"لربّما تجمعنا أقدارُنا ذات يوم"
أريدُ أن أكبر دون الخوف من الحبّ
والنّدم على شخصٍ اتّخذته حبيبًا في لحظةٍ ما،
جميعنا نريدُ إِتيان الرّبيع
و إيجاد الشّمس بدواخلنا دون البحث عنها في الخارج
في يومٍ قريبٍ كهذا
سأجلسُ مع وجهٍ علّمني كيف تصيرُ الحياة سهلة
وكيف يُمكنني إمساكها بين يديّ دون الخوف من شوكها.
14 فبراير
هذا اليوم لِمن يجرؤ،
لِمن يرمي نفسه في غِمار التَّجربة،
لِمن يُكافح ويُجازف "بكلّ شيء"
ليستلقي في ربوع أرضٍ يأمَنُ بها.
الحياةُ لا تُعطِنا ذات الفُرصة مرّتان
والعُمر لا يُسمّى عُمرًا
إن لم تجد من يستحقّ أن تقول له
"أنت عُمري"
#تسنيم_عزالدين