وَلِيَ الرِّضَا أنْعَمْتِ أمْ لمْ تُنْعِمي
مُسْتَسْلِمٌ فِي الحُبِّ مَا لِيَ حِيلةٌ
مَا حِيلةُ المُسْتَضْعَفِ المُسْتَسْلِمِ
وَيَلذُّ عِنْدي مِنْكِ مَا هُوَ مُؤْلِمٌ
مَا كانَ مِنْكِ لَدَيَّ ليْسَ بِمُؤْلِم
ِ
مَا لِيْ خَيَارٌ غَيْرَ حُبِّكِ فانْصِفي
قلبيْ كَمَا يَهْوَى هَوَاكِ أو اظلِمِي
إنَّ الذيْ يَشْكُو الحَبيبَ وَإِنْ قَسَا
مَا كانَ فِي شَرْع ِ الغَرَام ِ بِمُغْرَم