ومفاده أن الغزال طلب من الإمام أن يأخذ له مهلة من الصياد إلى أن يذهب إلى أمه يخبرها ثم يعود ليفعل به ما يشاء .
فأخبر الإمام الصياد بالأمر ولم يڪُن الصياد يعرف الإمام - عليه السلام - فاستغرب وضحك إذ ڪيف يمڪن للغزال أن يعود بعد أن يطلقه هذا مستحيل ..!
خاطبه الإمام من جديد وقال له إنه سيضمن الغزال وإنهُ سيڪون أسيره حتىٰ عودة الغزال. وبعد ذلك اقتنع الصياد واتخذ الإمام - عليه السلام - أسيراً بدل الغزال
وماهي إلا فتره من الوقت حتى عاد الغزال ومعه أمه فصعق الرجل والتفت الىٰ الإمام قائلاً : من أنت يا سيدي ؟
وعندما عرفه اعتذر وأطلق الغزال اڪراماً لوجه الإمام عليه الصلاة والسلام .