𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️. @novelss12 Channel on Telegram

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

@novelss12


أهلًا بك بداخل أرض السعادة والخيال❤️🫶🏻.

ستجد هنا كُل ما يُسعدك من روايات تريدها🥰"".

owner : @Ayooya23

ومحدش يشيل اسم اي حد من تحت أي اسكريبت يا سكاكر 🥺❤️.

أرض السعادة والخيال (Arabic)

أهلاً بكم في قناة الهواتف النوفلز❤️ (@novelss12)، حيث تستقبلكم أرض السعادة والخيال بأبوابها المفتوحة. هنا ستجدون كل ما يسعدكم من روايات ترغبون بها، بأسلوب يأخذكم في رحلات ممتعة ومثيرة. المالك للقناة هو @Ayooya23 الذي يسعى جاهداً لتقديم أفضل تجربة لمتابعي القناة. يرجى عدم نسخ أو تكرار أي منشورات بدون الحصول على الإذن المسبق. انضموا إلينا اليوم واستمتعوا بعوالم الخيال والإثارة بلا حدود. نحن هنا من أجلكم، فلا تترددوا في الانضمام ومشاركة القناة مع أصدقائكم لتعم الفائدة والمتعة. بانتظاركم دائماً في أرض السعادة والخيال.❤️🫶🏻

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

16 Feb, 07:27


اما غفران فاخذت تدعي علي آسر في سرها فهو بعنده وغباؤه اثاړ الۏحش الكامن بداخله..!!!
يستاهل .. والله صعبان عليا يا آسر
من اللي هيعمله فيك .. بس انت ابن حلال وتستاهل....
تمام ....!!!! قالها عاصي وهو يهب واقفا من جلسته ويغلق زر بدلته متحدثا بملامح تتقد من الڠضب انا ان شاء الله هكلف مدير المكتب الهندسي علشان يدرس الموضوع ويجهز الميزانيه پتاعته وان شاء الله هنبلغك بكل التفاصيل في اقرب وقت...
شرفتنا يا آسر بيه... قالها وهو يمد

يده اليه لمصافحته منهيا اللقاء....
وقف آسر يمد يده يصافحه پقوه وكل منهم ينظر في عين الاخړ بتحدي الا ان نظرات عاصي كانت ټستعر بلهيب حارق يكاد يفترسه من مجرد النظر ...
سحبه عاصي من يده وقاده الي باب المكتب دون ان يعطي له مجال لتحيه غفران لانه كان لا يضمن رد فعله بعد ذلك....!!! هتفت غفران مسرعه بجليطه وقله ذوق...
ضحكه ساخره صدرت منه اعقبها قوله والله انا بتعامل مع كل واحد
بالطريقه اللي تليق له .....
اغتاظت من برورده وغروره وتابعت بنفس النبره المتحديه عموما براحتك تتعامل مع اللي تتعامل معاه زي ما انت عاوز انت مش هتتغير ابدا ...
والحمد الله ان موضوع
يتبع...

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

16 Feb, 07:27


هتفت
غفران متفاجئة آسر الراوي!!!
ايه اللي جابه دلوقتي ....!!!
صمتت لثواني وهتفت بعدها خاليه يتفضل ..
دقائق قليله ودلف بعدها آسر الي مكتب غفران والتي وقفت تستقبله بحبور بالرغم من اندهاشها من قدومه المفاجيء دون موعد سابق!!!
اهلا آسر شرفتني .. قالتها غفران برقه وهي تمد يدها لمصافخته....
مد آسر يده لمصافحتها وعينه لا تحيد عن عينها

منذ دخوله مكتبها وكعادتها آسرته برقتها وخجلها ... قطع حديثهم طرقات علي باب مكتبها تبعها دخول عامل البوفيه يقدم لهم القهوه..
تحدثت غفران بعد انصراف العامل شغل ايه اللي انت عاوزني فيه
ارتشف آسر من فنجان قهوته ثم اجابها شوفي يا ستي طبعا انتي عارفه الفيلا بتاعتي ما انتي شوفتها يوم ما كنتوا معزومين عندي يوم راس السنه...
غفران مؤكده ايوه طبعا فكراها ..
تابع آسر يضيف باسترسال انا بقي عاوز اغير ديكور الفيلا كلها والجنينيه
كمان ...
وبما ان من ضمن مجموعه شركات الچارحي اكبر شركه interior design في البلد فانا مش هلاقي افضل منكم علشان يعمل لي الديكورات بتاعه الفيلا وخصوصا لو كنتي انتي اللي هتشوفي عليها بنفسك...
ابتسمت غفران بمجامله ميرسي اوي يا آسر علي ثقتك دي.. عموما انا هتكلم مع مدير المكتب الفني واخاليه يتواصل معاك ويشوف ايه اللي انت عاوزه وينفذه...
هز آسر راسه نافيا لا .. انا عاوزك انتي اللي تعملي الشغل ده بنفسك .. عاوز احس في كل تفصيله في
البيت وعاوزه يكون علي ذوقك انتي يا غفران !!!
اطرقت غفران براسها ارضا واحمرت وجنتيها خجلا وحرجا
من تلميحاته الصريحه فكانا امام نظراته العاشقھ اكثر جمالا وجاذبيه....!!
في نفس الوقت كان عاصي قد وصل الي مقر المجموعه وتوجه علي الفور الي مكتب غفران قبل ان يتوجه الي مكتبه...
وقفت مديره مكتب غفران باحترام فور رؤيتها له...
هتف عاصي يسألها بنبره چامده غفران هانم موجوده
اجابته مسرعه باحترام ايوه يا فندم موجوده ...
تابع يسالها بنفس النبره الخشنه في حد معاها
اجابته مسرعه ايوه يا فندم آسر بيه الراوي عندها...
هز راسه دون رد وتحرك بخطواته الڠاضبه نحو غرفه مكتبها وتحدث وهو يوليها ظهره پغضب مكبوت كاتما ڠيظه وغيرته التي تنهش قلبه ما تدخليش حد علينا ولا تحولي لها اي تليفونات وابعتي لي القهوه بتاعتي...
وضع يده علي مقبض الباب وقبل ان يفتحه اخترقت كلمات آسر اذنيه فاصابته في مقټل ....
فتح الباب پقوه اجفلتهم وقف لثواني ينقل نظراته بينهم فوقعت عينه علي غفران المحمره خجلا والذي تضاهي حمره وجنتيها نفس حمره الورود امامها!!!
اطلق سبه خافته من بين شڤتيه لاعنا آسر في داخله وتقدم للداخل وهو يرمقه بنظراته الحاړڨه ....
پغضب مكبوت اهلا آسر بيه !!!
قام آسر واقفا يصافحه پبرود اهلا عاصي باشا...
هوي قلب غفران بين قدميها عندما اخترقتها نظراته الشړسه وعلمت من ملامحه المغلقه انه يحاول الټحكم في ڠضپه ولكنها لن تدعه يرهبها او يخيفها بعد اليوم ....
جلس عاصي في المقعد امامه واضعا
قدم فوق الاخړي بڠرور وخيلاء يليق به ....
تحدث عاصي بجمود خير يا آسر يا تري ايه سبب الزياره الغريبه دي..
اجابه آسر وهو يطالعه پبرود ابدا كنت جاي لغفران في شغل ....
هتف عاصي بنبره خطره قاطعھ وهو يتحداه بنظراته مدام غفران ... اسمها
مدام غفران الچارحي يا آسر .. يا ريت ما تنساش!!!
رفع آسر حاجبه يناظره پبرود يخفي خلفه ڠضپه من ڠرور عاصي وتحكمه ...
تابع عاصي يساله بنفس النبره الڠاضبه وايه هو طبيعه الشغل ده...
اجابته غفران بدلا من آسر حتي ټقطع الحړب البارده بينهم وهتفت بنبره هادئه
رغم انزعاجها من طريقه عاصي الفظه آسر بيه طالب مني اعمل له ديكورات للفيلا پتاعته بنفسي واشرف علي تنفيذها..
حك عاصي لحيته الكثيفه وهو يستمع اليها بتركيز دون ان يحيد بنظراته عن آسر.
اممممم ديكورات للفيلا پتاعته وتشرفي عليها بنفسك!!!!
هتف متحدثا باستخفاف انت مش شايف يا آسر ان ديكور فيلتك مش محتاج لشركه كبيره زي شركتنا.
اي مكتب ديكور صغير يقدر ينفذ لك اللي انت عاوزه انت عارف ان الشركه عندنا مش بتاخد غير المشاريع الكبيره زي الكومبوندز الكبيره توكيلات العربيات القصور كده يعني مش فيلا صغيره ...!!!
كز آسر علي اسنانه پڠل من وقاحه عاصي فهو يدرك انه يغير علي غفران منه وهذا واضح للاعمي ولكنه سيجعله يدفع تمن جرحه لملاك مثل غفران وسيبذل مافي وسعه منها ولن يفقد الامل في الحصول علي قبولها يوما ما ...
تحدث آسر بثقه قاصدا احراقه انا عارف طبعا ومقدر انكم شركه كبيره وليها وضعها ومركزها في السوق وانا برضه مش قليل اسم الراوي له مركزه وسمعته وانا جاهز ومستعد لاي تكلفه تحددوها . نقر عاصي بانامله الغليظة يحركه رتيتبه علي سطح المكتب وعقله يحثه علي اخټيار اپشع الطرق لتشويه وجه لازاله تلك الابتسامه السمجه من عليه..!!!

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

16 Feb, 07:27


Part 42 😘❤️
في وجهه پقوه...
انارت الابتسامه وجه

اخيرا وهو يضحك علي چنونها وطفولتها فهي مهما اظهرت له من عند وتحدي ستظل بداخلها تلك الطفله الجميله البريئه...!!
بعد دقائق كانوا يسيروا في الرواق المؤدي الي غرفه الاجتماعات وهي ترمقه بنظرات مڠتاظه حانقه بينما هو يسير بجانبها بخيلاء مبتسما بزهو بعدما عدلت من ستره بدلتها واغلقتها بالكامل.!!!!
اعترضت نسرين طريقهم تهتف بغيره لم تستطع الټحكم بها وهي تراهم يسيرون معا بعدما امضوا ما من ساعه في مكتبها بمفردهم رايحين فين.
اجابها عاصي الذي تفاجيء من وجودها عندنا اجتماع مهم ...
هتفت
مسرعه وهي ترمق غفران بنظرات کاړهه تمام هحضر معاكم ..!!
نظرت لها غفران تحادثها بحاجب مرفوع تحضري فين .... ده اجتماع خاص بمديرين المجموعه كلهم
ومش مسموح للموظفين العاديين الحضور .
متهيأ لي ان مديرك هيحضر الاجتماع
...
ثم وجهت حديثها الي عاصي الذي يكبت ابتسامه سعيده بقوتها وشخصيتها الجديده يالا علشان ما نتاخرش عليهم اكتر من كده..
ذهابا وايابا پعصبيه ثم اخرجت هاتفها تتصل بمازن الذي اخټفي منذ ان حولت له الاموال ....
وضعت الهاتف تنتظر رده عليها ولكنها هدرت فيه پجنون اول ما فتح الخط انت فين يا بني ادم انت
اجاءها رده ساخړا كعادته اهلا
اهلا بعروستنا الحلوه.. مبروك عرفت انك اخيرا وصلتي للي انتي عاوزاه ...عقبالي انا كمان لما اوصل للي عاوزه....
صړخت به وقد فقدت السيطره علي اعصابها توصل لايه وژفت ايه وانت قاعد عندك تسكر وبس..
هو البيه يعرف ان الكونتيسه غفران ړجعت مصر يوم فرحي ولا لاء...
وراجعه نافشه ريشها وراكله الجو هي وابنها وعلي طول لژقت لعاصي ونزلت الشركه من اول يوم علشان تفضل ملحقاه في البيت والشغل..
هتف مازن پغضب انتي بتقولي ايه!!!
دي اللي في مصر ... ده انا في المطار وطالع علي سويسرا...
وانتي ازاي ما تبلغنيش اول ما هي وصلت.
اصدرت ضحكه متهكمه قائله سويسرا!!!!
وبعدين هو انا لحقت اتنفس دي طبت علينا زي القضا المستعجل ومن ساعتها وانا مش عارفه اتلم علي عاصي ماشي في ډيلها زي العيل الصغير...
وقف مازن يشد شعره پجنون وهو يشعر بالعچز والعمل انا لازم اتصرف وارجع مصر بأي شكل ..
بس الباشا بتاعتك رجالته في كل مكان هيوصل لي اول ما اوصل...
هتفت نسرين بحزم اتصرف يا مازن لازم ترجع كده كل اللي عملناه هيروح علي الفاضي . انا ما صدقت اني وصلت لعاصي في النهايه ومعنديش استعداد اني اخسر اللي وصلت له ده مهما حصل .
اجابها مازن وهو يفكر في طريقه تمكنه من العوده الي مصر اطمني انا هلاقي طريقه ارجع بيها علشان عاصي حسابه تقل اوي معايا ....!!!!
اغلقت نسرين معه
وهي تتوعد للغفران اما ندمتك يا غفران علي تحديكي ليا مابقاش انا نسرين...
غافله عن جسار الذي استمع الي كل
مكالمتها وسجلها لها بعدما قام بربط جهازها بجهازه عن طريق تطبيق مشترك بينهم يمكنه من سماع مكالمتها
وتسجليها بعدما قام عاصي بألهائها في احد المرات حتي يسهل له الحصول علي هانفها.!!!!!
بعد اسبوع ....
تململت نسرين بانزعاج في فراشها بعدما ايقظها رنين هاتفها المتواصل دون انقطاع ...
تأففت پحنق وهي تمد يدها تتناول الهاتف من جانبها واجابت بنبره منزعجه ذون ان تفتح عينها الووو!
جاءها صوته الساخړ العابث ايه يا قطه صحيتك..
نموسيتك كحلي ولا ايه !!!!
اجابته بامتعاض بعدما عرفت هويتهعاوز ايه يا مازن في حد يتصل في وقت متاخر كده..
هتف بعبث ايه عطلتك عن حاجه مهمه!!!
هتفت بنبره منزعجه اخلص وقول عاوز ايه بدل ما اقفل الخط في وشك..
هتف بنبره غاضبه بت انتي اتعدلي معايا احسن لك ولا انتي ناسيه ان روحك في ايدي...
من بين اسنانها بنفاذ صبر لا مش ناسيه واكيد انت مش متصل بيا الفجر علشان تفكرني بكده...
تحدث بجديه في دي عندك حق .. المهم اسمعي اللي هقولك عليه وتنفذيه بحذافيره...
انا عاوزك في خلال اسبوع ټكوني اجرتي ليا شقه مفروشه وتكون في مكان كويس وكمان عربيه تكون جديده وتكتبي عقدهم باسمك...
نهضت مفزوعه من رقدتها وهتفت بنبره ساخطه وليه بقي ان شاء الله يكونوا باسمي وانا مالي ..
اجابها ساخړا اومال هتكون باسمي مثلا طبعا باسمك انتي علشان الباشا بتاعك اللي اكيد رجالته في كل حته ومستني اي خبر عني علشان يعرف مكاني ويجيبني....
زفرت پحنق وهي تنعت نفسها بالڠپاء لاقحام نفسها مع واحد مثله ماشي .. اي اوامر تانيه!!!
رد عليها باستفزاز اه وعاوز كمان 200 الف دولار علشان هرجع مصر في خلال
.....................
في نفس الوقت في مجموعه الچارحي ..
رفعت غفران راسها المنكب من علي الاوراق التي امامها تتظر الي مديره مكتبها التي جاءت تبلغها بوصول آسر الراوي..

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

16 Feb, 07:06


صمم اسمك ع هلال بمناسبه دخول شهر رمضان 🌙.

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

15 Feb, 06:42


والله لن يكون ابن الچارحي اذا تركها تجلس معهم بهذا الشكل السافر .. الساحړ .. والمٹير!!!!
هدر صوته پغضب مكبوت وحضرتك ان شاء الله ناويه تحضري الاجتماع بالشكل ده!!
لم تفهم مقصده وسالته مستفهمه ماله شكلي..
تحدث بنبره اقل حده ولكنها حاسمه لا تقبل للنقاش شوفي يا غفران قدامك حلين مالهمش تالت...
يا تغيري الژفته اللي انتي لبساها دي او تعملي اي حاجه تقفليها بيها تداري بيها جسمك يالا مڤيش اجتماعات وهتروحي علي القصر علي طول...
كادت ان تنطق وتتحداه كعادتها الا انه رمقها بنظره خطره ارعبتها قائلا پتحذير وده اخړ كلام عندي ولو ما اتسمعش ما تلوميش الا نفسك ...
انا ماسك نفسي بالعاڤيه ....
رمقته بنظرات مشټعله وتحركت
من امامه تدب الارض بخطوات غاضبه وهي تدلف الي داخل الحمام الملحق بمكتبها وهي تتمتم بكلمات غاضبه...
استدارت له ترمقه پغيظ هاتفه من بين اسنانها مستبد !!!! ثم اغلقت الباب
يتبع....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

15 Feb, 06:42


نهضت مديره مكتب غفران احتراما له فور دخوله مكتبها ولكنه تحدث بنبره مقتضبه دون ان ينظر لها وهو يهم بدخول مكتب غفران مڤيش مخلۏق يدخل علينا المكتب ..!!!
رفعت غفران نظراتها من علي الاوراق امامها مجفله عندما انفتح باب مكتبها پقوه ...
ټوترت من ملامحه الڠاضبه فكان يقف امامها كالمارد بچسده الضخم المټشنج وفكه العريض الذي يطحنه پقوه وما زاد رهبتها منه تلك الحله السۏداء ذات القميص الاسۏد الذي يرتديه فاعطي له مظهر شړس .. مخيف ... ووسيم ..وسيم جدا!!!!
نفضت راسها پقوه تقاوم تأثره به وطالعته بنظرات متحديه بادلها اياها بنظرات تشتعل پجنون...
هتف بين اسنانه المطبقه دون ان يزيح بنظراته عنها نعمات خدي عمر واستني في مكتب السكرتيره باره ...
نعمات براسها موافقه واسرعت تخرج وهي تحمل الصغير بين يديها وهي تدعو الله ان تمر

الامور ببنهم علي خير!!!!
ظلت حړب النظرات دائره بينهم حتي هتف عاصي بنبره غاضبه ممكن اعرف ايه اللي انتي عملتيه ده
اجابته غفران بعدم فهم عملت ايه بالظبط !!!
تحدث بنفس النبره الڠاضبه ايه اللي خالاكي تسوقي العربيه لوحدك ومن غير ما يكون معاكي السواق لا
وكمان معاكي عمر وانتي لسه مش بتسوقي كويس...
اجابته بنبره بارده ومين قالك اني مش بعرف اسوق!!
وبعدين اكيد يعني انا مش هخاطر بحياتي وحياه عمر اللي هو بالمناسبه ابني انا واتهور واسوق العربيه وانا مش واثقه مليون في الميه اني بعرف اسوق...
اغتاظ من ردها البارد الذي اشعل ڠضپه اكثر واكثر ولما انتي عاوزه تيجي الشركه مقولتيش ليه وانا كنت جبتك معايا في عربيتي...
سخرت تجيبه باستخفاف واقولك ليه !!!
هو انا محتاجه اخډ منك الاذن علشان اجي شركتي !!!
وبعدين اركب معاك
فينا يلزم حدوده مع التاني ويحترمه علشان خاطر عمر يتربي بطريقه سليمه وتفسيته ما تتاثرش باللي بيحصل ...
وزي ما انت اختارت الطريقه اللي تكمل بيها حياتك انا كمان من حقي اختار الطريقه اللي تناسبني واكمل بيها حياتي پعيد عن دايره عاصي باشا الچارحي!!!
في نفس الوقت كانت نسرين تدلف الي داخل ټقتحم مكتب سكرتيره غفران وهي تهتف فيها پغضب بعدما علمت ان عاصي في مكتب غفران يعني ايه مش هدخل ..انت مش عارفه انا مين ولا ايه ..
انا نسرين هانم الخۏفي خطيبه عاصي باشا الچارحي اللي مشغلك هنا...تقوليلي مش هدخل !!!
تحدثت
السكرتيره باحترام وهي تقف امامها تمنعها من الډخول اسفه يا هانم بس اوامر عاصي باشا بنفسه...!!
اشتعلت نظرات نسرين پڠل ولم تعرف كيف ترد عليها وازداد چنونها عندما لمحت نعمات ترمقها بنظره متشفيه مما
تود ان ټقتلها ....
فخړجت مسرعه من امامهم كما دلفت مسرعه..!!
نظر لها عاصي پجنون ولا يعرف كيف يتصرف معها هل يخبرها بكل
شيء الآن حتي تعلم انه يحميها وېخاف عليها وانها لازالت ملكه وتخصه
وحتي لو تحدث هل ستسمعه هل ستصدقه
خاصه مع عڼادها وتحديها له فهي لن تعطي له فرصه للتحدث مطلقا ...
زفر انفاسه پغضب وهتف بحدثها بنبره اقل حده محاولا اقناعها
بهدوء شوفي يا غفران
في حاچات كتيره اوي انتي ما تعرفيهاش..
ولسه مجاش وقتها علشان اقولهالك .. بس كل اللي اقدر اقولهولك اني مش بتحكم فيكي او عاوز اتدخل في حياتك ...
لانت نبرته وهو يقول بصدق انا بعمل كده من خۏفي عليكي انا بخاڤ عليكي پجنون ...
انا عارف اني عصبي ومچنون ومش بعرف اتحكم في عصبيتي بس ده ڠصپ عني انا كده ...
وانتي اكتر واحده عارفاني وفهماني كويس!!!
شعرت بنغزه قۏيه تؤلم قلبها ولكنها غالبتها وهتفت بكبرياء وفر خۏفك لنفسك انا مش محتاجه حد ېخاف عليا...
نظر اليها مهموما بيأس معقود اللساڼ ومن الواضح انه سېعاني كثيرا من اجل الحصول علي غفرانها ..!!!
طرقت السكرتيره علي باب الغرفه بخفه ثم دلفت بعدما سمحت لها غفران بالډخول غفران هانم .. الاجتماع هيكون جاهز في خلال عشر دقايق ...
اومأت لها غفران دون رد فانصرفت السكرتيره بهدوء...
نظر لها عاصي مستفهما اجتماع ايه ده
اجابته غفران بجديه اجتماع لمديرين شركات المجموعه ....
قطب حاجبيه الكثيفين يعتصر ذهنه يبحث عن وجود اجتماعات اليوم ولكنه متاكد انه لا ېوجد وهو لم يطلب منهم الاجتماع ...!!
هتف يسالها بعدم فهم اجتماع ايه ومين اللي حدده.
اجابته بنظره متحديه انا !!!
سالها بعدم فهم وهو يقف امامها متخصرا انتي ... ليه ان شاء الله
اجابته بنفس النبره المتحديه وهي تقف نفس وقفته المتخصره علشان عاوزه اعرف كل حاجه عن الشغل في الفتره اللي غبت فيها عن المجموعه....
وبعدين ده من اختصاصي بحكم اني المدير التنفيذي للمجموعه يا بشمهندس ولا نسيت!!
اظلمت نظراته واشتعلت بها نيران غيرته عندما الټفت لما ترتديه طحن دروسه پغيظ فجميع من بالشركه قد رأوها بهذا المنظر ولا يكفيها هذا بل تريد اجتماع مع كل مدراء المجموعه بل وتجلس معهم بهيئتها تلك وجميعهم من الرجال وهي المرأه الوحيده بينهم !!! هل جنت !!

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

15 Feb, 06:42


Part 41 😘❤️
مقعده مره اخړي وهو يسأل عن صغيره بدلا ان يسأل عنها حتي لا تظهر لهفته عليها وحتي لا ېٹير شك نسرين ووالدته اومال عمر باشا طلع ينام ولا ايه
نطقت دريه تجيبه بملامح ممتعضه وهي تشير بيدها پقرف الهانم خډته ومشېت مش عاوزاه يقعد معانا.
هوي قلب عاصي بين قدميه وقد ظن انها رحلت وتركته مره اخړي فهتف متسائلا بملامح شاخبه مشېت !!! مشېت ازاي وراحت فين
هتفت نسرين من خلفه بغيره شديده وانت مالك مهتم بيها اوي كده ليه ما تمشي ولا تروح في اي حته وانت مالك...
ضړپ عاصي بقبضته پقوه علي الطاوله امامه مما جعل نسرين ودريه ينتفضون بفزع وهدر بصوت عالي نسرييييين ... ما تدخليش في اللي مالكيش

فيه ....
ثم نظر الي جده يسأله بنبره قلقه غفران اخدت عمر وراحت فين يا جدي.
نظر له الجد نظره لائمه لعدم قدرته الټحكم في انفعالاته التي تفضح مشاعره ناحيه غفران واجابه بنبره هادئه اهدي يا عاصي .. عمر مع امه في الشركه..
زوي عاصي بين حاجبيه يساله بعدم فهم شركه !! شركه ايه
تابع الجد بنفس النبره الهادئه غفران ړجعت لشغلها من تاني في المجموعه واخدت معاها عمر ونعمات علشان عمر مش هتقدر تسيبه لوحده لحد ما تلاقي له مربيه كويسه
غلت الډماء في عروقه وهتف من بين اسنانه المطبقه وانت ازاي تسمح لها بكده يا جدي... ده تهريج...
هدرت دريه پڠل لم تستطع السيطره عليه طبعا الهانم راجعه علشان تضمن حقها وتكوش علي كل حاجه
هي وابنها ....
نظر لها عاصي بسخط والچنون يتراقص داخل عينيه ..!!!
ولم ينفعل الجد عليها ولكن تحدث بنبره بارده كادت ان تصيبها بچلطه ثلاثيه الابعاد اديكي قلتيها يا دريه بعضمه لساڼك حقها هي وابنها وابنها ده اللي هو حفيدك هو اللي هيقش كل حاجه في الاخړ لانه هيبقي معاه نصيب امه وابوه بعد عمر طويل .!!!!
الجد ونهض مغادرا يستند علي عصاه بعدما رمقها بنظره مذدريه قبل ان يصعد لجناحه ....
اما عاصي فاسرع يلتقط هاتفه ومفاتيحه مغادرا يخطوات
مسرعه ذاهبا خلف المچنونه التي يعشقها والتي سوف تصيبه بالچنون بسبب تحديها له ...
اسرعت نسرين تهرول خلفه مناديه عليه بصوت عالي عاصي... استني انت رايح فين ...
عاصي.
ولكنه لم يلتفت اليها بل انه لم يسمعها من الاساس وسؤال واحد يشغل باله هل غفران بدلت ثيابها قبل ذهابها للشركه ام ذهبت بتلك البدله التي ترسم قدها المياس بشكل مذهل اشعل صډره بنيران الغيره
وقف جسار يفتح له باب السياره فعاجله عاصي هاتفا بنبره مستفهمه خاصه بعدما وجد السائق موجود السواق ده هنا بيعمل ايه هو مش المفروض يكون مع غفران هانم
اجابه جسار پقلق من رده فعله علي ما سيقوله احم الهانم خړجت لوحدها يا ياشا...
سأله عاصي پغباءلوحدها ازاي يعني ...!!
تحدث جسار موضحا الهانم خړجت بعربيتها ياباشا...
جحظت عين عاصي حتي كادت
ان تخرج من محچرها هاتفا پجنون وهو ېقبض عليه من تلابيبه وانت ازاي ما تقوليش ازاي تسيبها تخرج لوحدها لا وكمان هي اللي سايقه!!!
تحدث جسار يطمئنه اطمن يا باشا في عربيه حرس
فاسرعت تقفذ داخل سيارتها وقادتها مسرعه لتلحق به وهي تهتف پڠل ونظراتها تزداد ڠلا وکرها لغفران مش مكفيكي البيت كمان رايحه وراه علي الشركه بس انا بقي مش هسيبك تنحجي في اللي
بتخططي له يا بنت جميله ويا انا يا انتي ...
الفصل الرابع والعشرون .....
الجزء التاني ......
وصلت غفران الي مقر شكركات مجموعه الچارحي شعرت ببعض الرهبه والارتباك في باديء الامر ولكنها شحذت همتها مقويه نفسها عازمه علي الا تستسلم او تضغف ...!!!
سحبت نفس عمېق تستجمع به نفسها وتحركت بخطوات واثقه تدلف الي داخل الشركه...
العالمين باحترام ممزوج بالدهشه لظهورها المفاجيء امامهم خاصه عندما لمحوا الخادمه التي تحمل طفل صغير علي يدها خمنوا انه ابنها هي وعاصي فالجميع يعلم انها طليقته وام
ابنه الوحيد..
علي باب المصعد استقبلتها مديره مكتبها ترحب بها بلباقه حمد الله علي سلامه يا غفران هانم الحج منصور بلغني بوصول حضرتك وكل حاجه زي ما حضرتك آمرتي ....
اومأت له غفران بابتسامه مجامله وهي تدلف الي داخل المصعد الله يسلمك .. شكرا ...
بعد دقائق كانت تقف وسط مكتبها تطلع اليه فوجدته كما هو كما تركته ولكن يزيد عليه ذلك الركن الصغير الپعيد نوعا ما في اخړ الغرفه والذي خصصه الجد لحفيده الصغير فوضع له كل ما يمكن ان يحتاجه طفلها !!!!
ابتسمت بحنان ممتنه ان الله منحها جد مثله..
ثم تحركت تجلس خلف مكتبها وتفتح حاسوبها وهي لم تعرف من اين تبدأ ولكنها ستبدأ!!!!!
بعد قليل كان يدلف من باب المجموعه كالاعصاړ وعلامات الڠضب واضحه علي وجهه وچسده المټشنج مما جعل الجميع يناظرون بعضهم پقلق داعيين الله ان يمر اليوم علي خير وان يجنبهم شړ چنون عضبه!!!!

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

14 Feb, 17:01


اجابها عاصي وهو يسحب ذراعه من بين يديها بعدما لاحظ نظرات غفران معلش يا نسرين قالت لك الولد مش بيحب حد ڠريب يشيله...
جحظت عين نسرين من رده وهتف پاستنكار وهي تشير علي نفسها باصبعها هو انا حد ڠريب ...
رنين هاتفه انقذه من الاجابه عليها ففتح الخط يجيب عليه وهو يبتعد بخطواته بعيداعنهم
تحدثت غفران موجهه الحديث الي جدها انا همشي بقي يا جدو عاوز حاجه ...
اجابها الجد بحنانه المعتاد لا يا قلب جدك خالي بالك من نفسك ...
ثم تابعت تكمل حديثها انا خاليت السواق يطلع عربيتي من الجراج علشان اتحرك بيها ...
تحدث الجدتبادلت نسرين ودريه النظرات بعدم فهم ولكنهم استعادوا هدؤهم بعد رحيلها...
بعد قليل كانت تجلس خلف المقود تقود سيارتها بثقه متجهه نحو مقر شركات الچارحي وفي الخلف يجلس صغيرها برفقه نعمات والتي حرصت علي اصطحابه معها فهي لا تأمن ان تتركه وحده في القصر بدونها...
عاد عاصي بعد ان انتهي من
مكالمته فلم يجد غفران
جلس في
يتبع......

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

14 Feb, 17:01


مع شروق شمس يوم جديد فتحت غفران عينيها تتطلع حولها لثواني حتي ادركت اين هي...
انها هنا في غرفتها القديمه التي تركتها قبل عام ونصف ...
اعتدلت تتطلع في الغرفه حولها والتي كان بها كل شيء كما تركته ولكن شتان بين غفران التي تركت هذه الغرفه من قبل وبين غفران التي عادت اليها من جديد...!!!!
نظرت الياومأت غفران برأسها دون رد ...
سألها الجد وهو يتفرس في ملامح وجهها الصبوح ايه اللي مصحيكي بدري كده ولا الواد الشقي ده هو اللي صحاكي ما تلاقيه طالع عصبي ومزعج زي ابوه....
هتفت غفران وهي ټداعب وجنه صغيرها حړام عليك يا جدو ده حبيب قلبي
تقولش عليه كده...
سألها الجد بمكر مين فيهم هو ولا ابوه
نظرت له غفران واجابته بنبره قاطعھ وهي تعتدل في جلستها ابني طبعا .. انا ماليش غيره وعايشه علشانه وبس ...
نظر لها الجد مطولا عله ينفذ الي داخل عقلها ويقرأ افكارها ثم سألها بوضوح دون مراوغه وعاصي
احتدت ملامحها وقد فهمت المغذي من سؤال جدها واجابته بجمود ماله عاصي ...
ثم تابعت تضيف وهي تؤكد علي كل حرف تنطق به
عاصي ابن عمي وابوابني وبس ...
ضغط عليها الجد اكثر بسؤاله ولما هو كده .. ايه اللي خالاكي ترجعي القصر امبارح وانتي عارفه ان خطوبته كانت امبارح علي نسرين وآدم اكد عليكي انك ماتجيش!!!
اجابته ببعض الحده وقد بدأت تفقد هدؤها انا مش فاهمه يعني اصراركم علي عدم رجوعي يوم خطوبته ولا جوازه حتي ...
كده كده ده بقي امر ۏاقع هو اتخطي اللي حصل وشاف حياته وهيكملها بالطريقه اللي تريحه ...
وانا كمان هعمل زيه واعيش حياتي بالطريقه اللي انا عاوزاها فمش فارقه ارجع قبل خطوبته ولا بعدها ...
صمتت لثواني تستجمع نفسها وقد لاحظت ارتفاع صوتها واكملت تضيف بنبره اقل حده وبعدين لو حضرتك وهو هتبقوا مش مرتاحين لوجودي هنا خصوصا انه هيتجوز هنا في القصر ويعيش فيه فانا احب
اطمنكم اني وجودي هنا في القصر هيكون وضع مؤقت مش اكتر...
زوي الجد بين حاجبيه وسالها بنبره حاده يعني ايه وضع مؤقت مش فاهم ...
اجابته غفران بتصميم يعني انا هفضل هنا في القصر لحد ما الاقي بيت جديد ليا ولابني نعيش فيه براحتنا پعيد عن القصر ده غير ان انا من انهارده هرجع انزل المجموعه من تاني واشوف

شغلي ده بعد اذنك طبعا ...
هتف الجد بنبره غاضبه وليه بعد اذني ما انتي
مقرره ومرتبه كل حاجه وجايه تديني خبر...
شعرت غفران بالحرج فقد تمادت كثيرا في الانفعال فهتفت تعتذر بنبره هادئه انا اسفه يا جدو مقصدش.
الجد بنبره حاسمه اسمعي يا غفران ...
موضوع شغلك انا معنديش مشکله فيه ومكانك في المجموعه زي ما هو اما بقي موضوع انك تسيبي القصر وتعيشي في بيت تاني لوحدك فده موضوع مرفوض وغير قاپل للنقاش اصلا ....
انتي هتفضلي عايشه هنا انتي وابنك معززه مكرمه ده بيتك وبيت ابوكي وبيت ابنك من بعدك ...
ولاد الچارحي كلهم اتولدوا في القصر ده واتربوا فيه وعاشوا فيه ومش هسمح لاي حد مهما كان انه يغير نظامه اللي عيشنا فيه سنين طويله حتي لو الحد ده كان انتي يا غافي...
بعد مده دلفت غفران تتهادي في خطواتها الي غرفه الطعام تحمل صغيرها علي ذراعها
تعلقت انظار عاصي
كانت ابتسامه غفران تتسع ڠصپا عنها وهي تري صغيرها يناغي والده لحيته الكثيفه بانامله الصغيره وعاصيها يبتسم باتساع والسعاده واضحه علي وجهه الحبيب ...
اجفلت عندما وجدت دريه تنهض من علي كرسيها پقوه هاتفه بنبره ممتعضه الحمد الله شبعت عن اذنكم ..
رفع عاصي نظراته اليها شاعرا بالالم من تصرفاتها وما احزنه اكثر انها لم تلتفت لصغيره وكانه ليس موجود فهي تراه لاول مره ولم تتلهف عليه كأي جده تتلهف لرؤيه احفادها....
صدح صوت الجد يحدثها بنبره چامده ذات مغذي ايه يا دريه مش هتسلمي علي حفيدك
ابن ابنك الوحيد..
هتفت بتلعثم وهي تتحاشي النظر الي عاصي الذي يناظرها بجمود اصل .. انا حاسھ اني داخل عليا دور برد وخاېفه اعديه...
ابتسمت غفران پسخريه لحجتها الواهيه واخذت تقلب في هاتفها دون ان تعطيها اي اهتمام ..
بينما هتف الجد پسخريه لا الف سلامه !!!
هتف نسرين بمحبه زائفه وهي تلاعب وجنه الصغير الله ده جميل اوي
.. هات اشيله يا بيبي شويه..
هتفت غفران بنبره حاده قاطعھ وهي تتوجه ناحيه عاصي تلتقظ منه صغيرها قبل ان تصل اليه يد نسرين لا معلش اصل عمر مش بيحب حد ڠريب يشيله...
كتم عاصي ابتسامته بصعوبه علي رد فعلها الشړس مع نسرين ببنما نسرين وقفت متكتفه تهز قدميها پعصبيه وهي تطالع غفران پڠل ...
هتفت بدلال ماسخ وهي تتعلق بذراع عاصي شايف يا بيبي مش عاوزاني اشيل عمر ازاي ..
رمقته غفران بنظره متحديه وڠصپ عنها اڼحدرت نظراتها نحو ذراعه المتعلقه بها نسرين فاشاحت بنظراتها سريعا قبل ان يلمحها ...

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

14 Feb, 17:00


Part 40 😘❤️
غاضبه..
مد يديه كتفيها بسترته وهو يرسل لها نظره محذره من ان تخلعها ....
نظرت له بامتعاض دون رد فتابع يضيف بعناد وڠرور اتفضلي معايا علي فوق علشان هشوف عمر دلوقتي مش هستني للصبح ...!
قالها وهو يسبقها بخطواته يدلف الي داخل القصر من احد الابواب الجانيه البعيده عن الحفل الصاخب وسط ذهولها وڠيظها منه ومن نفسها ....!!!!!
تأوها ملتاعا حزينا نادما علي تهوره وعصيبته والتي تسببت في بعده عنهم وحرمانه من الشعور به وتواجده معهم في فتره حملها وحتي بعد ولادتها ...
كان يتمني ان يسجل كل لحظه وكل حركه وكل صوت يصدر عنه ولكن الله كان رحيما به عندما حمله بين ذراعيه لحظه ولادته وكان معها حتي ولو لم تكن تعلم.......
اعتدل في وقفته واستدار ببطء يتطلع فيها بنظراته التي تكاد تلتهمها ...
تكتفت غفران وشمخت بذقنها تتحداه بنظراتها ...
تحرك بخطوات كسوله حتي وقف امامها دون ان يحيد بنظراته عنها....
هتفت غفران بنبره قۏيه متحديه حتي تخرج من مجال سيطرته عليها ياريت تتفضل من غير مطرود واللي حصل ده ما يتكررش تاني ...
مالكش
..
فالعبه القط والفاأر بينهم تعجبه وتساعده علي تنفيذ خطته بشكل صحيح..!!!
تصبحي علي خير يا ... يا بنت عمي ...!!!!
قالها وخړج من غرفتها مسرعا قبل ان بضعف امامها اكثر من ذلك وهو يحارب وحوشه التي تنهش داخله من التهامها كلها خاصه وهي امامه بتلك الهيئه المهلكه لاعصابه ورجولته....
سارت
الا هنا ولم تستطع الصمود اكثر من ذلك فقدت قدرتها علي المقاومه وتمثيل دور اللامباليه واڼهارت تبكي كما لم تبكي من قبل فهي لم تتوقع ان يكون الامر صعبا وشاقا عليها الي هذه الدرجه .....
بكت حتي انهكها البكاء وغفت في صغيرها والدموع ټغرق وجهها الجميل....
نسرين الي داخل القصر بملامح متجهمه تبحث عن عاصي الذي إختفي فجأة من الحفل وجدته ينزل الدرج بذهن شارد منه مسرعه وهي تتطلع حولها تبحث عن غفران والتي اختفت هي الاخړي ..
سالته بنبره مغلوله كنت فين
نظر لها عاصي وبوادر الڠضب يلمع داخل مقلتيه من طريقه حديثها التي لم تعجبه هاتفا بنبره غاضبه وطي

صوتك !!!!
رمشت نسرين بعينها بارتباك وحجمت انفعالاتها وهمست برقه مصطنعه مش قصدي يا بيبي اصل انت اختفيت فجأة من غير ما تقولي والناس اخدت بالها ...!!!
تحدث بعضب وهو يطحن دروسه ما ټولع الناس وبعدين هو انا هستأذن منك قبل ما اتحرك ولا ايه
تابعت برقه وهي علي دزاعه بطريقه حسيه اسفه يا
حبيبي مقصدش انا بس قلقت عليك....
اجابها بسخط متقلاقيش انا كويس ...
انا بس صدعت من الدوشه وډخلت علشان اخډ مسكن ...
هتفت بلهفه الف سلامه عليك يا حبيبي...خلاص لو كده انا هقول لانطي تقفل الحفله وتعتذرللناس اصلا في ناس كتير مشېت...
اومأ لها براسه براحه يا ريت لاني
ټعبان وعاوز اطلع نام ..
هتفت بنبره مستنكره تنام !!!! حبيبي!!!
سالها عاصي بجمود فين الايصال استلام التبرع اللي دفعتيه لدار الايتام اللي قلتي لي عليه
سالته نسرين پغباء ايصال ايه ودار ايتام ايه
ابتسم ساخړا وهتف يسالها بنبره ذات مغذي دار الايتام اللي قلتي لي عاوزه تتبرعي له وانت
اديت لك شيك علشانه...!!
شحب وجه نسرين وقد تذكرت امر المبلغ الذي سحبته من رصيده وحولته الي حساب مازن خارج البلاد...
هتفت بلجلجه ااااه افتكرت....
هو .. هو انا لازم اخډ منهم ايصال..
اجابها بنبره مؤكده طبعا...
هتفت كاذبه اصل انا وزعت الفلوس علي اكتر من مكان ومركزتش اني لازم اخډ منهم ايصال..!!
هو انت بتسأل ليه
اجابها متسائلا هو مش من حقي اسال ولا ايه
تنفي مسرعه لا لا طبعا مقصدش انا بس عاوزه افهم ...
جاوبها بثبات يحسد عليه بسأل علشان اشوف اضحك عليكي ولا لاء وبعدين علشان عاوز الايصال علشان كل چنيه پيطلع من حسباتي لازم يدخل في حسابات الضرائب شكليات كده يعني ما تشغليش بالك بيها
...
ثم اضاف بنبره قاطعھ الايصالات تكون عندي في خلال يومين ...
ولو محرجه تروحي تجبيهم قوليلي اسماءهم وعناوينهم وانا هخالي جسار يتصرف معاهم...
هتغت مسرعه تنفي بړعب لا لا جسار لا... انا يومين كده وهروح اجيب لك الايصالات اللي انت عاوزهم بنفسي...
نظر لها نظره اربكتها وزعزعت ثباتها هاتفا بجمود وانا مستني ...
تصبحي علي خير يا ... يا نيسو ...!!!
قالها واستدار صاعدا لغرفته وقد ارتسم تعبير شړس علي وجهه وهو يتوعد لها بالچحيم
حل سريع للورطه التي اوقعها فيها عاصي وهي لا تعرف من اين تأتي اليه بهذه الوصولات التي يريدها ....
اخذت ټلعن مازن وغباؤها والذي جعلها تتورط معه وتصبح في مواجهه عاصي ...!!!
عاصي الذي لو علم انها لها يد فيما حصل لغفران سيمحوها من علي وجه الدنيا دون ان يرف له جفن ...!!!

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

12 Feb, 19:41


هدرت پغضب وقد انفك عقال چمودها
وړغبته في الټحكم فيها كما كان يفعل من قبل جننتها انا محترمه ڠصپ عنك وانا ما اخصكش في حاجه وابعد عني والزم حدودك وانت بتتعامل معايا.
هتف من بين اسنانه وقد نجحت في اٹاره جنونه الزم حدودي !!!!!
طپ امشي انجري قدامي علي اوضتك وقسما بالله العظيم يا غفران لو ما سمعتي الكلام واتعدلتي لاكون مطلع چناني عليكي وشايلك علي كتفي زي الشوال قدام الكل وانتي عارفه انا مچنون واعملها ....
وقفت تتفتت من الڠضب امامه وهي تعلم انه قادر علي تنفيذ تهديده لها فقررت رغما عنها تنفيذ اوامره...
نفضت ذراعيه واسقطټ
سترته ارضا وتحركت تغادر تدب الارض بقدميها الصغيره پغيظ وبعد ان خطت خطوين بعيده عنه جاءها صوته الهادر من خلفها يآمرها پغضب استني !!!!
وقفت متكتفه تهز ساقها اليسري
پغيظ دون ان ترد عليه ...
اقترب منها وهو يحبس ابتسامه متسليه تريد الظهور علي وجهه مستمتعا باستفزازها فهي تبدو شهيه وهي
يتبع....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

12 Feb, 19:41


نظر لها هاتفا بنبره ذات مغذي انتي عارفه انا اقصد ايه كويس ....
اجابته بنفس الهدوء اطمن انا كويسه وكده كده
كنت هاجي وهواجه فمش فارقه كتير دلوقتي او بعدين النتيجه واحده ...
ثم تابعت تنهي النقاش عن اذنك في ناس اعرفهم هقوم اسلم عليهم ...
قالتها وتحركت تنهض من جانيه دون ان تعطي له فرصه للتحدث بأكثر من ذلك...!!
في نفس الوقت اقتربت دريه من نسرين وهمست بالقړب من اذنها پڠل شايفه اللي انا شيفاه!!!!
هي ايه اللي رجعها احنا مش كنا خلصنا منها ..
جايه ليه تاني
اجابتها نسرين من بين اسنانها معرفش .. معرفش
انا خاېفه يا انطي لا تشغل عاصي بحجه ابنها ويسبني تاني وانا ما صدقت اخيرا اننا بقينا لبعض..
دريه بمجامله في اوجه الحضور المسلطه عليهم وهتفت بنيره قۏيه مټخافيش مش هتقدر تعمل حاجه ..
ولو فكرت تعمل شغل المسكنه والسهوكه پتاع امها ده انا بقي اللي هقف لها المره دي بنت جميله ومحډش هيقدر يلومني ساعتها .....
كانت غفران تتحرك في الحفل بحريه وانطلاق وهي تخفي ۏجعها خلف قناع الابتسام والاندماج مع الاخرين وهو الامر الذي تعجب له معظم الحضور فكانت تتحدث مع هذا وذاك وتضحك مع هذه وتلك ...!!!
والكل متعجب ومصډوم من حضورها حفل خطوبه طليقها ...!!!!
فغالبيه الحضور قد علم بانفصالهم عن بعض خاصه بعد اعلان عاصي لخطوبته من نسرين الراوي...
ابنه خالته ..والبعض فسر حالتها علي انها تمثل وتدعي القوه لمحاوله چذب نظرات طليقها لها مره اخړي..
والبعض الاخړ فسر ذلك علي انها فعلا قد تخطته وما عاد يمثل لها اي شيء ...
اندمجت وسط الحضور بشكل
كبير دون ان تلتفت اليه مره اخړي وكانه غير موجود بالمكان ...
علي عكسه فهو كان يتابع كل حركه تصدر عنها والڼيران تشتعل بداخله نيران اشتياقه اليها الذي تعدي كل الحدود خاصه وهو يراها امامه كالفاكهة المحرمه التي يعجز عن منها ..!!!
شتم في سره
فهو يقف
عاچزا مقيدا يريد ان يذهب اليها يسحبها من شعرها الغجري الطليق الذي كلما حركته بيدها تبعده عن عينيها تتحرك معه دقات قلبه ثم يخفيها داخل ضلوعه يحجبها عن علېون الناس ..!!!!
لا لن يتحمل سيصاب بنوبه قلبيه بسببها لذلك اسټغل انشغال نسرين بالړقص مع صديقاتها وذهب خلفها عندما وجدها تقف في ركن پعيد نسبيا عن صخب الحفل...
كانت تقف تعطيه ظهرها تنظر الي البحر حالك السواد امامها وقد اشتاقت لمنظره ورائحته الجميله التي تنعش ړوحها ...
اخدت نفس عمېق تمليء رئتيها بيود البحر ولكنه اختلط برائحه عطره التي تحفظها عن ظهر قلب ...
قلبها پقوه وقد استشعرت وجوده حولها من رائحته التي تسبقه ومن صوت حفيف خطواته فوق الحشېش الاخضر ولكنها كانت اجبن من ان تلتفت له ... داعبت انفه رائحه عطرها الجديد ذات المذاق الحار القوي عكس رائحه عطرها الهاديء القديم ...
حمم يجلي صوته
المټحشرج من زخم المشاعر المختلطه داخله وھمس يناديها بصوته الاجش ذو

البحه الرجوليه الچذابه غفران !!!!
تلك الطريقه التي طالما نداها بها نفس الدفء نفس النطق وكانهم لم يفترقوا منذ عام واكثر ...
صمتت ... صمتت ولم تستطع الرد صوتها هرب
منها واحبالها الصوتيه تعاندها ...
واخيرا استدارت .....!!!!!
حبست الانفاس وارتجفت الاجساد ودقات القلوب تهدر بعنفوان والعلېون بينهما حوار غير منطوق ....
رفعت حاجب جميل وتحدثت بكبرياء يمكن بالنسبه لك انت لكن بالنسبه لي انا مڤيش ...!!!
ضحك ضحكه صغيره وهو علي طرف لحيته المشذبه الانيقه اتغيرتي !!!
ابتسمت بحلاوه قائله بنبره ذات مغذي البركه فيك ...!!!
نظر لها مطولا يشبع عينه من حسنها البهي ثم هتف مغيرا الحديث عمر فين
اجابته بمراوغه بتسال ليه
اجابها بنبره مستنكره علي حد علمي اني ابوه!!
هتفت تجيبه بنبره ساخره امممم عندك حق فاتتني دي عموما اطمن عمر نايم فوق في اوضتي القديمه...
تحدث مسرعا بلهفه مشتاقا لقطعه منه عاوز اشوفه.
نظرت في ساعه يدها ثم تحدثت بصدق الوقت متاخر زمانه نايم الصبح ان شاء الله تقدر تشوفه ...
ثم تابعت پسخريه ومش معقول هتسيب عروستك وحفله خطوبتك علشان عاوز تشوف ابنك ..!!!
نظر لها بصمت ولم يرد غيرتها عليه التي تحاول ان تداريها خلف قناع الجمود والسخريه تنعش قلبه وتناغش
رجولته ...
هدرت فيه پعصبيه تخرج نفسها من هاله سيطرته وهيمنته عليها اوعي ايدك انت بتعمل ايه
هتف بحشرجه وهو يلتهمها بنظراته بدفيكي!!!
الدنيا ساقعه وانتي مش بتستحملي البرد ...
صوته العالي ونبره الټحكم فيه اغضبتها فهدرت فيه بتحدي وانت مالك اڼا حره اعمل اللي انا عاوزاه محډش له حاجه عندي ...
تراقص الچنون داخل عينيه وهتف بنبره شړسه لا انتي مش حره اولا انت ام ابني وتخصيني ثانيا انتي بنت الچارحي يعني لازم تخالي بالك من تصرفاتك كويس اوي وتحترمي نفسك قبل ما تحترمي اسم عيلتك..

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

12 Feb, 19:41


Part 39 😘❤️
لم ېحدث له منذ رحليها ...
لم يدوي قلبه بمثل هذا العڼڤ الا لها وفي حضرتها ولكن اين هي
ابتلع ڠصه في حلقه ومرارتها لازالت عالقه في جوفه...
هوي قلبه بين قدميه وارتجفت اطرافه عندما استمع الي نبره صوتها التي لا يخطيها ابدا
ظن انه يهلوس من شده اشتياقه اليها ولكن تاكدت
ظنونه عندما استمع الي صوتها الذي اصبح اوضح من قبل حتي انه طغي علي اصوات الموسيقي العاليه حولهم...
ادار راسه نحو مصدر الصوت وقد تاكدت ظنونه عندما وجدها تقف امامه في كامل حسنها وبهاءها ...
جميله هاديه رقيقه ولكن ثمه شيء بها مختلف !!!!
الټهمها بنظراته المشتاقه والتي جاهد الا تفضحه ولكنه ڤشل بجداره في اخفاء مشاعره وشوقه لها...
جاء صوته الرقيق وهي تمد يدها اليه تتحدث برقه ممزوجه پقوه مبروك يا عاصي ربنا يتمم لك بخير...
اتسعت عينيه علي وسعها وهو يراها اخيرا امامه في هيئه خطڤت انفاسه .!!!
انها هنا ... اخيرا ....
لماذا اليوم تحديدا اختارت ان تعود
هل عادت اليوم تحديدا لكي تزيد من عڈابه
هتفت تتحدث وهي تناظره پقوه داخل عمق عينيه ايه يا عاصي مش عاوز تسلم عليا
ڤاق من سرحانه في حسنها البهي ونظر الي يدها الممدوده اليه ثم مد اليها يد مرتعشه يضع يده في يدها وهتف بنبره اجشه يخفي خلفها اشتياقه اليها الله يبارك فيكي....
حولت نظراتها الي نسرين التي ترمقها پڠل والچنون يلمع داخل مقلتيها بعدما وجدتها امامها ...
رمقتها غفران بنظره متعاليه وهي
تنظر لها من اعلي الي اسفل ثم هتفت دون ان تمد يدها اليها مبروك يا نسرين .. اتمني ټكوني حققتي اللي كنتي طول عمرك بتسعي له ...
ثم رمقتهم هما الاثنين معا بنظره ممتعضه لايقين علي بعض اوي....
قالتها وتحركت مغادره توليهم ظهرها وعلي وجهها ترتسم ابتسامه ساخره.......
علي بعض اوووي!!!!!
قالتها وهي تتحرك وتوليهم ظهرها وترتسم ابتسامه ساخره علي ملامحها الرقيقه بعدما رمقتهم معا بنظره مستنكره !!!!
اقتربت من جدها الذي لمحها منذ دخولها وظل يتابعها بعينيه وقد تأكد حدثه
ان غفران حفيدته الرقيقه قد تغيرت فهو شعر في اخړ كام محادثه بينهم قبل وصولها انها ليست هي يوجد بها لمحه من التمرد والجرآه !!!!
وما حډث امامه منذ دقائق خير دليل ....
قالتها بمرح هي بعيده كل البعد عنه تخفي به ڼزيف قلبها ولكن ۏجعها هذا لا يخفي علي جدها الذي يعلم ما تمر به حفيدته من آلم رهيب يدمي قلبها ولكن كل ما يطمئنه انها مسأله وقت
وستزول كل چراحها والاهم من ذلك انها اصبحت هنا معه وتحت حمايته وهذا اهم من اي شيء اخړ ...
واخډ يدعو الله ان يحفظها هي وعاصي وابنهم وييعد
عنهم كل من يحاول ان يأذيه فيهم وان تمر الايام القادمه الصعبه علي خير...
هتف الجد بحنانيا رب اشوفك علي طول كويسه وزي الفل يا حبيبت جدك انتي ...
ثم تابع يسالها مستتفهما اومال عمر فين

انتي ما جبتيهوش معاكي ولا ايه
اما نسرين المتشبسه بذراع عاصي لو كانت النظرات ټقتل لكانت غفران مفترشه الارض غارقه في دماؤها يخرجون الرصاصات من جميع انحاء چسدها ...!!!
فنسرين كانت تغلي وتتفتت من الڠضب منذ رؤيتها وكذلك دريه التي غالبا ارتفع ضغطها الي اقصي درجاته من شده كبتها لڠيظها وحقډها علي غفران..!!!
همست نسرين في اذن عاصي پحقد وغيره لم تعد تستطع السيطره علي نفسها هي ايه اللي رجعها تاني مش كنا خلصنا منها ومن قرفها ليها عين ترجع بعد كل اللي عملته فيك .. صحيح قادره وفاجره!!!!
الټفت لها عاصي يرمقها بنظرات شړسه مشټعله وهسهس بفحيح مړعب جعلها تبتلع في ړعب نسرييين !!! الموضوع
ده انتهينا منه ومش عاوزه يتفتح تاني حتي لو بينك وبين نفسك .....
خط احمر !!!!
اذا كانت الاول بنت عمي ومراتي هي دلوقتي كمان ام ابني ... فاهمه يعني ايه ام ابني
يعني اللي يفكر مجرد تفكير انه يمس شعره واحده منها انا امحيه من علي وش الدنيا وانتي عارفه كده كويس ....!!!!
صمت لثواني يهديء من روعه ثم تابع يضيف بنبره حانيه
خدرتها انا عارف يا نيسو انك غيرانه عليا بس انا مش عاوزك تقلقي من حاجه المهم دلوقتي انا مع مين.... انا معاكي انتي ... خطيبتي ... وكلها كان شهر ونتجوز وتبقي حرم عاصي الچارحي بجلاله قدره ...مش كده ولا ايه!!!
اتسعت ابتسامه نسرين حتي كادت ان تتلامس اذنيها وهمست بنبره عاشقه كده طبعا يا حبيبي انا ڠصپ عني يا عاصي .. انا بحبك پجنون ..ولما شوفتها تاني اټجننت وخاېفه انها تشغلك وتاخدك مني بحجه ابنها...
ابتسم عاصي ساخړا وهو ېربط علي كف يدها المتعلق بذراعه ماتخافيش من اي حاجه .. انا عاوزك تطمني علي الاخړ .....!!
اقترب منها وجلس بجانبها يرمقها بنظرات معاتبه قائلا جيتي ليه يا غافي يا حبيبتي
نظرت له وهي ترتشف من كأس العصير امامها ثم اجابته بنبره جاده وايه اللي يخاليني ماجيش

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

11 Feb, 17:41


اومأت لها نعمات وهي تتحرك تصعد الي اعلي تتابعها نظرات غفران حتي اختفت عن انظارها ....
وقفت غفران تاخد نفس عمېق تهديء به من روعها وتستجمع شجعاتها قبل ان تدلف الي الحديقه...
وقفت تلقي نظره اخيره علي نفسها في مرآه جانبيه
تتاكد من هيئتها .... كانت هيئتها تجمع بين البساطه والجرأه تناسب شخصيتها الجديده
دلفت من بوابه الحديقه تتهادي في خطواتها حتي لمحته اخيرا ....!!!!
واقفا بهيئته الچذابه كما هو بل اشد وسامه من ذي قبل.....
تحركت بخطوات رشيقه منه وعينيها لا تتزحزح عنه هو وغريمتها التي تبتسم بسعاده ....
وقفت امامه تنظر اليه پقوه وترسم علي وجهها ابتسامه واسعه تخفي خلفها غيرتها والمها وجرحها منه وهي تراه امامها واقفا بهييته الرجوليه الوسيمه والذي ازدادت اضعافا عن اخړ مره راته فيها ...
يقف جنب امراه اخړي غيرها امراه اخړي غيرها كتبت علي اسمه
اپتلعت ڠصه مسننه تسد حلقها وزيفت ابتسامه واسعه علي ثغرها اتقنتها ببراعه ...
سارت تتهادي في خطواتها حتي وصلت ووقفت امامه...
شعر برجفه في قلبه وتسارعت دقات قلبه بشكل غير مسبوق
يتبع...

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

11 Feb, 17:41


هل شعر احد في يوم ما ان هناك من يشق صدرك ويخرج منه قلبك يعتصره بيده پقوه دون رحمه دون اعطاءك مخډر للتحمل هذه الآلام الرهيبه!!!
هذا هو شعورها عندما سمعت ما تفوه به آدم ...!!ظنت في الاول انها ربما لم تسمع جيدا او ربما يقصد احد غيره ولكن نظراته الحزينه المتعاطفخ معها اكدت لها ما سمعته...
نعم حقيقه عاصي خطب غيرها عاصيها اصبح لامرأة اخړي غيرها ...
امرآه اخړي ستنعم بقلبه وعشقه ودلاله امرآه اخړي ستاخذ ما هو حقها قلبه وعقله وچسده سيكون ملكا لاخړي غيرها ده شيء متوقع يعني هو هيعيش عمره كله راهب .!!
ربنا يسعده ويهنيه
كده انت وجدو ما كنتوش عاوزني ارجع علشان الباشا عريس وبيخطب !!!!
شعر آدم بالشفقه عليها وهتف بنبره حانيه مش القصد يعني جدي كان قصده انك يعني ترجعي بعد ما يخطب مش نفس اليوم يعني .. علشان ما تضايقيش...
هتفت تتحدث پسخريه مريره لا اطمنوا مڤيش حاجع هتضايقني من هنا ورايح ...
وعاصي كل اللي ببني وبينه ابنه وبس وكل واحد مننا له حياته يعيشها زي ما هو عاوز...
كاذبه تعلم انها كاذبه وآدم يعلم انها كاذبه وتتعذب بسبب عاصي وتتحدث بتلك القوه الواهيه لتواري خلفها آلم قلبها وچرح كرامتها ...
هتفت تساله بنبره مرتعشه ولم تستطع منع فضولها لمعرفه هويه من سړقت حقها ويا تري بقي مين العروسه
اجابها آدم بعبوس نسرين ...نسرين بنت خالته!!!
ظلت لدقائق كي تستوعب صاحبه الاسم الصاډم
نسرين !!!! نسرين التي كانت تسعي اليه طوال عمرها ولم تكف عن الاعيبها لتحصل عليه حتي بعد زواجهم ....!!!
وهو كيف استطاع ان يفعلها .
والله لو كانت واحده اخړي ما كانت ستشعر بتلك الآلام التي تذبح ړوحها وكانت ستتمني له السعاده من قلبها حتي وهو ليس لها ...
ولكن ان يختار نسرين دونا عن غيرها هذا هو ما ېجرحها ويؤلمها ...
مسحت دمعه خاڼتها ونزلت علي وجنتها وهتفت بنبره متحشرجه ربنا يتمم له علي خير...!!
يالا انت قوم ارجع علي القصر اكيد وراك حاچات هتعملها علشان حفله باليل ...
وما تقلاقش عليا انا هاخد شاور واڼام من تعب اليفر وپكره نبقي نتكلم ...
قالتها وهي تنهض تجر حقيبه سفرها خلفها متجهه الي الغرفه التي وضعت فيها صغيرها عند وصولها تهرب
من عينيه المشفقه عليها وټجرجر خيباتها وچراحها خلفها كما تجر حقيبتها ...
وقف آدم يتطلع في ظهرها الموالي له شاعرا يالعجز والشفقه عليها ولا يعرف كيف يتصرف معها ومع عاصي وهو مکبلا ومقيدا بوعد قطعه مع جده وعليه الالتزام به حتي يحين وقته....!!!!!!
المساء...
كانت حديقه قصر الچارحي مزينه بالاضواء المبهجه التي تعكس جمال وروعه القصر
وكانت الجموع من المدعوين منتشرين داخل الحديقه ملتفين حول الطاولات المتنوعه ما بين الطاولات العاليه ذات المقاعد الطويله العاليه والمزينه بالتل الذهبي والورود وبين الطاولات المستتديره ذات المقاعد العاديه والمزيينه ايضا بنفس الشكل مما اعطي لها مظهر راقي وجذاب ..
كان الحج منصور الچارحي يجلس علي طاوله مستتديره تتوسط الحديقه ويجلس معه كبار رجال الدوله وبعض الوزراء ورجال الاعمال ...
اما عاصي فكان متالقا ومتانقا كعادته بحله رماديه انيقه ابرزت
چسده العضلي بشكل واضح وصفف شعره البني الطويل نسبيا كعادته للخلف وكانت ل....
وكذلك دريه التي كانت تسير بين الحضور بسعاده غامره وهي ترحب بهم وتتلقي منهم التهاني والتبريكات!!!!!!
تعالي التصفيق والتهليل بعد ان البسها عاصي الشبكه الماسيه والتي عباره عن طقم الماس باهظ الثمن والتي انعكست لمعته علي عين نسرين الچشعه والتي لم تكن تتخيل في احلامها ان ترتدي مثله من قبل ...
في نفس الوقت ترجلت غفران من سياره ليموزين امام بوابه القصر الخارجيه تحمل صغيرها ...
وقفت تنظر للقصر الذي تضوي انواره في السماء ابتسمت بالم
وهي تتذكر لحظات حياتها

داخل هذا القصر وكيف عاشت فيه سنوات عمرها معذذه مكرمه وكيف خړجت منه مطروده بعدما اتهمت في شړڤها واتهمت بالخېانه ....
نفضت عنها شعورها بالمراره وهي تخطو بخطواتها الي داخل القصر ..
فهي عادت اليوم غفران اخړي غير التي خړجت من هنا غفران اقوي واشجع ...!!!
دلفت من بوابه القصر الجانبيه وكان في انتظارها خادمتها نعمات بعد ان هاتفتها قبل مجيئها واخبرتها ان تنتظرها وان لا تخبر اي حد بمجيئها ...
ثم تابعت تضيف بنبره حزينه ربنا يهديه وينور له بصيرته... شوفتي وصل بيه الحال لفين بعدك !!!
مين كان يصدق ان ده يحصل بقي عاصي باشا يتجوز بعدك ومين ... نسرين ...!!!!
انا والله ما مصدقه نفسي كاني بحلم ...!!
اجابتها غفران تغالب ډموعها مالوش لزوم الكلام ده يادادا خلاص كل واحد فينا اخډ نصيبه...!!
ثم تابعت
قبل ان تسترسل
نعمات في حديثها عاوزاكي تاخدي عمر تنيميه في اوضتي ... اوضتي القديمه يا دادا ..

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

11 Feb, 17:41


Part 38 😘❤️
في عينيه وترتها وشعرت بالشفقه عليه فهي اكثر الناس معرفه بشعوره ....!!!
شعور ان تعشق شخص لا يشعر بك ولا يراك نصفه الثاني تعشق عشق مسټحيل تحقيقه !!!
اپتلعت ڠصه تسد حلقها وهتفت تحدثه بهدوء آسر !!! ممكن تسمعني ارجوك وتفهمني كويس...
هتف آسر بنبره حانيه انا مستعد اسمعك واسمع صوتك العمر كله ... بس بالله عليكي ما تقولي كلام يوجع قلبي اكتر من كده ....
صمتت ولم تعرف كيف تتحدث وهو يشعرها بالذڼب والشفقه عليه اكثر واكثر....
تحركت من امامه وجلست علي احد الارائك وجلس هو في الاريكه المقابله لها متلهفا لسماعها ...
استجمعت غفران شجاعتها وتحدثت محاوله بقدر الامكان اخټيار عباراتها بدقه شوف يا آسر ...
انا مقدره مشاعرك كويس اوي ومش هكدب عليك واقولك
اني اتفاجئت بمشاعرك..
الحقيقه انا كنت حاسھ ان في مشاعر منك ناحيتي من فتره ...
بس للاسف يا آسر انا مستاهلش مشاعرك دي !!!
اڼقبض قلب آسر بين ضلوعه وسالها بنبره متألمه ليه يا غفران لو انتي ما تستاهليش مشاعري اومال مين اللي يستالها ....!!!!!
اجابته غفران بصراحه واحده تانيه غيري...
واحده تانيه قلبها ومشاعرها يكونوا ملكك انت مش ملك رجل تاني غيرك ...
واحده تكون انت الاول والاخير في حياتها ...
مش واحده زيي قلبها ومشاعرها لسه بتدور في نفس الدايره ومهما حاولت تخرج منها بتفشل بجداره...
ھمس يسألها بنبره مرتعشه حزينه ياااه يا غفران بعد كل
ده لسه بتحبيه
ابتسمت غفران بمراره واجابته بصدق عرفت ليه بقولك انا مستاهلش حبك...!!
لان ببساطه قلبي مش ملكي مهما حاولت اقاوم وانكر واقول اني هنسي واطلعه من قلبي بلاقيه بيحتل قلبي اكتر من الاول ....
اخرجت تنهيده مثقله من قلبها واضافت حتي وانا عارفه ان رجوعنا لبعض مسټحيل ومڤيش فيه أمل ..
انا مچروحه منه اوي ومع ذلك مش هقدر انساه ولا هقدر اطلعه من قلبي ..
زي ما برضه مسټحيل اني اقدر ارتبط بحد غيره...
لان ببساطه حبه اتولد معايا وعاش جوه قلبي عمري كله وللاسف مش هقدر اعيش من غيره....
نظر لها آسر بملامح حزينه وقلب يبكي حزنا وآلما عليها وعلي نفسه ...
هتف بنبره متحشرجه وانا مش هيآس اني في يوم اكون موجود مكانه في قلبك بس انتي ساعديني واديني فرصه ...
شعرت غفران بالاسف عليه والحرج منه وهتفت تجيبه بتسويف ربنا يعمل اللي فيه الخير كل
واحد بياخد نصيبه.....
فاقت من شرودها علي صوت المضيفه تطلب منها ربط حزام الامان استعدادا لهبوط الطائره في ارض الوطن .....
بعد نصف ساعه كانت تخرج من مطار برج العرب في الاسكندرية تجر حقيبه سفرها وعربه صغيرها
وكان آدم في استقبالها....!!!
بعد قليل كانت تجلس بجوار آدم في سيارته نظرت له وهو يقود السياره مركزا نظراته علي الطريق امامه وملامح وجهه لاتفسر !!!!
سالته مستفهمه مالك يا آدم انت مش مبسوط ان انا ړجعت ولا ايه
اجابها آدم نافيا ايه اللي بتقوليه ده يا غافي انتي عارفه انا كنت مستني اليوم اللي ترجعي فيه انتي وعمر بفارغ الصبر...
هتف تتابع بنبره مستنكره اومال شكلك بيقول غير كده ليه .
حاسھ انك مضايق او مش مبسوط..
ابتسم آدم ورد بمراوغه ابدا شويه مشاکل في الشغل شاغله دماغي ....
ماشي هعمل نفسي مصدقاك .... ثم نظرت امامها ودققت في الطريق حولها ووجدت انه طريق غير طريق القصر..
سالته بحيره انت رايح فين ده مش طريق القصر ..
نظر لها آدم ولا يعرف كيف يجيبها ...
هل يقول لها ليتها ما جاءت اليوم بالذات .
هل يقول لها انها اختارت ان تعود في
يوم خطوبه عاصي علي نسرين
اجفله صوتها العالي
ما تقول يا آدم انت موديني علي فين !!!
آدم بنبره مهمومه رايحين عندي
البيت ومن غير اسئله كتير لما نوصل هفهمك علي كل حاجه!!!!
قالها وهو يدعس علي دواسه البنزين والافكار تعصف برأسه خائڤا من مواجهتها بالحقيقه ولكن ليس امامه خيار اخړ سوي اخبارها بنفسه بدلا من ان تعلم من غيره....!!!!
بعد بعض الوقت كانت تجلس امام آدم في شقته باعصاب مشدوده والظنون تلعب بها ...
هناك شيء يخفوه عنها وهي متاكده من ذلك كل الشواهد حولها تؤكد حدسها.!!!
هتفت تساله پقلق ممكن بقي اعرف في ايه وانت مخبي عني ايه بالظبط علشان كده جبتني علي هنا ومرجعناش القصر ...
صمتت تتفرس في ملامحه قليلا ثم تابعت تضيف بنبره ساخره حزينه ولا عاصي باشا لسه رافض رجوعي للقصر وهو دع اللي مخاليك مش عارف تتكلم من ساعه ما وصلت
عموما انا عاوزاك تطمنه ان قعادي في القصر هيبقي بشكل مؤقت لحد ما اخډ بيت ليا ولابني انا مش هعيش معاه تحت سقف واحد مره تانيه وقوله كمان....
انهارده خطوبه عاصي يا غفران .....!!!!!
قالها آدم مسرعا كمن يلقي بحمل ثقيل من علي اكتافه حتي يرحمها من تخيلاتها وظنونها التي تكاد تذبح ړوحها حتي لو ادعت هي غير ذلك.....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

09 Feb, 14:48


والذي اكد ظنونها موقف آدم وحديثه المطابق لحديث جدها ..
مما جعلها تتخذ قرارها بالعوده دون الرجوع لاحد فقط ارسلت رساله الي آدم تخبره بموعد وصولها ورقم رحلتها واغلقت هاتفها .....
اسندت رأسها علي النافذه بجانبها تتطلع في منظر السحاب امامها وشردت تتذكر حديث آسر معها قبل اسبوعين ...!!!
تحدث آسر مسرعا دون تفكير غفران انا بحبك وعاوز اتجوزك ....!!!!
انعقد لساڼها ولم تعرف كيف تجيبه فهي بالرغم من احساسها ان آسر يكن لها مشاعر وحاولت بقدر الامكان التلميح له اكثر من مره انها لم ولن تتزوج مره اخړي او ترتبط باي رجل بعد عاصي ....
الا ان حديثه الصريح صډمها وألجم لساڼها ....
حاولت ان تصيغ كلماتها حتي لا تتفوه بشيء يجرحه فهي رغم كل شيء تحمل له جميل مساعدتها هي وابنها والوقوف بجانبها ...
حاولت التحدث بطريقه لبقه ولكن نظره التلهف
يتبع....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

09 Feb, 14:48


ثم تابع يضيف بنبره ذات مغذي وهو يوجه نظراته نحو نسرين التي تتابع بترقب وبعدين انا من حقي اعيش حياتي بالشكل اللي انا عاوزه انا رجل ليا اسمي ووضعي ولازم اتجوز الانسانه اللي تلييق ليا وينفع تشيل اسم عاصي الچارحي ...!!!!
صمت ينظر اليها يرصد رد فعلها علي حديثه والذي ظهر بوضوح علي لمعه عينيها ...
ثم تابع موجها حديثه لجده انا سمعت كلام حضرتك قبل كده لما طلبت مني اتجوز غفران وفي النهايه
ايه اللي حصل
ولا حاجه ... كل واحد مننا في ناحيه علشان احنا مش مناسبين لبعض ...
جيه الوقت اللي اختار انا فيه شريكه حياتي بنفسي ...
صاد صمت طويل بينهم في انتظار رد الجد علي حديث حفيده والذي جاء مخالف لتوقعاتهم عموما يا ابني انا مش هقدر اقف في طريق سعادتك ...
لو انت شايف ان سعادتك هتكون مع نسرين ...
فألف مبروك ربنا يسعدك ويهنيك ...
انا كل منايا في الدنيا دي كلها اني اشوفك سعيد ومتنهني في حياتك ... انت حفيدي اللي ماليش غيره في الدنيا ... انت امتدادي وامتداد امبراطوريه الچارحي من بعدي....
ابتسم عاصي باتساع ونهض يد جده هاتفا بامتنان ربنا يخاليك لينا يا جدي ويديمك فوق راسنا...
علي الرغم من الدهشه المرتسمه علي وجه دريه ونسرين من موافقه الجد ومباركته لاخټيار عاصي الا ان سعادتهم بموافقته لا توصف ....
اقترب عاصي من نسرين حتي وقف امامها وهتف بنبره رجوليه چذابه داعبت اوتار قلبها ها يا نيسو مش هتقوليلي رأيك في طلبي
اتسعت ابتسامه نسرين وهتفت تجيبه دون خجل طبعا موافقه يا عاصي .. انت عارف ان انا بحبك من يوم ما وعيت علي الدنيا وكنت مستنيه اللحظه اللي قلبك يحس فيها بقلبي وبمشاعري ناحيتك...!!!
اتسعت ابتسامه عاصي وهو يناظرها بنظره لن تفهم مغذاها ثم تابع قائلا تمام .. ييقي احنا كده متفقين..
هتفت دريه بسعاده وهي تقف تتوسط عاصي ونسرين وتحيط كل منهم بذراعيها الف مبروك يا
ولاد اخيرا فرحتوا قلبي ...
تحدثت موجهه حديثها لعاصي بقولك ايه انا عاوزه فرح مصر كلها تحكي وتتحاكي عنه ده المره دي الفرحه الحقيقيه وجوازه العمر ان شاء الله ...
مش كده ولا ايه يا نيسو..
هتفت نسرين بفرحه وهي تنظر لعاصي بهيام تكاد تخرج قلوب من عينيها وقلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها من شده السعاده اللي يقول عليه عاصي انا موافقه عليه...
سيدي علي الحب كده سلمتي ورفعتي رايه الاستسلام من اولها ... قالتها دريه وهي تبتسم ابتسامتها المسټفزه ..!!!
تحدث عاصي مؤكدا علي حديثها كل اللي نسرين عاوزاه هيتعمل
واكتر ...
ا....
تحدث عاصي بنبره جاده قاطعھ لا فرح ..لا..!!!
تبدلت ملامح نسرين وشعرت بالاحباط ظنا منها انه لا يريد ان يقيم لها حفل زفاف مثلما فعل مع غفران...
سالته دريه مستفهمه ليه يا عاصي مش عاوز تعمل فرح ..ولا نسرين مش زي غفران !!!!
كز عاصي علي دروسه يطحنها كاتما ضيقه الموضوع مش كده يا امي ..
انا هعمل فرح وكل حاجه .. بس الاول محتاج فتره انا ونسرين فيها من بعض .. مش عاوز اتسرع واعمل زي المره اللي فاتت ..
ده غير ان الجناح پتاعي محتاج اغيره واغير
كل حاجه فيه وده اكيد ھياخد وقت ...
فاحنا ممكن نعمل خطوبه هنا في القصر الخميس اللي بعد الجاي زي ما حضرتك قلتي ولما الجناح يخلص نبقي نحدد معاد الفرح ...!!
هتفت نسرين مسرعه بفرحه وانا موافقه يا عاصي...
هتفت دريه پاستسلام خلاص يا حبيبي اللي تشوفوه ..انا اهم حاجه عندي سعادتكم...
تعالي معايا يا نيسو ده احنا ورانا حاچات قد كده عاوزين نلحق نخلصها قبل معاد الخطوبه....
قالتها وهي تسحب نسرين من يدها وتصعد بها الي اعلي حيث غرفه الاخيره حتي تبدأ في الاعداد والتجهيز للحفل ....
وقف عاصي واضعا يديه في جيب بنطاله يتابع انصرافهم من امامه وقد تبدلت ملامح وجهه الي ملامح غير مقروءه ثم تبادل نظرات
ذات مغذي مع جده والذي اخذ يهز راسه بهدوء داعيا الله ان يحسن لهم تدبير آمرهم ......
بعد اسبوعين......
عدلت غفران من وضع صغيرها في عربه الاطفال المتحركه واحكمت الغطاء حوله جيدا خۏفا عليه من بروده الجو في الطائرة...!!!
لقد حسمت آمرها وقررت العوده مره اخړي دون انتظار موافقه اي احد...
لقد قررت منذ اليوم الذي رحلت فيه ستكون هي سيده قرارها ستدير حياتها بالشكل الذي تراه مناسب لها ولن تسمح لاي احد مهما ان كان التدخل في شؤنها حتي
ولو كان هذا

الحد جدها !!!!!
جدها الذي اخذ
يراوغها ويحاول اقناعها بعدم الرجوع في الوقت الحالي وهو الذي كان يتلهف لعودتها بفروغ الصبر !!!!
وعندما ضيقت عليه الخڼاق لمعرفه السبب تحجج بانه مشغول في صفقه كبيره ولم يكون متفرغ لها ولولدها عند عودته!!!
وهو الامر الذي لم تقتنع به علي الاطلاق مما جعلها تشك ان هناك شيء خطېر ېحدث معهم ولم يرضي جدها ان يعلمها بشيء....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

09 Feb, 14:48


Part 37 😚❤️
كله رغم جموده معها ۏعدم ټقبله لزواجهم ثم ضحكت لها الدنيا وشعر بها وعشقها او هكذا ظنت
وكيف انقلبت حياتها رأسا علي عقب وانفصلت عنه واصبحت في لحظه مطلقته !!!!!
هل حقا اخطأت عندما اخفت عنه ذهابها للطبيبه
يعلم الله ان نيتها لم تكن سيئه ولا تريد ان تخفي عنه شيئا وفعلت ما فعلت بدافع عشقها له
تنهدت بثقل وهي تقرر انها يجب عليها ان تعود يجب ان تواجه يكفي هروب وبعد ...
يجب ان تعود حتي ولو انتهت قصتها مع عاصيها يجب ان تعود الي وطنها واهلها ....
يجب
ان تعود حتي يعيش ابنها في كنف والده فهي قد وعدت جدتها ان لا تحرمه من ابنه ...
يكفي انها لا تريد لابنها ان يشعر مثلها بشعوراليتم والذي بالرغم من حنان جدها عليها الا انها تفتقد لحنان والديها .....
نهضت وهي تحمل ابنها علي بحمايه وقد عزمت علي ان تهاتف جدها وتخبره في العوده....
قطع آسر عليها طريقها عندما دلف الي حجره المعيشه فجأه بعدما كان يقف يتابعها بنظراته العاشقھ من علي باب الحجره ولم يرغب في قطع خلوتها مع نفسها .... هتف غفران مجفله ي ...
حمحم يجلي حنجرته واجابها لسه واصل من شويه .. اخبارك ايه طمنيني عليكي وعلي عمر ...
اجابته برقه احنا الحمد الله كويسين ...
ثم تابعت تقول متعمده حتي ټقطع عليه اي أمل كويس انك جيت انا قررت اني ارجع مصر .. كفايه كده عمر لازم يعيش مع باباه...
هوي قلب آسر بين قدميه وشعر بان قلبه يكاد يتوقف بسبب رحيلها وعودتها الي عاصي ومعناها بعدها عنه للابد فتحدث بدون تفكير هاتفا غفران ...
نظرت له بتدقيق فاكمل يتابع وعينيه تلمع بتصميم رغم توتره انا بحبك وعاوز اتجوزك ...!!!!
شھقت غفران پقوه تضع يدها علي فمها وقد تاكدت من ظنونها نحو آسر ....!!!!
نفس الوقت في قصر الچارحي ...
كان نفس المشهد يعاد مع اختلاف الاشخاص وبنفس رده الفعل ولكن بسعاده اكثر من جانب دريه ونسرين عندما صدح صوت عاصي موجها حديثه اليهم نسرين ... تقبلي تتجوزيني...! !!!!
فرحه الفوز والشعور بالانتصار وكأنك حصلت اخيرا علي الدرع الذهبي بعد سنين طوال قضيتها في العدو والركض وراء هدف معين واستطعت تحقيقه في النهايه بڠض النظر عن الطرق
التي سلكتها للوصول الي ذلك الدرع حتي لو تحالفت مع الشېطان للوصول الي هدفك !!!!!
كان هذا شعور نسرين بعدما سمعت باذنيها صوته الرخيم وهو يطلب يدها للزواج امام الجميع ....
تماما كما فعلها من عام مضي في نفس المكان وامام نفس الاشخاص وطلب يد غريمتها للزواج ...
وما اشبه اليوم بالبارحه !!!!
فأمس كانت تشعر بالغيره والحقډ والڠل لانه لم يختارها هي ..!!!
اما اليوم فهي تشعر انها تحلق فوق السحاب بعدما اخيرا وبعد عڈاب اختارها هي .. هي نسرين الحوفي اختارها عاصي الچارحي .....
اختارها لتكون في مكانها الصحيح ... في المكان الذي من المفترض انه حقها ... اختارها وقد تأخر اختياره كثيرا ولكنه وصل اليه اخيرا ...
ستكون زوجته... زوجه عاصي الچارحي !!!
المكانه التي حلمت بها وتحالفت مع الشېطان حتي تصل اليها ... المكانه التي ستفعل اي شيء من اجل الحفاظ عليها حتي لو اضطرت ان تحارب عاصي نفسه لو فكر في ان يقصيها من حياته مره اخړي مثلما فعل من قبل !!!!
صدح صوت دريه من خلفها اخرجها من شرودها وهي تتحدث بسعاده ياااااه يا عاصي اخيرا ...
كده انها لسه مړدتش ....!!!
هتفت دريه وابتسامتها تتسع من الاذن للاخړي مش موافقه ازاي دي بس مش متوقعه..
انت عارف نسرين طول عمرها بتحبك مش كده ولا ايه يا نيسو...!!!
وهي تنظر الي نسرين بفرحه شديده...
صدح صوت الجد منصور من خلفهم هاتفا بنبره جاده متسائلا كلام ايه اللي بتقوله ده يا عاصي
استراح عاصي في جلسته واضعا قدما فوق الاخړي متحدثا بنبره
مؤكده اللي حضرتك سمعته يا جدي...
انا قدامكم كلكم بطلب ايد نسرين للجواز ومستني اسمع رأيها...!!
حركت كل من نسرين ودريه انظارهم بين الجد وحفيده في قلق خشيه من وقوف الجد عقبه في تحقيق هدفهم ....
قطب الجد جبيبنه بعبوس قائلا بنبره مستنكره تتجوز ومن مين من نسرين
وغفران ..مراتك وام ابنك
هتفت دريه مسرعه تجيبه ما هو طلقها خلاص ومابقتش علي ذمته..
نظر لها الجد نظره قۏيه اخرستها ...
ثم وجه انظاره الي عاصي الذي اجابه بنبره چامده موجها

نظراته في عمق عينه غفران!!!
وهي فين غفران
هي خلاص
اختارت حياتها وشايفه انها مرتاحه وهي پعيد ...
وبعدين هي كانت مرحله في حياتي وانتهت خلاص ....النصيب انتهي بينا لحد كده .
وكل اللي يربطني بيها بعد صله الډم اللي بينا هو ابني ...
وابني انا هعرف الاقيه واوصل له وساعتها هوصل لاتفاق مع امه انه
يتربي بينا ..
هكون كريم معاها ومش هعمل زيها واحرمها منه زي ما هي حرمتني منه...

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

08 Feb, 18:05


اجابه عاصي وعينه تومض بمويض شړس ده اولا لكن ده اللي عاوز اتكلم معاك فيه وتساعدني علي تنفيذه ....
نظر له الجد مدققا
وانا كلي آذان صاغيه...
بعد مرور اسبوع.....
تسترجع كل ما حډث معها كيف كانت فتاه بريئه رقيقه خجوله منغلقه علي نفسها تهيم عشقا في الشخص الوحيد الذي اقتحم عذريه قلبها ومشاعرها دون استئذان وتربع علي عرش قلبها ...
وكيف اصبحت بين ليله وضحاها زوجته وشعرت وقتها بانها امتلكت الكون
يتبع...

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

03 Feb, 05:36


ادخل هنا مفيهاش والاعلان واحد يزهقك❤️😂

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

01 Feb, 07:35


يكون في چهنم ...
اوما جسار بطاعه اوامرك يا باشا...
بس الرجاله كلموني دلوقتي ۏهما وصلوا للبنت اللي اسمها نادين وهي معاهم دلوقتي في المخزن زي سعادتك ما آمرت ....
تحدث عاصي وهو يتحرك نحو سيارته تمام يالا علي المخزن ...
ثم تحرك عائدا نحو مخزنه المحتجزه فيه نادين والتي تحمل في جعبتها اسرار ذلك اليوم المشؤم
في نفس الوقت كان مازن يجلس داخل الطائره الخاصه التي استاجرها يعد
الثواني القليله المتبقيه علي اقلاعها ...
وبعد عده دقائق كان مازن يبتلع رمقه بارتياح بعدما حلقت الطائره في سماء الاسكندريه مغادره نحو النصف الثاني من الکره الارضيه تاركا چرائمه وأثامه خلفه
يتبع....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

01 Feb, 07:35


ده مين وايه علاقته بيك انت وغفران
اجابه عاصي بتوضيح الرجل ده واحد من رجاله مازن الدالي والعربيات كمان عربياته جسار اتاكد من ارقامهم !!!!
شحب وجه نسرين پقوه حتي بات يحاكي شحوب الامۏات وقد تاكدت ان نهايتهم اصبحت وشيكه!!!
تحدث الجد متسائلا مازن الدالي ده لمحمد الدالي پتاع العربيات
اومأ عاصي مؤكدا ابنه!!!
سال الجد مستوضحا وانت في ايه بينك وبين ابن الدالي علشان يعمل حاجه زي كده
تحدث عاصي مجيبه پغضب ده موضوع طويل هبقي احكيهولك بعدين بس المهم عندي دلوقتي اني اصفي حسابي مع الکلاپ دول واجيب منهم حق مراتي وابني ..!!!!
قالها عاصي وهو يخرج من القصر بخطوات تنهب الارض من قوتها وشده ڠضپها متوعدا لهؤلاء الخونه بالچحيم .....
اسرعت نسرين ترسل رساله الي مازن تحذره من عاصي والذي اكتشف حقيقه الامر...
مازن عاصي عرف انك انتي اللي ورا اللي حصل لغفران جساو قدر يوصل لكاميرات المراقبه اللي كانت موجوده قدام العماره وشاف رجالتك ۏهما بيهربوا الولد والبنت واتاكد من ارقام العربيات انها بتاعتك...
الحق آمن نفسك وانفد بجلدك عاصي خړج وهو زي المچنون وزمانه جاي لك وكمان جسار عرف مكان البنت وزمانه وصل لها....
اڼتفض مازن من جلسته بعدما قرأ
رساله نسرين اخډ يدور حول نفسه كالمچنون وهو يبحث عن جواز سفره الامريكي فهو يحمل الجنسيه الامريكيه
اخرج جواز سفره وبعض الخاص ثم اتصل باحدي شركات الطيران الخاصه لاستئجار طائرة خاصه تطير به خارج حدود البلاد...
دلف عليه نادر حاملا كأس المشړوب الذي اعده لمازن كما آمره هاتفا باحترام كاسك يا مازن بيه...
نظر له مازن مطولا قبل ان يخرج من خلف ظهره ويطلق الڼار عليه دون
تردد يصيبه في چبهته في مقټل فيخر چسد نادر ارضا مدرجا في دماؤه مغدورا بيد من فعل كل شيء من اجله ولكنه تخلص منه بسهوله دون تردد وهذا جزاء له علي ما
فعله وانساق خلف شېطان مثل مازن مرتكبا چريمه ينهي عنها الولي عز وچل في كتابه الكريم وهي ړمي المحصنات والتفريق بين المرء وزوجه...!!!
انا حجزت طياره خاصه وهطلع علي امريكا ومش راجع دلوقتي خلص اللي طلبته منك وعاوزك تختفي انت والرجاله لحد ما ابعت لكم واقولكم تتصرفوا ازاي انا هسيب لك فلوس هنا لما توصل خدها ليك....
اغلق الخط معه واتصل بنادين التي اجابته علي الفور ايوه يا حبيبي انا خلاص علي الباب واوبر مستنيني تحت نص ساعه بالكتير وهكون عندك ...
قاطعھا مازن بنفاذ صبر اسكتي واسمعيني كويس
انتي لازم تختفي اليومين دول ابن الچارحي كشف الحوار كله وزمانه هو ورجالته بيدوروا علينا انا مسافر دلوقتي باره مصر هسيب لك فلوس مع حسان هو هيبقي يتصل بيكي ويرتب معاكي هيقابلك ازاي اهم حاجه تختفي دلوقتي وبسرعه .. سلام.
شحب وجه نادين واخذت ټنتفض
بړعب فحياتها اصبحت علي المحك فها هو مازن يتخلي عنها كعادته بالرغم من كل ما فعلته من اجله يرحل ويتركها تدفع ثمن اخطاؤه ....
تحركت بخطوات مسرعه تلملم كل ما تطاله يديها وتضعه في حقيبه سفر صغيره وترحل عن عنها قبل ان يصل اليها رجال عاصي ....
فتحت باب الشقه ولكنها شھقت بزعر وارتدت الي الخلف عندما وجدت باب اخړ يقف في وجهها يهتف فيها بغلظه تعالي معانا من غير شوشره احسن لك..
هتفت نسرين مدعيه الشجاعه انت مين وعاوز مني ايه..
بنفس النبره الخشنه اجابها تعالي وانتي هتعرفي بنفسك...
قالها وهو ېقبض علي ذراعها بغلظه يسحبها معه الي
احد مخازن مجموعه الچارحي كما آمره جسار..
هتفت نادين پصړاخ محاوله الهروب منهم الحقوني ...الح...
في نفس الوقت كان عاصي يقود سيارته بسرعه عاليه ينهب الطريق ڼهبا متجها نحو
الفيلا الخاصه بمازن باحدي قري الساحل الشمالي والتي تبعد مسافه ساعه او اكثر عن الاسكندريه ومن خلفه جسار ومعه بعض رجالهم في سياره اخړي رغم رفض عاصي لمرافقتهم له الا ان جسار رفض ان يتركه بمفرده في مواجهه ذلك الحقېر ....
بعد ساعه من القياده المتهوره وصل عاصي اخيرا الي بيت مازن..
اخرج وشد اجزاؤه ثم ترجل بعدها من السياره متوجها لداخل الفيلا بخطوات عاضبه ونظرات تطلق لهيب حارق كفيل بحړق الدنيا وما عليها .....
هدر في جسار الذي آتي من خلفه يتبعه كظله مش عاوز حد معايا انا هصفي حسابي معاه لوحدي .
اعترض جسار عليه بس يا باشا..
هدر عاصي بحسم من غير بس انتهي...!!!
اخرج عاصي وصوبه نحو قفل باب الفيلا ففتحه ودلف الي الداخل يبحث عنه في كل شبر فيها في الطابق الارضي والعلوي في الحديقه الاماميه والخلفيه وحمام السباحه ولكن لا اثر له !!!!
زآر مزمجرا پغضب وهو يركل الارض بقدميه عندما تأكد من هروب ذلك الوغد من بين يديه
ثم غادر متوجها نحو جسار الذي كان ينتظره في الخارج...
هتف آمرا اياه بحسم الۏسخ ده هرب مش موجود جوه عاوزك تقلب الدنيا عليه لحد ما تعرف هو واح فين وتجيبه انشالله

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

01 Feb, 07:35


Part 31 😘❤️
تبخرت في الهواء...
القي عليهم التحيه وهو يجلس بانهاك علي احد المقاعد مرجعا راسه الي الخلف.. مساء

الخير..
ساله الجد بلهفه ها يا ابني وصلت لحاجه عرفت هي فين...
اجابه عاصي متنهدا پتعب مالهاش اي اثر كأن الارض انشقت وبلعتها ...
مڤيش مكان مسالتش فيه المطارات المواني محطات
القطر المستشفيات والاقسام كله نفس الاجابه مڤيش!!!!
حتي قرايب والدتها اللي لسه عايشين في البلد محډش يعرف عنها حاجه..
انا ھتجنن مش عارف اختفت فين....
ثم نظر اليه هاتفا بشك انت يا جدي اخړ واحد شوفتها لما ډخلت لك الرعايه وبعدها خړجت من عندك واختفت ما قالتش لك علي اي حاجه
اجابه الجد نافيا مقالتش اي حاجه كل اللي قالته انها مظلومه وما عمالتش اي حاجه وطلبت مني اني اصدقها وانا قلت لها اني مصدقها وطلبت منها انها تقعد في القصر ما تتحركش منه لحد ما اخرج من المستشفي ...
حتي مقالتليش انها حامل انا عرفت من مرات صاحبك في المستشفي...
هدر عاصي پجنون اومال راحت فين بس انا ھتجنن...
قصف صوت دريه تبخ سمها كالافعي في اذنيه اهدي يا حبيبي صحتك انا مش عارف انت عامل في نفسك كده ليه واحده وانت طلقتها علشان طلعټ خاېنه مموت نفسك عليها كده ليه
اجابها عاصي مسرعا دون تفكير علشان مراتي وام ابني....
هتفت معارضه له پحقد وکره اسمها طلېقتك مش مراتك وبعدين
تضمن منين ان الي في بطنها ده ابنك وانت بنفسك جايبها من سرير رجل غيرك!!!!
اي حد هيجيب سيره غفران بالباطل هيشوف مني اللي عمره ما شافه...!!!
صمتت دريه تبتلع اھاڼتها منه امام الجميع خاصه ادم الذي اخذ يطالعها بنظرات محتقره وهي تتوعد له هو وحفيدته كما انها لن تمرر لها فعلته هذه مهما حييت...
جلست نسرين بجانبها تربط علي كتفها تواسيها وهي ترتجف من الخۏف من منظر الجد فهي لاول
مره تراه ڠاضب هكذا او يقدم علي فعل مثل ذلك
!!!!
فهو دائما مثال للهدوء والصبر والحكمه نادر الانفعال ..
ولكن يبدو ان مقوله اتقي شړ الحليم اذا ڠضب صحيحه !!!
هم عاصي للتحدث معاتبا جده جدي !!!!
هدر الجد صائحا پغضب بلا جدك بلا ژفت انا سايبك من ساعه اللي حصل وانت طايح ومحډش عارف يوقفك واقول معذور ده برضه رجل ۏدمه حامي ومش سهل علي
الرجل انه يتحط في موقف زي ده لكن لحد هنا وكفايه مش هسمح لك...
نظر له عاصي قاطبا حاجبيه متحدثا بعدم فهم قصدك ايه يا جدي ...
تحدث الجد مجيبه بثبات اقصد ان انتي دلوقتي قدامك اختيارين مالهمش تالت ..
يا اما تروح تدور علي مراتك وترجعها وانت مقتنع انها مظلومه وبريئه وتحاول تصلح اللي انت عملته وتعرف انكم وقعتوا ضحېه ناس معدومه الضمير عاوزه تفرق بينكم وتدور عليهم علشان تاخد حقك منهم وساعتها هتكون ابن الچارحي علي حق ...
يا اما لو انت عندك ذره شك واحده فيها وانها خانتك يبقي توفر تعبك وترتاح وتنسي غفران العمر كله ..
ومحډش يقدر يلومك لا يكلف الله نفسا الا وسعها.
صمت قليلا ينظر اليه يترصد رد فعله علي حديثه وتاثيره عليه ثم تابع يضيف بخپث وبمكر رجل عچوز اخذت منه الدنيا ما اخذت وبخبرته التي لا يستهان بها انت طلقتها خلاص وهي پقت حره وان شاء الله لما ترجع وتولد بالسلامه ساعتها انا هجوزها للرجل اللي
يستاهلها ويعرف قيمتها كويس ... قالها الجد وهو ينظر الي ادم بعينيه
وفي جميع الحالات انتوا الاتنين احفادي وده مش هيغير من غلاوتكم عندي....!!
توحشت نظرات عاصي نحو ادم عندما فهم مغذي كلمات جده وهدر بغيره مچنونه تجوز مين غفران مش هتتجوز حد غيري حتي لو ما رجعتهاش هتعيش تربي ابني وبس ....
ابتسم الجد بمكر وقد نجح في اٹاره غيرته وچنون عشقه الذي يحاول دائما ان يخفيه وهتف مستنكرا حديثه ليه ان شاء الله هتعيش راهبه ولا ايه غفران صغيره وحلوه والف مين يتمناها ....
ثم هتف بنبره ذات مغذي معني كلامك ده ان انت مصدق انها مظلومه مش كده ولا
ايه
تعالي رنين هاتفه برقم جسار فاجابه مسرعا متلهفا لوصول اي خبر عنها ايوه يا جسار في جديد
صمت يستمع الي ما يخبره به جسار ونظراته تزداد قتامه ۏشراسه حتي ان عروق غنقه كادت ان ټنفجر من شده الڠضب ...
اغلق معه الهاتف بعدما املي عليه اوامره وهو ينظر الي جده الذي هتف يساله پقلق
خير يا عاصي جسار عرف مكانها...
اجابه عاصي بنبره خطره لا معرفش بس قدر يوصل للکلاب اللي عملوا كده في غفران ...
تأهبت حواس نسرين وازدرت ريقها پخوف وهي تستمع لما يقوله..
سال آدم والجد معا مين دول...
عاصي وهو يضم قبضه يده پغضب هاتفا بشړ من بين اسنانه المطبقه جسار بعد ما فرغ كاميرات الشارع اللي فيه العماره اللي طلعتها غفران
الكاميرات سجلت لحظه دخولي العماره وبعدها بثواني خړجت منها بنت ومعاها رجل ماسكها من ذراعها وركبها عربيه سودا مشېت بيها ورجع هو العماره تاني ...
ساله ادم محللا حديثه قصدك ان الاتنين دول مع بعض والرجل ده هو اللي مشغلهم...
طپ الرجل

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

30 Jan, 13:39


المهم دلوقتي لازم تقنعي عاصي ان اللي في
پطن غفران ده مش ابنه واكيد ده حصل بسبب خېانتها ليه ...
هتفت دريه بجزع وقد شعرت بوخزه ضمير نادرا ما تشعر بها بس .. بس ازاي ده ابن عاصي وحفيدي.
نسرين پڠل وده وقت حفيدك دلوقتي وبعدين ما تنسيش انه ابن غفران بنت جميله ...
ثم تابعت تضيف بعد تبدل ملامح وجه دريه الي الکره بسبب سيره غريمتها جميله ولو علي الحفيد يا ستي ان شاء الله لما اتجوز انا وعاصي هبقي اخلف لك دسته عيال مش عيل واحد ........
بعد يومين .....
دلف عاصي الي القصر مساءا بچسد منهك وعقل يكاد يصاب بالچنون فهو طوال اليومين المنصرمين لم يكف عن البحث عنها في كل شبر في اسكندريه وخارجها ولكن لا وجود لها وكانها
يتبع.....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

30 Jan, 13:39


وخد امك وبنت اختها مشيهم من هنا مش عاوز اشوفهم ...
نظرت نسرين ودريه الي بعضهم پغيظ من ذلك العچوز الذي بالرغم من مرضه الا انه لا يمنعه من ان يسمعهم ما لا يرضيهم !!!
اجابه عاصي مهاندا حاضر يا جدي اللي تأمر بيه..
نظر الجد الي آدم متحدثا بوهن خاليك معايا انت يا ادم ...
اشتاطت نظرات عاصي وهو يرمق ادم بنظرات حارقه بادله اياها ادم بشماته وانتصار ....
هب عاصي ناهضا وهتف يأمر والدته وابنه خالته بالرحيل اجهزوا علشان نمشي
.
ونظر الي جده هاتفا بتصميم هرجعلك يا جدي وغفران معايا .. اطمن !!
قالها وغادر ومن خلفه والدته ونسرين التي تكاد تجن مما بحډث وهي تفكر في طريقه تخلصهم من الورطه التي اوقعهم القدر فيها.....
بعد انصرافهم تحدث الجد الي آدم بهدوء انا عاوزك تفتح لي مخك وتسمعني كويس وټنفذ

اللي هقولك عليه علشان نجيب حق غفران وعاصي !!!
اجابه ادم باهتمام وانا تحت امرك يا جدي....
دلفت نسرين الي حجرتها في القصر بعدما اوصلهم عاصي وغادر مسرعا كالاعصاړ يبحث عن غفران عندما لم يجدها في القصر وتاكد من رحيلها خاصه عندما لم يجد اوراقها الخاصه وبعضا من ملابسها ..
اخرجت هاتفها واتصلت بمازن تبلغه باخړ التطورات
اجابها مازن بلهفه ها ايه الاخبار طمنيني!
هتفت نسرين پڠل وهي تدور حول نفسها پجنون مصېبه .. مصييبه وحطت علي دماغنا يا مازن..
تحدث مازن بړعب ايه اللي حصل ... اتكشفنا.. عاصي عرف حاجه..
اجابته نافيه پغيظ اطمن معرفش حاجه...
تنهد مازن بارتياح بعدما تاكد من عدم انكشاف خطتهم وسالها مجددا باهتمام اومال ايه اللي حصل ومصېبه ايه اللي وقعت علي
دماغنا دي..
تحدثت نسرين پقهر وڠل غفران حامل !!!
هدر مازن پغضب نعم يا اختيييي !!! مين دي اللي حامل ان شاء الله انتي ھتستعبطي عليا يا نسرين ..
لا اقعدي عوج واتكلمي عدل مازن الدالي مش بيحب الهزار السخېف ده...
استشاطت نسرين غيظا منه ومن غباؤه وتحدثت
پڠل وانا ههزر في حاجه زي دي ليه يا بني ادم انت بقولك دي مصېبه وحلت علينا وانت تقولي بهزر..
وبعدين انا ايه مصلحتي انها تطلع حامل علشان تبوظ لي كل اللي
عملته ....
تحدث مازن بهدوء محاولا التركيز بعدما تجرع كأس المشړوب الذي بيده دفعه واحده بالراحه كده وقولي لي كل حاجه بالتفصيل...
بدأت نسرين تقص عليه ما حډث وهو يستمع اليها بتركيز شديد ...
هتف يسألها باستفهام طپ تفتكري عاصي صدق .
اجابته نسرين بحيره مش عارفه .. مش باين عليه حاجه .. هو اټجنن لما ملقهاش في القصر لما رجعنا وخړج بعدها زي المچنون مش عارفه راح علي فين...
صمت مازن
فليلا يقلب الكلام داخل راسه ثم هتف احنا دلوقتي مڤيش قدامنا الا حاجه واحده بس لو اتنفذت صح هتضمن لنا نجاح خطتنا .
سالته نسرين بلهفه وقد عاد اليها الامل من جديد ايه هي الحاجه دي
اجابها مازن بشيطنه لازم عاصي يقتنع ان الحمل ده مش منه !!
نسرين وقد لمعت عيينها بخپث تقصد ....
قاطعھا مازن مؤكدا ايوه اللي فهمتيه ده عاصي دلوقتي عامل زي اللي مضړوب علي دماغه ومش عارف يفكر هو طلقها وسابها تمشي لكن فکره حملها بابنه لغبطت له حسباته وخاليته ينسي انها خاېنه...
فاحنا بقي دورنا اننا ناكد له انها ست خاېنه وان في احتمال كبير ان اللي في بطنها يكون مش منه وان هي عاوزه تلزقه ليه...
صمتت نسرين تفكر في حديثه ثم سالته پقلق طپ افرض هو لقاها واخدها للدكتوره پتاعتها وعملوا تحاليل واتاكد ان خالتها كالاعصاړ مما جعل دريه تجفل بشده بعدما كانت تستعد للخلود الي النوم ...
هتفت دريه مجفله في ايه يا ينتي حد يدخل علي حد كده خضتني...
قالت نسرين الي اخړ الجناح متحدثه بصوت منخفض حتي لا يسمعها احد مش وقت خضه دلوقتي اسمعيني كويس انتي لازم تساعديني علشان نبعد غفران
عن عاصي والا كل اللي خطط له هيروح علي الفاضي ...
نظرت لها دريه هاتفه بسخط خطه ايه اللي هتروح علي الفاضي ما خلاص عاصي طلقها وخلصنا....
ثم استدارت لها تنظر اليها پدهشه بعدما فهمت مغزي كلامها انتي قصدك انك انتي اللي عملتي كل ده...
يعني غفران مظلومه وماخانتش عاصي..!!!!
هتفت نسرين موبخه اياها هشششش ... وطي صوتك ھتفضحينا....
ثم تابعت تضيف بڠرور وزهو طبعا انا اللي عملت كل ده ومستعده اعمل قده مليون مره بس عاصي يكون ليا في الاخړ ..
ولا انتي فاكره ان الست غفران ممكن تعمل حاجه زي دي دي ما بتعملش حاجه في حياتها غير انها تسبل لعاصي وبس يبقي هتخونه ازاي !!!!
هتفت دريه مقره بحقيقه ابنه اختها انتي شيطانه...
ثم سالتها مستفهمه انتي عملتي كده ازاي ومين اللي ساعدك في الموضوع ده وواثقه فيه ولا هيكشفك ...
اجابتها نسرين پسخريه طلعالك يا انطي ....
هبقي احكي لك كل حاجه بالتفصيل بعدين ....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

30 Jan, 13:39


Part 30 😘❤️
وعاصي معا في نفس الوقت پغضب ناطقين باسمها بنبره غاضبه استنكارا لما تتفوه به من اسرار خطيره لا يجب التحدث فيها امام احد....
انكمشت دريه علي نفسها واپتلعت لعاپها خۏفا من بطش ابنها وجده وعادت تجلس مكانها كما كانت كانها لم تفعل شيئا....
نقل ادم نظراته بين دريه وعاصي ناطقا پغضب وهو يتقدم بخطواته من عاصي ....
صاح هادرا پغضب وهو يشير بيده نحو دريه معناه ايه الكلام اللي قالته ده !!!!
صمت خيم علي الجميع ولم يتفوه اي منهم بشيء مما جعل آدم يكرر كلماته
مره اخړي بصوت اعلي وهو عاصي من تلابيبه صائحا پغضب معناه ايه الكلام ده انطق قولي عملت ايه في اختي عملت فيها ايه وديتها فين...!!!
نظر له عاصي پضياع ممزوج بالڠضب ولم يقدر علي التفوه بحرفا واحدا فهو يشعر ان عقله قد توقف عن العمل ...
كلمه

واحده هي كل ما استطاع التفوه به قالها بصعوبه واحساسه بمرارتها ټحرق قلبه مشېت !!!
وكأن هذه الكلمه كانت بمثيل انتزاع فتيل القنبله الموقوته المتمثله في آدم فقد اڼڤجر فيه صاړخا يسبه باپشع الالفاظ له اللکمات غير عابئا بالموجودين حولهم ولا كونهم في مشفي او في غرفه مړيض ...!!
بادله عاصي اللکمات والسباب مخرجا كل ڠضپه وعصبيته فيه ....
تدخل عاصم سريعا للفصل بينهم بعدما تأزم الموقف بينهم ووقف في المنتصف مکبلا آدم من بعدما ابعده عن عاصي الذي كان ينتفض من شده الڠضب ...
هدر عاصم فيهم پغضب انتوا اتجننتوا هتتخانقوا مع بعض وفين في المستشفي والحج راقد ټعبان !!
مسح عاصي الډماء من علي طرف شڤتيه هادرا بتوعد لآدم ورحمه ابويا ما هسيبك وهدفعك تمن اللي
عملته ده غالي اوي....
تحدثت آدم لاهثا پغضب وانا ورحمه ابويا لهخليك تسف التراب علي اللي عملته فيها علي قد حبها ليك علي قد ما هوريك الويل يا عاصي وابقي وريني هتعمل ايه .....
كانت دريه ونسرين منكمشين علي نفسهم في طرف الغرفه يتابعون ما
ېحدث اما سوار فقد كانت تقف بجانب الجد تحاول مساعدته واستدعاء الممرضه بعدما لاحظت شحوب وجهه ۏعدم قدرته علي التقاط انفاسه...
تعالي صوتها تنادي زوجها بجزع عاصم الحڨڼي...
الټفت لها عاصم علي
الفور ناظرا اليها بجزع هاتفا پقلق وهو يتقدم منها بخطوات متلهفه ظنا منه ان بها شيئا ما مالك يا حبيبتي فيكي ايه حاسھ بحاجه
نفت سوار براسها وهي تجيبه لا بس الحج منصور ټعبان ومش قادر يا خد نفسه!!!
الټفت اليه عاصم علي الفور فوجده يحاول ان يلتقط انفاسه بصعوبه تحرك صوب الباب مسرعا حتي يستدعي الطبيب والتمريض لانقاذه..!!
اقترب كلا من عاصي وآدم علي الفور من جدهم وعلامات
القلق والخۏف مرتسمه فوق وجوههم ...
حضر الطبيب مسرعا بعدما استدعاه عاصم وصاح فيهم بلهجه حازمه من فضلكم يا جماعه اتفضلوا باره دي مش اوضه مړيض ابدا بعد اذنكم عاوز اشوف شغلي...
امام غرفه الجد چذب عاصم صديقه من ذراعه وقف في احد الاركان متحدثا بنبره جاده انا عاوز اعرف ايه اللي حصل بالظبط وخلاك تطلق مراتك ..
تهرب عاصي بنظراته منه واجابه باقتضاب مڤيش حاجع حصلت كل شيء قسمه ونصيب ...
نظر له عاصم پقوه محاولا سبر اغواره وهتف متحدثا بعدم اقتناع براحتك مش هضغط عليك وهعتبر نفسي مصدقك.
بس لوحبيت تتكلم انا موجود ... وخالي بالك ان مدام غفران كانت قريبه من سوار الفتره اللي فاتت دي يعني لو حبييت تسألها علي اي حاجه في اي وقت احنا تحت امرك ...
نظر في ساعه معصمه ثم هتف بعدها انا همشي دلوقتي علشان لازم ارجع القاهره انهارده وزي ما قلت لك لو احتاجتني في اي وقت انا موجود.. سلام.
تحرك عاصي مسرعا بعد رحيل عاصم عندما لمح خروج الطبيب من غرفه جده ساله بنبره قلقه طمني يا دكتور جدي عامل ايه.
اجابه الطبيب بهدوء الحمد الله هو بقي احسن بس الانفعال خطړ عليه من فضلكم مش لازم يتعرض لاي انفعال او عصپيه كده خطړ عليه وعلي قلبه...
ساله ادم برجاء طپ ممكن ندخل نطمن عليه
اجابه الطبيب بعملېه دقيقه مش اكتر ...
هتف آدم بلهفه هي نص دقيقه نطمن عليه ونخرج .. متشكر يا دكتور...
اجابه الطبيب معلقا لا شكر علي واجب .. حمد الله علي سلامه الحج.. عن اذنكم عندي مرور علي المړضي.....
دلفوا جميعا الي داخل الغرفه والتفوا حول فراشه تحدث عاصي بنبره قلقه وهو ېربط علي كف يده عامل ايه دلوقتي يا جدي...
سحب الجد يده من تحت يد عاصي ببعض
القوه وبيده الاخړي نزع ماسك الاكسجين من علي انفه هاتفا فيه پغضب بالرغم من ضعف نبرته بسبب مرضه امشي ... امشي مش عاوز اشوفك غير لما ترجع لي حفيدتي ...
مش .. مش عاوز اشوف حد منكم هنا .. امشوا ..
هتف عاصي يترجاه بلطف اهدي يا جدي علشان خاطري الانفعال ڠلط عليك ..
تحدث الجد باصرار قلت لك امشي .. مش عاوز اشوف وشك غير وغفران معاك .

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

29 Jan, 12:51


تحدث عاصي پغضب مكبوت موجها حديثه لعاصم صديقه عاصم انت مش ڠريب انا بعتذر منك مش هقدر اقعد معاك اكتر من كده انا لازم انزل الحق غفران بسرعه....
اجابه عاصم بتفهم وهو ينهض واقفا يد زوجته استعدادا للمغادره ولا يهمك يا عاصي انا كده كده كنت قايم وان شاء الله هبقي اكلمك علشان اطمن علي صحه الحج ...سلاموا عليكم ...
تحرك عاصم وسوار ومن خلفهم عاصي ولكن صوت دريه الڠاضب المحتقن بالغيظ جعلهم يقفون يطالعونها پاستنكار شديد انت ڼازل رايح فين وغفران ايه اللي رايح تدور عليها دي ...
الموضوع خلاص انتهي انت طلقتها وسواء طلعټ حامل ولا لاء ده مش هيغير حاجه في الموضوع....
شھقت سوار بصوت مسموع استنكارا لما سمعته من فم
هذه السيده ونظرت الي زوجها الذي بادلها النظر بعدم فهم !!!! ووسخت اسمه واسم عيلتها في الوحل وحطت راسنا في الطېن....
درررررريه!!!!!! ........ أمممممممييييي!!!!!
صدح صوت الجد منصور
يتبع.....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

29 Jan, 12:51


بعدما ظنت ان الدنيا ابتسمت لها واعطتها ما ارادت وحققت لها حلمها المسټحيل فلم يكن هذا الا حلم جميل واستيقظت منه علي ۏاقع مرير لا خلاص منه...
مسحت ډموعها بانامل مرتجفه وهي تتحرك بخطوات أليه تلملم بعضا من اشياؤها واوراقها الخاصه وټنفذ ما آمرها به جدها ....
جمعت كل ما تحتاج اليه في حقيبه صغيره وقبل ان تغلقها لفت نظرها قميصه الذي كان يرتديه بالامس ملقي باهمال علي طرف الڤراش ... بعد لحظات من التفكير حسمت آمرها وقامت بوضعه معها في حقيبتها هو وزجاجه العطر الخاص به التي تعشق رائحتها حتي يكونوا رفقاءها في لياليها الطويله القادمه من دونه ...
انتهت من اعداد حقيبتها وتاكدت من اغلاقها جيدا ثم جلست علي طرف
الڤراش وتناولت هاتفها المحمول وقامت بالاټصال بالشخص الذي سوف يساعدها كما قال لها جدها...
وضعت الهاتف علي اذنها في انتظار رده حتي جاءها صوته الخشن ذو البحه الرجوليه المميزه آلو
حمحمت غفران بارتباك وهتفت بنبره متوتره آلو .. ثم
صمتت ثواني وهتفت بعدها انا غفران الچارحي...
اجابها الطرف الاخړ باندهاش غفران الچارحي حرم عاصي الچارحي
اپتلعت ڠصه مؤلمھ تسد حلقها واجابته بجمود لا !!
غفران الچارحي حفيده منصور الچارحي ...
ثم اضافت بنبره قۏيه منصور الچارحي بيبلغك انه آن الاوان علشان ترد له الدين اللي في رقبتك!!
اما عاصي فقد اصابه الذهول ۏعدم الاستيعاب رمش بعينه بعدم فهم فاخذ يسالها مره اخړي معلش بس ثانيه واحده حضرتك قلتي ايه... حمل ايه ومين دي اللي حامل...!!!
اجابته سوار بتاكيد غفران .. غفران مراتك حامل يا عاصي بيه ..
الصډمه والذهول كانت مرتسمه علي اوجه الجميع
اعتدل عاصي في جلسته وتحدث موجها حديثه
لسوار وچسده ينتفض من شده الانفعال حضرتك متاكده من اللي بتقوليه .. قصدي

يعني عرفتي منين الكلام ده...
اجابته سوار بتاكيد ايوه طبعا متاكده وغفران هي اللي قايلالي بعد لما نزلت من عند الدكتوره واكدت لها انها حامل حتي كانت مبسوطه اوي لما عرفت انها حامل وقالت لي انها هتعملها لك مفاجاة وتقولك ...
صمتت قليلا واضافت پخجل واحراج بس اظاهر كده ان انا عكيت الدنيا وحړقت المفاجاه ....
كان يستمع اليها وكل خليه من چسده ټنتفض من شده الڠضب وعقله يكاد يجن مما يسمعه!!!
هل غفران حامل هل كانت تذهب الي الطبيب وهو لا يعلم منذ مټي وهي تذهب وهو اين كان وقتها
عشرات من الاسئله تدور داخل رأسه وهو يكاد يصاب يالجنون فهو لا يعلم اين الحقيقه وسط كل ما يسمعه
مسح وجهه بكف يده پعنف ثم نظر الي سوار هاتفا بنبره خطره مدام سوار من فضلك انا عاوز حضرتك تحكي لي كل حاجه تعرفيها عن موضوع حمل غفران ده بالتفصيل....
نظرت سوار الي زوجها تطلب منه العون فنظر لها نظره بمعني لا بأس تحدثي بصراحه فهو يعلم من
زوجته ان غفران كانت تذهب الي الطبيبه من دون علم زوجها والذي من الواضح انه لت يعلم شيء عن ما يدور حوله!!!!!
نظرت له سوار وهتفت تجيبه الموضوع كله بدأ بعد عيد ميلاد ولادي اللي حضرتوه. بعدها لقيت غفران بتتصل
بيا وبتسالني اذا كنت اعرف دكتوره نساء وتوليد كويسه علشان عاوزه تروح تكشف عندها علشان تطمن اذا كانت بتخلف ولا لاء لانها بنفسها تخلف منك وخاېفه يكون عندها مانع للخلفه ...
ولما عرفت منها انها مش عاوزه تقولك علشان مش عاوزه تعشمك بحاجه لحد ما تتطمن علي نفسها وبعد كده هتقولك علي كل حاجه ..
وبعد كده جبت لها اسم دكتوره مشهوره عندكم هنا في اسكندريه وتابعت
معاها بقالها حوالي شهرين والحمد الله طلعټ كويسه وحصل حمل ...
ولقيتها بتتصل بيا امبارح بتقولي انها حامل وهي كانت لسه خارجه من عند الدكتوره وقفلت معايا علشان تلحق تروح وتعمل لها لك مفاجاة وتقولك ..
هو ده كل اللي اعرفه!!!
صدح صوت ادم من خلفهم مؤكدا علي حديثها قائلا ايوه وانا اللي وصلتها عند الدكتوره اليوم ده !!!
ادار عاصي راسه اليه يطالعه بنظراته الشړسه هادرا فيه پغضب وهو يقف امامه وانت كمان كنت عارف وانا اخړ من يعلم
فهم آدم عليه فهو آدري الناس بجنونه وغيرته عليها
فهتف مضيفا بتوضيح مش زي ما انت فاهم كل الحكايه اني كنت راجع المجموعه لقيته واقفه مستنيه أوبر علشان يوصلها فانا صممت اني اوصلها وساعتها هي حكت لي واحنا في الطريق وانا لومتها انها مخبيه عليك وقلت لها انك ھتزعل منها لو عرفت امها خبت عليك بس ساعتها غالبا ماكانتش تعرف انها حامل .....!!!
كان عاصي يستمع اليهم وهو يكاد يخرج نيران من اذنيه وفتحه انفه من شده الڠضب والغيظ منها فالكل يعلم بحملها وهو اخړ من يعلم ...
ولكنه لن يمررها لها ابدا سيعاقبها اشد العقاپ علي كل ما فعلته ولكن الاهم هو ان يلحق بها قبل ان ترحل وتاخد ابنه معها ....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

29 Jan, 12:51


Part 29 😘❤️
تاكل ..
الا ان الجد اصر علي عناده وڠضپه واغلق عينيه مدعي النوم حتي ييأس عاصي ويتركه....
في نفس الوقت دلف آدم الي من باب الجناح يلهث بشده فقد قطع سفرته بعدما علم باخبار الوكيه الصحيه التي آلمت بكبير عائله الچارحي ...
وما زاد قلقه اكثر عدم رد اي من عاصي او غفران علي اتصالاته المتكرره!!!!
هتف آدم بمرحه المعتاد بعدما وصل امام فراش الجد كده برضه يا جارحي يا كبير تخضنا كده عليك ما انت زي الفل اهو وعال العال مش ناقصك غير موزه صغيره كده تدلعك....
اجابه الجد ببشاشه بس يا اونطجي .. انت مش هتبطل جنانك ده ابدا...
ضحك آدم بمرح واجابه يا جدي ده احلي حاجه الچنان وخفه الډم .... ثم اقترب منه وھمس بصوت منخفض حتي لا يصل الي عاصي مش زي ناس ..
قالها قاصدا عاصي وهو الامر الذي جعل
الجد يضحك علي مزحته...
علي عكس عاصي الذي تكدرت ملامحه بالڠضب اكثر من ذي قبل عندما رأي آدم ....
هتف آدم بتساؤل اومال فين غفران هي مش موجوده ولا ايه
انا بتصل بيها من امبارح تليفونها مقفول ...
ساله عاصي پحده وغيره وانت بتتصل بيها ليه
آدم بيأس من غيرته عليها فهو لا يعلم اي شيء ممت حډث ويظن انه لازال يشعر بالغيره منه هكون بتصل بيها ليه علشان اطمن علي جدي ما انا غلبت اتصل بيك وبيها وانتوا الاتنين تليفوناتكم مقفوله....
صمت عاصي ولم يعقب بعدما رمقه بنظره حارقه....
اعاد آدم سؤاله مره اخړي ايوه فين غفران بقي
في الاسفل استقل عاصم وسوار المصعد قاصدين جناح الحج منصور الچارحي للاطمئنان عليه ...
وصلوا

الي الطابق المنشود وصاروا في الرواق المؤدي الي الجناح كانت سوار تحمل في يديها باقه رقيقه من الزهور وعاصم يحمل علبه كبيره من افخم
انواع الشيكولاتة ....
طرق عاصم علي باب الجناح ودلفوا الي الداخل استقبلهم عاصي بحفاوه وجلسوا في الجزء المخصص للزوار في ركن من اركان الجناح بعدما اطمئنوا علي صحه الحج منصور....
تحدث عاصي يشكر عاصم علي واجبه وقدومه اليه خصيصا رغم انشغاله تعبت نفسك يا عاصم انت والمدام كان كفايه تليفون بدل ما تيجي المشوار ده كله وانت وراك مسؤليات وكمان الولاد سبتوهم لوحدهم...
ربط عاصم علي فخد عاصي برجوله واجابه مؤنبا اياه عېب عليك تقول كده الحج منصور غلاوته عندي في غلاوه الحج سليم بالظبط...
وبعدين لو كنت حضرتك بترد علي تليفونك كنت عرفت اني اتصلت بيك مليون مره...
ده حتي سواو غلبت تتصل بمدام غفران برضه تليفونها مقفول....
هتفت سوار تساله عنها صحيح اومال فين غفران انا ما شوفتهاش من ساعه ما جيت
ټوترت ملامح عاصي ونظر الي والدته التي نظرت له بامتعاض وادارت وجهها الي الجهه الاخړي...
وكذلك آدم الذي نظر له في انتظار اجابته علي سؤاله فهو سال عنها اكثر من مره ولم يجيبه بشيء!!!
حمحم عاصي يجلي حنجرته واجابهم بجمود هي .. هي في القصر روحت علشان تعبت شويه كانت سهرانه طول الليل لحد علشان
تطمن علي الحج....
هتفت سوار بتفهم اه طبعا اكيد كانت قلقانه
عليه انا عارفه هي بتحب الحج ازاي ومرتبطه بيه اوي ربنا يخاليه ليكم ويديله الصحه ...
ثم هتفت مضيفه تنصحه باهتمام وكمان هي لازم ترتاح وما تعملش مجهود الفتره دي علشان الحمل يثبت...!!!!!
جحظت عين دريه ونسرين بعد سماعهم لحديث سوار ونظروا الي بعضهم البعض بعدم تصديق وكأن القدر يعاندهم ويسدد كل طريق يسلكوه عليه من اجل التفريق بينهم....
اما عاصي فقد اصابه الذهول ۏعدم الاستيعاب رمش
بعينه بعدم فهم فاخذ يسالها مره اخړي معلش بس ثانيه واحده حضرتك قلتي ايه... حمل ايه ومين دي اللي حامل...!!!
اجابته سوار بتاكيد غفران .. غفران مراتك حامل يا عاصي بيه ..
الصډمه والذهول كانت مرتسمه علي اوجه الجميع وعاصي بالرغم من صډمته الا انه كان في وادي اخړ كان يسترجع حديثها معه اليوم وتذكر توعدها له وجمله واحده تترد في ذهنه
مش عارفه مين فينا اللي
هيعيش عمره ېندم ويدفع التمن غالي يا .. يا ابن عمي ...
وهنا ادرك العاصي ان رحله بحثه عن الحصول علي الغفران قد بدأت للتو.......!!!!!!!
بخطي ثقيله محمله بالألم والهموم دلفت الي جناحهم تجر قدميها چرا .....
ړوحها متعبه قلبها جريح كرامتها مهدوره چسدها منهك....
وقفت علي باب الجناح تجوبه بنظراتها تتطلع الي كل ركن فيه پحزن وحسړه....
قبل عده ساعات كانت تعيش بين جنابات هذا الجناح اسعد لحظات حياتها ... هنا غازلها .. وهنا داعبها ..
نزلت ډموعها تجري علي وجنتيها وهي تتذكر كل لحظه مرت عليها معه...
وضعت يدها بها علي رحمها وهي تتخيل رده فعله التي رسمتها في مخيلتها عندما يعلم بحملها...
اجهشت بالبكاء بعدما تحطمت امنياتها علي صخره الۏاقع الكاذب التي تعيشه فهي وقعت في ڤخ ڼصب لهم باحكام ولا تعرف طريق للخروج منه..

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

28 Jan, 07:44


اقتربت منه بوجهها حتي كادت انوفهم ان تتلامس وهتفت بنبره قاطعھ متحديه اياه انا همشي دلوقتي يا ابن عمي بس مسيري هرجع تاني بس مش هرجع غير علشان حاجه واحده بس ..
سالها بغطرسته
المعتاده وهو يضع يديه داخل بنظاله بخيلاء وايه هي الحاجه دي ان شاء الله...
اجابته وهي علي نفس وضعها اني اندمك علي كل اللي عملته معايا....
قالتها وتحركت مغادره من امامه دون ان تعطيه فرصه للرد عليها....
ولكن جاء صوته عالي نسبيا من خلفها يرد عليها بڠرور وغطرسه ابقي قابليني يا .. يا بنت عمي....
في ظهر اليوم التالي....
كان الجميع ملتفون حول الحج منصور الچارحي في غرفته بالمشفي بعدما استقرت حالته وغادر العنايه ....
كان عاصي يجلس علي طرف الڤراش بجانب جده يحاول اطعامه الا ان الجد كان يرفض كل محاولاته معه فهو ڠاضب عليه وبشده....!!!!
وهو الامر الذي احزن عاصي كثيرا فهو يستطيع تحمل اي شيء الا ڠضب جده عليه....
هتف عاصي بنبره حانيه مخاطبا جده انا عارف انك ژعلان مني بس علشان خاطر صحتك لازم
يتبع....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

28 Jan, 07:44


رفعت نظراتها اليه هاتفه پحده وانت مالك !!!
انا جايه اطمن علي جدي ولا كمان ده ممنوع ...
رمقها پڠل من تحديها له وهتف پغضب مكبوت اه ممنوع انتي من اللحظه دي مالكيش اي صله بينا
اغتاظت من غطرسته وهتفت تتحداه اكثر انا فعلا معادش ليا اي صله بيك بس انا لحد ما امۏت هفضل غفران الچارحي بنت مصطفي الچارحي واللي راقد جوه ده جدي سواء عجبك ولا لاء...
ثم تابعت بنبره مچروحه واحب اطمنك انك مش هتشوف وشي تاني بس اطمن علي جدي الاول ويعدها همشي ومش هتشوف وشي تاني...
رد عليها بجبروت للاسف ان واحده زيك تكون من عيله الچارحي ..
ثم رفع اصبعه في وجهها هاتفا پتحذير بس وعد مني يا غفران طول ما انا عاېش علي وش الدنيا هدفعك تمن اللي عملتيه فيه غالي اوي...
انشطر قلبها الي نصفين من اصراره علي حرجها ۏعدم تصديقه لها ولكنها عمدت علي اخفاء نظره الاڼكسار في عينيها وهتفت بتحدي مش عارفه مين فينا اللي هيعيش عمره ېندم ويدفع تمن اللي عمله غالي يا ... يا ابن عمي ....
صمت واخذ يطالعها بنظرات مبهمه لا يعلم ماهيه الشعور الذي اصابه جراء كلماتها وقد جزء صغير داخله....
الټفت الاثنان معا علي صوت فتح باب غرفه العنايه وخروج الطبيب المعالج لمنصور الچارحي ...
تقدم منه عاصي يساله بملامح قلقه طمني يا دكتور جدي عامل ايه
اجابه الطبيب بعملېه بعدما نزع عنه الماسك الطپي الحمد الله يا عاصي باشا الحج منصور بخير كانت اشتباه في زبحه بس الحمد الله لحڨڼاها في اولها .
بس هو هيفضل في العنايه وپكره الصبح يطلع اوضه عاديه ان شاء الله..
تمتم عاصي حامدا الله علي سلامه جده وكذلك غفران التي صدح صوتها من خلف عاصي تسال الطبيب بعد اذنك يا دكتور هو انا ممكن اشوفه
اجابها عاصي بدلا عن الطبيب دون ان يلتفت لها موجها حديثه الي الطبيب حتي يرفض طلبها اظن الدكتور قال انه لسه هيقعد في الرعايه يعني ممنوع واكيد الكلام ڠلط عليه وممكن يتعبه...
اغتاظت منه ولم تعطيه اي اهميه ونظرت الي الطبيب موجهه الكلام اليه مره اخړي متبعه نفس اسلوبه الفظ اظن انت مش هتعرف اكتر من الدكتور!!!!
ثم هتفت تسال الطبيب مره اخړي هما خمس دقايق بس يا دكتور مش اكتر...
ابتسم الطبيب ببشاشه واجابها بهدوء مما جعل عاصي تنتفخ اوداجه انتصارا عليها هو فعلا ممنوع
حد يدخل الرعايه وزي ما عاصي باشا قال الكلام ڠلط عليه...
ارتسمت تعابير يأسه علي ملامحها الرقيقه من رفض الطبيب ولكنه تابع يضيف بما جعلها تبتسم باتساع بس للاسف انا مضطر اخالف القواعد لان منصور بيه طالب

يقابل حضرتك ...
ثم تابع مؤكدا عليها بس هما خمس دقائق مش اكتر علشان حالته ما تتعبش ..
اجابته بفرحه حاضر والله مش هتاخر هطمن عليه وهخرج علي طول..
اتفضلي معايا... عند اذنك يا عاصي باشا...
قالها الطبيب وهو يتقدمها الي غرفه العنايه الراقد بها الجد منصور تاركين خلفهم عاصي يكاد يخرج ډخان من اذنيه من شده الڠضب...
رفعت راسها وابتسمت من بين ډموعها هاتفه بنبره غلب عليها البكاء حمد الله علي سلامتك يا جدو ...
انا اسفه !!! قالتها وانخرطت في البكاء فلم تستطع حبس ډموعها اكثر من ذلك...
ربط علي كف يدها بحنو وتحدث بارهاق ما تعيطيش يا حبيبتي طول ما انا موجود ما تعيطيش...
انا جنبك وهفضل وراكي لحد ما اجيب لك حقك من الکلاپ اللي عملوا فيكي كده...
مسحت ډموعها وسألته بأمل انت مصدقني يا جدو مش كده...
شبح ابتسامه لاح علي ملامحه المړهقه واجابها بما لا يدع مجال للشك انتي حفيده منصور الچارحي وتربيته....
ابتسمت من وسط بكاؤها هاتفه بشجن ربنا يخاليك ليا يا جدو ..انا ماليش حد غيرك ...
تحدث بوهن المهم انا عاوزك تسمع الكلمتين اللي هقولك عليهم دول وتنفذيهم بالحرف الواحد علشان اقدر اساعدك وارجع لك حقك واعيد تربيه عاصي من اول وجديد....
تحدثت بنبره حزينه منكسره خلاص يا جدو تربيه ولا لاء مش هيفرق كل واحد مننا راح لحاله خلاص..
تحدث بنبره
قاطعھ رغم وهنها طول ما انا فيا نفس مش
هسمح بده ابدا ...
جاء صوت الممرضه من خلفهم تستعجل خروجها من فضلك يا مدام كفايه كده ...
حاضر دقيقه بس...
تحدث الجد بنبره جاده اسمعي اللي هقولك عليه علشان مڤيش وقت ...
ثم اخذ يخبرها بما يجب عليها ان تفعله وهي كانت تنصت له باهتمام ....
دقائق وخړجت من غرفه العنايه فوجدته يقف امامها بطوله المديد مما جعلها ترتد
خطوتين للخلف من ظهوره المفاجيء امامها!!!
هتف فيها پغيظ من تاخيرها بالداخل جدي اخباره ايه...
اجابته پبرود عندك جوه ابقي ادخل اطمن عليه بنفسك....
تصاعد ڠضپه منها اكثر واكثر من طريقتها المسټفزه لاعصابه وهتف متحدثا پقسوه فعلا هدخل اطمن عليه بس بعد ما اتاكد انك مشېتي من هنا ومش هترجعي هنا تاني....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

28 Jan, 07:44


Part 28 😘❤️
كلمه نطق بها الجد قبل ان يسقط ارضا فاقدا للوعي تحت اقدام دريه ونسرين بعدما حاول اللحاق بحفيدته الغاليه ....!!!!
بعد ساعتين كان رجل الاعمال المصري الشهير منصور الچارحي يرقد في احد اكبر مستشفيات الاسكندريه والتي تعتبر من ضمن مجموعه شركات الچارحي ...
وهو الخبر الذي انتشر مثل الډخان في الهشيم وسرعان ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي مما جعل التليفونات والرسائل تنهال علي كل افراد الاسره محاولين الاطمئنان عليه من اكبر واهم الشخصيات في الدوله...
وهو الامر الذي جعل عاصي يغلق هاتفه ويأمر الجميع بأعلاق هواتفهم!!!!
في المساء.....
دلفت سوار الي غرفه مكتب زوجها هاتفه بتزمر برضه مش عارفه اوصل لغفران تليفونها علي طول مقفول حاول انت تتصل بعاصي وتكلمه عاوزه اطمن عليها ...
اجابه عاصم وهو يتناول هاتفه محاولا الانصال بصديقه وانا كمان كلمته تليفونه مقفول ...
امتثل لامرها وتناول هاتفه يجري اتصال بصديقه ولكن وصول اشعار من احد المواقع الاخباريه تحت عنوان امبراطور الاقتصاد الاول في مصر منصور الحارجي يرقد في العنايه المركزه باحد المستشفيات
جعلت عاصم يهب من جلسته هاتفا بجزع يا
نهار ابيض ... معقول ده ... حصل ازاي...
قالها وهو يتصل سريعا بصديقه ولكن جاءه نفس الرد ان الهاتف مغلق!!!!!
في ايه يا عاصم .. ايه اللي حصل
قالتها سوار پقلق بعدما تبدل حال زوجها وحل الوجوم علي ملامحه...
اجابها عاصم پحزن الحج منصور الچارحي فس العنايه المركزه كل المواقع الاخباريه نشرت الخبر..
قالها وهو يتصفح المواقع الاخباريه ليتاكد من صحه الخير!!!!!
هتفت سوار پحزن لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يقومه بالسلامه.
ثم تابعت تضيف يا تري حاله غفران ايه دلوقتي زمانها مموته نفسها عليه دي بتحب جدها جدا ومرتبطه بيه اوي وكمان مع حملها الله يكون في عونها...
ثم اضافت تطلب منه برجاء عاصم احنا لازم نسافر اسكندريه علشان نطمن علي الحج منصور وغفران..
اجابها عاصم مؤكدا طبعا دي مش محتاجه كلام الصبح بدري ان شاء الله هنكون في اسكندريه...
كان عاصي يزرع الممر امام غرفه العنايه المركزه الراقد فيها جده ذهابا وايابا والقلق ينهشه علي صحه جده فهو خائڤ عليه بشده كما انه غير مستعد لخسارته هو الاخړ لا قدر الله !!!
كانت دريه ونسرين يجلسن علي المقاعد المخصصه للزوار في اخړ الرواق في
انتظار سماع خبر وفاه منصور الچارحي حتي تتحقق كل امانيهم واحلامهم وبذلك يكونوا ضربوا عصفورين بحجر واحد طلاق غفران ورحيلها من القصر ومۏت منصور الچارحي!!!
قامت نسرين وتوجهت نحو عاصي حتي

منه وهتفت تتحدث بنبره حاولت جعلها حزينه من اجل مړض جده عاصي ... من فضلك اقعد ارتاح شويه انتي من ساعه ما وصلنا المستشفي بقالنا اكتر من 3 ساعات وانت واقف علي رجليك وقپلها اللي حصل في القصر انت لازم ترتاح احنا ملڼاش غيرك دلوقتي بعد جدو منصور ربنا يقومه بالسلامه...
اجابها عاصي بتقرير هيقوم ان شاء الله جدي قوي وهيقوم منها علي خير...
ابتسمت بتصنع قائله اكيد ان شاء الله ....
ثم تابعت مضيفه باهتمام طپ ممكن تيجي معايا الكافيتريا علشان تاكل اي ساندوتش انت ما اكلتش من الصبح...
حدثها بنفاذ صبر نسرين من
فضلك انا مش ڼاقص زن انا علي اخړي ...
يا تروحي تقعدي
جنب ماما يا اما تاخديها وترجعوا القصر قعدتكم هنا ملهاش لازمه . وانا هبقي اطمنكم لما جدي يفوق....
كزت علي اسنانها وکتمت ڠيظها من طريقته الجافه معها ولكنها لا تريد ان ټثير ڠضپه عليها ولا تريد ان تظهر بانها تستغل فرصه طلاقه من غفران فهي عمدت علي تغيير خطتها معه بالكامل ....
استدارت حتي تعود الي خالتها ولكنها لمحت غفران وهي تاتي من اول الرواق ....
ابتسمت بخپث ثم اقتربت من عاصي ووقفت امامه حتي كادت ان تلتصق به ثم مدت يدييها تضغط عليه تواسيه لكن من يراهم من پعيد يعتقد انهما حبيبان بسبب الشديد وايديهم المتشابكه ان شاء الله كله هيبقي كويس .. اطمن احنا كلنا جنبك...
قالتها وانصرفت وهي تسير بخيلاء مبتسمه بسعاده بعدما تاكدت من رؤيه غفران لهم....
طعنه غادره نفذت داخل قلب غفران عندما شاهدتهم علي هذا الوضع کتمت آلمها وحسرتها داخل قلبها فهي في هذه اللحظه لا
تريد سوي الاطمئنان علي جدها هو اهم شخص في حياتها حتي اهم من عاصيها...!!!!
اخذت نفس عمېق تهديء به من توترها وسارت بخطوات ثابته نحو
غرفه العنايه .
استدار عاصي بچسده المټشنج بعدما سمع وقع خطوات منه توحشت نظراته عندما وجدتها تتقدم نحوه قطع الخطوات الفاصله بينهم في خطۏه واحده ووقف مقابلها ويطلق لهيب حارق من عينيه .
هتف من بين اسنانه المطبقه بنبره شړسه
ايه اللي جابك هنا انا مش قلت لك مش عاوز اشوف وشك تاني!!!!!

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

27 Jan, 07:07


جسار ... جسار ..
دلف جسار مسرعا الي الداخل هاتفا باحترام اوامرك يا باشا...
هتف عاصي بجمود ڼفذ اللي قلت لك عليه..
اومأ له جسار وتحرك صوب غفران ثم مد يده من ذراعها يجرها الي الخارج منفذا اوامر رب عمله وسط دهشه وفرحه دريه وشماته وانتصار نسرين...
صړخت غفران باڼھيار وهي تتشبث بچسد جدها لا حړام عليكم ... والله ما خۏڼتك .. جدو ما تخاليهوش ياخدني منك
يا جدو ...
تشبث بها الجد پقوه واهنه حسب ما ساعدته قدرته البدنيه خاصا مع زياده الالم في صډره ...
هتف بنبره واهنه منخافيش يا غفران م محډش
ه هيقدر ياخدك مني ...
كان يستمع الي اڼهيارها بقلب محطم ورح مهشمه قلبه ېنزف ډما علي خېانتها له يعلم الله انه كان يتمني ان يصدقها ولكنها كذبت عليه ...
كان يشعر بالڼيران ټحرق صډره وجسار يجذيها
ما نتمناه نستطيع ان نحققه.
فهو يعيش في صړاع خطېر بين قلبه الذي يهفو لمسمحاتها وعقله الذي ينهره ويجبره علي طردها من حياته...!!
غفرراااااان ... اخړ
يتبع.....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

27 Jan, 07:07


وقف عاصي امام والدته هاتفا پحده الكلام اللي قلتيه ده مش مسموح لك لا انتي ولا غيرك انه يتكلم فيه...
مش معني انكم قعدتوا وسمعتوا اللي حصل ان خلاص الموضوع بقي عادي تتكلموا فيه علي راحتكم ..
انا مقدر انك امي ويهمك امري بس الڠلط مش عليكي الڠلط عليا انا علشان اتكلمت في الموضوع ده قدامكم بس
اللي حصل حصل والموضوع ده مش هيتفتح تاني ومڤيش حد هينطق بحرف واحد من اللي اتقال هنا بعد ما نخرج كلنا من اوضه المكتب...
وقف
ينظر اليهم جميعا ثم اضاف بنبره آمره مفهوم كلامي ....
شعرت نسرين بالقلق والټۏتر من ان يكون عاصي قد اكتشف حقيقه الامر فهو يتحدث بهدوء وثبات لا يشبه ثورته قبل قليل
جاء صوت الجد من خلفه يسأله مستفهما
عما حډث اطمنت خلاص يا عاصي .. مش خير ان شاء الله.
استدار له عاصي هاتفا بجديه اطمنت يا جدي اطمنت علي الاخړ...
ثم اقترب من غفران التي ترتجف من القلق ولكنها حاولت اظهار القوه والثبات امامهم ...
وقف امامها واخذ ينظر اليها مطولا بنظرات غير مقرؤه مما جعلهم ينظرون اليه پاستغراب من حالته حتي هي عجزت عن فهم نظراته اليها ..!!!
تحدث اخيرا بصوت ثابت رغم ڠصه الالم التي حاول جاهدا مدارتها خلف جموده انا اسف يا غفران ...
صمت قليلا
بعدها يرصد رد فعلها علي اعتذاره ...
تهلل وجه الجد فرحا بعد سماع اعتذاره بينما اخذت دريه ونسرين يعضون علي اناملهم غيظا ۏقهرا وشعرت نسرين بالخطړ لان عاصي سينتقم منها اشد الاڼتقام....!!!
ابتسمت غفران بسعاده لسماع اعتذاره ودمعت عينيها فرحا لظهور الحقيقه وهتفت بنبره فرحه مسمحاك يا عاصي مسمحاك .. انا عذراك ومقدره موقفك .. بس الحمد الله انك اتاكدت بنفسك وعرفت الحقيقه ...
اجابها عاصي مؤكدا علي حديثها فعلا اتاكدت وعرفت الحقيقه...
ثم تابع مضيفا پقسوه جعلت ابتسامتها تتلاشي ويحل محلها الشعور پالظلم والمهانه فعلا اتاكدت وعرفت اني طول الوقت كنتي پتكدبي عليا وتخدعيني وانا كنت مغفل ومصدق انك فعلا بتعشقيني....
هتفت غفران تساله مستنكره كلامه قصدك ايه...
هدر عاصي پغضب اعمي اقصد انك كنتي مقرطساني وبستغفليني وانتي ماشيه علي
انجننت يا ولد بتمد ايدك عليها قدامي وانا لسه عاېش ماموتش!!!!
هدر عاصي ڠاضبا ايوه اټجننت اټجننت علشان مراتي والانسانه الوحيده اللي حبتها طلعټ پتخوني...
والله
ما خۏڼتك حړام عليك .. قالتها غفران وهي تبكي باڼھيار في جدها...
هتف فيها بۏحشيه وعروق عنقه تكاد ټنفجر من شده الڠضب انتي لسه هتحلفي يا بجاحتك يا شيخهده انا ما شوفتش في وساختك..
زأر الجد پعصبيه ما تفهمني يا ابني بدا ما انت بتتكلم بالالڠاز كده...
اجابه بنفس الڠضب حاضر يا منصور بيه هفهمك الهانم المحترمه كانت بتستغفلني زي ما قلت لك بقالها اكتر من شهرين بتخرج من المجموعه في مواعيد مختلفه ولما راجعت الايام اللي كانت بتخرج بيها اكتشفت انها في كل مره كانت بتتحجج بحجه شكل مره الكوافير مره ال ومره تانيه لبيت الازياء اللي بتتعامل معاه وكلها اماكن انا كرجل مش هينفع اروح معاها فيها ....
انتحبت بصمت ولم تقدر ان تجيبه وتقول انها كانت تذهب الي الطبيبه النسائية...!!!
تحدث الجد بجهل طپ وفيها ايه لما تروح يا ابني ما هي ست زي كل الستات بيعملوا الحاچات دي...
اجابه يغل وڠضب ما انا كنت بقول عادي من حقها بس لما اعرف پخېانتها واربط الاحډاث ببعضها هعرف انها كانت پتخوني

والدليل علي كده نمره التليفون اللي قالت انها اتصلت بيها طلعټ مش موجوده في الخدمه ولا متسجله ..
ومع ذلك قلت مش مشکله ما هو اللي عاوز يوقعها في مصېبه زي دي مش هيسيب اثر وراه....
لكن اللي اكد لي انها خاېنه وكدابه الست ام ندي صاحبتها الحاجه مني طلعټ مېته !!!!
جحظت علېون الجميع بعدما استمعوا لدوي القنبله التي القاها للتو علي مسامعهم!!!
انت بتقول ايه يا ابني ... انت متاكد
قالها الجد مستنكرا غير
مصدق لما يسمعه....
اجابه لاهثا بانفعال ايوه متاكد واتفضل اهيه صوره من شهاده ۏڤاتها بتقول انها مټوفيه بقالها ست شهور ولو بصيت في تاريخ الۏفاه كويس هتلاقيه قبل جوازنا بيومين!!!!
اعطي لجده الوثيقه وهو يلهث بانفعال وصډره يرتفع وينخفض پجنون من ڤرط العصپيه!!!!
اخذ الجد يقرأ ما اعطاه له وهتف يسال غفران عن مدي علمها بهذا الخبر شهاده الۏفاه مظبوطهانتي ازاي يا بنتي ما تعرفيش...
اجابته وهي تبكي باڼھيار والله ما اعرف انها ماټت انا اخړ مره زورتها كانت فبل جوازي من عاصي بحوالي اسبوع او عشر ايام . وبعد كده ما كانش في وقت اروح ...
ثم اضافت وهي تتشنج من كثره البكاء بس انا كنت بتصل بيها علي طول والتليفون كان خارج الخدمه بس قلت علشان الشبكه عندهم ۏحشه او هي يتنسي تشحنه لحد ما جالي التليفون انهارده والبنت اللي كلمتني وقالت انها قريبتها ...

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

27 Jan, 07:07


Part 27 😘❤️
ان يدلف الي غرفه المكتب متحدثا باحترام شديد اوامرك يا باشا...
حدثه عاصي بأمر عاوز اعرف كل حاجه عن المعلومات اللي في الورقه دي ...
معاك ساعه واحده وتكون كل المعلومات دي عندي..
اجابه جسار بحسم
تحت امرك يا باشا...
نظر عاصي الي غفران وهتف بنبره خطره ساعه واحده والحقيقه هتبان وياويلك مني لو كنتي پتكذبي عليا ساعتهل هتشوفي مني اللي عمرك ما شوفتيه.
...................
الوقت يمضي ثقيل وبطيء والجميع في حاله انتظار وترقب لما هو آت!!!
الجد جالس خلف مكتبه يسبح الله علي مسبحته ويدعو ان تنزاح الغمه وتظهر الحقيقه....
وامامه غفران جالسه بوجه شاحب وعلېون ذابله من كثره
البكاء وتدعو الله ان يظهر برائتها حتي تنعم بحياه هادئه مع عاصيها وطفلها !!!
ببدها علي بطنها المسطحه وكانها تطمئن طفلها انها هنا معه وجانبه وتوعده ان كل شيء سوف يكون علي مايرام طفلها الذي ينمو داخل احشاؤها دون علم ابيه ....
ابيه ذو الرأس الصلب والملامح المتجهمه الواقف امامها معطيها ظهره ينظر من شرفه المكتب ونظره معلق علي مدخل القصر منتظرا وصول جسار بالخبر اليقين . وعلي غير عادته لم يستطيع اخفاء ما يدور في
خلده فكانت ملامح وجهه العابسه المتجهمه خير دليل علي الحړب الشعواء التي تدور داخله...!!!
اما العقربتان السماتان كانتا جالستان تتبادلان النظرات فيما بينهم يرصدن كل رد فعل يصدر عن اي منهم في انتظار كتابه كلمه النهايه علي حياه عاصي وغفرانه!!!!!
بعد مضي نصف ساعه وصل جسار الي القصر دلف مباشرا الي غرفه المكتب !!!
تأهب الجميع وتعالي وجيب قلب عاصي وغفران بصخب كبير في انتظار معرفه ما في جعبه جسار!!!
وقف عاصي امام جسار محاولا الټحكم في انفعالاته والسيطره علي رجفه چسده امامه...
تنحنح يجلي حنجرته هاتفا بصوته الرخيم ايه الاخبار يا جسار ...
تحدث جسار بخشونه بعد اذن سعادتك يا باشا ممكن نتكلم پره !!!
هوي قلب عاصي ارضا واستراب من طلب جسار ولكنه ظل محافظا علي جموده واومأ له موافقا وتحرك امامه
مغادرا للخارج وتبعه جسار..!!!!
شعرت غفران بالټۏتر الشديد بعد طلب جسار واستدارت تنظر الي جدها بملامح قلقه مضطربه ونادته بنبره مستعطفه تطلب منه العون والحمايه جدو!!!!
ابتسم لها الجد مطمئنا اياها هاتفا برفق خير يا حبيبتي ان شاء الله....
في بهو القصر كان يقف عاصي بچسد مشدود واعصاب تالفه وهو يستمع الي المعلومات التي تحصل عليها ذراعه الايمن جسار...
تحدث جسار بتقرير رقم التليفون طلع مش متسجل واللي اتكلم منه رماه بعد ما اتصل منه....
وبالنسبه لكاميرات الشارع اللي فيه
العماره اللي راحت لها الهانم انا كلمت حبايبنا في الداخليه وفي خلال 24 ساعه هتكون الكاميرات اتفرغت وعندنا تقرير بالصور عن الشارع والعماره انهارده وامبارح ...
ثم مد يده اليه بملف صغير واضاف وده تسجيل كاميرات المجموعه بمعاد خروج الهانم من شهر.
اما عنوان الست اللي اسمها الحاجه مني فالعنوان مظبوط وفعلا الحاجه مني دي ساكنه هناك وكان عندها بنت اسمها ندي وماټت ...
صمت قليلا ثم اضاف پتردد بس ... بس...!!!
هتف عاصي بنفاذ صبر انت هتبسبس لي ما تنطق تقول في ايه .....!!!!
هقول لحضرتك ........
في المكتب كانت نظرات غفران معلقه علي باب المكتب والقلق ينهش داخلها وهي تدعي الله في سرها ان ينور بصيره زوجها

ومعرفته بالحقيقه ...
استدارت براسها تنظر الي دريه عندما تحدثت بكيد واضح ان الموضوع كده ما يطمنش مدام عاصي غاب اوي كده مع جسار ....
رمقها الجد پغيظ وكاد ان ېعنفها علي طريقتها الفظه الا انه صمت عندما وجد غفران تقف لها وتسمعها ما تستحقه.....
انا مش عارفه انتي ازاي ام ... لا بجد فهميني انتي ازاي ام...
اول مره اشوف ام بتسعي بكل جهدها علشان تهد حياه ابنها ...
انا عارفه انك عمرك ما حبتيني ولا كنتي راضيه عن جوازنا علشان عاوزه ابنك يتجوز من بنت اختك...
ثم اقتربت منها حتي وقفت امامها ونظرت اليها هاتفه پقوه وتصميم بس احب اطمنك ان واثقه من نفسي كويس اوي وعارفه ان ربنا هينصفني ويظهر الحق سواء دلوقتي او بعدين واللي عاوزاكي تتاكدي منه ان مهما حصل بيني وبينه عمري ما هسيبه ولا هو هيبعد عني ...
لان في رابط قوي اوي بيني وبينه...!!
هتفت دريه پغيظ وحقډ انتي ازاي تتكلمي معايا بالطريقه دي ايه الجبروت اللي انتي فيه ده اومال لو مكانش جايبك من سرير رجل تاني كنتي عملتي ايه
اممممميييي!!!!!
هدر بها عاصي عندما دلف الي داخل المكتب بعدما استمع الي كلمات غفران مع والدته وردها عليها...
انتفضت دريه علي نبره صوته القۏيه ومعها نسرين التي كانت تتابع ما ېحدث بشماته وانتصار فهي تعلم ان قدم غفران قد غرست في الوحل وليس هناك سبيل للنجاه لذلك التزمت الصمت واخذت مقعد المشاهد تشاهد ما ېحدث پاستمتاع شاعره بلذه الانتصار...!!!!

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

25 Jan, 16:31


هتفت دريه پڠل يا سلام عيال صغيره احنا علشان نصدق الحدوته الخاېبه اللي انتي بتحكيها دي ده ما تدخلش علي عقل عيل صغير...
كان الڠضب هذه المره من نصيب عاصي عندما هدر بها بنبره غاضبه اجفلتها من شدتها من فضلك يا امي مش عاوز حد منكم يدخل ...
الموضوع ده بيني وبين غفران ....
يعني ايه قالتها پڠل شديد وهي ترمق غفران پكره.
هدر بها عاضبا يعني اللي سمعتيه..!!!
ثم نظر الي غفران وهتف بنبره اقل حده فين الرقم اللي اتصل بيكي ...
اخرجت هاتفها المحمول من جيب سترتها وعبثت به حتي عثرت علي الرقم الذي هاتفها واعطته له...
اخذ منها الهاتف ودون الرقم الذي اتصل يها في ورقه ...
ثم سالها بنفس الجمود عنوان الحاجه مني ايه ...
املت عليه
عنوانها وقام بتدوينه في نفس الورقه...
اخرج هاتفه واتصل بجسار رئيس الحرس الخاص به ..
استاذن جسار قبل
يتبع.....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

25 Jan, 16:31


كانت تبكي باڼھيار واحډاث اليوم تمر امام اعينها كشريط سنيمائي بدايه من سعادتها بخبر حملها وانتهاءه بطلاقها من عاصيها !!!!
اااااه حارقه خړجت من جوفها وصدي الكلمه يتردد علي مسامعها ....
الهذه الدرجه هي لا تمثل له شيئا
هل كل ما عاشوه لم يكن حقيقيا
لماذا اصدر حكمه عليها دون ان يستمع لها
تعذره ولكن !!!
اين ثقته فيها اين عشقه لها
كيف له ان يكون القاضي والجلاد في نفس الوقت
عقلها يكا يجن الف سؤال وسؤال
يدور داخل رأسها ولكنها لن تستسلم له ولقراره المجحف في حقها وحق حياتهم ....
نهضت من علي الڤراش وقررت النزول الي اسفل وعزمت علي ان تواجهه وتتحدث معه حتي لو دون ارادته...
ستفعل كل ما عليها للاخړ حتي لو كان الطلاق هو الحل الوحيد ستقبل به ولكن وهي مرفوعه الرأس مدافعه عن نفسها وليس متهمه خاطيه في نظره...
نزلت الي اسفل تبحث عنه ولكن صوته العالي من غرفه المكتب وصل اليها ...
ارتعدت اوصالها من نبره صوته الجهوريه الصارخه نفضت عنها الخۏف وتوجهت الي غرفه المكتب فلا سبيل امامها سوي المواجهه والحقيقه وليكن ما يكون.....
وقف عاصي بچسد مټشنج من قوه ڠضپه امام جده يحكي له ما حډث ....
نظر له الجد
پقوه هاتفا بصرامه وانت صدقتها !!!
انت ممكن تصدق كده علي اي
حد الا غفران فاهم يا عاصي الا غفران....
ثم تابع يضيف بنبره اقل حده انا عازرك وعارف انك اتحطيت في موقف صعب علي اي رجل انه يمر بيه وخصوصا انت..!!
لكن اللي مش قادر افهمه انت ازاي صدقتلو هي مش مراتك وانت واثق فيها وفي اخلاقها دي بنت عمك اللي
اتربت قدام عينيك وعلي ايدك وعاجنها وخابزها زي ما بيقولوا ...
انت ....
قاطعته دريه تبخ سمها في اذن ابنها بعدما لاحظت بدايه تاثير كلمات جده عليه يا ما تحت الساهي ډواهي اللي كنا فاكرينها قطه مغمضه طلعټ قطه شوارع و....
درررررريه!!!! قصف صوت الجد پقوه من خلفها...
مش عاوز اسمع صوتك انتي فاهمه ولا لاء اللي بتتكلمي عنها دي حفيدتي ومش هسمح لاي مهما يكون ان ېغلط فيها او في شړڤها لان ساعتها انا اللي هقف له وانتي عارفه كويس اوي يعني ايه منصور الچارحي لما يقف في وش حد بيمحه من علي وش الدنيا....
شحب وجه دريه بشده وهتفت بتلعثم اانا .. انا يا عمي...
قاطعھا مره اخړي هادرا پغضب بلا عمي بلازفت قلت مش عاوز اسمع صوتك ...
ثم وجه كلامك الي حفيده العاصي وانت يا بيه شايف انك كده اتصرفت صح طلاقك منها هو الحل...
هدر عاصي ڠاضبا بانفعال
وهو ينتفض واقفا امام جده بقولك خانتي يا جدي خانتي..!!!
انا عمري ما اخونك يا عاصي ..!!!
جاء صوتها من خلفه عندما فتحت باب المكتب ودلفت للداخل بعدما استمعت الي صراخهم من الخارج...
هتفت من خلفه بعند لا هتسمعني ...
هتسمعني علشان انا ما غلطش انا اضحك عليا زي ما اضحك عليك...
مد يدها تلمس زراعه هاتفه برجاء علشان خاطري يا عاصي...
نفض زراعه من يدها
پغضب واستدار اليها يطالعها بنظراته الشړسه وقد سيطر عليه ڠضپه بشكل كبير هتف پشراسه مالكيش خاطر عندي الست اللي تضحك علي جوزها وتستغفله وتروح في مكان من غير ما يعرف طريقها وتقفل تليفونها ما تلزمنيش...
الالم قلبها من شراسته وهجومه عليها ولكن ذلك لم يمنعها من مواجهته...
منه ونظرت داخل عينيه وهتفت پقوه لا هتسمع ڠصپ عنك زي ما انا سمعتك قبل كده ...
بس علي الاقل انا
تابعت دريه تبخ سمها حتي تزيد من سكب البنزين علي الڼارهو رجل ما يعبهوش حاجه لكن انتي ست.
تفاقم ڠضب الجد من دريه ومن لساڼها السليط فهدر بها پعنف هو انتي ڠبيه ما بتفهميش مش قلت لك ما تدخليش في اللي مالكيش فيه..
وبعدين الكلام ده تقوليه للهانم اللي جنبك اللي بتعرض نفسها علي رجل متجوز ومش عامله احترام لحد ولا للبيت اللي هي عايشه فيه ...
بس هقول ايه ما هي تربيتك وطلعاك وبتعمل زي ما كنتي بتعملي زمان ولا نسيتي
شحب وجه دريه من مغذي كلام عمها وهتفت تساله بتلعثم ت تقصد ااايه بكلامك ده يا عمي...
نظر لها الجد نظره ذات مغذي واجابها پغموض بعدين يا دريه مش

وقته الكلام ده دلوقتي...
تحدث عاصي بعدم فهم قصدك ايه يا جدي!!!
اجابه الجد بحسم قلت بعدين خالينا في موضوعك دلوقتي ...
ثم نظر الي غفران التي لم تتزحزح عينيها من علي عاصيها وسالها ايه اللي حصل بالظبط يا غفران
اپتلعت ڠصه مره تسد حلقها وقالت
بنبره حزينه هقولك كل حاجه يا جدو...
ثم بدأت تقص عليه كل ما حډث معها منذ نزلوها من الشركه حتي مجيء عاصي لها في ذلك المنزل دون ان تذكر ذهابها الي الطبيب وخبر حملها ...
فهي قررت الا تفصح عن خبر حملها مؤقتا حتي تري موقف عاصي منها وحتي لا يظن انها تخدعه او تستخدم الحمل كحجه حتي لا يطلقها ....
هو ده كل اللي حصل والله العظيم ... قالتها وهي تمسح ډموعها المنهمره علي وجنتيها الحمراء الملتهبه....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

25 Jan, 16:31


Part 26 😘❤️
ده غير ان الټۏتر والانفعال ڠلط عليها الفتره دي..
كان يستمع الي كلام الطبيب باهتمام راسما علي وجهه الجمود واللامبالاه يخفي خلفهم قله وخۏفه عليها رغما عنه رغم كل ما حډث فهي متربعه علي عرش قلبه ....
انفلت السؤال من بين شڤتيه دون ارادته وكأن لسانه له اراده اخړي منفصله عنه عندما استمع الي كلام الطبيب الاخير ڠلط عليها ليه يا دكتور مالها
تنحنح الطبيب بحرج وقد تدارك نفسه مسرعا فقد كان علي وشك ان يخلف وعده مع غفران !!!!
شرد قليلا يتذكر حديثه معها قبل قليل....
انتهي الطبيب من الكشف عليها وتدوين بعض الملاحظات عن حالتها في الاجنده الخاصه به....
رفع راسه اليها كي يحدثها ولكن قبل ان يتفوه بحرف واحد اسرعت غفران تطلب من نعمات الواقفه بجانب الطبيب نعمات ممكن تجيبي لي كوبايه ميه بعد اذنك...
حاضر يا بنتي.. قالتها نعمات وهي تتحرك بخطوات مسرعه نحو الثلاجه الصغيره الموجوده في غرفه المعيشه الملحقه بالجناح تحضر لها الماء وتركتهم بمفردهم....
تابعتها غفران
بنظراتها حتي غابت عنها ثم عاودت النظر الي الطبيب وحدثته
بصوت منخفض حتي لا تسمعهم نعمات من فضلك يا دكتور عاوزه اطلب من حضرتك طلب...
اجابها الدكتورباهتمام تحت امرك يا مدام غفران .
تحدثت اليه بلطف طبعا حضرتك عرفت اني حامل لما كشفت عليا..
وانا كمان لسه عامله تحليل انهارده واتاكدت اني حامل ...
قالتها وصمتت تبتلع ڠصه مره كالعلقم تسد حلقها فهي تعيش اسوء يوم في حياتها علي الاطلاق...
يوم
لن تنساه ولن تنسي احداثه مهما حيت ...
اليوم الذي من المفترض ان يكون اسعد ايام حياتها فقد عرفت اليوم انها تحمل داخل احشاؤها ثمره عشقها من حبيب ړوحها
...
هو نفس اليوم الذي كتب فيه معشوقها شهاده ۏڤاتها ونهايه حياتهم معا بعدما طلقها ....
يا دكتور !!!!
قالها عاصي بنبره صوت مرتفعه نسبيا مما جعل الطبيب يعتذر منه بحرج اسف يا عاصي باشا سرحت شويه!!
مڤيش مشکله بس عاوز اعرف كنت بتقول الانفعال ڠلط عليها ليه مالها
اجابه الطبيب مصححا اقصد ان الانفعال ۏحش علشان الضغط ثم مد يده يقدم له روشته الادويه ..
انا كتبت لها علي مقويات وفيتامينات لازم تاخدها بانتظام مع الاهتمام بالغذاء السليم والراحه...
الف سلامه عليها عن اذنكم ...
وجه عاصي حديثه الي نعمات مع الدكتور وصليه للباب وخدي الروشته وابعتي حد من الحرس يشتري الادويه اللي فيها...
تحدث الجد آمرا موجها حديثه الي عاصي تعالي ورايا علي المكتب...
قالها وهو يتوجه الي غرفه المكتب يتبعه عاصي الذي سار خلفه دون ان ينبث بحرف واحد يليهم دريه التي سحبت نسرين من يدها تجرها معها حتي يعرفوا حقيقه الامر ....
جلس الجد خلف مكتبه المهيب يتطلع الي حفيده الجالس امامه بوجه محتقن من شده الڠضب ...
ضړپ الجد بقبضه يده پقوه علي سطح المكتب عندما وجد دريه ونسرين تدلفان الي الداخل ..
انا مش قلت عاوز عاصي بس جايه ليه دريه وجاره بنت اختك وراكي ولا هي جنازه وعاوزين تشبعوا فيها لطم!!!!
اجابته دريه بنبره خفيضه تخفي خلفها كرهها وحقډها منه ده ابني يا عمي وعاوزه اطمن عليه واعرف ايه اللي شقلب حاله كده ده من حقي انا امه مش حد ڠريب ...
ونسرين مش غريبه دي بنت خالته ومتربيه معاه زيها زي غفران بالظبط .. ولا ايه
كز الجد علي اسنانه پضيق دررررريه!!!
عاڼدته اكثر هاتفه اعذرني يا عمي ده ابني الوحيد ...
قالتهل وهي تجلس علي الاريكه الجليديه الموضوعه في جنب الغرفه نسرين من يدها تجلسها جانبها پقوه دون خجل ....
هتفت نسرين بنبره حاولت جعلها منكسره حزينه معلش يا انطي پلاش انا خاليكم انتوا علي راحتكم انا هطلع اوضتي ولما تخلصوا ابقي احصلكم ....
هتفت دريه پعصبيه قلت اقعدي...
هدر الجد بنفاذ صبر خلصنا ....
تقعدي ولا تقومي يا نسرين خلاص
مش فارقه ما هي خالتك كده كده هتحكي لك هي بتخبي حاجه عنك....
كان يضغط علي قبضه يديه پقوه
حتي كادت ان تتهشم من شده ضغطه عليها ويهز قدمه اليسري بحركه

عصپيه رتيبه وصوت ذلك الوغد يتردد داخل عقله وهو يناديها باسم التدليل الخاص بها...
كان الجد يتابع تبدل ملامح وجهه ويرصد كل خلجه تصدرمنه حتي نداه بصوت عالي حتي ينتبه له ويخرجه من شروده فهو يكاد يفقد وعيه بسبب ما يعيشه بسببهم...
عاصي ... عاصي ...!!
اخرجه صوت جده من شروده واجابه بعدما صمت لثواني يستجمع فيها نفسه ايوه يا جدي...
سأله الجد مباشره وبوضوح عاوز اعرف ايه اللي حصل بالظبط....
توحشت ملامح عاصي واربدت پغضب اسود وهو يسترجع احډاث السويعات السابقه التي لا تنفك ان تذهب من عقله ....
ابتلع ڠصه مره كالعلقم تسد حلقه وبدأ يسرد علي جده كل ما حډث في هذا الصباح المشؤم!!!!
في الاعلي عند غفران ....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

24 Jan, 20:04


...
فلېحدث الان ويغلق تلك الصفحه من
حياته الي الابد...
هتف بنبره مستسلمه حاضر يا جدي تحت امرك في اللي انت عاوزه...
بس يا ريت نتكلم في اوضه المكتب علشان القصر مليان خدم واللي هقوله ما ينفعش حد يسمعه....
شعر الجد بالقلق من طريقته وادرك ان ما يسمعه ليس بالامر الهين فحاله عاصي وغفران تدل علي ان هناك کارثه حقيقه قد حدثت ...
قام الجد من جلسته متجها
نحو غرفه المكتب ولكن نزول الطبيب من غرفه غفران مع نعمات الخادمه جعلهم ينتظروا حتي يطمئنوا علي حاله غفران....!!
اقترب الجد مسرعا نحو الطبيب يساله بقلب لهيف علي حال غاليته طمني يا دكتور غفران عامله ايه دلوقتي...
تحدث الطبيب يجيبه ببشاشه الحمد الله مدام غفران كويسه...
تنهد الجد براحه شاكرا لله علي سلامتها ثم ساله مستفسرا بوضوح عن حالتها اومال اڠمي عليها ليه
اجابه الطبيب مضيفا بعملېه هي محتاجه للراحه والغذاء الكويس لانها ضعيفه ۏضغطها ۏاطي وهو ده سبب الاغماء
يتبع.....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

05 Nov, 21:05


انا برج السرطان وانت؟ ⚡️ 🙈

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

04 Nov, 18:07


كينان : قربي بس مش شايف
مادلين بتقربله : في إيه يا كينان متخوفن . . أاااعه ههه * حضنها *
* في فيلا بدر
سيا نايمة على صدره وهو حاضنها وبيقول : عاملينله كمين في دهب عشان أكيد هيحاول يقرب لسيليا ف هنقعد يومين لو وقع يبقى حظنا حلو موقعش أهي كانت محاولة ، وعلى فكرة زمان إكس وكينان كل واحد فيهم بيحور على مراته عشان يقنعها إن السفرية دي تغيير لنفسية البنت ، لكن أنا جيتلك وحكيت عشان من أول يوم قابلتك فيه وإنتي عارفة حقيقتي وقبلتيني زي ما أنا
سيا بتوهان : لما بحضنك ، بحس إن كل حاجة بخير . من زمان حتى من قبل ما نتجوز في بداية حبي ليك حضنك كان أأمن مكان أخبي نفسي فيه ولحد دلوقتي ، لكن لما بتصحى الصبح وتقوم من جمبي الخوف بيملكني ، بخاف على ولادي أوي وعليك ونفسي نرجع نعيش في هدوء تاني قبل ظهور الزفت دة
باس بدر راسها وقال : أوعدك ، أنا أوعدك يا عسلية
رفعت سيا راسها وباسته برقة وهي بتقول : بحبك أوي يا زعيم
* صباح تاني يوم
كادر لابس قميص وشورت جينز ونظارة شمس وواقف وسط الحرس هو وسيليا اللي لابسة فستان أبيض كت وبرنيطة شط ..
كادر بتأفف : معرفش ساندوتشات برجر إيه اللي أمك مصممة نتسلى بيهم في الطريق ، ما ناكل من أي مطعم وخلاص
سيليا بتعب : في إيه يا كادر ما إنت عارف مامي بتحب تطبخ ومش بتحب الفاست فود ، أرجوك أنا مخنوقة متنكدش السفرية
كادر : لما تروقي وكل شيء يكون بخير ليا كلام معاكي ، هتناقش معاكي في كام حاجة
صوت عياط بيبي ف عرفت سيليا إن مامتها خلصت
خرجت سيا وهي ماسكة بوكس متوسط نوعاً ما فيه الساندونشات ، ونزل بدر وراها وهو شايل قادر وقال : إركبوا يلا ما العربية مفتوحة
سيليا وهي بتاخد قادر من أبوها : سيبوا معايا يا بدوري هشيله على رجلي أنا
ركبوا العربية وبدأ يتحرك ، سيليا كانت بتلاعب كادر أخوها وبتتخيله إبنها من عزيز ، بتسترجع لحظة قُبلته اللي ملكتها وقت ما كانت معاه وإنها أد إيه دافية وكلها مشاعر
قفل بدر باب العربية وهو بيقول : كل واحد معاه بطاقته ؟ اتحرك ولا ناسيين حاجة ؟
سيا بتعب : إتحرك يا حبيبي طريقنا طويل
* في عربية إكس
قاسم بعصبية : إمسكي من فضلك شنطتك دي حطيها مع الأولاد ورا
ريما بتأفف : عاوزهم يخرجوا اللي فيها ويخربوه ! يعني أشيل شنطتي ولا أشيل بنتك ولا أعمل إيه ؟؟
إكس بنفاذ صبر : شيليلي المرارة ، إفقعيها كدة عشان تتشال
ريما وهي بتنيم بنتها : أنا مش هرد عليك عشان بالليل بتهريني رومانسية بتصحى الصبح موظف شؤون مش طايق نفسك
* في عربية كينان
بيبص في المرايا لميرا وهو بيقول : مين حبيب بابا ؟
ميرا وهي ساندة ع الشباك : أنا
كينان بمغازلة : مين هيسافر دهب ناو ؟
ميرا بملل : بابا على فكرة أنا كبيرة يعني مش لازم الكلام دة
كينان وهو بيتنهد وبيدور العربية بص لمادلين وقال : يتمنعن وهن العائزات
مادلين وهي بتحط مُفتاح بوابة الفيلا في شنطتها : صح عندك حق هن يتمنعن فعلاً بأمارة إمبارح
كينان بمغازلة : ما تقرب حبة وتزيد المحبة
ضحكت مادلين وميرا متجهلاهم عشان بتتكسف
وصلوا دهب أخيراً وحطوا شُنطهم في الشقق الإيجار ، بعدها نزلوا يقعدوا على الشط والستات والولاد كانوا بيتصوروا بعيد
بدر وهو بيرجع راسه لورا : مش قادر بجد ، الدنيا قربت تليل مكناش نزلنا ع البحر من أول ما نيجي أنا مرهق من السواقة
كينان بغمزة : بص يا زعيم ، البت الشقرا دي مركزة معاك
بدر من غير ما يبصلها : سيبك منها ، تلاقيها بتشبه ولا حاجة عشان صورنا اللي ع المجلات والسوشيال ميديا
إكس وهو بيحاول يتجاهلها : بص قدامك يا كينان مادلين لو جت شافتك هتبقى مشكلة
كينان بضحكة : والله ولا فارقة معايا دي مركزة مع الزعيم أوي
إكس بضحكة : الفورمة الجامدة اللي إنت عاملها نخلياك شوجر دادي محترم ، ف هتتهري بقى
بدر بإبتسامة وهو بيبص على سيا اللي بتتصور معاهم بسعادة : طب دة أنا متجوز ست ستهم ، مهتمة بنفسها عشان نفسها وعشاني ولسه زي القمر متغيرتش ولا أنا شبعت منها في نفس الوقت مش لابسة بكيني فاضح ، لابسة فستان طويل للبحر .. هتفضل سيا الست الوحيدة اللي كل ما أبص ليها أنبهر حتى لو عدى مليون سنة ♡
عند سيليا اللي كانت مطنشاهم وقاعدة قدام الشط بتسمع أغاني وبتفكر في عزيز
جت ست وخبطت على كتفها ، سيليا وهي بتشيل السماعات : في حاجة ؟
الست : تحبي أقرالك طالعك يا حزينة ؟
سيليا كانت هترفض لكن من باب الفضول وافقت يمكن سيرة عزيز تيجي
الست قعدت قدام سيليا ومسكت كف إيد سيليا بين إيديها الإتنين وهي مغمضة عنيها
فجأة فتحت عنيها بشهقة خفيفة وهي بتقول : شايفة بنت ، شبهك .. بتجري في طريق ظلمة بالليل وفستانها عليه دم !
يتبع ....
وفيت بوعدي اهوه
محتاجه تفاعل كبيييير بقي 🥺🥰

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

04 Nov, 18:06


بدر وهو بيمسح دموع سيليا : مال شفايفك ليه محمرة كدة ؟ حد لمسك
سيليا بتوتر : لا لا دة من خوفي كنت بعضهم جامد
حضنها بدر وهو بيقول : بشرفي ، وغلاوتك عندي لا هقتله بإيدي
قلب سيليا دق جامد خوف على عزيز ، كانت ماسكة بطنها جامد وهي بتحضنهم
قالتلهم آنها تعبانة وهتطلع ترتاح في أوضتها وتاخد شاور عشان تعبانة ومصدومة
طلعت أوضتها وأول ما قفلت الباب عليها ، خرجت من هدومها كتاب لونه أخضر ، مُذكرات عزيز القائد ♡
قفلت الباب بالمُفتاح بشغف وهي بتقعد على سريرها وبتفتح مُذكراته
فتحت على أخر صفحة كان كاتبها ولقته كاتب بالنص ( شعور غريب ، ومُخيف .. لما أحس إن قلبي الميت بيدق في حضورها )
* في منزل عزيز القائد
كان قاعد على كُرسي المطبخ وممدد رجله على الكُرسي التاني ، بيشرب خمرا من الإزازة
دخلت جايدا وبدأت تغسل المواعين وهي بتقول : هتفضل كدة كتير يعني ؟ ما إنت كُنت عارف إنها هتغور على أبوها مش عارفة مالك مصدوم
عزيز بقرف : تعرفي تخرسي ؟
جايدا وهي بتقعد على ركبها قدامه : لا بجد مالك ، متضايق عشان مقدرتش تكسر عين بدر الكابر ؟ اللي مستغرباه ليه مسيبتهاش هنا كان دمه نشف
عزيز بتعب : هروحلهم بالليل ، همسي عليهم تمسية بسيطة تفكرهم بوجودي
جايدا بخوف : هتعمل إيه يا عزيز ؟
* في فيلا بدر الكابر
سيليا بتعب : وبس دة اللي حصل قدرت أهرب منهم بصعوبة
بدر بشك : مش مقتنع ، أصل طالما خطفك إزاي مش مشدد على الحُراس يأمنوا البيت بتاعه كويس ، طب طالما خرجتي قوليلي على عنوان بيته أو حاجة مميزاه طريق مثلاً ؟
سيليا بتوتر : مش فاكرة أي شيء يا بدوري كويس إني خلصت منهم
بدر بنص عين وهو بيفتكر كلمة عزيز * بنتك قلبها معايا *
بدر بتحذير : براحتك يا قلب بدر ، بس عاوز أفهمك حاجة دة واحد عاوز يأذيكي ويأذي أهلك اللي هو آحنا ف متحسيش ناحيته بأي تعاطف
كادر : عاوز يأذينا من باب للطاق ؟ فجأة صحي من النوم قال هأذي بدر الكابر وعيلته ؟
بدر بإبتسامة خفيفة : تاني مرة متنساش نفسك وإنت بتتكلم معايا يا كادر ، أنا بعديلك عشان اللي مرينا بيه وبس
سيا بتنهيدة : هربت أو معرفش إيه المهم إنها رجعت لحضني تاني ، أنا قلبي كان هيوقف
بدر بغضب : في الأهم ، إننا نلاقيه ونصفيه
هنا قلب سيليا دق بقوة ودعت ربنا في قلبها إن دة ميحصلش
بدر بإبتسامة لسيليا : من غير بودي جارد ومن غير شيء بلغت كينان وقاسم برجوعك ، وكينان صمم يحجز على حسابه يومين في دهب تغيري جو
كادر بضيق وهو بيقوم : ربنا يديني ربع روقانكم ، كان زماني قادر أعيش
سيا بإعتراض : البت لسه راجعة من خطف تقوموا تعرضوا حياتنا كلنا للخطر وتطلعنا دهب ! مش منطقي يا بدر أنا خايفة
بدر ببرود : البنت محتاجة تغير جو ! لو قعدت هنا في أوضتها هتفتكر ونفسيتها هتتعب أكتر
سيا : والسفر إمتى إن شاء الله ؟
بدر : بُكرة
* في فيلا إكس
ريما بإعتراض وهي بتلبس هدومها : بكرة ؟ لا يا قاسم أنا تعبانة ومش هنستحمل أنا والبيبي طريق سفر العربية دة أنا بدوخ وبتعب وصحتي مش هتسمحلي أهتم بيها
قاسم بهدوء : مكبرة الموضوع ليه ؟ يومين نغير جو ونروق عشان نفسية البنت
ريما وهي بتقعد جمبه : قاسم البنت كانت مخطوفة وتاني يوم من رجوعها هتسفروها دهب عشان تغير نفسيتها ؟ مش شايفة إنه شيء منطقي
إكس بتغيير موضوع وهو بيسحبها ناحيته من طرف قميصها : حاسس إنك وحشتيني
ريما بخجل : وبعدين معاك مش قولتلك مينفعش ؟
قاسم بتفكير : أه عشان لسه والده يعني ؟
ريما بضحكة : وعشان معنديش إستعداد أحمل تاني
إكس برومانسية : طب أعمل إيه في نفسي ، بحاول بس بحبك
ريما بلمعة عين : وأنا بموت فيك يا حبيبي والله
* في فيلا كينان
كان بيدلك رقبته بكريم عضلات قدام المرايا وهو قالع التيشيرت ، ومادلين قاعدة على السرير بتقول بإعتراض : فعلاً ؟ دهب وعلى حسابك دة من إمتى الكرم دة
كينان وهو مغمض عينه بإسترخاء : إيه بس اللي معصب الجميل
مادلين بإستغراب : برودكم الصراحة ، دة مش منظر ناس لسه راجعة بنتهم من خطف دة أنا قلبي وجعني عليها وفضلت أدعيلها
قام كينان من على التسريخة وهو بيزحف على السرير ونايم على بطنه قدام مادلين وبيبصلها وبيقول : طب وحياة عيونك المسحوبة اللي زي القمر دول ، غلطنا لما نغير نفسية البت
مادلين وهي بتبص لعيونه الزرقا : لا مغلطتوش بس مستغربة فيكم حيل للتفكير في أجازات وبتاع
كينان بيقربلها أكتر وبيقول : وأنا برضو مستغرب مالك حلوة أوي كدة إنهاردة
مادلين بإبتسامة غصب عنها : والله شايفة إنك تلم نفسك عشان بنتك هنا
كينان وهو بيلعب في شعر مادلين : ماهي في أوضتها أه ، إيه دة وريني كدة اللي على جفنك دة
مادلين : إيه رمش ولا إيه ؟

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

04 Nov, 18:06


Part 19 🥺
| إن ثقب صغير ظهر في منتصف قلبي منذ اليوم الأول الذي رأيتك به ، يشع منه نوراً يمحي كل الظلام المُحاط بصدري |

خرج عزيز كُل شيء مكبوت في قلبه بمشااعر فياضة في القُبلة دي
بعد عنها ولقاها مغمضة عنيها كإنها مش عاوزة الشعور دة ينتهي ، خد نفسه بالعافية وهو بيقول : خليكي فاكرة إن اللي حصل دة عشان تفتكريني دايماً ، وأنا متأكد لما تعرفي الحقيقة هترجعي لحضني هنا تاني ، مش هتكرهيني
فتحت سيليا عينيها وهي بتبصله بتوتر ف نقل نظره بين عينيها وهو بيقول : ربنا يعلم أنا مُتحكم في نفسي إزاي عشان تُخرجي من هنا بخير
تك تك تك
على باب الأوضة ف بعدت سيليا لورا وهي بتحسس على شفايفها المتورمة .. رجعت شعرها لورا ف صرخ عزيز بغضب : في إيه يا بهايم !!
أحد الحُراس : يا قائد جايدا هانم بتسأل عنك
عزيز بغضب : ماشي ..
سيليا بتعب : هتوديني لبابي إمتى ؟
عزيز بحُزن على فراقها : هشوفها عاوزة إيه وهبعتك مع حد من الحرس
خرج من الأوضة وقفل الباب وراه ، خدت سيليا نفس عميق عشان متعيطش ، قامت تبص على أوضة عزيز قبل ما تمشي منها
هدومه وصورته اللي ظاهر نص وشه من الظلام ، عيونه الصغيرة اللي بتحب تبص فيها ، نظرته ليها بتحسسها إنها أهم ست في الكون متعرفش ليه
دورت وسط كُتبه وأوراقه لقت كتاب أخضر غامق شكله غريب
فتحت أول صفحة تشوف دا إيه لقت مكتوب 《 مُذكرات عزيز توفيق الإبياري 》
خبتها تحت المخدة بسرعة خايفة لأحسن حد يدخل
* عند جايدا وعزيز
عزيز وهو بيحرك رقبته يمين وشمال : خير؟
جايدا وهي متعصبة : كُل دا بتدخلها صنية الأكل؟
خرج عزيز سيجار ك عادته من جيبه وقال : إنتي مال أمك مش فاهم ؟
جايدا بنظرة عميقة : مبحبش .. حد يجيب سيرة أمي !
عزيز عشان كان بيحب أمها : الله يرحمها ، أنا بتكلم إنك متدخليش في حياتي الشخصية .
جايدا بعتاب : أنا جزء من حياتك الشخصية يا عزيز ، أنا حملت منك مرتين ، كل مرة كُنت بتخيرني بينك وبين حد منهم كُنت بختارك وبروح أنزله وبرجع لحُضنك تاني ، عشان إنت اللي باقيلي ، لما بحس إنك ممكن قلبك ومشاعرك يتفتحوا لواحدة تانية ، نار جوا صدري بتحرقني .. بغير بتعب بتجن يا عزازي
نفث عزيز دُخان سيجاره بعيد بعدين قرب لجايدا وقال بصوت واضح : مفيش حاجة بيني وبينها إطمني .
إتنهدت جايدا وهي بتقول : نفسي أصدقك ، نفسي أصدق كلامك دة
عزيز ببرود : مفيش قدامك حل تاني ، هتصدقيه عشان مبعيدش كلامي مرتين أنا
يا حااااامد
جه واحد من رجالته جري وهو بيقول : أوامرك يا قائد
عزيز : عاوزك تخرج الأنسة سيليا على الشارع وتتأكد إنها ركبت تاكسي عشان ترجع فيلا بدر الزفت ، بعدين ترجعلي هنا
جايدا بصدمة : آنت هتسيبها بالفعل ؟
بصلها عزيز بطرف عينه بعدين بص للحارس وقال : مفهوم ؟
الحارس بطاعة : مفهوم يا قائد
* في فيلا بدر الكابر
ميرا وهي بتحضن كادر : أختك هترجع وكل شيء هيكون بخير ، يا حبيبي
كادر وهو بيدفن راسه في كتف ميرا : حاسس إني عاجز مش قادر أتصرف ، متكتف
ميرا وهي بتبعد عنه وبتمسك وشه بين إيديها : هتعمل إذا كان أبوك وعمامك والشرطة بنفسها مش عارفين يوصلولها ، تفتكر دة ليه علاقة بالست اللي بابي كان بيعذبها في المزرعة
كادر بنظرة غريبة : أفتكر إنهم مخبيين حاجة واللي مخبيينه ليه علاقة بأعداء كتير هيظهروا على السطح واحد ورا التاني ، وبما إننا ولادهم ف إحنا نقطة ضعفهم والمعرضين أكتر للخطر
حطت ميرا إيديها على قلبها بخوف ف مسك كادر إيديها وباس كف إيدها وقال : متخافيش
* عند بدر الكابر
بدر في الفون : يعني إيه الكاميرات مش جايبة غير العربية وهي خارجة من الفيلا ، أنا لو بنتي جرالها حاجة مش هرحم حد !
قفل في وشهم وهو بيقول : مش قادر ، هخرج أدور عليها بنفسي وهقتله ومش هيفرق معايا شيء
فجأة باب الفيلا إتفتح ، ودخلت سيليا وهي لابسة هدومها اللي كانت نشفت من مياه الشاور ، وهي بترفع راسها وأول ما شافتهم بدأت تعيط
جري بدر على الباب وسحب سيليا بنته من دراعها وشالها عن الأرض وحضنها جامد وهو بيبوس شعرها وبيقول : قلبي هيوقف ، إنتي هنا بجد ! إنتي هنا يا قلب بدر
سيليا وهي بتحضن رقبته : وحشتني يا بدوري
سيا وهي بتحضن ظهرها : ياريتني كُنت أنا * والله يا سيا ياريتنا كُلناا *
سيا بعياط : ياريت الأذى ييجي فيا وميلمسش شعره منكم

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

04 Nov, 13:48


هنزل اللي بعده بليل اعتزار حقيقي عشان غياب امبارح ده🥺🥺

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

04 Nov, 13:47


خرج من الأوضة وساب دموعها تنزل من كتر ما كانت حبساهم
* عند جايدا في المطبخ
نزل عزيز وخرج إزازة خمرا وهو بيقول لجايدا : حضري أكل ليها عشان تاكل ..
جايدا رزعت المعلقة جامد وهي بتقول : هحضرلها سم هاري ، هينفع ؟
مسك عزيز رقبة جايدا جامد وهو بيقول : متنسيش إن الطباخ بيدوق أكله قبل ما يقدمه لحد ، ف متجبرنيش أعمل كدة
جايدا وهي بتتنفس بالعافية : متنساش مين كان معاك من الأول وعاش معاك على الحلوة والمُرة ، ومين مع أو محطة هيبيعك عشان أهله !
ساب عزيز رقبتها ببطيء وهو بيقول : يبقى تبطلي تستفزيني عشان متشوفيش الوحش اللي جوايا ، وإعملي اللي قولتلك عليه وإعملي حسابك إني هدوق الأكل ف لو حطيتلها حاجة هتبقي قتلتيني
جايدا بغيظ فتحت الثلاجة وخرجت بيض ولبن وبدأت تعمل أكل ..
* في فيلا بدر الكابر
رجع بدر لقى سيا حاضنه قادر ووشها وارم من العياط وكادر قاعد جنب أمه بحُزن
سيا بأمل : لقيتوها صح ؟ قولي صح يا بدر عشان خاطري
بدر ساكت وحزين لأقصى الحدود وهو موطي راسه ، فجأة عينيه إحمرت وقال : خسرت أبويا وبنتي في إسبوع واحد
سيا وشها بدأ يكرمش وهي بتعيط وبتقول : بنتي جرالها حاجة يا بدر ؟ وحياة أغلى حاجة عندك ما تعمل فيا كدة
كادر وهو بيقوم من جنبها : أنا م هقعد أكتر من كدة وهتصرف بمعرفتي
وهو معدي من جنب بدر حط بدر إيده على كتف كادر وهو بيقول : لو خرجت ومرجعتش هعمل إيه من غيركم ؟
كادر بطرف عينه : هتحس بالذنب إنك مكونتش صريح معانا ، سيبني أستخدم ذكائي ولو لمرة يمكن يوصلنا لشيء
خرج كادر من الفيلا وهو للمرة الأولى بيستخدم علبة السجاير بتاعة أبوه ، حط واحدة في بوقه وهو بيقول لواحد من الحرس : معاك ولاعة عشان مش هينفع أدخن جوا ؟
الحرس بصدمة : م .. معايا يا كادر بيه
كادر ببرود : متخافش كدة مالك في إيه ؟ أنا بس مخنوق من موضوع أختي ف جاي أدردش معاك شوية
ولعله الحارس سيجارته ف نفخ كادر الدخان ، كح مرتين وهو بيقول : هو الزفت الجارد بتاعها مقالش عنوانه ، أوي أي شيء عنه ؟
الحارس : أبداً يا كادر بيه ، دة حتى قعداته معانا كانت بسيطة وكان طول الوقت مش بيكلم حد غير أنسة سيليا
كادر وهو بيفرم السيجارة المولعة بإيده : كمل
الحارس : بس إحنا حاولنا نتواصل على رقم تليفونه غير متاح تقريباً غيره ..
كادر بغضب : طب هات مفتاح عربيتك هخرج بنفسي أدور عليها
الحارس بقلق : بدر باشا عنده خبر ؟
كادر بسُخرية : لو معندوش كُنت قدرت أخرج من الفيلا ؟ هات
الحارس بتردد : يا كادر بيه حضرتك مش معاك رخص ، خليني أنا وحسين * الجارد التاني * نيجي مع حضرتك طيب عشان نحميك ونسوق
كادر بعصبية غير معتادة : مش عاوز حد معايا وملكش دعوة بحوار الرخص دا !!
* في منزل عزيز القاىد
دخل بالصينية لأوضته وهو بيبص لسيليا اللي قاعدة على السرير بتترعش
قفل الباب وهو بيقول : جايدا عملتلك أكل عشان متفضليش جعانة
سيليا بسُخرية : عصابة حنينة دا أنا محظوظة بقى
عزيز وهو بيقعد جنبها قال : اللي تحت مش طيبين خالص زي ما إنتي فاكرة ممكن يسيبوكي تموتي من الجوع عادي
بصتله سيليا وقالت بنظرة ليها معنى : عاوز تفهمني إنك ضماني عشان أفضل عايشة ؟
قرب عزيز وشه ليها وهو بيبص لعيونها مرة ولشفايفها مرة ، بعدين قال وهو بيكشر : لو مش عاوزة تاكلي قدامي أنا ممكن أخرج
دمعت سيليا وهي بتقول : ليه مش عاوز تجاوبني على أسئلتي ، إيه بينك وبين بابي عشان يحصل كل دة ؟ خايفة ! منكرش إني خايفة بس .. بس جوايا إحساس كل لما بتكون قريب مني غصب عني بيخليني متطمنة ، إنت فاهم حاجة ؟
عزيز قال بعيون حمرا : فاهم إن اللي بتقوليه دة مينفعش يتقال ، وفاهم إني بقربلك بس بيكون غصب عني .. لازم أرجعك في أقرب وقت ، وجودك بيضعفني ودا مينفعش يحصل
غمض عينه جامد وهو مكور إيده وبيضرب السرير بغضب على غبائه
فتح عينه وهو مودي وشه الناحية وقال : كُلي وأنا هخرج برا
قام من على السرير وهو لابس قميص فاتح أزراره كلها ف باينه وشومات ايده وصدره
مسكت سيليا كف إيده وهي بتعيط وشعرها مغطي وشها
سييليا بعياط : مش حاسة بحاجة ، كُل اللي عوزاه لو دا اخر يوم وهرجع وأعرف حقيقتك ، إحضني ! ودعني ك حسن لأخر مرة قبل ما أنصدم فيك ، إهيء * بتعيط *
بص عزيز لإيديها الصغيرة اللي ماسكة كف إيده ، قعد على السرير جمبها وهو بيحط صنية الأكل على الكومود وقال : هودعك بطريقة تانية ، عشان ملعنش نفسي كل ثانية إني حسيت ب كدة وإني حاولت أدفن مشاعري ومحققتش أمنيتي
رفع شعرها عن وشها وهو بيمسح دموعها بصوابعه ، قربلها بهدوء وقال : لأخر مرة يا سيليا
حطت إيديها على صدره وهي بتتنفس بالعافية من العياط
قام عزيز بتقبيلها بعُنف ، وكأنه ينتقم من كل تلك المعيقات التي تمنعه أن يعبر عن شعوره ، ولإنها المرة الأخيرة قُبلته كانت عميقة ، دافئة ، دس بها كل مشاعره المكبوته التي يرفض البوح بها
يتبع ....

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

04 Nov, 13:46


Part 18 🥺
| رغم لُهاثي المستمر من كثرة الركض ، لماذا أعجز عن التوقف ؟ |

شدها ناحيته وقال : هنقعد مع بعض وقت قصير بعدين هترجعي لأهلك ومش هتشوفيني تاني ، بس إعملي حسابك إني مش هسيبهم غير لما أصفيهم
زقته سيليا بإيديها لورا وهي بتقول : هتلاقيني أنا في وشك ، زي ما وقفت في وش بابي عشان أمنعه يقتلك هقف في وشك وهكون أول قتيلة من بيت الكابر .. يمكن ضعيفة وغبية وساذجة وبشتكي من قلة إهتمام أهلي بيا ، لكن بحبهم ومستحيل أفضل نفسي عنهم ، ف لو إنت شخص دموي نفسك تقتل حد أنا قدامك أهو
غمضت عينيها وهي مستنياه يدي رد فعل ، عزيز عينيه إحنرت وهو شايفها واقفة قدامه بضعف وإنكسار ورفض ينطق ، خرج من الأوضة وهو بيتنفس بسرعة مش قادر يتخيل فكرة إن سيليا ممكن تتأذي وعلى إيده
مسكت هي قميصه وبدأت تلبسه ، رجعت خصلات شعرها المبلول لورا وهي بتتنهد خوف على أهلها ، وحسرة وحزن على الراجل اللي قلبها دق ليه وكل شيء إتحول لمأساة غير مفهومة بالنسبة ليها ، دماغها مليانة أسئلة بلا إجابات
* في قسم الشرطة
الظابط : بدر بيه ، عاوزين مواصفات العربية وبنت سيادتك عشان نبحث عنهم ونبلغ المستشفيات في حالة لاقدر الله عثروا على جُثتها
بدر رفع راسه وبص للمأمور بنظرة الرجاء ، ارجوك متكملش ، نظرته كانت مكتومة دموع وهو بيتخيل إنتقام عزيز في بنته ساعتها هيقتل عزيز بأبشع موتة وبعدها يموت نفسه ورا سيليا
الظابط بأسف : أنا مقدر الحالة النفسية اللي حضرتك فيها لكن لازم نعمل إحتياطاتنا من ناحية كُل شيء
كينان بأسف : مسيبناش مكان مدورناش فيه ف لجأنا لحضرتك ، أملنا في الله نلاقيها بخير
إكس بإضافة : أهم شيء تتبعوا العربية وتنشروا مواصفاتها زي ما عملنا مع رجالتنا
الظابط : متقلقش يا قاسم بيه ، بس عندي سؤال مهم للتحقيق ، هل بينكم وبين أي حد عداوة ؟
بصوا الثلاثة لبعضهم وبدر مقدرش ينطق من رعبه على سيليا
قاسم ببرود : عداوة شخصية وكدة ؟ لا بس إحنا شخصيات عامة يعني أكيد في كذا واحد عارفين إننا رجال أعمال عندنا ثروة من البيزنس بتاعنا ف حياتنا مُعرضة للخطر ، ممكن يكون شخص عاوز فدية أو حاجة زي كدا
الظابط : على العموم هنعمل كل اللازم عشان بنتك يابدر بيه ترجع بخير
بدر بأمل : أتمنى
* في منزل عزيز القائد
سيليا نزلت من الأوضة على السلم وهي بتبص حواليها بعصبية
جايدا كانت بتحط مانيكير تحت ف رفعت راسها وشافت سيليا وقالت : لا دة إنتي زودتيها أوي ، كمان لابسة قميصه !
سيليا بحُزن وبرود : هو فين ؟
جايدا بصوت مسرسع زي التريقة : بتسألي عنه ليه ؟
سيليا بسخرية : فكراني عاهرة زيك عشان أدور عليه عشان مزاجي ، بسألك هو فين يا تردي يا تبعدي عن طريقي
رفعت جايدا إيديها تضرب سيليا على وشها لكن سيليا مسكت دراعها وقالت : قطع إيدك إنتي أو هو أو أي حد يتشددلكم !
عزيز بنبرة غليظة : إيه اللي بيحصل هنا ؟
جايدا وهي بتدعك إيديها : عاملة بنت ناس وهي شرشوحة ، ما إحنا هناخد إيه من خلفة بدر الكابر
عزيز بحزم : إنتي إيه اللي خرجك من أوضتي ؟
سيليا ببرود : هتخمد فين ؟
عزيز بنفس البرود : في أوضتي
جايدا بتبريقة : لا ، لا كدة كتير
عزيز بطرف عينه : لازم تبقي تحت عيني عشان مضمنكيش
سيليا بصت لرجالته وقالت بسخرية : خايف أهرب يعني ؟ متهيألي الكلاب بتوعك مأمنين المكان كويس أوي
عزيز وهو بيبص على رجليها : طب إطلع فوق يا ملبن عشان إنت مش لابس كويس
جايدا كل دا واقفة شايطة فجأة قالت : ملبن ! بجد والله ؟
سيليا وهي بتقربله وبتقول بتحذير : أنا لو هموت مش هنام معاك في أوضة واحدة ، يا تشوفلي مكان أنام فيه اليومين دول لحد ما أرجع يا تشوفلك إنت حتة تنام فيها
إبتسم عزيز بإستفزاز وهو بيبص لطيفها اللي طالع على السلم
جايدا وهي بتقربله وبتمشي صوابعها على شفايفه : عزازي ما تخليني أنام أنا في حضنك ونيمها هي في أوضتي
بعد إيديها عنه وقال بنبرة باردة : هي اللي مخطوفة مش إنتي
طلع فوق ورا سيليا
دخلت أوضته ف دخل وراها وزع الباب
إدته ظهرها ف قال عزيز بتحذير : هو أنا مش قولتلك متطلعيش برا الأوضة ؟
سيليا بعصبية : تقول ولا متقولش أنا حُرة وكلامي واضح ، تنام معايا في نفس الأوضة وجو الزفت بتاعك إنت وأم شعر شيطان اللي تحت دي مش هيحصل معايا
عزيز بزعيق : إهدي على نفسك ، أنا هنا اللي أقول إيه اللي يحصل وإيه اللي ميحصلش !
سيليا بزعيق أكتر منه : إنت صوتك ميعلاش عليا لأي سبب !
شد عزيز دراعها وخلا ظهرها على صدره وقال : بقولك إيه ، إنتي مشوفتيش وشي التاني ، ف إهدي على نفسك عشان بجد أيامك تعدي على خير
ملس بصوباعه على دراعها ف إترعشت ، عزيز بهمس عند ودانها : نفس الرعشة دي حسيتها وإحنا في بيت جدك ، فاكرة ؟
بعدت سيليا عنه وقالت بدموع : فاكرة ، بس رعشة خوف تفرق عن رعشة توتر وفرحة .. اللي معايا في بيت جدي حسن مش عزيز
قربلها عزيز وقال بنبرة غريبة حست إنه مجروح ف قال : الإتنين نفس الشخص ، الفرق إني قدامك مبعرفش أكون غير حسن ، وقدام باقي الناس بكون عزيز بكُل قوته

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

02 Nov, 18:15


سيليا وهي بتترعش : أنا مش صغيرة أنا عندي ١٨ سنة
عزيز بجمود : وأنا قولتلك معنديش إجابات ليكي ف كدة إنتي بتضيعي وقتك معايا على الفاضي
سيليا بعياط : مش هيسيبوني ، هيدوروا عليا ويقلبوا الدنيا أنا عندي عيلة بتحبني بجد مش زيك هتعيش وتموت لوحدك مع واحدة عاهرة
قرب عزيز للسرير وقال : وعرفتي منين إني لوحدي ؟ عرفتي منين إني معنديش أهل ؟
سيليا بتبص حواليها بعدين قالت : عشان دة بيتك والناس اللي فيه حراس وواحدة لابسة قمصان نوم
عزيز بسخرية : وإنتي بقى بتلبسي عبايات وطرح ؟ دا إنتي لبسك حتى بتاع المدرسة مبين أكتر ما مغطي ، وبعدين إيه عيلتك بيحبوكي حبك برص إنتي وهما ، مش دول اللي كنتي بتتشحتفي وبتقولي محدش مهتم بيا عشان كدة بعاندهم ؟ إستغلي إنك بعيدة عنهم يومين وشوفي غلاوتك في قلبهم
سيليا بقرف : مش متخيلة إنك بالقذارة دي كلها ، خرجني من هنا بقولك خرجني
بدأت تثور في الاوضة وبتحاول تخرج منها راح عزيز شايلها على كتفه ومقعدها في البانيو ، فتح عليها مياه متلجة عشان من صدمة المياه الساقعة تسكت وتهدى
عزيز بصرامة : مفيش خروج من هنا إلا بأمري ، فاهمة !
كانت بتتنفس تحت مياه الدوش بصعوبه من البرد وبتترعش ، طفى عزيز الدوش وقال : إخرجي من البانيو ونشفي نفسك
سيليا إتكورت على نفسها وهي بتعيط جامد وبتزيح شعرها المبلول على جمب
بعد فترة سمعت باب الاوضة بتفتح وبيتقفل ، قلعت هدومها ومسكت الفوطة الطويلة السودا بتاعته ونشفت نفسها ولفت نفسها بيها ، وخصلات شعرها بتنزل مياه على الأرض ، طلعت بهدوء من الحمام عشان تشوف أي شيء ينفع تلبسه
دخل عزيز الأوضة فجأة وهو بيبصلها ، قفل الباب بسرعة وبعدين مسك قميص من قمصانه من الدريسينج روم وقرب ناحيتها وقال : إلبسي دا هيكون واسع وطويل عليكي
سيليا برعشة : لو هموت مش هحط هدومك على جسمي
مسك عزيز طرف الفوطة المربوط وشد سيليا ناحيته ف مسكت الفوطة جامد عشان متوقعش وقال متلبسيش القميص أحسن برضو ، خليني أتأمل في جمال الملبن الملفوف دة
بدأت سيليا تعيط ف قال عزيز وهو حاطط صوباعه على شفايفها : تؤ تؤ تؤ ، مش عاوز عياط تاني ، هتلبسي القميص ولا تسيبيني أستمتع
سحبت سيليا القميص منه وهي بتقول من بين سنانها بهمس قدام وشه : أقرب فرصة بابي هيلاقيني فيها ، همسك سلاحه بإيدي وعصوبه بنفسي عليك
خرج عزيز السلاح اللي لسه واخده من الحرس تحت من بنطلونه وحطه في إيد سيليا وقال وهو فاتح إيديه : هيكون إنتصار أكبر ليكي لو قتلتيني بسلاحي ، جربي ! يلا !!
إيديها كانت بتترعش وهي ماسكة المسدس وبتنزل دموع بس
سحب عزيز المسدس وهو بيقول : الكلام مفيش أسهل منه ، بس وقت الفعل كله بيخاف
قربلها وهو بيزيح شعرها على جمب وهي بتفعص القميص بإيديها ، شم ريحة رقبتها وقال : كُل ست بيكون لجسمها ريحة مميزة ، مش شامبوهات وشاور وبرفان والكلام دة ، لا ريحة جلد .. وإنتي ريحة جلدك بتفكرني بال .. بتفكرني بالزرع الأخضر الصغير
سيليا رفعت راسها وقالت : وإنت ريحتك بتفكرني بال .. ولا بلاش أقول
سحبت القميص وراحت للحمام لكن فجأة عزيز شدها ناحيته و ...
يتبع ...

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

02 Nov, 18:15


الحارس بطاعة : أوامرك يا قائد
سيليا بصدمة : قائد !
سحب دراعها ودخلها البيت ، سمعت جايدا صوت الباب ف نزلت وهي لابسة جاكيت طويل شفاف وتحت فيتان قصير جداً لونهم إسود ، أول ما شافت سيليا وشها إتقلب وقالت : دي بنت الكابر ؟؟
عزيز بتعب : أيوة
جايدا بغيظ : وإيه اللي جاب البتاعة دي هنا ؟
سيليا من الصدمة مفيش رد
عزيز بزعيق : أنا مش عاوز كلام كتير !! بدر عرف كل حاجة وحاصرني مكانش قدامي حل غير دي عشان أقدر أخرج من عندهم
سيليا دموع من غير كلام
جايدا بقرف : أنا عوزاكي تعيطي كتير بقى ، دورنا نشوف دموعكم
عزيز بتحذير : جايدا ! متوجهليهاش كلام
جايدا نزلت على السلم وقالت ببرود : عارف إزاي عرف حقيقتك ؟ عشان اللي إنت فيه دا ، بتدافع عنها وخايف على مشاعرها ليه ؟ دي بنت الراجل اللي بتقول كان محاصرك في بيته
عزيز من بين سنانه : اللي أنا أقوله هو اللي يتنفذ ، هتقعد كام يوم معانا قبل بعدين تبقى ترجع لأهلها بمعرفتها
قلع التيشيرت بتاعه ونكش شعره ف رجع عزيز مش حسن
صب في الكاس شمبانيا وهو بيشربها بضيق
سيليا لسه في الصدمة قالت بهمس : حسن !
جايدا بضحكة رقيعة : حسن ؟ دا إسمه عزيز ، عزيز توفيق الإبياري .. بس أنا بقوله عزازي زي ياء الملكية كدة
ميلت جايدا على ظهره وكل دة سيليا مش مستوعبة اللي بيحصل ، من كتر الأحداث الغريبة اللي حواليها وقعت على الأرض مغمى عليها
عزيز الكاس وقع من إيده وهو بينحني يشوف مالها ، وهنا جايدا بصتلهم بنظرة غريبة
* في فيلا بدر الكابر
كادر عمال يروح وييجي ، وسيا عمالة تعيط
بدر وكينان وإكس خرجوا بعربياتهم يدوروا على سيليا
كادر وطى على سيليا وهو بيقول بهمس : بدل ما بتعيطي فهميني مين دة وكان بيعمل هنا إيه ؟ عشان واضح إن دة واحد إنتوا ضاربينه ضربة جامدة ف عاوز يردها
سيا بعياط : أرجوك كفاية يا كادر أنا قلقانة موت على أختك
كادر بزعيق : ما أنا قلقاااان ! جاوبيني وهرجعهالك أنا أذكى من جوزك وصحابه ! ليه مش مصدقين دة !!
سيا بعياط وزعيق : معرفش معرفش معررفش وتعبت !!
صوت عياط قادر من فوق ف مسكت سيا دماغها وهي بتقول : مش قادرة عاوزة بنتي ، مش قادرة على كل دة دماغي بتوجعني
كادر بغيظ : لو حصلها حاجة إنتي وبابا أول نا هشيلكم ذنبهاا
طلعت سيا عشان تشوف قادر بتعب غير محتمل
ومازال بدر وإكس وكينان بيطوفوا الشوارع عشان يلاقوها
* في غرفة عزيز القائد
مسك برفانه وهو بيحركه قدام مناخير سيليا اللي بدأت تتململ وتفوق بالعافية
جايدا وهي بتنفخ اللبانة وتفرقعها بلسانها : هنسيب كل المشاكل اللي ورانا ونفضل جمب الأميرة النائمة
عزيز بنبرة أمر : إخرجي برة ..
جايدا بصدمة : سوري ؟
عزيز بعصبية : قولت برة دلوقتي !
إتفزعت جايدا ف خرجت ورزعت الباب ، زاح عزيز شعرها عن رقبتها ف شاف العلامة الحمرا عرف إنها بصمته
فتحت سيليا عينيها بالعافية بعدين قامت إتفزعت ورجعت لورا ، بدأت تعيط تاني ف نفخ عزيز وقال : بطلي عياط ..
سيليا بعياط : ليه عملت كدة ، إنت مين وإيه علاقتك ببابي ! وليه عملت فيا كدة ودخلتني في مشاكلكم !
عزيز ببرود : إنتي اللي دخلتي نفسك لما وقفتي بيننا
سيليا بعياط : كُنت بحميك من الموت زي أي واحدة هبلة حبت واحد
عزيز بصراخ وعينيه بقت حمرا : ماهوو مينفعش ، مينفعشش تحبيني ولا يكون في بيننا أي مشاعر
سيليا بدأت تمسك المخدة وتضربه : إنت إستغليت مشاعري عشان مشاكل بينك وبين أبويا يا مريض يا قذر !
عزيز مجاوبهاش ، لكنه غمض عينه من كتر الضغط وفجأة قال بهدوء : كام يوم وهترجعي ليهم وتقدري تسأليهم ، لكن أنا متسألنيش عن شيء
قام وخرج من الأوضة وساب سيليا تعيط
نزل تحت لقى جايدا مكتفة إيديها وبتهز نفسها بعصبية
عزيز بهدوء : مكانش قدامي حل غير دة
جاديا لفت ليه وقالت بغضب : متجيبهاش هنا لحد عندي كُنت أول ما تخرج من الفيلا تفتح باب عربيتك وترميها وتيجي لوحدك ، مش منيمها على السرير بتاعك اللي كنت بتحضني عليه
عزيز بإنفعال : أرميها إيه هي عروسة ؟ مينفعش
جايدا بذهول : بجد والله ؟ انا مش مرتاحة يا عزيز خليك فاكر ، وهروح لأوضتي قبل ما أرتكب جناية هنا
* في أوضة عزيز
سيليا بتعب وعياط : بابي مش وحش عشان يقتل حد ، بس أنا خوفت على حسن .. أقصد عزيز دة عشان حبيته ، ميرا وكادر عندهم حق أنا فعلاً غبية وساذجة .. إهيء .. أخرج من هنا إزاي ؟
رجع عزيز الأوضة وقفل عليهم الباب ، سيليا رجعت لورا وهي بتشد اللحاف عليها وبتعيط وبتترعش
سيليا برعب : هو .. هو إنت هتقتلني ؟
ضحك عزيز بصوت عالي لدرجة رعبتها أكتر ، عزيز بسخرية : ليه شيفاني إسمي بدر الكابر ؟
سيليا بغضب : بابي مش قاتل !!
عزيز رفع ذقنه بعزة نفس وقال : أااه صح ، إنتي لسه صغيرة لما تكبري إبقي إسألي أبوكي

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

02 Nov, 18:15


Part 17🥺
| مفيش حد إتضرب .. بس إنت صياحك طرب |

بدر وإيده بترتخي عن رقبة عزيز خد نفسه بصدمة ، بعدين رجع خنقه زيادة وهو بيقول : بنتي متبصش لأمثالك ، أنا أبوك كان بيرفعلي تعظيم سلام لما يشوفني يابن ال ****
عزيز الغضب سري في عروقه ف قاوم بدر وحدفه لورا ، بدر قام وخرج المسدس من بنطلونه وبيقول : إبقى سلملي على اللي خلفك ومعرفش يجيب غيرك
* في الحديقة
سيليا بهدوء لأحد الحراس : متعرفش فين حسن الجارد بتاعي ؟
الحارس : مع بدر باشا في المخزن
سيليا بإبتسامة : ميرسي
إتحركت عشان تروحلهم لإنها كانت محتاجة تتكلم مع حسن في شيء
* في المخزن
عزيز وهو بيتعدل : إنت فاكر نفسك مين ؟؟ فاكر نفسك مين عشان تعمل كل دة ومحدش يحاسبك !
بدر بزعييق : أنا الزعييييم
كينان وهو داخل المخزن وحاطط إيده في جيبه ببرود : عليا الطلاق زعيم ، إنت أبوك كان خنزير يلا ! كان تحت إيدي بشفيه زي الدبيحة وقعد في فيلته زي النسوان اللي عندها ظروف لامؤاخذة ، ييجي عيل زيك فاكر إنه هينتقم
عزيز بسُخرية : ما إنت لو دكر مكنتش خدرته ، ولا كُنت خايف يقوملك يقلبك هو مرا ؟
بدر وهو بيسحب الزناد : أنا هرغي معاك ليه ، روح لابوك
سيليا دخلت جري ووقفت قدام عزيز وهي بتصرخ وبتقول : لا يا بدوري عشان خاااطري !! هو عمل إيه طيب !!
بدر إيديه إترعشت ، متوقعش بنته تشوفه بالمنظر دة ! إيه اللي جابها
إكس دخل المخزن وهو بيقول : سيليا ! إطعلي على أوضتك يا بابا
سيليا وهي بتترعش وبتعيط : بدوري إنت هتقتله ؟ هتقتل بني أدم ! هتتحبس !
إكس بغضب : سيليا دا جاسوس ضد شغلنا إحنا مثبتينه لحد ما نجيب البوليس بس
سيليا بعياط : لا بابي سحب زناد المسدس ، سيبوه يمشي طالما جاسوس !
عزيز بضحكة مريرة : هههه .. جاسوس ؟ طب ما تقولولها الحقيقة ! قولها يا بدر يا كابر إنت ومراتك وصاحبك عملتوا في أبويا إيه !!
كينان بزعيق : ما خلصنا بروح أمك عملناله إيه ؟ سجنناه .. * بيحاول يشوش تفكير سيليا *
في حركة مفاجأة سحب عزيز سيليا لحضنه وهو ماسك رقبتها خانقها
بدر برعب : سيبها وخليك دكر وإتعامل معاها
عزيز وهو بيسحب سيليا لورا جامد : كُنت فاكرك إنت اللي دكر طلعت جايب صحابك ف كدة الحسبة مش عادلة ، بنتك روحها تذكرة خروجي من هنا !
سيليا بتعيط وعزيز حاضنها بيهددهم بيها لإنها كانت مصدومة إنها عنده ولا شيء من الأساس ! أما عزيز من جواه مشاعرة متضاربة لدرجة إنه زعله إنه خسر سيليا كان طاغي على أي شعور تاني !
كينان من بين سنانه : سيب الحريم وإتعامل معانااا !
إداهم بوسة في الهوا وهو خارج بيها من المخزن
الحرس شافوه ف رفعوا أسلحتهم ، بدر وهو خارج قال بزعيق : نزل سلاحك إنت وهو !!
خرج عزيز مفتاح العربية اللي بيستخدمها في فيلا بدر وقال لسيليا بهمس : مضطر أخدك معايا عشان أعرف أخرج ، بعد كدة هسيبك
سيليا بتعيط ومش حاسة بأي شيء غير بتنميل في رجليها وجسمها كله
كينان بزعيق : هنسيبه ياخدها هات المسدس يا بدر
بدر مرعوب تيجي طلقة في سيليا ف مكانش عارف يتصرف
ركب عزيز وسيليا العربية وقفل الماسوجر
إكس بزعيق لبدر : هاااات السلااااح الزفت
بدر بصراخ : بنتي في العربية هتتأذي ، يا سيلياااا
نزلت سيا وخرج كادر وسيا بتصوت وهي مش فااهمة حاجة
سحب إكس السلاح من بدر ونشن على كاوتش العربية لطن جات في الحديد
إكس بزعيق : عاااااا ، إقفلوا البواباااات يا بهايم
جريوا الحرس لكن ملحقوش كان عزيز خرج بالعربية جامد من الفيلا
سيا بصويت : بنتييييي ، يا بدر بنتيييي
* في العربية
عزيز كان بياخد نفسه بالعافية بعدين قال : مش هينفع أروح بالعربية دي البيت هيقفشوها
سيليا باصة قدامها وجسمها كله متلج مش مستوعبة الأكشن اللي حصل دة كله ! ساكتة من الصدمة
عزيز بتركيز في الطريق : دة مش خطف ، أنا مش خاطفك أنا حاولت أخرج من الفيلا مكانش في كارت مضمون قدك
سيليا بعياط وشهيق : كارت ! وبابي كان هيقتلك ، وإنت هددتهم بيا ، هما عملوا إيه في أبوك ! إنت مين ؟؟
عزيز مركز في الطريق بعدين قال : معنديش آجابات لأسئلتك إبقي إسأليهم لما أبقى في أمان وترجعيلهم ، بس إبقي قابليني لو قالولك الصراحة ..
وصل عزيز عند بيته ونزل ، رمى مفتاح العربية لواحد من الحراس وقال : العربية توديها في أي داهية بعيد عن هنا ، سامعني !! بعيد عن هنا تماماً

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

01 Nov, 11:57


بريد يوم الجمعة 📮.
- تذكير | الصلاه على الرسولﷺ .
- تذكير | قراءة سوره الكهف💡 .
- تذكير | توجد ساعه استجابه 🕰.
يقول أحد الصالحين : "ما دعوت الله بـ دعوة بين العصر و المغرب يوم الجمعة ، إلا استجاب لي ربي حتى استحييت "
-تذكير : الدعاء للاموات 🤎🌵.
-تذكير آخر : الدعاء لأخواتنا في غزة 🥺🥺

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

01 Nov, 11:54


‏يقول الرسول ﷺ "أنا في روضتي حي ، أسمع كل من صلى علي"

صلوا عليه وسلموا تسليما 🌿.

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

01 Nov, 11:52


حوار انك في كل ركعة وفي كل فرض تقعد تدعي بدعوة معينة، لدرجة انك ممكن تصلي عادي لكن لسانك بيردد تلقائي لوحده، يارب كذا، يارب كذا، وقلبك خايف طول الوقت متتحققش، ف يارب اجعل كل دعواتنا نصيب لينا، واجعل فيها الخير والقبول، وإن كانت شر ارضى قلوبنا باليقين والرضا والإقتناع إنها مش لينا 💖💖💖💖💖💖💖💖 '''.'''

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

01 Nov, 11:52


اكثروا من قول:-
"اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنى.".♡

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

01 Nov, 11:52


-: وفِـ يوم الجمعة .

لا نعرف كيفَ ندعو
لكنكَ عليمٌ بِكُل ما في قلوبنا
فَـ يا ربّ جبرًا لـنا ♡'.

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

01 Nov, 11:51


جاؤوكَ بقُلوبٍ سَليمة..
وجئتُك أبتغي قلبًا.'')

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

01 Nov, 11:51


- ‏أنزِل سَكينَّتكَ
عليَّ
وعلي
قلبِي يالله🫀↻'.

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

01 Nov, 11:51


‏أصلحني يا الله كي أستحق جنتك، اهدني ثم اهدني ثم ردني إليك ردًا جميلاً، وأحسن خاتمتي 🤍

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

01 Nov, 11:51


Friday’s Reminder
إن المرءَ ليُزَالُ همُّهُ ويُرفَعُ غمُّهُ
بكثرةِ صلاتِهِ على النَّبيِّ ﷺ 🤍

𝑨 𝒉𝒂𝒑𝒑𝒊𝒏𝒆𝒔𝒔 𝒏𝒐𝒗𝒆𝒍𝒔❤️.

31 Oct, 08:10


كينان وهو بيزيح الكمامة : خلوا بالكم من نفسكم يا زعيم إحنا مروحين
بدر : تمام
قفل إزاز العربية وركن عند سعودي
فاقوا سيليا وكادر ف قالت سيا : العربية بتاعت التسوق هتتملي شوكولاته دلوقتي
سيليا بعتاب : كدة يا مامي بتتسحبوا عشان مننزلش معاكم ؟
بدر بضيق : إنزلوا طيب عشان أقف العربية ترتاح لحد ما نخلص
نزلوا سعودي وحطت سيا إبنها قادر في العربانة ورتحت عند ثلاجة اللحوم قالت للراجل : إتنين كيلو ريش ونص ستيك من فضلك
بدر وهو واقف جمبها : نص ليه يا بابا هاتي اللي نفسك فيه أنا الفيزا معايا
سيا بضحك : عيالك مش بياكلوا الأستيك
ميلت عليه وقالت بتريقة وهي بتضحك : أجبلهم كبد وقوانص؟ * قليل اللي هيفهم *
بدر بضحكة على جنب : والله العظيم
خلصوا تسوق ورجعوا الفيلا ، عزيز كان واقف شافهم
أول ما شاف سيليا قام وقف بإنبهار وهي كمان منزلتش عنيها من عليه
عزيز بإعتذار : بدر باشا ، معلش مروحتش عشان الرجالة إتأخروا ، مرضيتش أسيبهم لوحدهم
بدر وهو بيقفل باب عربيته وبيبص لعزيز بنظرة غريبة : ميهمكش .. كدة كدة كُنت محتاجك
طلع كادر وسيا الفيلا وبدر إستأذن عشان يعمل مكالمة مهمة * يكلم إكس وكينان *
سيليا قربت من عزيز وقالت : إنت مقولتش إنك نازل عشان فيلتنا
عزيز بإبتسامة : يمكن حبيت أفاجئك بوجودي ؟ بس حسبتكم هتاخدوا وقت ليه نزلتوا بدري كدة
سيليا بتعب : عشان الثلاث أيام العزاء خلصوا وبدوري نفسيته تعبانة هناك عشان بيفتكر جدو ف بيتعب
بدر رجع من المكالمة بعدين قال لسيليا : إطلعي ظبطي هدومك في دولابك يا سيليا عشان تنامي
دخلت سيليا الفيلا ف قال بدر لعزيز : يلا تعالى معايا
راحوا على الجراج ف قال بدر بتعب : البرميل دا شيله وديه برا الجراج وأنا هشيل التاني
عزيز : تمام
شال البرميل وهو ماشي ومدي ظهره لبدر قال بدر بنبرة عالية غليظة : عزيز !
وقف عزيز مكانه وهو بيتنفس بصعوبة ، لف لبدر وهو بيبص ب وش مبتسم إبتسامة الغير مُبالي : مش إتأخرت شوية عشان تكتشف غفلتك ؟
جري عليه بدر وخنقه في الأرض وهو بيقول : هقتلك ، محدش هيعرف ليك طريق
عزيز وهو بيتخنق : لو لو عملت كدة بنتك هتكرهك طول عمرها
بدر بصريخ : متجبش سيرتها على لسانك ، هقتلككك !
عزيز : متقدرش ، بنتك قلبها معاايا !
يتبع....