العرفان @qlzpwjf Channel on Telegram

العرفان

@qlzpwjf


العرفان (Arabic)

مرحبا بكم في قناة 'العرفان' على تطبيق تيليجرام! هذه القناة هي واحدة من أفضل القنوات التي تقدم محتوى ذو جودة عالية في مجال العلم والمعرفة. يمكنكم الاشتراك في القناة للاستفادة من مقالات مثيرة ومعلومات قيمة في مختلف المجالات. 'العرفان' يهتم بنشر المعرفة والثقافة، ويسعى لتوسيع آفاق متابعيه من خلال تقديم محتوى متنوع وشيق. ستجدون في هذه القناة مقالات حول العلوم، التاريخ، الأدب، والعديد من المواضيع الأخرى التي تثري العقل وتثقف الروح. من هو المسؤول عن 'العرفان'؟ القناة تديرها المستخدم '@qlzpwjf' الذي يعمل جاهدًا على تقديم محتوى مميز ومفيد لجمهوره. بفضل جهوده واهتمامه بتقديم معلومات موثوقة ومفيدة، أصبحت 'العرفان' واحدة من القنوات الرائدة في عالم تيليجرام. إذا كنتم تحبون قراءة المقالات الشيقة وتوسيع آفاقكم الثقافية، فإن 'العرفان' هي القناة المثالية لكم. انضموا إلينا اليوم ولا تفوتوا فرصة الاستفادة من محتوى مميز ومتنوع. نحن هنا لنثري عقولكم ونثقف أذهانكم. انضموا الآن وكونوا جزءًا من عالم 'العرفان'!

العرفان

24 Oct, 18:01


• الغربة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء". | بحار الأنوار ج ٦٤ / باب ١٢.

المؤمن الحقيقي يعيش حالة غربة ووحشة بين الخلق، هو يتحدث بالمحبة ويبحث عنها، لا يعلم أن هناك من يحسد، لا يعلم أن ممن يحبهم أشخاص يتمنون له السوء بدون ذنب سبق منه في حقهم.

كثيرة هي الصور التي يتجلى بها الحسد، فعندما ينال ميزات لم يصلوا هم إليها يجتهدون في إقناعه بأنها أوهام حسداً من عند أنفسهم، ويبالغون في اللعب بمشاعره وتحييره وتخويفه ليتراجع عن تكامله، حجج واهية خداع "أنت تقوم بعمل خاطئ".

حتى شكواه التي يشكوها بهدوء قد يسمونها حقداً، هو يشكو حبه للآخرين ومقابلتهم إياه بالقسوة والشر، لم يتوقع يوماً أن من يحبهم كانوا ليفعلوا ذلك، إنما هي صدمة، ولكنه يُصدم أكثر عندما يرى أن حتى الذين يشكو إليهم هم في الحقيقة محض ذئاب تتلهف لنهش لحمه.

ولكن قف مع نفسك وسط هذه الأمواج من الكراهية والإهمال وعدم الإكتراث، وفكر جيداً قبل أن تنشغل بما سيحول بينك وبين تلك النعمة العظيمة التي تنتظرك، أحسن للناس ولا تقطع ترحمك عليهم ولا تشكو ما تلقاه منهم، فهم لا يعلمون بحالك فلا بأس إن لم يكن لديهم قصد للإيذاء، ولا تكترث لمن يقصدك بسوء واعتزلهم.

لا تنظر لتقصير الآخرين معك، الإنسان خلق لأن يعطي ويهتم، هذا هو تكليفك فلا تحزن، بالتدريج سيزول الألم الحاصل من فعالهم وسيصبح أمراً عادياً، عن الإمام الصادق عليه السلام: "ما من مؤمن إلا وقد جعل الله له من إيمانه أنساً يسكن إليه، حتى لو كان على قلة جبل لم يستوحش إلى من خالفه".

عندما تصل لهذا المقام فاعلم أنك على مشارف تلك النعمة.

•https://t.me/qlzpwjf

العرفان

24 Oct, 18:00


Channel photo updated

العرفان

24 Oct, 17:58


Channel name was changed to «العرفان»

العرفان

02 Oct, 11:49


Channel photo removed

العرفان

02 Oct, 11:45


Channel name was changed to «الوعد الصادق»

العرفان

16 May, 19:52


• إلى الله..

عن الإمام علي عليه السلام: "إحذر أن يراك الله عند معصيته أو يفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين، وإذا قويت فاقو على طاعة الله، وإذا ضعفت فاضعف عن معصية الله" - نهج البلاغة / الحكمة ٣٨٢

عند انقطاع الإنسان عن ربه، ومع انشغاله في فوضى الحياة، يتذكر من حينٍ لآخر تلك الأيام التي كان يواظب فيها على قراءة القرآن ولا يستطيع الآن -حسب ظنه- أن يفتح كتاب الله، لا عمل مستحب ولا شوق لله او محبة لأولياءه في القلب، حياة كهذه هي الجحيم بعينها.

لماذا انقطعت تلك الاعمال الصاعدة نحو السماء؟ كانت الملائكة تحب ريحها وينظر لها الله بعين الرضا والرحمة، الله عز وجل يحب أن يراك تتقرب إليه، لماذا انقطع العمل؟

لا حاجة لله عز وجل لأعمالنا، بل هو يحب أن يرى عباده في الخير الحقيقي، والخير الحقيقي هو الآخرة وليس الدنيا، لذلك قال سبحانه "إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ".

لو يعلم الإنسان كم أن الله سبحانه يحبه لما تمنى البقاء في الدنيا، لو يعلم أي خير ينال الإنسان عند ارتباطه بربه لما مد عينيه لمتاع الدنيا ولما طمع في ملك او حكم او قوة ووجاهة وشهرة وفضل في هذه الحياة..

عن الإمام الصادق عليه السلام: "..والله لألله أشدّ حبّاً لكم مني، فأعينونا على ذلك بالورع والاجتهاد والعمل بطاعته"....
"لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ"
🥲نعزي الأمام صاحب العصر والزمان باستشهاد جد الامام الصادق ع🥲
عظم الله لنا ولكم العزاء باستشهاد الإمام جعفر الصادق ع

العرفان

15 May, 09:23


ترك المستحبات يفقدك شيء من القوة التي كنت تواجه بها المعاصي

لا تستغرب إذا وجدت في نفسك نزوع نحو المعصية، ذلك أن النور الذي كنت تملكه قد خلي من قلبك، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ هكذا يصبح قلبك موطئ الشيطان والمعصية والضلال

لا تترك الصدقات، مستحبات ما قبل النوم، البقاء على طهارة، قراءة القرآن والأدعية، عمل المستحبات بعد صلاة الفجر

قليل من العمل يكفي، عن الإمام الباقر عليه السلام "إن الله إذا أحب عبداً أدخله الجنة ورضي منه باليسير".

العرفان

12 May, 10:18


• من صفات الجاهل....

عن الإمام الصادق عليه السلام"من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم". | بحار الأنوار جزء ٢ / باب ١٢

وعندما يتعجل في الرفض قبل السماع ويتبين له صحة قول الطرف المقابل، يواصل على رأيه بعدم صواب ما قيل، لئلا ينحرج بجهله، ولو تريث لما وقع في كل هذا الحرج.

مجالسته للناس كلها من منطلق حب الظهور، وهناك قصة حول أمثال هؤلاء:

يروى أن أحدهم قد زار العارف السيد الكشميري في بيته فسمع هذا الشخص صوت التلفاز من داخل دار السيد، فقال هذا الشخص من منطلق حب الظهور في دقة الإلتزام الديني: "إن صوت التلفاز حرام!" فقال له السيد: "الحرام هو أن تلطم زوجتك على وجهها صباح أمس وتسمعها سيلاً من الكلام البذيء!".


العرفان

10 May, 20:22


عن أمير المؤمنين عليه السلام "من ذكَر الله سبحانه أحيى الله قلبه ونوّر عقله". | غرر الحكم ٩١٩٥

عندما يديم الانسان محبة الله ، ويرى الله حاضراً معه في كل آن وفي كل انشغال، ستتغير نظرته للحياة لتصبح كلها مبتنية على الله عز وجل.

حينها يتنور قلبه، فذكر الله لا يبقى في القلب الخامل، ولا قلب المتكبر ولا قلب المتبجح برأيه، كل هذه حجب قلبية تحجب الانسان عن كسب العلم ليتعب لرأيه هو فقط.

لذلك كان ذكر الله ومحبته سبب لانفتاح الذهن والقلب، عن الإمام الصادق عليه السلام: "مِنْ أشدّ ما فرض الله على خلقه ذكر الله كثيراً ، ثمّ قال: لا أعني سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر، وإن كان منه، ولكن ذكر الله عند ما أحلّ وحرّم، فإن كان طاعة عمل بها، وإن كان معصية تركها".

هذا هو الذكر الكثير، أن تشعر بحضور الله معك.

🫵الناصح لكم🔥

العرفان

10 May, 18:32


• إصلاح الناس..

عن الإمام علي عليه السلام: "عجبت لمن يتصدى لإصلاح الناس ونفسه أشد شيءٍ فساداً فلا يصلحها ويتعاطى إصلاح غيره". | غرر الحكم ٥١١٦

هنا يدخل إبليس، ليزرع الصفات الذميمة، فيظن الإنسان أنه بهدايته للآخرين قد احرز الثواب، وهو يرى سوء فعاله، فتنشأ فيه عدة صفات ذميمة كالإعجاب بالنفس والتكبر وحب الظهور والرياء.

ولو بدأ بنفسه لما اضطر أن يقع في كل هذا الضيق.

🫵الناصح لكم 🔥

العرفان

29 Apr, 09:37


• العلم نور، ولكن..

الإمام الخميني قدس سره: "العلم نور، إلا أنه في الفؤاد المظلم والقلب الفاسد يزيد من دائرة الظلمة والعتمة". | الجهاد الأكبر.

يطلب العلم للتفاخر والجدال والتكبر على الخلق، يستعمل ألفاظ علمية لا يفهمها الناس ليتجبر عليهم، فتتضاعف الظلمات في قلبه.

فطلب العلم بدون إخلاص نية، ينقلب إلى إثم بدلاً من أن يثاب عليه المرء.

• انستقرام: https://t.me/qlzpwjf

🎇 بوارق الملكوت •

العرفان

29 Apr, 09:32


• الغيب

العارف الخياط: "رأيت الشيطان يقبل الموضع الذي يحكه المصلي أثناء صلاته". | كيمياء المحبة.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "ما من عبد إلا وفي وجهه عينان يبصر بهما أمر الدنيا، وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخرة، فإذا أراد بعبد خيراً فتح عينيه اللتين في قلبه، فأبصر بهما ما وعده بالغيب، فآمن بالغيب على الغيب". *

وعن الإمام زين العابدين عليه السلام: "ألا إن للعبد أربع أعين: عينان يبصر بهما أمر دينه ودنياه، وعينان يبصر بهما أمر آخرته، فإذا أراد الله بعبد خيراً فتح له العينين اللتين في قلبه، فأبصر بهما الغيب في أمر آخرته، وإذا أراد به غير ذلك ترك القلب بما فيه". *

* ميزان الحكمة ج ٣ / باب ٤٤٥ القلب

• انستقرام: https://t.me/qlzpwjf

🎇 بوارق الملكوت •

العرفان

29 Apr, 09:30


• الرياضة الباطلة

العارف الشاه آبادي قدس سره: "فإذا كان تحرك السالك بخطى النفس وكانت رياضته من أجل الحصول على قوى النفس وقدرتها وتسلطها، كانت رياضته باطلة وأدى سلوكه إلى سوء العاقبة". | الأربعون حديثاً للإمام الخميني قدس سره.

العبادة التي هدفها الوصول للمكاشفات والقوى روحية لا تنجي الإنسان من أهوال الآخرة، وعمله ليس بمقبول، يجب أن يعمل الإنسان لأجل الله وحباً له عز وجل.

• انستقرام: https://t.me/qlzpwjf

🎇 بوارق الملكوت •

العرفان

29 Apr, 09:29


• باطن العمل

الإمام الخميني قدس سره: "إن نيران جهنم تتأجج بإيحاء من أعمال الإنسان وأفعاله القبيحة". | الجهاد الأكبر.

إهمال تنظيف البيت يورث الكسل لكل من يدخله، ويورث الكسل عن الطاعات، والعصبية وحدة المزاج، كل هذا الإهمال يبقى في المنزل حتى مع كونه مرتب ومتسخ، يبقى عنصر الإهمال حاضر في زوايا البيت.

عن الإمام الباقر عليه السلام: "إنما قصوا الأظفار لأنها مقيل الشيطان، ومنه يكون النسيان" والنسيان سببه الكسل والإهمال.

عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن أستر وأخفى ما يسلط الشيطان من ابن آدم أن صار يسكن تحت الأظافير".

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: "تقليم الأظفار يمنع الداء الأعظم ويدر الرزق".

فالتنظيف والترتيب له بركة ينشرح له الصدر وتزول الكدورات والحدة والعصبية، فتعهدوا منازلكم وغرفكم ومقتنياتكم، لكي لا تكون بذرة لتأجج النيران ببيوتكم.

• قناة التلغرام: https://t.me/qlzpwjf

🎇 بوارق الملكوت •

العرفان

28 Apr, 12:25


• كيف تستشعر محبة الله

الإمام الخميني قدس سره: "محبة عباد الله هي ظل محبة الله". | الجهاد الأكبر.

من أراد الوصول لمحبة الله فعليه بمحبة الناس ليألف قلبه المحبة فتصبح محبة الله متيسرة له.

ابحث عن شخص يميل له قلبك -بالحلال فقط- وعبر عن حبك له، وسترى كيف ستنفخ الروح في عباداتك.

• انستقرام: https://t.me/qlzpwjf

العرفان

28 Apr, 08:04


• ذكر الله أثناء النوم

العارف الخياط: "حتى في النوم يجب أن تذكروا الله". | كيمياء المحبة.

هنا يأتي تساؤل، كيف نذكر الله في حال النوم؟

هناك عدة نقاط في هذا المجال، الأولى النوم بطهارة، وتلاوة أذكار ما قبل النوم، وكل هذه قشور وبدن بلا روح.

الذكر الحقيقي لله أثناء النوم هو الذوبان في حبه أثناء مغادرة البدن، يعني أن تنام وقلبك مستغرق في جماله.

وهذا هو الحصن من طوارق الليل فلا كوابيس ولا شر عليه، فهو في حصن الله وكنفه.

• قناة التلغرام: https://t.me/qlzpwjf

العرفان

28 Apr, 07:58


• الغربة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء". | بحار الأنوار ج ٦٤ / باب ١٢.

المؤمن الحقيقي يعيش حالة غربة ووحشة بين الخلق، هو يتحدث بالمحبة ويبحث عنها، لا يعلم أن هناك من يحسد، لا يعلم أن ممن يحبهم أشخاص يتمنون له السوء بدون ذنب سبق منه في حقهم.

كثيرة هي الصور التي يتجلى بها الحسد، فعندما ينال ميزات لم يصلوا هم إليها يجتهدون في إقناعه بأنها أوهام حسداً من عند أنفسهم، ويبالغون في اللعب بمشاعره وتحييره وتخويفه ليتراجع عن تكامله، حجج واهية خداع "أنت تقوم بعمل خاطئ".

حتى شكواه التي يشكوها بهدوء قد يسمونها حقداً، هو يشكو حبه للآخرين ومقابلتهم إياه بالقسوة والشر، لم يتوقع يوماً أن من يحبهم كانوا ليفعلوا ذلك، إنما هي صدمة، ولكنه يُصدم أكثر عندما يرى أن حتى الذين يشكو إليهم هم في الحقيقة محض ذئاب تتلهف لنهش لحمه.

ولكن قف مع نفسك وسط هذه الأمواج من الكراهية والإهمال وعدم الإكتراث، وفكر جيداً قبل أن تنشغل بما سيحول بينك وبين تلك النعمة العظيمة التي تنتظرك، أحسن للناس ولا تقطع ترحمك عليهم ولا تشكو ما تلقاه منهم، فهم لا يعلمون بحالك فلا بأس إن لم يكن لديهم قصد للإيذاء، ولا تكترث لمن يقصدك بسوء واعتزلهم.

لا تنظر لتقصير الآخرين معك، الإنسان خلق لأن يعطي ويهتم، هذا هو تكليفك فلا تحزن، بالتدريج سيزول الألم الحاصل من فعالهم وسيصبح أمراً عادياً، عن الإمام الصادق عليه السلام: "ما من مؤمن إلا وقد جعل الله له من إيمانه أنساً يسكن إليه، حتى لو كان على قلة جبل لم يستوحش إلى من خالفه".

عندما تصل لهذا المقام فاعلم أنك على مشارف تلك النعمة.

•https://t.me/qlzpwjf

العرفان

28 Apr, 07:55


• التشبه

عن الامام الصادق عليه السلام: "لعن رسول الله صلى الله عليه وآله المتشبهين من الرجال بالنساء، و المتشبهات من النساء بالرجال". | بحار الأنوار ج ٧٦ / باب ٧١.

هوية الإنسان روحه، أصل هذه الروح هو النور، وللنور جنبتان؛ قدرة وجمال.

ينقسم البشر على صنفين؛ مذكر ومؤنث، المذكر هو المتوجه لجنبة القدرة في روحه، والأنثى متوجهة لجمالها، فتصبح الجنسية صفة ثابتة لا تتبدل إلى الأبد.

كلا الجنسين تصدر منهم قوة معنوية تجذب الجنس الآخر، فالأنثى جمالها قوة والذكر قدرته جمال لأن الأصل الواحد وهو الروح المخلوقة من نور.

إن التزيي والتشبه بالجنس الآخر ومخالفة الإنسان لجنسيته يحبس النور والطهارة من أن تتدفق منه، وضع العطور التي تناسب روحية الجنس الآخر يجعل تكامل جنسية الإنسان متعثراً وفي طريق خاطئ، ولن يكون له نصيب من النقاء إذا تزوج.

يوجد فئة أخرى تتشبه بدرجة ما بالجنس الآخر لغرض الهروب من الخضوع القلبي لأي إنسان من الجنس الآخر، فرار الإنسان من الجنس الآخر لأجل أن يتخلص من جاذبية الجنس الآخر لمن أشد ما يوجب العذابات في الآخرة والضيق في الدنيا، فالدين أساسه المحبة ونفي الكبر، والزواج نصف الدين لأجل هذه العلة.

فهؤلاء يفرون من المحبة التي هي الدين "الدين هو الحب والحب هو الدين" فإن رفض الإنسان أساس الدين ماذا سيحل به من شقاء؟

الذي يفر من المحبة لن يتمكن من محبة أهل البيت عليهم السلام ولن يتمكن من التوصل لمحبة الله عز وجل، ومن ليس له مخزون من محبة هؤلاء فلن ينجو في الآخرة.

وكذلك ملازمة من هم من الجنس الآخر بغير ما أحل الله موجب للعذاب لأنه جعل سيطرة روحه بيد هوس النفس وأهوائها لا يقدر أن يسيطر عليها.

هذه هي معرفة النفس التي بها يتوصل الإنسان لمعرفة الله، فالدين مناسك، ولأجل أن تأتي هذه المناسك بنتيجتها يتوجب على الإنسان أن يتعلم كيف يحب الناس من حوله، لا أن ينقبض عنهم ويعزب.

https://t.me/qlzpwjf

2,371

subscribers

673

photos

52

videos