من مظاهر الرفض والمواجهة،
فأهالي البلدة،
وسائر أبناء القوى المجاورة لبّوا الدعوة إلى الاعتصام،
وجاء الجميع يشارك إخوانه،
أمّا الوفود القادمة من صيدا وبيروت
فقد جاءت لتؤكد دعمها لهذه الخطوة الهامة
في تاريخ العمل المقاومة،
وقد بدأ الجنوب بكل مدنه وقراه يسير على هذا النهج،
وسارعت وسائل الإعلام المحلية والعالمية،
لتغطية الحدث الكبير فتحدثت عنه بإسهاب ونقلت وقائعه إلى مختلف شعوب العالم ولم تكد الأمور تبلغ الذروة،
حتى أيقن العدو أن الأمر يسير بما لا يشتهي،
وأن شرارة الرفض التي انطلقت من جبشيت،
بدأت تتخطى حدود القرية لتصل إلى كل أرجاء الوطن،
وأن اعتقاله للشيخ قد أمسى اعتقالاً لوجوده الغاصب،
فاضطر وتحت وطأة الرفض الشعبي المتصاعد،
أن يطلق سراحه،
بعدما دامت مدة اعتقاله ما يقارب السبعة عشر يوماً،
عجز العدو فيها عن تحقيق أيّة مكاسب.
ويعود الشيخ إلى عرينه،
فتتدفق الألوف لاستقباله،
وابتهج الناس،
فلقد ربحوا الجدولة الأولى من الصراع،
وأرغموا العدو على التراجع ,
وآثر الشيخ توظيف هذا الانتصار،
في خدمة المسيرة الجهادية،
واستغلاله بما يذكي شعلة المقاومة،
فعمل على تصعيد وتيرة الصراع مع العدو وبمختلف الأشكال بما فيها أشكال المواجهة المسلحة،
وكان من أجل ذلك يلتقي مع المجاهدين،
الذين يخوضون عملياتهم البطولية،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
#السيرة_المباركة_شيخ_شهداء_المقاومة
#الشهيد_المجاهد_راغب_حرب
#نهـــــج_الصــــدر
#تابع.. 👇🏻