علمت أن لك ربًا يجيب المضطر؛ فلِمَ لا تتلبس شخصيته وتكونه!
لم لا تبكي علىٰ سجادتك آخر الليل بكاء المضطر المحتاج!
لم لا تكون طفلًا في إلحاحك!
أريد كذا يا ربي، بكل جوارحي أريده؛ فإن كان امتلاكي له خيرًا فعجِّل به، وإن كان شرًا فاصرفه عني، وقدِّر لي الخير حيث كان ثم ارضني به.
هكذا ناجيه، بقلبٍ لا يعرف سواه، وعقل متيقِّن بأن ربه المدبر لن يضيعه أبدًا.
ولا تقولن ثقلت حمولي يا فلان، ولكن إلجأ لربك ورب فلان؛ شاكيًا له بثك وحزنك وقلة حيلتك، فإن للّٰه رحمات ولطائف كفيلة لتجعل من حمولك خفائف لا تُذكر.