هي الليلة التي تحولت فيها قبلة المسلمين من المسجد الأقصى الي المسجد الحرام ، وكان تغيير القبلة اختبارًا من الله سبحانه وتعالى الي رسولنا الكريم حيث كان المسلمون يوجهون وجههم شطر المسجد الأقصى وعندما هاجر رسولنّا الحبيب الى المدينة المنورة جاء امر الله تعالى بتغيير القبلة كما تم ذكرها في سورة البقرة بقولة تعالى :
{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}
تبدأ ليلة النصف من شعبان شمس يوم الخميس" 14 شعبان 1446 هجري" ، الموافق لـ13 فبراير ميلادي من عام 2025، وتنتهي بطلوع فجر يوم الجمعة 15 شعبان 1446 هجري ، الموافق لـِ 14 فبراير 2025 ميلادي .
هي ليلة يُستجاب فيها الدعاء، فقد جبر اللّٰه فيها خاطر حبيبنا المُصطفى "ﷺ " وحقق له أمنيته في القبلة.
اللهُمَ جبّرًا ،اللهُمَ خيرًا ، اللهُم أستجابةً لكُلِ دعاء.