حتى ينتصف الليل
ويزورك الحنين
ويدق بابك الشوق
وتتشارك فراشك مع الذكريات
ستندم على مشاعرك
المهدرة في شخص مثقوب
تشتم حظك وتلوم نفسك
كل هذا وأنت الذي كنت تعتقد أنك بخير.
حتى جاء الليل وبعثرك
ستستيقظ غدا معتقدا أنك بخير كذلك
ومن ثم ينتصف الليل
ويزول إعتقادك .