فنحنُ لسنا كسابق عهدنا أشياء كثيرة تغيّرت فينا واصبحنا بقايا روح لا الصوت صوتنا ولا ضحكاتنا بقِيت كما كانت ولا الافراح باتت تسعدنا ولا الأحزان أيضاً تُبكينا ولا اللهفه ظلت لهفتنا صرنا غرباء حتى عن انفسنا رفقا بنا فنحن الصرخة الأخيرة لجيل لا ندري إن كان يولد أم يحتضر لقد كبرنا وأصبح القلق الغامض يلازمنا ويبعثرنا حتى الدموع اصبحت لا تسقط وحدها لكن يسقط معها الاصدقاء والغائبين والذكريات الجميله وتجمدت مشاعرنا وكل يوم يموت شئ داخلنا لكثره الوداعات التى مرت علينا ....
رفقا بنا رفقا بنا