن يكون كله خسارة مدفوعة من فرحتك، فغالبًا الفقد كسب عظيم...فترة تمنح فيها نفسك الكثير من التساؤلات،توجه إلى وعيك مضرة تلك الأمور بكل منطق،تحلل فيها العديد من الأشياء المبهمة، تجد كل الإجابات الكافية والوافية التي تعزز قناعتك...مع مرور الأيام ستشكر الله كثيرًا على إنقاذه لك..أعدك أنك ستوجه العديد من الأسئلة إلى نفسك: كيف لو كنت الآن في نفس ذلك المستنقع؟ هل كنت سأمنح نفسي هذه الفرصة العظيمة وأحقق فيها الكثير من الأحلام؟ هل كنت سأصل إلى هذه المرحلة، مرحلة الاستقرار النفسي والرؤية الحادة والصائبة؟ وهل وهل! والكثير من التساؤلات التي أنت تعرف جوابها أصلًا..ثم ترفع يديك إلى السماء وتشكر الله كثيرًا على كل تلك الأشياء التي أظهرها لك كوضوح خيوط الشمس.

| هدنة رائد |

13 Jan, 01:06


وجهكِ الذي رأيته هو الخير في طلوعي.

شامات وجهكِ هي الروح في صباحي .

فستانكِ الأبيض هو الدفء في شتائي.

| هدنة رائد |

12 Jan, 21:51


أنتِ لستِ مرضًا، بل ظاهرة؛
تجاوزتِ حدود العلم والمنطق،
وأصبحتِ الشيء الوحيد الذي لا علاج له،
ولا أرغب أصلًا في علاجه..
أنتِ العدوى التي أرحب بها،
المرض الذي يجعلني أعيش،
والوباء الذي أترك نفسي له بلا خوف،
فأنتِ الخطر الأجمل، والأكثر فتكًا بقلبي،
لكنني مستعد أن أُصاب بكِ مرارًا،
حتى لو لم يتبقَّ مني إلا بقايا عاشق مدمنٍ عليكِ..

| هدنة رائد |

12 Jan, 20:22


من يستكثرك،
اعتبره مجرد آخر شريحتين في نهاية كل محاضرة.

| هدنة رائد |

12 Jan, 20:01


شكرًا شكرًا .💙

| هدنة رائد |

12 Jan, 19:31


اصبغيني بضحكتكِ،
أنا أسرع نموًا في وسط غني بعوامل فرحتكِ.

| هدنة رائد |

12 Jan, 19:20


لم تظهر عليَّ أعراض حبكِ إلا بعد أن تدمرت خلايا مناعتي؛ لم تسعفني الـ CD4 ولا الماكروفاج...
أيعقل أنكِ أكثر خطورة وانتشارًا من فيروس HIV ؟

| هدنة رائد |

12 Jan, 19:12


في المختبر
وجدتُ ضحكتكِ تحوّل الحمض النووي RNA إلى DNA، ومع قهقهات براءتكِ يتكاثر الكثير منكِ في خلايا قلبي المغلّف ببروتينات عشقكِ.

| هدنة رائد |

12 Jan, 17:22


💙.

| هدنة رائد |

12 Jan, 13:10


وصلتني اليوم من أحد المتابعين..
شكرًا بحجم السماء، وكل الود له💙

| هدنة رائد |

10 Jan, 01:14


لا تطلب المزيد من أحد..
فقط دعه يطمئن، ثم أنظر هطوله عليك من دواعي قلبه.

| هدنة رائد |

06 Jan, 09:45


تموت الرغبة تجاه الأشياء
حينما تصبح في نظرك باهتة ولا تستحق المحاربة،
وما بين أن ترغب ولا تحارب فرق عظيم.

| هدنة رائد |

05 Jan, 23:48


فشلك اليوم
هو نجاحك بكرة
مش ضروري تبقى طول حياتك فاشل.

| هدنة رائد |

05 Jan, 23:46


يشخصه الكثيرون،
كل من يُعرِّي نفسه في رسالة.

| هدنة رائد |

05 Jan, 23:39


أحيان أتمنى
بأن أربط أصابعي بسلسلة،
وأن أسجن لهفتي في سجون محصنة
كي لا أكتب مما لا أحب نثره هنا..

| هدنة رائد |

05 Jan, 23:32


مشكلة البعض ليست في أنه لا يفهم،
بل في أنه يفهم بعمق، ويحتفظ بذلك في نفسه.

| هدنة رائد |

05 Jan, 15:55


اجمل شعور هو الشعور الذي ما تشعر به .

| هدنة رائد |

05 Jan, 14:08


أين الأمان،
وأطباء غزة يستغيثون ؟
ـ من وقفة أطباء اليوم _ مأرب

| هدنة رائد |

05 Jan, 02:17


أملي كبير
وأنت أنت الله.

| هدنة رائد |

04 Jan, 17:27


كبرتُ سنة، ليس لغرض الاحتفالات،
ولكن كتذكير بأن العمر عمري، والحياة أنتِ.

| هدنة رائد |

04 Jan, 17:23


لم أتوقف عن الكتابة عنكِ، أنا فقط أخوض في مستقبل يلزم بذل الكثير مني، ويتطلب المزيد فوق طاقتي..أنتِ لا تعرفين كمية ذلك العناء الذي أقضيه في هذه السنوات الثقيلة، ولا تسمعين تلك التنهيدات التي تتسرب من قلبي في نهاية تعب كل يوم أو بعد كل جهد شاق..تخيلي أنا لا أعرف الكثير هنا، ولست بذلك المتغطرس الذي يتجول في أنحاء المدينة..إن أردت الخروج أخرج ليلًا حيث لا وجود لزحمة السكان وقلق السير بين العابرين.. صدقيني لا أطيق كل هذا الزحام...ولعلمكِ أنا شخص اجتماعي ولدي الكثير من الجماهير، ولكنني لا أغرس نفسي كثيرًا بين تلك الأشياء فدائمًا أحب أن أضع نفسي على حواف التفاصيل مع الكثير من البشر؛ لننعم بكمية الأمان والود المؤقر..عزيزتي الوردة المغروسة في بساتين النقاء، أنا لا أكتبكِ كخطة أو وسيلة لجلب الكثير من المتابعين، ولا يليق بي أن أتباهى بالكتابة دونكِ، ولا يمكن أن أكتب بطريقة سردية تصف شعور الآخرين لغرض الإعجاب بها..سأعترف لكِ بأنني ابتلعت بحرًا من لغة الثرثرة، فأنا أستطيع أن أكتب بطريقة كثيفة المعاني، تكمن فيها الكثير من المشاعر المزيفة، ولكنني لم أفعل ذلك ، ولا أكتب بطريقة تنال إعجاب القارئين..فأنا أكتب بطريقة محبوكة بمفردات مشاعري، أدسكِ بين شرايين كلماتي، ومن ثم أفجرها هنا في رسالة طويلة عنوانها أنتِ...ختامًا أيتها الوردة المعطرة، والسجن المؤبد لمشاعري المجنونة، تبسمي كثيرًا، فلا يليق بوجهكِ الوضاء إلا الابتسامة.

| هدنة رائد |

04 Jan, 15:44


العالم مليء بالتناقضات،
فلا تكلف نفسك.

| هدنة رائد |

03 Jan, 00:54


صباح الخير لكِ
وللعالم ما تبقى من صباحات.

صباحي تفاصيلكِ
المعلقة في خيوط قلبي.

للصباح حكايات،
وأنتِ الخير والسعادة،
والبئر، والسنبلة،
والمعجزة، والسبع العجاف،
وأنتِ الأيام المغاثة والمباركة.

| هدنة رائد |

02 Jan, 03:08


تفاصيلكِ فتحتُ لها متحفًا في صدري، واسكنتها هناك كحضارة عريقة تخص قلبي

| هدنة رائد |

01 Jan, 02:06


أنا وهدوء الفجر ندعوك يا رب بدعوات مليئة باللهفة، بأن ترزقنا الطمأنينة الخالدة، وتدلنا إلى الواجهة التي لا نظل بعدها ولا نشقى..ندعوك يا رب بأن تجعل طريقنا محفوفة بالأمن والأمان، وآخرها الفوز بالنجاح والتوفيق والسداد (ويسر لي أمري).

| هدنة رائد |

01 Jan, 02:04


💙.

| هدنة رائد |

22 Nov, 02:39


إطلالة الصباح وهدوء الفجر من رصيف شارع الحي💙

| هدنة رائد |

22 Nov, 02:35


أنا لو فكرت اتزوج وعادنا في سنة رابعة أو خامسة، يشتي لي كفالة من أمريكا.

| هدنة رائد |

22 Nov, 02:31


طالب الطب باليمن عشان يخلص يدرس بسلام يلزمه كفالة دولية عشان يدعموه طول السنوات التي يدرسها.

| هدنة رائد |

22 Nov, 01:56


بعد اختبار المناعة في الاسبوع الماضي،
اكتشتفت أنني لليوم مبلّد شعوريًا ودراسيًاً ونفسياً...هذه الأيام فيني مناعة ضد الدراسة

| هدنة رائد |

22 Nov, 01:53


لا أنك ساهر تذاكر
ولا أنك راقد مرتاح
ياخي تحس ذنوب ع الفاضي تبًا لنا وللمحاضرات والاختبارات وبعض زملاء الدفعة الفضوليين، ولقلة باصات النقل إلى شارع الحديقة، ولشركة يمن موبايل ليش مدري ؟

| هدنة رائد |

20 Nov, 19:38


أنا آسف لكل إنسان مر في حياتي، ومن ثم شعر بتغير مكانته 180 درجة..آسف جدًا حينما تصل إلى هذه المرحلة، وآسف أيضًا حينما تدرك أنك أصبحت لا شيء في سقوف أمنياتي..وآسف جدًا حينما تجد كل ذلك البرود واليأس والقنوط تجاهك..وآسف كثيرًا حينما تخبر نفسك بأنك لم تعد حتى كورقة مبللة بأتربة الحياة في شوارع حياتي..وآسف أيضًا على غبائك، فنحن يا عزيزي نحاول لآخر قطرة بقاء، نصنع كل شيء نقدر عليه، نفرط بالمبالاة والأهمية، وإن لم يفد ذلك ولم يسعنا المكان، فنذهب إلى مغاسل الندم فنطهر جميع بقايا وجودك، ثم نغادر دفعة واحدة دون ندم..ولا يسعنا حينها القول إلا آسفين على أشياء كنا أغنياء عنها ولكنك لم تبالي.

| هدنة رائد |

20 Nov, 19:35


على لحاف صورتكِ المبروزة في ذكرياتي
أغطي بها أشواق وبرد أيام الشتاء الطويلة.

| هدنة رائد |

20 Nov, 18:53


تفضل ما تود قوله: 
ـ @Rae_3MBot

| هدنة رائد |

20 Nov, 18:26


مرحبًا مجددًا!
عدت من جديد من بين كثافة المحاضرات والاختبارات المؤجلة، عدت لأخذ رشفة من بين سطور الكتابة..وكما تعلمين لا أملك الآن فكرة مكتملة حول هذا النص الذي سأكتبه، ولكني سأتنفس..سأتنفس! آه عفوًا أقصد سأكتب وسأثرثر دون أي مبالاة حتى يبلغ النص مراده.. أيتها المرأة الجميلة أنا الآن متعب جدًا، لديَّ الكثير من الأشياء المتأخرة التي يجب أن أحاول المضي بها على أسرع وجه، فهل ستساعدينني؟ لعلمك لا يهم طول قامتكِ، ولا يهم أيضًا عدد شامات جسدك، ولكن يهم جدًا مدى صبر تعاملكِ، وكيف تأخذين الشيء على محمل الجد..آه صح نسيت أن أخبركِ: يهم أيضًا أن تجبريني على تناول العشاء كل ليلة، وأن تكونين مغلفة بودّ الاحترام ورقة المشاعر، وزغردة الفرح في كل مرة سأهديكِ رواية مدبجة من ثرثرات رائدك هه تبًا للخيال! المهم وين كنا؟ أي صح، الأهم أن تكونين محشية بنكهة التفاصيل الكثيرة التي أهتم بها، أما دون ذلك بالله أيش أفعل بكِ؟ أتصور بجانبك مثلًا؟ أجيبي! طلعي نفس واحد وأجيبي على سؤالي، يلا؟ خلاص تنهدي وأجيبي؟ أدري ما عندكِ جواب ليش؟ والله ما لي علم! المهم، أظن أنكِ ستكونين كثيفة جدًا وتهطلين بغزارة في جميع فصول بقاءنا معًا..على كل حال يا سكري أتمنى أن تكونين بخير حتى لو ما زلتِ في بطن أمكِ...ولعلمك سأنتظركِ على حافة اللقاء وفي يدي وردة وكتابًا قد يعجبكِ، وضروري من الآن تعودي نفسكِ على القراءة لأني صراحة متعطش للكتابة عنكِ كثيرًا حد اللهفة، تمام؟ وإلا مش تمام؟

| هدنة رائد |

19 Nov, 21:34


هنا رجل يستلقي على إريكة حروفه، يتنفس حب الكتابة ولهفة الأدب.

| هدنة رائد |

19 Nov, 20:22


بعثت رسالة له بعد غياب طويل تقول فيها:

مرحبًا عزيزي!
أكتب لك هذه الرسالة وأنا أشعر بتأنيب الضمير لما حصل من تقصير في حقك..أعلم أنني في الفترة الماضية ابتعدت عنك بشكل قد يكون أزعجك أو جعلك تشعر أنني لم أعد كما كنت، لكن صدقًا، ما حدث لم يكن بإرادتي..مررت بظروف صعبة أثقلت عليّ نفسيًا وجعلتني أبتعد عن كثير من الأمور، بما فيها التواصل معك..أنت شخص عزيز جدًا على قلبي، ودائمًا أراك أكثر من مجرد شخص، مكانتك عندي كبيرة، ولهذا أكتب لك الآن لأعتذر عن بعدي وعن أي شعور سيئ ربما سببه غيابي..لم أكن أريد أن أشرح الظروف التي أمر بها في حينها، ولكن أريدك أن تعرف أن بعدي لم يكن أبدًا بسبب تقليل من قدرك أو مكانتك..أنت من الأشخاص الذين لا يُمكن تعويضهم، وأعلم أنني خذلتك، وهذا أكثر ما يؤلمني.

أرجو أن تتفهم موقفي وتسامحني على كل لحظة شعرت فيها أنني بعيدة أو غير مبالية..أعدك أنني سأبذل جهدي لتعويض ما فات وأن أكون دائمًا الشخص الذي يستحق ثقتك ومسيرتك..أنت غالٍ جدًا بالنسبة لي، وأتمنى أن تقبل اعتذاري من أعماق قلبي.

قرأ الرسالة، ثم رد عليها واللهفة تسابق حروفه:

مرحبًا جميلتي العزيزة!
بدايةً أقرؤك السلام الكثير ورحمة الله وبركاته
وصلتني رسالتك الآن، فتوهج قلبي وتحسن مزاجي وكأن الأرض أشرقت في وجهي، وابتهج الكثير من تفاصيل حياتي عندما رأيت إشعار رسالتك المبتدئة كالعادة باسمي..عزيزتي الغالية، أعلم أنك تخوضين حروبًا ثقيلة على قلبك المترف، والذي لا يجب عليه إلا الحب، ولكن الحياة كما تعلمين مُتعبة بعض الشيء، ولا ندري أي صدفة جميلة أو شاقة قد تصيبنا، ولكن يا جميلتي، الله الله في رضا قلوبنا لأمر الله..على كل حال، أخبريني كيف حالكِ؟ وكيف يا ترى أحوال شعرك الطويل؟ وماذا عن عينيك الجميلتين؟..لتعلمي أنني هنا مكتوف اليدين ولا أود إلا أن أطمئن على أحوال حياتك، لأبتهج كثيرًا إن كنتِ سعيدة.

سيدتي، لا أنتظر الاعتذار منكِ، فأنا كما تعرفينني، كالعادة، أجهز الأعذار والاحتمالات كلها وأبرر لكِ كل لحظاتك التي قضيتها بعيدة عني، وأعلم أيضًا مدى ثقل أيامك، ولا داعي لتعتذري لرجل مثلي يروض الأعذار كلها لأجلك.
كما تعلمين يا بحري العميق، أنتِ كثيرة فيَّ، ولا أنسى أنكِ مخزني السري وبريدي المتلئ بالأمان..ولا أنسى تلك المرات التي جئتك بها محملًا بأشلاء الخيبة وأجر أذيالها نحوكِ، وكم من مرة ربتِ على قلبي، وعلمتيني الكثير الذي كنت أجهله في حياتي..لا أنسى يديكِ التي كانت تمسح دموع مرارتي، ولا لحظاتكِ التي خصصتِها كلها لأجلي في أيام تعبي وثقل أيامي فأنا هنا يا بحري، ما زلتُ أقدس كل لحظة أوصلتني إليك..ولا أنسى كم مرة حاولتِ رسم البسمة على قلبي المتعب والمشقق من خذلان الحياة والرفاق معًا.
اليوم يا مخبأي السري، أنا أكتب لكِ رسالتي هذه المحملة بأطنان من الود، وأحب أن أخبركِ أنكِ غالية على قلبي في كل أحوالك..وفي كل لحظة من غيابك، ما زلتُ أدعو لكِ بالكثير من الدعوات المخلصة..أدعو الله بدعوات واضحة ومفهومة أن يختار لكِ الخير في كل أمور حياتك، وأن يسعدكِ ويرزقكِ الفرح والبهجة في طريقك.. دعوتُ الله كثيرًا في غيابك، وسأبقى دائمًا أدعو لكِ.

أخيرًا يا بحري العميق، أنا متفهم أوضاع حياتك، وتلك الظروف الثقيلة التي دهست على قلبك المترف، ولن أغفر لكِ إن فكرتِ أنني زعلان منكِ لسبب ظروفك الخاصة، ولن أغفر لكِ أيضًا إن فكرتِ أنني ناسيكِ..فرسالتكِ مقبولة وأنا مسرور جدًا بأخبار عودتك، وأتمنى دائمًا أن تكوني في أتم سعادتك...وأشكركِ من قلبي على رسالتك التي أحب حروفها وطولها، وكما تعلمين أنني ما زلتُ أحتفظ في الكثير من رسائلكِ الطويلة كنوع من الأمان والبهجة لقلبي..فكوني بخير دائمًا يا جميلتي.

| هدنة رائد |

19 Nov, 20:22


ـــ

| هدنة رائد |

18 Nov, 23:39


لديَّ دوام في الثامنة صباحًا ولا أدري ما كل هذا الأرق الذي يتسلل من نوافذ غرفتي ، لم أستطع النوم منذ ساعات طويلة ، ربما أحدهم يتغزل في محبوبته من نصوصي تبًا لهذا الحظ!

عمومًا بمناسبة هذا الأرق بعطيكم قواعد مهمة في العلاقات كأي نوع من سائر العلاقات دون أي تحديد: الشخص الذي تشعر إنه يحاول لأجلك حاول معه مهما كلفك الأمر والعناء، والشخص الذي تشعر مجرد شعور إنه مستعد يفلتك كن حذرًا منه جدًا وحاول تخلسه منك في أقرب فرصة، والأهم من ذلك أنتبه تعميك اللهفة والإغراء من عدة نواحي، وإعطاءه بعض الفرص والأعذار..لأنه استمرارك مع مثل هؤلاء الأشخاص فهو بمثابة سم ستتناوله كنوع مركز في الأيام القادمة رغمًا عن أنفك، والشخص الذي في أتفه عثرة ينسى كل جمائلك هذا اغسل يديك منه تمامًا لأن ناكر الجميل لا يتعايش، والشخص الذي عند غضبه تتغير طبيعته معك ويصبح لك إنسان عدو وربما شخص مختلف تمامًا هذا خليك بعيد منه جدًا جدًا لأنه عمرها العلاقات كانت في السراء فقط! فبالشدة تعرف كل شيء على حقيقته وبدون أقنعة، والشخص الذي يكذب عليك وبعد ماتعرف ويرجع يقلك كنت ممازحًا لك إنتبه لنفسك منه لأنه والله الإنسان التقي المحب المخلص لك ما يعرف يكذب إطلاقًا فما بالك بذلك الذي يتبع كذبته بالقسم واليمين المغلظة؟ والشخص الذي تهديه اجمل شيء بحياتك ، ثم وقت الخصام يسحقها ويهين عظمة ذلك الشيء أو يرميها في نفاية اللامبالاة هذا خليه قاعدة في رأسك إنه قادر يستغني عليك بأقرب فرصة، والشخص الذي تشوفه منفتح دون أي مبالاة هذا أحذر توسخ حياتك معه ، والشخص الذي تحس بكمية أعذاره الهابطة إنتبه تحاول تسأله أو تقله هذا غلط وهذا غلط فأنت حينما تزيد الخطاب معه سيكون واثقًا من كلامه فما عليك فعله إلا أن تصبح الشخص الغلطان وتحمل نفسك كل ما يقوله مهما كنت بريء، من ثم غادره خِلسة وإن كانت عافيتك مرتبطة بهذا الشخص فضل أن تموت ولا أن تذل نفسك له، فالعلاقات خُلقت لنستريح بها، والشخص الذي فكر إنه يبيعك أكتب على بابه للبيع قبل أن يبيعك ، والشخص الذي يذلك ويتلذذ بحزنك وضعفك هذا أدعس عليه وأمضي نحو الحياة ولا تلتفت له ، فكل علاقة مخيفة ومفزعة وتستهلك حياتك للحد الذي فيه أنت تعاني من كثافة القلق أنت غني عنها والله.

| هدنة رائد |

18 Nov, 23:32


مرحبًا مجددًا ..
في الشتاء أنا أكثر لهفة لمداعبة الحروف بشتى أنواعها، بين برد الأيام وصقيعها أنا أميل جدًا لكتابة الغزل والخذلان والثرثرة هنا وفي مواضيع كثيرة قد صادفت الكثير من متابعيني،ومعتاد أيضًا على أن أسرد رسالة طويلة لجميلة نوفمبر، لا أدري لماذا أحب هذا الشهر تحديدًا ولكن ربما فعلًا على ما يسمى نوفمبر شهر الجميلات! قد تتعالى أفكار الجميع والهتف معًا بأنني مغرم بإحدى فتيات هذا الشهر، ولكن حقيقة لا يهمني كل هذه الدعايات الباطلة، ولعلمكم أنا بحذاقة رجل شرقي وبعقل مدبر! قد تكون محبوبتي من مواليد شهر سبتمبر أو غير ذلك وأنا أكتبها في شهر نوفمبر كي لا أظهر بأن لديَّ من أشواق الحنين تجاهها، عمومًا لا يهم كشف كل حذاقتي هنا، ومن باب رحابة الصدر! قناتي هذه لا تتعلق بأحد، فهي متناقضة بالكثير من ثرثراتي، والأهم من ذلك أنا أحب الكتابة ولا أحب القراءة كثيرًا انظروا إلى غرابة هذا الشخص المحترم الذي هو أنا! أما أخبرتكم أنني متناقض؟..، بالمختصر المفيد لا أحد يستطيع معرفة كل ما أكنه فيَّ..طبعًا الكتاب الوحيد الذي قرأته في مرحلة حياتي هو كتاب "أخاف عليك ".
عمومًا انصح كل الغارمين بأن لا ينسخوا رسائل الغرام من وسائل التواصل وإهداءها لمحبيهم خاصة في هذا الشتاء ليش؟ مدري والله..فمن رأيي الخاص كلمة تكتبها من قلبك أجمل من ألف رسالة ترى إنها تعبر عن شعورك فتنسخها! فالكلام الذي ينبع من القلب مستحيل أن يرتد يومًا إطلاقًا سيبقى أثره دائمًا، أما كلام النسخ هو بمثابة إعجاب مؤقت لجمال وعذوبة الكلمات فهو زائل كما زوال علاقات الشبكة العنكبوتية.

| هدنة رائد |

18 Nov, 19:49


إلى رجل مُتعب..
تلك التي كنت تتباهي بها الكون هي قبرك الممتلئ بالدموع،تلك التي أدارت ظهرها في منتصف الطريق ولم يهمها حال حزنك،استطاعت أن تشفۍ منك وأن تمحو أثر حبك كقطعة قماش نفضتها بعد الغسيل..عرفت كيف تتعافى بك أنت الذي في كل مرة كنت تخبر قلبك بأنها كل شيء،تلك التي هجرتك كبيت مسكون لا صوت فيه سوى صرير الأبواب التالفة هي عناء أيامك..عليك أن تدرك اليوم أنك كنت في وهم غرورها،فالمرأة التي تحب بقلبها ستجعل حبك في صدرها كطفل تخاف عليه من الأذى..ياعزيزي أنت اليوم أكثر نضجًا، فعلمها كيف تستطيع أن تخلسها من رفوف حياتك،تجاوزها وكأنها لم تكن إلا درسًا صعب من ورق الحياة،اليوم عليك أن تقتلعها من جذور أيامكِ وتعبر الحياة دون أن تكترث لصدفة اللقاء التي جمعتك بها.

| هدنة رائد |

18 Nov, 19:19


إلى امرأة مسّ قلبها الحنين ..
الرجل الذي أحبك، ولم يترك اللحظات إلا ومزجها بك، وفضلك على حشود الكون كله، ليس من الضروري بأن يدوم معك إلى الأبد..ثمة أشياء نفقدها بغتة دون أن ندرك ثمنها إلا بعد فوات الأوان.

| هدنة رائد |

18 Nov, 19:10


إليك أيها المدفون بين ساعات الانتظار،
لا تنتظر شيئًا من أحد يحبك، فالذي يحبك لن يجعلك تنتظر الدهر في الثانية الواحدة.

| هدنة رائد |

18 Nov, 12:09


ولكنك لم ترحل.

| هدنة رائد |

15 Nov, 19:49


كرجل المرور أقف في مُنتصف قلبي ،أنظمُ السير في حياتي، أخفف زحمة الإندفاع مني إلى تلك الشوارع المليئة بالمشاعر والأفكار الباهتة ، اسجل كُل المُخالفات وأخزنها في رُكن عقلي، أساعد الراغبين على الخروج مني وأعطي للجميع تحيتي ،اسمحُ للداخلين المرور إليَّ،ولا أعطي للعابثين في شوارعي الخاصة أي اهمية.

| هدنة رائد |

15 Nov, 19:39


لم أعد أكتب لك لتأتي،
فقد بلغ فيني سن اليأس نحوك خاصة ،
ولم يعد لديّ أي لهفة كي أخصك بين أحرفي..
فأنا هنا أشيع حبك الباهت إلى مثواه الأخير.. فلا الذنب ذنبي،والعزاء لقلبك المُرخي يديه.

| هدنة رائد |

15 Nov, 19:17


قناة المبدعة مها.
https://t.me/Aloveroftwenty

https://t.me/Aloveroftwenty/15571

| هدنة رائد |

15 Nov, 17:51


كل من سيتغلى عليك! لا تحاول لأجله، فقط أخبر نفسك: أسف لإعطائي وبذلي أشياء لا يستحقها وأكبر منه، ومن ثم غادر بهدوء.

| هدنة رائد |

15 Nov, 11:17


بعثت له برسالة عبر الهاتف تقول فيها :
السلام عليكم يا حبيبي السابق أتمنۍ أن تكون على ما يرام أنت وأهلك والكل من حولك قد بعثت لك بهذه الرسالة فقط لأطمئن على حالك فأنت تعلم جيدًا أني رغم كل شيء أحب لك الخير...وأخبرك بأنني في أحسن حال والحمد لله كل شيء تمام وبصراحة أفضل مما سبق ولقد تغيرت كثيرًا بتغير المعطيات والأحوال من حولي فأصبحت هادئة وصرت استمتع بوقتي كثيرًا وبحرية ، أخرج متۍ أشاء وكيف أشاء ودراستي في أحسن أحوالها ، وقريبًا سأتخرج وأصبح طبيبة حقيقة..يا حبيبي السابق لقد تغيرت وزالت عني كل تلك الصراعات والثورات ..احمد الله كثيرًا على حالي هذا وماذا عنك ؟؟؟

قرأ الرسالة فابتسم ثم أجابها :
وعليكم السلام والرحمة ، إلى حبيبتي السابقة أشكرك عن اهتمامك وسؤالك عني قد أثلج القلب وأراح البال يجعلني مطمئنًا عليك ، مسرور جدًا بحالك وفرح بأحوالك، وتعلمين جيدًا أنني أتمنۍ لك الأفضل دائمًا فمهما حدث سأبقى احترمك وأوقرك...الكل هنا بخير والحمد لله أما أنا فقد صرت بأفضل حال ، مرتاح جدًا في دراستي ، زاد وزني وتغيرت ملامحي ، صرتُ أنام باكرًا وأستيقظ باكرًا ، فعلًا قد تغيرت كثيرًا فقد زال غضبي وتلاشت تلك العصبية و صار الكل هنا يناديني بالحكيم لصمتي المفيد وكلامي المقنع ، فعلًا أنا في أحسن أحوالي وأعيش أعز أيامي ، ولو شكرت الله ليلًا ونهارًا لن أرد ولو ذرة بما أنعم عليَّ فالحمد لله الحمد لله ، وأشكرك مرة أخرۍ على الرسالة، اعتني بنفسك جيدًا ...سلام.

قرأت الرسالة بتمعن ثم أخذت نفسًا عميقًا ، ثم ردت على رسالته :
إليك أنت أيها الغبي ، إن كنت سعيدًا بحياتك فأعلم أني سعيدة كثيرًا من أجلك ولكن أعلم أنني لن أغفر لك إن اعتقدت يومًا أنني مرتاحة وسعيدة من دونك فهذا لن أغفره لك ما حييت ، إن أصبحت هادئة فلأن الكلام كله لك وإن نجحت في دراستي لأنه أمر يسعدك ، وإن حصلتُ على وظيفتي فهذا أمر يطيب خاطرك ، ولكي أُفرغ كل ما أحسه من شوق ولهفة إليك ، وما نفع الدراسة والتخرج إن لم تكن بجانبي.. لا يسعدني حالي ولا أفتخر بحريتي ، كفرس جامحة تفتقد فارسها.. إن خرجت أخرج وحدي وأرۍ ما بالخارج كله جماد لقد توقف كل شيء بعيني منذ فراقنا فكيف تسول لك نفسك وتعتقد أني قد نسيتك كيف ؟؟

قرأ رسالتها ثم أجاب :
صرت أنام باكرًا لأني لم أعد أحتاج إلۍ ليلي ووجدت النوم أحسن وأخف من هم وحدتي، اذاكر دروسي في زوة غرفتي ، حتۍ زاد وزني وتثاقلت حركتي لأنه لم يعد يهمني شكل جسمي الرياضي فأنت لستِ معي، صرتُ أصمت حتۍ سموني حكيم ولا يعلمون سببًا لصمتي فالشوق لك يبني جسرًا يعتليه قلبي يمشي على أدراجه عله ينال شيئًا من قربكِ ، أعلمي أيتها البلهاء أنك حبي ولازلتِ وإن زاد البعد حتمًا سيهمد قلبي ويتوقف نبضي ، سأسامح بُعدكِ عني ولن أغفر ظنك بي.

صارت الدموع تنهمر من عينيها وكتبت له :
كم اشتقت إليك أيها البائس...أحبك.
أجابها :
وأنا كذلك أيتها الشقية
سأصطحبك من الجامعة غدًا.

قالت : كنت أعلم ذلك ، كالعادة لاتسمح لي بالقدوم وحيدة من المنزل ، فأنت تغار كثير.

أجابها: ليست غيرة وإنما خوفي عليكِ..

| هدنة رائد |

14 Nov, 20:17


كل مرة كنتُ أكتب لأجلكِ في صباح أيامي، وأثناء راحتي وتعبي، وبعد عودتي من الجامعة، وفي طرق النقل وأثناء السير في منتصف الشوارع، ومن بين لمة الرفاق وكثافة المنهج..أما اليوم، أنا أكتب لأجلي،أكتبك بطريقة مختلفة جدًا في أثناء فراغي لسد جوع لهفة أحرفي، والفارق عظيم بين أن أكتبكِ وأن أكتب لكِ.

| هدنة رائد |

14 Nov, 20:02


كنتُ قد كتبتُ لكِ الكثير، وجهزتُ لكِ أشياء مُسرة في فرح أيامكِ وحجزتُ قطعة الترترة أونلاين ليوم ميلادكِ، وأطعمتُ ستين مسكينًا نذرًا لشفاء لحظات وداعكِ..كنتُ أظن أنني لن أستطيع أن أحتويكِ بين أحرفي، وكنتُ أعلم أنكِ ستفيضين من بين قصائدي، لذا حاولتُ أن أستخدم الكون عند كل رسالة وجهتها لكِ، البحار مدادًا، والجبال أقلامًا، والشجر فواصل، والطيور أزهارًا، والسماء علامة تعجب، والأرض استفهامًا...كنتُ قد جهزتُ كل شيء ولن يتبقى إلا أن أرسلها...فعندما قتلتي ساعي البريد، أبتلعتُ كل ما سطرته لكِ ودفنته في منتصف الغرفة كمقبرة مزهرة بالحب البعيد..

| هدنة رائد |

14 Nov, 19:13


دائمًا أتمسك بالأشياء جيدًا التي تبادلني الأمان حتى وإن كانت جمرًا على قلبي، فإن شعرتني بالتغافل وثقل الأيام أسلخها مني وإن كانت عافية على جسدي..فمهما خضنا العمق، إلا أن لذواتنا مشاعر لا يجب على المرء التبذير بها.

| هدنة رائد |

14 Nov, 18:38


صحيح أنه يوصلوني رسائل كثيرة وطويلة جدًا وجميعها تسعد قلبي....ولكن اليوم وأنا اتصفح رسائل البوت وجدتُ هذه الرسالة منذ شهرين وكانت الوحيدة والمميزة حتى هذه اللحظة...الله يسعد قلبك دائمـًا💙

| هدنة رائد |

14 Nov, 14:00


أما الآن وفي هذا العام تحديدًا !
أنا أكبر من أي غباء كنتُ فيه، وأكبر أيضًا من كل شعور يُقدم إليَّ على طبقِ من التعافي، وامتلك الكثير من الحدس والرؤية الثاقبة التي تجعلني استشعر كل أولئك المطليين بوهم اللحظات الزائلة، ولديَّ الكثير من اللامبالاة التي تُسرب قطب المجمد الشمالي إلى صدري.

| هدنة رائد |

13 Nov, 22:06


سيدتي آسف حينما أكتب اليوم أن فهمك لم يعد مرغوبًا، وآسف أيضًا حينما أُجردك من كل شيء بذلته لك ، وآسف جدًا حينما أخبرك بأنني قد رضيت بهزيمتك التي عبثتي بها في أشد حاجتي لكِ ، والأشد أسفًا أن لا شأن لكِ في حياتي بعد اليوم، فلتفعلي الآن مايحلو لك وبكامل حريتك، فهنيئًا لتفريطك بي.

| هدنة رائد |

13 Nov, 21:54


لستِ امرأة وحيدة في الحياة، فهناك نساء كُثر..
إحداهن تعلق شريط حبها في حبال سطح غرفتي؛ كي في كل مرة أعلق ثيابي، يعلق طيفها في قميصي ونبدأ علاقة حب..وامرأة أيضًا تتودد لي بالكثير من الهدايا والأشياء الثمينة، وأخرى في كل مرة أمر جوار بيتها تُخرج رأسها من نافذة الغرفة كي تنادي أخاها الأصغر لإحضار الطلب من البقالة في أسرع وقت..وامرأة بالأمس بلغت سن الرشد، أخبرتني قبل ساعات أنها ستزوجني ابنتها الأصغر، وسادسة أيضًا تضع الكثير من الحلويات خلف الباب في ظهيرة كل جمعة، وسابعة ذات يوم أخبرتني أنها ضائعة، فهل تدلني إلى طريق الجامعة؟ وفتاة بالأمس جمالها ها وها صدمت كتفي في بوابة المول، فأظن كسرت نظارتها! وتاسعة تعرف حذاقتي وأسلوب طبيعتي منذ طفولتي، ولكنها لم تتجرأ على الحديث معي، وعاشرة تحاول إهدائي نوت 10 بلاس فقط لأجل نسج حياتها في رواية، والتاسعة والتسعون تُعجب بالكثير من حروفي، وأخريات كُثر يحاولن مدحي في رسائل البوت، والمائة والمدري كم تخبرني كثيرًا بأنها ستزور عيادتي هذا لو نجحت بالمناعة طبعًا، وأخرى تشاركني حول أخبار السياسة وتارة عن تصدر الأندية وفجأة وقدها عند عطور جورجينا وسرعة الفهد في الثانية الواحدة، والمائة والتسعين تخبرني عن فوائد القات وكم إنها تحب الفذاحة منذ أن رأتني في سوق بن عبود، وأخرى تُلمح في حديثها أن مهرها كتاب غزل ومسبحة! المسبحة ليش؟ كي تقرأ وتستغفر بنفس الوقت..تعبتُ من العد والثرثرة اللامعنية لها في المنطق، فهي مجرد ثرثرة من ثرثار مثلي.

| هدنة رائد |

13 Nov, 21:10


في حياتي ظننتُ بأن هناك أشياء لن أستطيع تجاوزها..فأنا من قدستها حتى خُيل لي بأنه لا يمكن ليوم واحد يمر بدون تلك الأشياء ووجودها معي..اجتهدت كثيرًا لرفع شأنهم في أعالي رفوفي، وفي كل مرة أفزعوني هرولتُ إليهم بقلبي وخطواتي تتبعني، كنت أخاف لو أفقد تِلك الأشياء، وأخاف أيضًا بأن تبهت لذة الأيام معهم، سعيتُ ناسيًا كل أحزاني وحِدة رماحهم في ظهري، حاولتُ كثيرًا كي لا أفرط بما لا يجب التفريط به حتى أفسدوا لذة محاولاتي فظنوا أنني على هواء أنفاسهم أعيش ..فأدركتُ حينها أن المحاولات مع من لا يُقدرها مذلة تفقد لذة حياتك، وأدركتُ أيضًا أن المرء غالبًا يرفع شأن من لا شأن له..فالآن أنا إنسان جديد، بالأمس عجنتني وصعنتُ الكثير من اللامبالتي تجاه من لا ود لهم ولا اهمية.

| هدنة رائد |

13 Nov, 20:43


يطاردني خيالكِ
وتشردني ضحكتكِ من مدينتي
أنا الذي لستُ بنبيًا لأدخلك في نصرة الحب، ولتؤمني به...

| هدنة رائد |

13 Nov, 20:31


عاد البرد ياسادة!
نحتاج الكثير من الأدفية لمواجهة الذكريات القديمة.

| هدنة رائد |

12 Nov, 14:34


مُتقلب الود لا يؤتمن،حتى وإن رأى العالم كله بك.!

| هدنة رائد |

09 Nov, 23:02


لولا لطف الله على قلبي... لكنتُ الآن أقود نفسي إلى هلاك أيامي، وإلى أماكن تُفسد حياة مستقبلي، وإلى لحظات أُسرفها إلى الهاوية... كنتُ أعلم أن ربي لطيف ويدبر الأمور لسائر خلقه، ولكني اليوم أشد إدراكًا كيف أن الله ينجيك من أماكن تكون فيها أشد لهفة وإلحاحًا، وكيف أن الله يهيئ لك الأسباب للابتعاد دفعة واحدة، وكيف يجعل طلتك خسارة قبل أن تكون أنت الخاسر.. وفي كل مرة تظن أن الحياة ستقف عند خسارة شيء ما، تأتي قناعة من الله ترضيك وتجبرك، وتخبرك بأنك تستحق أن تكون الأفضل دائمًا، ويرزقك رحابة الصدر وسعة السعادة من كل نافذة، ويُذيقك عوضه، ذلك العوض الذي والله يُنسيك كل ما فقدت.. فقط كن على نية الخير متمسكًا، وفي كل معاملة أو قول وفعل وعمل مستشعرًا لرؤية الله وسماعه لك، وابشر بمكافأة الله وتسخير الكون كله لك.

| هدنة رائد |

08 Nov, 21:55


الأشياء المتأخرة حتى وإن عادت مضروبة في مليون أضعافها تأتي باهتة،فلا طعم لها ولا لهفة.

| هدنة رائد |

08 Nov, 21:35


الحكيم عند الغضب بالأساس هو الإنسان الناجح في هذه الحياة..لأنه مافي مشكلة أو طلاق أو قتل أو إفلات بيحدث إلا عند الغضب أما عند الرخاء لاشيء يحدث إطلاقًا..فذات يوم سأل أحدهم الشيخ العمراني رحمة الله عليه قال له : يا شيخ أنا طلقت زوجتي لأني كنت غاضبًا، فرد عليه الشيخ: محد يطلق وهو سالي " فالعبرة أن يتماسك الإنسان نفسه! لأن عند الغضب قد تحدث أشياء أنت غني عنها، وتقع نهاية محزنة وكئيبة في أقل من لحظة غضب..فالحكيم الواعي هو من يتفادﻯ كل شيء مهما كان الأمر ضده أو معه.

| هدنة رائد |

08 Nov, 02:33


أن تستنشق نقاء جو الشوارع الهادئة في هذا الوقت،وأن تحترم إشارة المرور الحمراء مهما كُنت الوحيد في الشارع، وتطوف المدينة كُلها بحثًا عن الأحلام ،أن تُسعد نفسك وتعيش حياتك بكل مالديك من بساطة ونقاء وحب لِكل ما تمتلكه نفسك ، أن تستشعر قيمة كُل شيء معك وفي جانبك ،حتۍ قيمة حبه خمير، والمهم من ذلك أن تكون شخص بسيط وراضي بكل شيء في حياتك..
صباحكم جميل يا معشر الرفاق.💙

| هدنة رائد |

07 Nov, 23:59


ـ مجرد مشاركة
ـ @Raed1_bot.

مهما كان حديث العابر له زوال
إلا أن نقاء مروره والود لا يزول.

| هدنة رائد |

07 Nov, 23:44


مرحبًا مجددًا!
تمنيت أن احذف هذه القناة، وأن اتخلص من فلسفات حماقتي في أقرب زبالة، وأيضًا أن أمتنع عن الكتابة في كل مرة يقودني الشغف  كجمل يقوده صاحبه إلى الصحراء..أنا اليوم شخص جديد، فلم يعد يغريني الكثير هُنا في موقع تليجرام ..فمنذ أيام تخلصت من جميع القنوات، وحجبت كل ما يجعلني اصل إلى تلك المحتويات..، وحذفت الكثير من الرسائل والحسابات الهشة، فلا أدري ما كل هذه اللامبلاة التي تستريح في منتصف صدري، ولكني ذكرت أن هذه طبيعتي الباردة مُتزامنة لي منذ صغري ،منها تعلمتُ كيف أخلع نفسي كما كانت تفعل أمي مع ثيابي المُتسخة..فاليوم أنا انتزع كل شيء يفزع سكينتي وأمضي دون أي مبالاة، أستطيع أيضًا في حال استغفال قلبي أن أطوي الكثير من الصفحات الجميلة واحرقها في لهب اللامبلاة، ثم انفخ رمادها في وجه الجحيم.

| هدنة رائد |

05 Nov, 22:16


😂.

| هدنة رائد |

05 Nov, 22:05


من ظن أن غزة تُباد
فليراجع نفسه
إنما غزة تتبرع بأفلاذ أكبادها
لأمة أصبحت قلوبها خاوية على عروشها.

| هدنة رائد |

05 Nov, 21:36


كان يجب في كل مرة أريدكِ!
بأن تستشعري حاجتي، فتهرولي نحوي بكل حنانكِ ، تتنفضي النوم منك إن كنتِ في دائرة النوم ، أن تلغي الدرس إن كنتِ في حصة ما، أن تستأذني من دكتور المحاضرة للخروج كي تردي عن مكالمتي المُتعبة، أن تتركي بقع الصابون أو الشامبو في وجهك فتركضي نحو إشعار رسالتي " تعالي "..، أن تخلعي كبرياء غروركِ فتأتي في كل مرة أود بأن استريح حتى على رفوف قلبكِ، أن تقفلي مكالمة صديقتكِ في كل مرة "رائد يتصل"..،أن تقطعي إشارة المرور الحمراء إن كنتِ في الشارع ، أن تتركي المعكرونة تحترق على الغاز وتأتي لأجلي، أن تخالفي نظام الحياة كلها كلها فقط لأجلي، ولأجل أنني ناديتكِ بحرقة شوق.

| هدنة رائد |

05 Nov, 21:15


عندما يبلغ فيني الشوق الموت،
سأهرول هُنا لأتقيؤه على هيئة ثرثرات مُبعثرة.

| هدنة رائد |

05 Nov, 21:07


لم يعد وجودك في نصوصي لا لهفة ولا لذة
ليس لأني كرهتك! بل لأن شعور تمسكي هان بطريقة خافتة جدًا، لذا فلم تعد تستحق المحاربة، فالعزاء لقلبك المُرخي يداه،
والنصر لمن يحارب معي لأجلي.

| هدنة رائد |

05 Nov, 21:03


عندما أكتب
ترقص لي الجدران
وينشق سقف الغرفة
فيُخيل لي بأن امرأة حسينة تتودد للدخول
كي تنصت لثرثرات مبعثراتي، فتزور العالم كله خيال.

| هدنة رائد |

05 Nov, 20:54


أنا الآن أكتب لأستريح
بين رفوف كلماتي،
أكتب لمداعبة ستائر السعادة في صدري.

| هدنة رائد |

05 Nov, 20:52


بالمناسبة!
لا يغرنك تقلبك، وتلون طبيعة تصرفك مع الأخرين، فأنت بالنهاية ستصبح مجرد تجربة فاشلة في حياتهم ولن يُقدر مكرك حتى بالندم.. فليست كل الهدايا موزًا! لأن الحياة أحيانًا تهديك أُناس مُتقنين فن اللامبلاة بإحتراف، فإن زرعت فيهم بذرة حفوها بالمودة والحب المُخلص،وإن حاولت زرع الخوف فيهم وتطبيق متزامنة"وجودك معهم سر حياة الكون" دفنوك وغرورك وأشياءك في مقابر اللامبلاة..فكن ذو حظ جميل لتعكس جمال تصرفك في وجوه الآخرين.

| هدنة رائد |

02 Nov, 20:51


حتى وإن وجدت مليون عذر للرحيل، فلن أرخي يدي..فبالنسبة لي المحبة تمحو كل الخطايا، ولن يكون العكس أبدًا! ولكن إن وجدتك تُرخي يدك عني بكل بساطة، فالشأن شأنك، ولن تجد مني أي سؤال: لماذا فعلت هكذا؟ وليش؟..كل ما ستجده مني: هدوء تام وخطوات مسرعة نحو البعيد جدًا..صحيح أننا نفعل من ذات أنفسنا كل شيء ،ومن دواعي الحب والود، ولكن من ثامن المستحيلات أن نتسول بقاء أو ود أي أحد.. فمغادرة القطار دوني لن يجبرني على انتظاره في نفس المحطة ، بل سأحجز بدلًا منه طائرة، فالعزاء لكل من تغلى، فكتبنا على بابه "للبيع".

| هدنة رائد |

02 Nov, 18:15


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2024/11/02 - 09:03:29 PM
----
حين تشعر أنك قد بلغت أقصى درجات السوء!! اعلم انني سأختارك في كل مَرّة و مُرّة... وحين تشعر أن هذا العالم لا يكترث لأمرك اعلم أنني سأرسم ملامحك في وسط السماء ليشهدها العالم أجمع... وحين تشعر بانحناء ظهرك من ثقل الهموم اعلم أنني سأكون عكازك في كل أمر...وحين ينقلب العالم وتكثر الحروب ويتوجب علينا الرحيل تأكد أنني لن أفرط بك ولا بمقعدك بجانبي لو هاجرنا.... أنت لا تدرك مدى رؤيتي لسوداويتك بألوان قوس القزح....حتى لو كنت بقلبٍ هزيل و روح متعبه أعدك أنني سأحاول ترميمهما برقه.
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

| هدنة رائد |

02 Nov, 16:57


أحبيني الآن بقلقي المزمن
وصداع رأسي ، وأنانية حذاقتي..
أقتربي مني، هاجمي كبريائي
أخدشي أفكاري كي أسيل في أنهار يديكِ
أركضي نحوي زحفًا قفزًا هرولة،انقذي ما تبقى من أحلام بنيتها لأجلكِ..
اقتربي شبرًا ذراعًا طولًا خطوةً..فهذا هو الوقت المناسب لأقع في حبكِ من جديد.

| هدنة رائد |

02 Nov, 16:42


ناديتك بكل اللغات، وعجز الأيام
كتبت لك في كل الثواني
تعمدت أثير إنتباهك، سكبت اللغة كلها من فاه قلبي! أفادك ذلك ؟ لا ، فقط شحب صوتي، وجفت أقلامي.

| هدنة رائد |

02 Nov, 16:39


ثم تجمعنا صدفة عابرة
في شوارع الحياة البعيدة
ثانية منها قد تجعلك الدهر كله تبتسم.

| هدنة رائد |

01 Nov, 22:46


سأهديك كتابي!
كأول عفش لمنزلنا الذي نبنيه معًا في الأحلام.

| هدنة رائد |

01 Nov, 21:26


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2024/11/02 - 12:25:39 AM
----
رجلٌ حُنون يجيدُ
التهام قلقي،
لا يملُّ من طمأنتي
وإخباري باستمرار أنهُ يحبني
وفخورٌ بكل خطوةٍ أخطوها،
يصالحني على نَفسي
ويجعلني أقع في حبها دومًا.

من مخلصتكِ _ إليكَ.
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

| هدنة رائد |

01 Nov, 21:15


وأرجو ألا تأخذوا نظرات خاطئة حول كل شخص أصبح متغيرًا عليكم كثيرًا، وربما تعامله بات ثقيلًا جدًا؛ لأنه في معاملة اسمها أنك قريب، وأخرى أصبحت غريب.. والمعاملة تختلف لكل من الآخر، لذا أتمنى قبل أن تحكموا على الأشخاص أن تحصدوا أفعالكم ، لأن هذه الأفعال قد تجعلك شخصًا غريبًا وعابرًا في محطة النسيان واللامبالاة.

| هدنة رائد |

01 Nov, 21:00


بالمناسبة طُرق أعذار الرحيل كثيرة، فمن أرد ذلك سيخلق الفكرة، ثم يعززها بالأفكار الوهمية التي تتغلل في رأسها، حتى أن تتبدل كل هذه الأفكار إلى حقائق هشة بالنسبة لذلك المرء، ومن حينها يستطيع أن يهاجمك بالذنب من كل مكان،..لذا ياعزيزي وأنت كن غبيًا وساعدهم في الأمر وغادر من تلقاء نفسك، فلا أمان ولا تفاهم في أماكن مكتضة بالخوف.

| هدنة رائد |

01 Nov, 20:41


💙

| هدنة رائد |

01 Nov, 02:17


لا أحد هنا في الرصيف سوى أنا وأعمدة الإنارة ، والكثير من الأشجار المطلة على الشارع، فجميعنا نود لو أن نستنشق كل طمأنينة الفجر دفعة واحدة .

| هدنة رائد |

26 Oct, 17:25


حتى تلك البلدة التي ولدت فيها هاجرها إن شعرت بالخوف وعدم الأمان، غادرها حتى وإن كنت وحيدًا والحزن يتناثر من جميع مفاصلك ولا صديق يسندك، فقط أستعد وارحل وسيبعث الله لك حياة جديدة وغيمة تحرسك.

| هدنة رائد |

26 Oct, 17:18


لا أنتِ أتيتي
ولا قلبي جاءك يمشي على استحياء
فلا أنتِ ساقيه
ولا أنا الذي سأجزيكِ أجرا.

| هدنة رائد |

26 Oct, 17:10


والذي سخر الجن والإنس والطير لسليمان جنودًا له، وأتى له بعرش بلقيس قبل أن يرتد إليه طرفه.
بأنه قادرًا على أن يسخر لك أمور الكون كله، ولن يضيع أي عبدٍ تقيٍ يسير في طريق الحق مخلصًا لله "إن معي ربي سيهدين".

| هدنة رائد |

26 Oct, 17:03


الذكاء ليس كل شيء!

إن لم تكمن الإنسانية داخلك فلن يرفعك الذكاء وحده، وستبقى قيمتك أوهن من بيت العنكبوت، ولن تجد أي أحد كهارون يشد عضدك عند تعسرك.. يا عزيزي كن كتلك النملة الذكية والمفعمة بالإنسانية، التي لم تهرب وتترك أخواتها في منتصف الوادي حينما رأت جيش سليمان، بل بادرت بالقول: "ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده"..فخسارة أن يكون الهدهد أوعى منك حينما اكتشف ظلال بقليس وأنت لم تكتشف ظلال قلبك الأناني.

| هدنة رائد |

25 Oct, 21:59


وفي لحظات متأخرة من الحياة،
اكتشفت أن لا أحد يهتم لغيابي إلا مندوب الدفعة.

| هدنة رائد |

25 Oct, 20:09


واحدة من الرسائل الجميلة والعظيمة التي سمعتها...قول ياسر الحزيمي في البودكاست:
أنا لا أخاصم أحدًا، لكن أغير رتبته عندي..كيف؟
ـ لا أتعامل معه، لا أستجيب له.
ـ أغير مكانته عندي، ولن تصبح كما كانت.
ـ لا أعطيه الوقت الذي كنت أعطيه له سابقًا.
ـ لا أفكر فيه، ولا أعطيه أي اهتمام كما كنت من قبل، ولا أخصه بالدعاء كما كنت أفعل.
ـ أغير حتى اسمه في الهاتف،
حتى أنسى أنه كان في حياتي يومًا.

عظيمة هذه القاعدة التي فيها اقتباس من القرآن الكريم: قول الله تعالى: "وأهجرهم هجرًا جميلًا" ابتعد عنهم واجعلهم يحسون بأنك لم تعد كما كنت.

| هدنة رائد |

25 Oct, 18:10


معشر المُتناقضين والمُتناقضات!

لا تظهر شيئًا وأنت لا تعيشه داخلك، لا تقل إنك شخص ليس لك مثيل والعنصرية تتجسد في روحك، لا تظهر شيئًا ليس فيك، لا تُعطِ أشياء عميقة وأنت تعلم أنها باهتة ومُتقلبة في يسار صدرك، لا تقل إنك تعرف العالم وأنت لا تعرف من أنت..يجب عليك أن تكون إنسانًا أولًا.

| هدنة رائد |

25 Oct, 10:54


جمعة الغضب
لنصرة إخواننا في غزة.

| هدنة رائد |

24 Oct, 20:27


وحده القرآن من يُخيط ويسد تلك الثقوب التي يتسرب منها الخوف وقلق الحياة، وحده من يزلزل جبل الأحزان المتراكمة، وتلك الأيام الجاثية فوق صدرك...وحده القرآن من يصنعك بصلابة جيش قوي لا يُهزم.

| هدنة رائد |

24 Oct, 20:24


مساء الحزن الشاسع يا غزة،
يا جرحنا النازف كل يوم..
فماذا نقول نحن الذين لا نملك حيلة ولا قوة؟ ضاع الكلام...فتبًا لحكامنا العرب! اللعنة والعار تلاحقهم حتى مماتهم..يرونك يا غزة تُبادين جذريًا، ولم تحرك فيهم تلك المشاهد حتى ساكنًا..أين قلوبهم؟ وأين شعورهم؟ وماذا سيكون جوابهم عند رب العالمين حينما يسألون عن أختهم غزة؟

| هدنة رائد |

24 Oct, 20:17


أن من أجمل ما يقدّمه الإنسان للإنسان هو الاحترام، ذلك الود الذي يُخلد في ذاكرة القلب للأبد.

| هدنة رائد |

24 Oct, 10:41


مُحدثكم اليوم عن واقع فرض نفسه في الآونة الأخيرة، وعن تلك الفئة الخاصة الذين لا عز ولا أي ذرة خجل في أرواحهم..مُحدثكم عن أولئك الذين يتخذون من نقاط ضعف محبيهم قوة يتلذذون بها، وعن أولئك الذين تحت مسمى الحب أقرفوا معاني وشعور الحب.

فالحب شيء عظيم، والإنسان يستوحش، ولابد أن يتكئ على كتف يأنس وحشته..فهذا آدم عليه السلام حينما كان في الجنة، في أرقى الأماكن المشرفة، والتي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، إلا أن أبانا آدم استوحش لوحده في الجنة، فخلق الله له حواء من ضلعه ليأنس بها وليتزوجها.....، ومن ثم ليعمر أرض الله ويربي أولاده ويرشدهم إلى أن الحياة على الأرض امتحان للإنسان وابتلاء له، وأن يحذروا من الشيطان ووساوسه.

فالإنسان في هذه الحياة لابد أن يأتي اليوم الذي فيه سيحب ويستشعر العواطف كلها للشخص المناسب فقط! ولكن في الآونة الأخيرة، هناك الكثير من الذين شوهوا بهذا الأمان! كأن يحب فتاة، ثم يستنزف حياتها بالتهديدات والابتزازات، ويسرب إلى شخصيتها الخوف والقلق من كل شيء يحيط بها...عمره الحب كان أذى، وكذاب ذلك الذي يخبرك أنه كان في حالة يُرثى لها...فالمحب المُخلص بالنقاء والله لا يؤذي، مهما تعددت به الأسباب، حتى ذهابه من حياتك آمن وهادئ بكل سلام، بعكس ذلك الذي يجعلك في دوامة الخوف، ويلقي عليك التعهدات بالسوء والانتقام بعد كل ردة فعل لا تُطيب خاطره...كل هذه الأشياء خارجة عن دائرة العقلاء، وأنت أيها المتلبس بهذه العادات، أخبرني كيف ترى نفسك؟ هل أنت عظيم حينما تتقيأ بكلمات هابطة كالإبتزاز وغيره؟ هل ترى نفسك ستسيطر على كل شيء بهنجمية عشوائيتك القذرة؟ صدقني، لن تكون عظيمًا لطالما تسير على نهج الإبتزازات، ولن يكن لك أي شرف للقبول عند أي شخصية.. وتذكر أن كل كأس سيسقى بما سقى، "وكما تدين تدان، وكما تعين تعان، وكما ترحم تُرحم، وكما تزرع تحصد، وعلى نياتكم تُرزقون"..لم أكتب هذا عبثًا، بل لأن هناك الكثير يعيش في هذا المستحلب المعفن القائم على رضى الشخصيات...فالحذر الحذر من أولئك الذين كل ما يهمهم هو إشباع رغبة أنفسهم والتلذذ بنقاط ضعفكم.

| هدنة رائد |

23 Oct, 21:52


لا تحدثني عن إيمانك وسجودك وحسن قيامك أمام الملأ! أخبرني فقط كيف حالك بالخلوات ؟

وتذكر ياعزيزي: "ورجلُ ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه ".." ورجل تصدق بصدقة فأخفاها عن يمينه حتى لا تعلم شماله ماتنفق يمينه".

وتذكر أيضًا أن فرعون بكفره وطغيانه وأستكباره في الأرض ارسل الله نبيه موسى وأخاه هارون وقال لهما : فقولا له قولًا لينًا لعله يتذكر أو يخشى"...وبالختام الدين النصيحة " ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ".

| هدنة رائد |

23 Oct, 21:25


💌 وصلتك رسالة جديدة
وقت الرسالة: 2024/10/24 - 12:24:23 AM
----
القناة بنيّة الدعاء لأخواننا،
ممكن نشر ؟.
https://t.me/Gaza2231
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

| هدنة رائد |

23 Oct, 21:23


تجولتُ كثيرًا قبل ساعات
وكان أكثر ما جذبني تلك الإنارة المُخالفة للأعمدة الأخرى، صدقوني أحيانًا التفرد يُنير حياتك ويعزز من الصمود والثقة الخالصة بنفسك، والتي حينها لن تجعلك تكترث لأحد.

| هدنة رائد |

22 Oct, 23:20


وغزة يا الله!
الملأ قد اجتمع ضدها، ولا دولة تسعى إلى مساندتها، ولا هناك أرض مدين ليهاجروا إليها، فالبئر ملطخةٌ بالدماء من كثرة ما عبث الظالمون بأهلها، وكل الدول العربية لم تأتِ إليها ولو على استحياء، فجميعهم خذلوها يا الله! فكن معها يا خير الحافظين، وانزل غضبك وسخطك على الصهاينة وكل من سانَدهم يا جبار يا قوي يا متين.

| هدنة رائد |

22 Oct, 22:51


لا أريدها رياضية تصدع رأسي في البحث عن ترددات البي إن سبورت، وتعطف حاجبيها بعد أن يخسر فريقها، وتتقارح كالزُتر بعد كل هجمة ضائعة للمودريتش أو لغيره.

سأحبها قارئه، تتلذذ في قراءة الأدب وحب التطلع، وجنون اللهفة والانتظار لكل رواية سأصدرها لها..سأحبها غزيرة، ثابتة المشاعر وليست متلونة حسب مايحلو لها، راسخة الفكر في الأوقات الصعبة، ومجنونة في الأفراح والمناسبات، يعني لكل شيء وقته! سأحبها ثرثارة مع كل كتاب سأهديه لها كأن تصدع رأسي من كثر قراءته.

| هدنة رائد |

22 Oct, 22:34


الواحدة ما بعد منتصف الليل!
الأجواء هادئة جدًا، والشوارع خالية، الغرفة ممتلئة بالمحاضرات وقلق الاختبارات، وقلبي يعج بالوافدين لمشاهدة إعدام العابثين في سكينة الوطن وما أدراك ما الوطن!

في الساعة الواحدة ما بعد منتصف اللاشيء!
أجرد نفسي من كل شيء، أضع الشوق في علاقية بلاستيك، والخيبات في برميل النفايات، والأحلام أقرأ عليها آيات من الذكر كي تنمو جذورها داخلي بكل إخلاص ونقاء وعزيمة تزلزل كل من يحاول اعتراض طريقها، وصوت أمي أداعبه في منتصف صدري، وفي كل لحظة يغلبني التعب أحضنه وأنام على إريكة من طمأنينة.

في الساعة الواحدة ما بعد منتصف الها وها!
يعني لا شيء يفهم مراده، ولا أدري الآن أنا متعب أم يُخيل لي من فرط النوم الذي يداعب رموش عيني كفتاة كلاسيكية تحاول أن تدس بجمالها في وجهي دفعة، فيصيبني شيء من غيبوبة الدهشة، فأفقد نفسي تحت تأثير نظرات كلاسيكية عذبة.

| هدنة رائد |

21 Oct, 21:09


فكل شيء يتجدد! 💙