Publications du canal - بالقرآن اهتديت -

بِحق كُل الدموع
والرجاءِ
والإنتظار
والوداعات التي لم نقل فيها كُل الكَلام
والجِراح التي حَملنا واحتملنا لهيبها وَحدنا
بحقِ الصبرِ الذي صَبِرنا
والأمل الذي تعطّشنا
والمحبة التي مَنحنا
والعطاء الذي لم نَبخل بهِ
بحقِ الكَدِّ والكَدرِ الذي كتبت لنا نَصيبًا منه في الحياة الدنيا
وبحقِّ المدامعَ التي جَفّت
والقلب الذي آسى
أرنا عِوضًا عن كُل خسَارة
أو اكتُب لنا أجرًا عنها.
واربط على قلوبنا
واكتب لنا بيتًا في الجنة
وارزقنا تلكَ الغَمسة التي يُغمَسُها المسلمُ في جنتكَ
فيقولُ يارب، لم أُذق ضَرُّ وشَقاءَ قَط.

" ‏لعلَّها خِيرة، حتَّى فِي الفِراق، حتَّى فِي الخسَارة، ربَّما كتبَ الله لكَ نصِيبًا أفضلَ فِي أمرٍ لمْ تتوقعْهُ، ولمْ تخطِطْ له، فحِكمةُ الله أكبرُ من ظنِّك 🌱"

سَيُهْزَمُ (الْجَمْعُ) وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ..

سيُهزَمُ الجَمع، الذي حَوىٰ الكافر الفاسق، والخائن الفاسد، والمرتجف الخائف، كُلّ من ساهَم عامدًا خائبًا، لكَسر شَوكة المسلمين!

أنْ يَكْرَهَكَ النّاسُ وأنتَ تُبَيِّنُ لهمُ الحَقَّ،

خَيْرٌ مِنْ أنْ يُحِبُّوكَ وأنتَ تُزَيِّنُ لهمُ الباطِلَ.

و صبَّ حُب آيات القُرآن في صدورنا صبًّا صبا، حتى يُشفى بأثرهِ كُل شعورٍ ضده🤍!

مُحسنُو الظن بالله؛ يشمّون رائحة الفرج، رغم بُعد المسافات.
رغم الأنتظار..

"إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ"

و حكمة اللّٰه في الأقدار ساريةٌ
عدلٌ و خيرٌ و إحسانٌ و رحماتُ. 🤍

‏عسى أن يمرَّ الصعبُ
ولا يمرَّ العُمر
عسانا نسعدُ ولا نشقى
يا ربّ ..

وكَانَتْ أُمْنِيَاتُه أنْ يَرزُقهُ ﷲ حُسْنَ الخَاتِمَة وألَّا يَفْتِنْهُ ﷲ فِي دِينِه أبَدًا! اللهم..

يعلمك القرآن حقائق مهيبة تقشعر لها الأبدان تدبرا، لن تجدها في كل كتب العلوم والأبحاث! يا ليتها تقر في القلوب والأبصار!

إن ما ترى الناس يتسابقون عليه من مال وبنون وأملاك ومساكن وزخرف الدنيا وتفاصيل حياتية، لم يكن إلا أرزاقا سيقت إليهم ليس بيدهم أن يردوها أو يتخيروها!

فهي مكتوبة لهم وإن لم يسعوا لها فستأتيهم بمشيئة الله جل جلاله.

وأن حقيقة التفاضل لم تكن في درجات الدنيا ومراتب اجتماعية وشهادات وأموال، إنما في تحقيق مقامات العبودية ولو مت معدما وحيدا في قفار!

فسبحان الذي جعل الطريق إليه، طريق استقامة القلوب والجوارح والأعمال!
_منقول