ارطوفونيا تجمعنا❤

#اختبار_اللغة_الشفهية

#مؤخوذة_من_مجموعة_ارطوفونيا_بليدة

ما هي أهم النقاط التي يجب على الأخصائي الأورطفوني أن يكون ملما بها قبل بداية العمل في الميدان؟؟🤔🤔🤔
أهم ما يجب على المختص الأرطوفوني المبتدئ معرفته:⬇️⬇️⬇️⬇️
- يجب على كل مختص مبتدئ أن يعرف أنه إذا لم تكن هناك منهجية واضحة في عمله في الكفالة الأرطوفونية فهو ليس مختصا حقيقيا بل أن مكتبه مجرد ديكور و هو مجرد شخص يجلس بهذا الديكور ليتقاضى راتبا شهريا.
- يجب أن يعرف أنه إذا لم يكن يسجل الميزانية في ملفات مرتبة ومنظمة فلا يمكن تسميته مختص أبدا.
- المختص الذي لا يملك وسائل العمل مستحيل أن يعمل.
- على المختص أن يعرف هدف كل وسيلة يعمل بها فالألعاب التي نختارها من أجل الكفالة لن تكون عشوائية وإنما من أجل قياس الوظائف المعرفية والمكتسبات القبلية مثلا الدمية من أجل قياس التخطيط الجسدي.. أو من أجل الكفالة مثلا نعلم الطفل مفهوم الألوان من خلال كريات ملونة واحدة حمراء وأخرى صفراء وأخرى زرقاء وأخرى خضراء.. وحتى إن كان هناك مثلا ألعاب أو وسائل لا تفيد في علاج ما سبق ذكره أو قياسه فيجب أن تكون من أجل ربط علاقة مع الحالة مثلا لعبة شطرنج من أجل ربط علاقة مع مراهق يعاني من تأتأة.
- يجب أن يعمل المختص بمساعدة زملاء العمل من أطباء و مختصين نفسانيين و مختصي تأهيل حركي لأنه في أغلب الأحيان وحده المختص الأرطوفوني لا يستطيع القيام بعمله.
- على المختص الأرطفوني أن يكون مثالا للتواصل يتقبل الغير و متواضع فنحن نعّلم التواصل وفاقد الشيء لا يعطيه.
- لا يجب أن ندع أي شخص يتدخل في قيامنا بعملنا أو أن يفرض علينا أشياء .. كأن يأتي مثلا شخص من الإدارة ويفرض عليك معاينة قريبه قبل الآخرين وهؤلاء جاءوا إلى الموعد قبله فإذا نفذت ما طلب منك فستخسر العلاقة التي ربطتها مع حالاتك وربما تكون علاقة طيبة كانت ثمرة لمجهودك في بنائها.. انت حر المختص حر إذا كنت طبعا تعمل على أحسن وجه لا أحد يمكنه أن يخرجك عن نطاق عملك أو أن يفرض أشياء تمس عملك بالسوء ... وتذكر جيدا أنك إذا كنت تستجيب لطلبات رؤسائك أو زملاء لمجرد إرضائهم على حساب منهجية عملك فأنت لست مختص أرطفوني للأسف.
- على المختص أن يكون واثقا من نفسه ولن تكون هذه الثقة إلا إذا كان متمكنا دارسا جيدا للنقاط التالية ومستوعبها جيدا: المعرفة الدقيقة بكل ما يتعلق باللغة و خاصة في كل ما يخص اكتسابها – المعرفة الدقيقة لنمو الطفل – المعرفة الدقيقة بكل ما يتعلق بالجهاز العصبي وعمل هذا الجهاز – المعرفة التامة بفزيولوجيا اللغة أو ما يعرف بتشريح ووظائف أعضاء النطق والتصويت – المعرفة الدقيقة لاضطرابات اللغة سواء كانت شفهية أو كتابية.
- الموضوعية لا يجب على المختص أن ينساق وراء عواطفه أثناء الكفالة فهذا يؤثر سلبا على النتائج بل يجب أن يحكم عقله ... وعن الأحاسيس فخير له أن يوظفها اتجاه الله سبحانه وتعالى حتى لا يظلم الحالات التي تزوره.
- يجب على المختص أن يبرمج حصص الكفالة على الأقل حصة كل أسبوع ويتخذ بعين الاعتبار في هذا أعراض الحالة و الاضطراب التي تعاني منه الحالة الصحية للحالة و المسافة التي تبعد من بيت الحالة و مكان عمل المختص ..
كل ما ذكرته هو شروط أساسية لننجح و نرى ثمار عملنا.. وهناك الكثير من الشروط التي ربما لم أذكرها لأن هذا مجرد رأيي الشخصي و مجرد ما تعلمته في خبرتي المتواضعة.

#مؤخوذة_من_صفحة_رحماني_ارطوفونيست

الوسيلة: أدوات هذا الإختبار تتجسد في نص مُكوّن من 267 كلمة و يحتوي على أربع فقرات، مُدرجة في جمل قصيرة و بسيطة أو معقّدة.
مثال: " خفّت الحركة " ( بسيطة)، " أحبّ كثيراً الجولات التي قام بها " ( معقدّة ).
فهناك جمل اسمية و فعلية إضافة إلى الرّوابط ( و، ف، ثمّ )
و إشتمل الظّروف المكانية: " الشّمال، الجنوب، و الوسط "، أمّا الزّمانية: " مغيب، صباح، فصل الصّيف، و الوقت أيضاً ".
أمّا صور النّص متمثلة في: " الجمل، الغُراب، الكُثبان الرّملية، النّخلة، الزّوبعة، الشّاطئ، النّورس، صورة طفلان يتحدّثان، باخرة، منزل، و صحن به تمر ".
كُتب النّص بخط مختلف من فقرة لأخرى قصد التّأكد من عدم وجود أي مشكل على مستوى الرّؤية، وكذا ملاحظة كيف تتغيّر السّرعة بتغيّر حجم الكتابة، كما أنّه مُزيّن برسومات مستمدة من الموضوع، ( الملحق رقم-1-) ( Guellab Kezadri, 1997: 253 )
إضافة لإستعمالنا العدّاد (الكرونومتر) لتقدير مدة قراءة النص، وتحديد توقفاته عند كل دقيقة، كما إستخدمنا المسجّل لتقييم
طريقة التطبيق: نستهل الإختبار بمراقبة الجلوس الصحيح للتلميذ، ثمّ نقدم له النص، وعليه أن يقرأه قراءةً تحضيرية صامتة.
عند بدأ الإختبار نطلب من التلميذ قراءة كلّ النص قراءةً جهرية واضحة، إذ على الفاحص تقييم هذه القراءة وتحديد عدد الأخطاء فيها، ومؤشر القراءة السليمة عند هذا المفحوص.عدد الكلمات المقروءة، عدد الكلمات الصحيحة، عدد الأخطاء للتعرف على متغيرات قراءة المفحوص و تحديد مؤشر قراءته، إن كانت قراءته قراءةً سليمة عادية أم مختلة مضطربة.

3ـ تنقيط وتصحيح الإختبار:
ُيراعي الفاحص في التصحيح وتقييم القراءة بحساب زمنها، عدد الكلمات الكلية المقروءة فيها، عدد الكلمات الصحيحة، عدد الأخطاء وهذا أيضاً في كل دقيقة من الدقائق الثلاث الأولى لدى التلاميذ العاديين، أما التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة، فقراءتهم تتجاوز 3 دقائق، هذا ما يُسمى بالتقييم الكمي، أما التقييم الكيفي للقراءة فيخصّ تصنيف الأخطاء المُسجّلة من حذف، تكرار، تصحيح ذاتي، توقف، تقطيع، وتبديل، ومن ثمة تحديد ريتم وإيقاع قراءة الأطفال ( سريعة، بطيئة، آلية أوتوماتيكية، أم عادية طبيعية).
Orthophoniste rahmani 🗣️ 🧠