Le dernier contenu partagé par تَــفَــ𓂆ــاؤل-Optimism sur Telegram
تَــفَــ𓂆ــاؤل-Optimism
10 Mar, 21:08
172
نصوم 15 ساعه ونشبع في 5 دقائق .. كل شهوات الدنيا هكذا فلا تغرنكم الحياة الدنيا
تَــفَــ𓂆ــاؤل-Optimism
10 Mar, 19:02
182
♡
تَــفَــ𓂆ــاؤل-Optimism
10 Mar, 18:43
159
اللهُمَّ اعتِق رقبتي وِرقاب أهلي وأحبابي والمسلمين والمسلماتِ من النّار
تَــفَــ𓂆ــاؤل-Optimism
10 Mar, 15:57
170
ادعولي
تَــفَــ𓂆ــاؤل-Optimism
10 Mar, 11:57
191
حُمل جسد سعد بن معاذ على الأكتاف، لكن كان هناك أمر غريب ،كان الجسد خفيفًا، رغم أن سعدًا كان رجلاً ضخم البنية! تعجب الصحابة، فنظر إليهم النبي وقال مبتسمًا:
“لقد حملته الملائكة!”
وحين وصلوا إلى قبره، وقف النبي، ينظر إليه طويلًا، ثم قال بصوت خاشع:
“لقد ضُم سعد في قبره ضمة، ثم فُرِّج عنه”
تلاشت الأصوات، وعادت المدينة إلى صمتها ،لكن اسم سعد لم يغب أبدًا، ظل محفورًا في ذاكرة الزمن، لأنه عاش قليلاً، لكن أثره امتد إلى الأبد.
رحل سعد بن معاذ وهو في ريعان شبابه، حيث لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره، لكنه ترك لنا درسًا خالدًا: أن العمر ليس بعدد الأيام، بل بحجم الإيمان، وبما تتركه من أثر في قلوب الناس وميزان الله
رحل سعد، لكن سيرته بقيت نورًا يُضيء طريق كل من أراد الإيمان الصادق والتضحية في سبيل الله.!
تَــفَــ𓂆ــاؤل-Optimism
10 Mar, 11:40
171
كان وجهه شاحبًا، وعيناه تلمعان ببقايا الحياة، يتنفس بصعوبة، وكأنه يعلم أن هذا اللقاء الأخير كان الجرح الذي أصابه في غزوة الأحزاب قد فُتح مجددًا، والدم ينزف بلا توقف،
لكنه لم يكن يبالي بآلامه، بل كان قلبه معلقًا بشيء آخر ، كان يسمع خطوات الملائكة من حوله، ويشعر بأن لحظاته الأخيرة ليست عادية.
قبل الكشف عن فارسنا دعونا نروي لكم بعضًا من قصصه التي ستجعل قلوبكم تقفز تأثرًا حين سماعها
في ليلة تاريخية، اجتمع سبعون من رجال الأنصار في مكان خفي بالقرب من مكة، ووسط الظلام، رفعوا أيديهم أمام النبي وكان من بينهم الفارس الأنصـاري الشجاع أتى لمبايعة الرسول وإعلان ولاءه له وكانت هذه البيعة حاسمة في تاريخ الإسلام ..
هذا الفارس من أبرز الشخصيات التي تُذكر بفخر واعتزاز ، ليس فقط لأنه كان من القادة العسكريين البارزين،
بل لأنه كان مثالاً حيًّا للتضحية والإيمان القوي و بطلًا عظيمًا في تاريخ الإسلام، حياته مليئة بالمواقف التي تجسد الإيمان العميق والوفاء بالله ورسوله، وحكمه المستمد من التقوى والعدل ،
فقد كان في مقدمة الصفوف يوم أحد يصرخ في الجنود: “أين أنتم؟ انطلقوا، نصر الله قريب!”
وفي غزوة الأحزاب قاتل ببسالة حتى أصابه سهمٌ غادر في ذراعه، قطع شريانًا رئيسيًا، وسالت منه الدماء بغزارة..
وبعد انتهاء المعركة أمره الرسول أن يصدر الحكم على بني قريظة فقد خانوا الأمانة فقال : “حكمي فيهم أن يُقتل الرجال، وتُسبى النساء والذراري، وتُقسم الأموال!”
حينها ساد الصمت القاتل الجميع حبَس أنفاسه، ثم فجأة، قال النبي :
[لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات!]
كانت هذه لحظة رهيبة، إذ لم يكن الحكم مجرد قرار بشري، بل كان مطابقًا لحكم الله الذي أنزله من السماء، لأن بني قريظة لم يخونوا فردًا واحدًا، بل خانوا أمة كاملة،
وكانوا ينوون إبادة المسلمين جميعًا، رجالًا ونساءً وأطفالًا، لو نجح المشركون في اقتحام المدينة.
تم تنفيذ الحكم، وبهذا تطهرت المدينة من آخر خطر داخلي يهدد المسلمين.
وبعد هذا القرار، أصبح الإسلام أقوى من أي وقت مضى، ولم يجرؤ أي يهودي أو مشرك بعدها على خيانة المسلمين داخل المدينة ، وكان هذا الموقف تجسيدًا للعدل الصارم، الذي لا يعرف المجاملات في الحق،
فلم تثنيه صداقته السابقة ببني قريظة قبل إسلامه ولا علاقته القوية بهم عن إصدار الحكم وبالرغم من أنهم ظنوا أن علاقتهم معه ستشفع لهم ،
ولكن تغيرت الموازين بعد الإسلام وأصبح ولاء سعد الأول والأخير لله ورسوله ، دون أن تأخذه في ذلك لومة لائم، حتى لو كانوا أصدقاء الماضي.
وبعد هذه المواقف العظيمة وها هو اليوم مستلقي في خيمته، جسده المنهك ينزف ببطء، بعد أن فُتح جرحه العميق الذي أصيب به في غزوة الأحزاب كانت عيناه تحدقان في السماء،
وكأنه يرى شيئًا لا يراه غيره، بينما الصحابة يحيطون به، يراقبون تلك اللحظات الأخيرة لرجلٍ عاش مجاهدًا ومات شامخًا.
اقترب النبي محمد منه، جلس بجواره، أمسك بيده، ومسح جبينه المتعرق بحنان الأب الذي يودع أعز أبنائه، نظر إلى النبي بعينين متعبتين، لكنهما مليئتان بالحب واليقين، وقال بصوت خافت:
[يا رسول الله، أتراني قد وفيت؟]
اهتز قلب النبي لسؤاله، فأجابه وعيناه تلمعان بالدموع:
نعم يا سعد، لقد وفيت، وأسأل الله أن يَفي لك!
في تلك اللحظة، سكن كل شيء ، توقفت الأنفاس، وتوقفت الأصوات، وكأن الزمن تجمد للحظة قصيرة لكنها بحجم الأبدية.
لقد مات سعد بن معاذ 💔
لكن مهلاً! لم يكن ذلك مجرد موت ،فبينما الصحابة يبكون بصمت، وإحساس الفقد يملأ المكان، وقف النبي فجأة،
ورفع رأسه إلى السماء، وعيناه تتبعان شيئًا لا يراه غيره، ثم نطق بكلمات هزّت القلوب:
“اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ!”
فسألوه: يا رسول الله، ما معنى اهتزاز عرش الرحمن؟
فقال:فرحًا بقدوم روحه الطيبة..!
يا الله!
أي مقام هذا الذي يصل إليه رجل في الأرض، فيفرح عرش الله نفسه بلقائه؟ أي شرف هذا الذي يُمنح لإنسان عاش حياته بصدق، فاستقبله الملأ الأعلى بفرح وابتهاج؟
اندهش الصحابة، ونظر بعضهم إلى بعض، كيف يمكن لعرش الرحمن، أعظم مخلوقات الله، أن يهتز لموت إنسان؟! فابتسم النبي وسط دموعه وقال:
“لقد استقبله الله استقبالًا يليق بوليٍّ من أوليائه!”
يا الله!
لقد وصل سعد إلى مكانة لم يصلها إلا القليل من البشر! كان هذا شرفًا عظيمًا لرجلٍ لم يعش طويلًا، لكنه عاش بإيمانٍ عظيم.!
تَــفَــ𓂆ــاؤل-Optimism
10 Mar, 11:39
155
في مساء ذات يوم كانت المدينة هادئة جدًا، لكن كان هناك شيئًا مختلفًا، شيئًا يجعل القلوب تنقبض، والهواء يثقل في الأنفاس ،
في زاوية من زوايا المسجد خيمة صغيرة تحيط بها الوجوه الحزينة، تتناثر الدموع بصمت،
والأنفاس متقطعة في داخلها، كان هناك رجل يحتضر..
رجل ليس كأي رجل، جسده مُنهك وقلبه نابض بالإيمان!
تَــفَــ𓂆ــاؤل-Optimism
10 Mar, 01:19
179
أُناجِيكَ يا ربّ! ولستُ الفَقيه بأسلوبِ الرَّقائق، ولساني غير فَصيح، ودَربي غير صَحيح. أنا الذي لا أملك سوى حسن الظَّنِّ بك، وأُحارب هوى نفسي باليقين، وأتلعثم حاليًا بكلِّ الكلمات عدا ندائي بالرَّجا: يا ربّ. إِن ضلّ قلبي فَقلبِي أنتَ تعرِفه
تَــفَــ𓂆ــاؤل-Optimism
09 Mar, 20:48
216
اللَّـهُمّ يسِّر لنا السُبل لأجل تمام مَسعانا، واكتب لنا بلوغ الأماني.
اللَّـهُمّ بلِّغنا ما نُريد إن كان خير إنكَ واسِع الفضل والكرمِ.