لحد النهارده مفيش اي كلام ممكن يوصف شعوري وقتها كان ايه وانا شايف كل الناس اللي غشت ودخلو بسماعات بيجيبو مجاميع وانا قاعد منهار ومش حاسس بنفسي رغم كل ده كنت كل لحظه بقول الحمدلله وواثق ومتيقن من اول لحظه فالسنه ان مفيش تعب بيروح وربنا بيعوض اكتر بكتير من اللي احنا عايزينه وبعد ما عدت سنتين من كل الأحداث دي وبعد ما كنت شايف ان حياتي باظت النهارده بس لما ببص على حياتي بشوف ان لحظة النتيجة كانت اول لحظه في ترتيب حياتي للأحسن ومن وقتها كل حساباتي اتغيرت نظرتي لنفسي واسلوب حياتي وصحابي ولما بفتكر كل ده بحمد ربنا انه منع عني حاجه كنت بتمناها ورزقني اضعاف ما كنت اتمنى وبقيت في وضع افضل ومكانه أعلى من اللي كنت بتمناها.. بس لسه الجزء اللي ناقص في قصة الثانوية مقدرتش اتخطاه ولسه لحد النهارده بتألم لما بفتكر اني مقدرتش اختم رحلة الثانوية بالفرحه اللي كان أهلي يستاهلوها زي كل الناس ومعتقدش اني فيوم هقدر اتخطى الإحساس ده.
الحمدلله دائما وابدا واثق بإذن الله ان الابتلاء ده هو اول خطوه في طريق نجاح كبير جدا هوصله في يوم من الأيام