”متهوِّرة.. تغادر منطقة الراحة، تقفز نحو المخاطِر بدمٍ بارد، تعيد تعريف ذاتها من جديد، فلا يرضيها أن تبقى مؤطرةً بأطرٍ ضيّقة، تجازف رغم أنها على يقين أن المجازفة في هذه البقعة قد توردها المَهالك؛ لكنها لا تهتّم تأبّى القَولبة، تأبى أن تخضع أو أن يُشكّل عقلها بطرقٍ ناعمة، ذكية وحادة إذْ لا تعبْر من أمامها كلمة، بل ايماءة دون أن تفهم مغزاها“.