مقهى المعرفة

@mqhyalmrft


مقهى المعرفة

21 Oct, 22:32


‏"أشكو إليكَ أموراً أنت تعلمُها
ما لي على حَملِها صبرٌ ولا جَلَدُ

وقد مددتُ يدِي بالذلِّ مبتهِلاً
إليك يا خيرَ مَن مُدّتْ إليهِ يَدُ"

مقهى المعرفة

21 Oct, 17:17


‏"كنت عاقلًا، ومُثقفًا وطالبًا في الدراسات العليا، وكل شيء يبدو على ما يرام، وفي الداخل صحراء فيها كائن قاعد على ركبتيه في الفراغ و يأكل قلبه.
- هل هو مُرّ؟، مُرٌّ جدًّا يا صديقي."

- حسين البرغوثي

مقهى المعرفة

20 Oct, 00:01


لا أستطيع النوم
لأن الشيطان يجلس فوق كتفي
يخبرني
الحياة تعيسة وثقيلة
لا قبل لك بها
ما حيلة الطير الصغير
في وجه العاصفة؟

الصداع لا يفارق رأسي مؤخرأ
في رأسي ضرب مستمر
وفي قلبي حزن مستمر
لا المسكنات تفلح
ولا البكاء
ولا شيء.
كل التعب لعنة
كل لعنة لا تنتوي أن تزول.

أجلس على مكتبي
مرهقا
كرفوف المكتبة القديمة فوق رأسي
او كالمصباح العتيق جواري
كلنا أشياء معطوبة بشكل ما
ولكنها تتشبث بالحياة لسبب
سبب لا أعلمه
ولا أحاول أن أفعل
غير أنه
قد أعيتني الحكمة المستترة.

أفكر في كل الوحيدين
في كل الذين جافاهم النوم
ويفكرون في الثانية صباحًا في مغزى الحياة
أو في أحبائهم الراحلين
أرثى لأجلهم وأحبهم
أنا شيخهم وزميلهم
ورفيقهم في ظلمة الليل الكئيب.

أعزائي ذوي الندبات
وذوي الجفون المتهدلة
والعيون الساهرة
والشعر الأشعث
والحلم العابر
لا تفزعوا
الليل جبان
وحين تأتي الشمس
سيفر مسرعًا
تاركًا لنا الحياة رحبةً خفيفة
"وماذا حين يعود؟"
يسأل أحدهم في مكان ما بخوف
وبريبة شديدة
كأنه يسأل عن ملك الموت.

أقول
"حين يأتي
سنكون سويأ".

-فارس أسامة

مقهى المعرفة

20 Oct, 00:01


‏وأنا عائدة من العمل نحو البيت تذكرت وجهها، كأن ضوء خاطف سقط على ملامحها وأبرزها للحظة، عيناها ونظرتها الحبيبة تلك، خفة ظلها وانهماكها في حفلة الضحكات التي تلي كل مزاح، ثم عبر خاطري رجاء رؤيتها من جديد، رجاء قصير وحارق.
بعد عام من الفقد بكيت، بكيت كأني للتو قد مشيت في جنازتها.

-أسمرلدا

مقهى المعرفة

19 Oct, 13:34


‏والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!

- أمل دنقل

مقهى المعرفة

19 Oct, 07:44


أريد أن أتوقف بحياتي لنصف ساعة
هذه أمنيتي
أريد أن أركن بحياتي على جانب هذا الطريق السريع المسمى "زمن"
أريد أن أخرج منها لنصف ساعة
أستنشق هواءً نقياً
أن أذهب لتفقد محركها المتعب و مصابيحها الأمامية التي لم تعد تعمل كما ينبغي..
أريد أن أنتهي سريعاً من هذا
و أذهب لأدخن سيجارة و أراقب حيوات الآخرين و هي تعبر من أمامي مسرعة دون أن تهتم لأمري ..
الجميع منطلق بحماس غير مفهوم نحو نهايته..
أريد أن أنكث بأمنيتي تلك
و أطفئ سيجارتي و أغادر
أريد حقاً
أن أترك حياتي مركونة هنا
إلى الأبد .

- قيس عبدالمغني

مقهى المعرفة

19 Oct, 00:14


كان مُتعَبًا جدًا.. وجدته جالسًا على الأرض قدم مستلقية وأخرى يسند بها ذراعه ، كان العرقُ يقطر من جبينه ممزوجًا بالشقاء ، رحت انظر اليه بحنان تحسست بعيني تفاصيله وكلي رغبة بالبكاء حينها ولكنني لم أفعل ، فنحن الذين لانمتلك وقتًا للحزن عند الحزن .. من أين سنأتي برفاهية الوقت للبكاء؟
كانت الغرفة مظلمة مثلُ زنزانة واسعة يمر من خلالها ضوء الشمس والغريب ان فيها دش للاستحمام ، طلبت منه أن يستحم كنت انشد بذلك راحته وكأني أريده أن يخلع عنه هذا العناء
للحظة تخيلت ان المياه ستنتزع منه غبار الحرب والفقد والذكريات ..
تركت عنده روحي ورحت انا لاتفقد المكان كان البيت غارقٌ في الفراغ ولا أعلم ان كان كذلك فعلًا ام أن حضوره هو من ألغى الوجود ، عدت مسرعة اليه فتحت الباب فالتقطني من خصري بيمينه فقط وراح يدور بي فارتفعنا سويًا ونحن ندور تحت قطرات المياه ...

لو سألني احد يومًا عن لحظة تمنيت لو انها أبدية لقلت هذه اللحظة ، هذا المنام الذي تمنيت لو ان لي سلطة على حياتي لاوقفها فيه وما كنت لاستيقظ بعده ابدًا


-فاطمة الهندي

- الجمعة صباح الثامن عشر من أكتوبر عام 2024

مقهى المعرفة

16 Oct, 22:00


"فأنِستُ بِها أُنس الغَريب بالغَريِب."

- المنفلوطي

مقهى المعرفة

16 Oct, 21:16


الوحدة  مرعبة
ومع هذا
لا تأتوا
مجيئكم يخيفني ..أكثر من وحدتي

-خالد صدقة

مقهى المعرفة

16 Oct, 13:50


إلى جميع الأشياء التي خذلتني
الأشياء البسيطة جدًا،
المُعقدة حاليًا في قلبي

إلى الأشياء التي أحبَبّناها
ولم تكُن لنا،

والاُغنيات التي انتظرت أن تُهدَى لي
والنصوص التي آملت أن تُكتَب لي يومًا
والأيادي التي أنتظرت منها أن تُربت على أكتافي
وبدلًا من ذلك كانت تقوم بصفعي دائمًا؛

وإلى العُيون التي انتظرتها طويلًا
كيّ تنظر لي نظرة حُب،
ولم تفعل، مع الأسف

إلى الّذين جعلونني أثق بهم،
قائلةً: سيختارونني بكل تأكيد
وأختاروا أنفسهُم، والآخرين، كلهم
أما أنا لا، لم يفعلوا، أبدًا

إلى الاُمنيات التي تمنّيتها مرات
ولم تتمناني مرة!

إلى الأشياء التي تركتني
-منذ زمن-
وجراحها مازالت معي

وإلى كل الأشياء التي غيرتني
فلم أعُد أنا … كما أنا
الأشياء التي جعلتني امرأة نادمة
تتساءل كل ليلة: ماذا فعلت جراء كل ذلك؟

| شتاء مقدسي.

مقهى المعرفة

15 Oct, 18:13


‏ماذا أفعل أكثر يا دانيال ؟ الّذي أحبّه يرى عيوني عادية.

- إليانا كرستي

مقهى المعرفة

15 Oct, 15:05


‏تخطرين على بالي في كل مرة تصدُفني كلمة الطمأنينة في شيءٍ أقرأه، أو أورِدُ كلمة السكينة في شيء أكتبه. لو أن للواحد منا.. سكنًا، يسكنُ إليه في النهاية رغم كل شيء، فإنه لا يمكن أن يضل مسعاه، أو يحيد طريقه مهما تعرج.
بحسبِ امرءٍ من الطمأنينة شخص يسكن إليه.

-فارس أسامة

مقهى المعرفة

09 Oct, 21:39


ما كنت اعرف و الرحيل يشدنا
أني أودع مهجتي وحياتي ..

و أنا أيضًا يا فاروق كنت صغيرة على الرحيل آنذاك ، ساذجة لا أدرك شيئًا عما هو آت بعد نهاية تلك الرحلة ، ظننت أنها ككل النهايات سيليها بدايات جديدة ولكن ما من بداية أتت دون أن تحمل معها وجع تلك النهاية كنت يافعة غرقت في نهر الذكريات الجميل الذي عبرناه سويًا ، غرتني عذوبة النهر ونسيت انه يخبأ في جوفه التماسيح ..
الآن أنا عالقة في فك تمساح الغياب ، ليس غياب من نحب ولكن تَسمُّر غيابه في لُجّْة حضوره وهذا أسوأ من الفقد الذي نعرفه ، انتظرته لسنوات بل نذرت لأجله عشريني كلها ليعود..
ولكن كيف عاد ؟

ماكان خوفي من داعٍ قد مضى
بل كان خوفي من فراقٍ آتِ ..

أكذب حين اقول انني كنت بفطنة فاروق جويدة حين كتب هذهِ الأبيات لم أكن قد بلغت العشرين بعد من اين أجيء بحدسه في هذهِ السن؟
كيف لي أن أدرك اننا حين انتهت قصتنا انتهينا معها وتلاشت تلك الاندفاعات والأحلام البريئة ؟
من أين لي ان اعرف اننا كما بدأنا العشرين معًا سنودعها معًا ايضًا ولكن بشخصياتٍ مختلفة أكثر نضجًا وايجازًا ، نحن الذين نظل لساعات نتناقش عن اتفه الأسباب ، لا يشدنا الحديث عن شيء اليوم سوى الحرب و بدافع المجاملة أحيانًا !!


-فاطمة الهندي

مقهى المعرفة

09 Oct, 20:49


جئت إلى بلاد السكاكين
‏لستُ سكينًا
‏أنا مجرد جُرح!

‏- رين هانغ

مقهى المعرفة

09 Oct, 07:03


‏ألسنا كلنا، جميعًا، نتمنى لو أنه، وفي لحظة شديدة الصفو والهدوء، تصمت كل الأصوات في الداخل، بشكل كليٍّ تمامًا، فنشعر حينها، وبشكل حقيقيٍّ تمامًا، أننا نحيا الحياة ونحيا اللحظة لا فقط نمرُّ خلالها؟

-فارس أسامة

مقهى المعرفة

07 Oct, 08:31


‏أسقط في حضن حبيبتي
شمساً باردة
هواءً مُختنقاً
أسقط في حضن حبيبتي
جسداً مسكوناً بالجوع
مُصفَّداً بالحبر والأحذية
أفتِّش في حضن حبيبتي
عن أغنية شرِسة
ولحن مفترس
و...
- هل تُحبِّين الرقص يا حبيبتي؟!....

-رياض الصالح الحسين