منشورات مـجـرد ذوق على Telegram

اللهم وأنت علام الغيوب .. أتوه وأتوه وإليك أعود.. لا خوف في الطريق اليك ولا تردد في قرع ابوابك .. اللهم يا من ترى وتسمع وتعطي اعطنـي من لدنك أمانًا لا يُقلِّقه مفترق وَ سرورًا لا ينفد ودهشات لا تنقطع .. وسكنًا اليك؛ انك تقدر  ولا اقدر، ومصيري كله بتدبير امرك بين "كن فيكون".

أمّا الوقار، ووضع الكلام في موضعه ، والتوسط في تدبير المعيشة ، ومُسايرة الناس بالمُسالمة .. فهذه الأخلاق تُسمّى الرزانة ، وهي ضدّ السُّخف "

‏﴿ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ﴾
‏الحمدلله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.

‏صبّـاح الخيـر، ثـمّ صبـاح الإمتنـان للصغائِـر قبل العظيمـات من النِّعـم التي تُملـىٰ حياتنـا.

"نحمل الكثير منَ الإمتنان..
لكُل كلمةٍ أجادت التعبير عنَا في ذات موقف،للأصدقاءِ اللّذين يفهمُونَ المغزَى من نبرة صوتِ أو نظرةَ، لكل ما جاءَ غير متوقعٍ مَحمولاً بالدهشَة، ولكُل ما تمّكَن من سرقتنَا إلى جيوبِ الضحكاتِ!"

" فلربما اتْسعَ المضيق
‏ ولربّما ضاقَ الفضا
‏ولربّ أمرٍ مُحزنٍ
‏ لكَ في عواقِبه رضا ".

" وإنَّ المَرْءَ في دُنْيَاهُ ذِكْرَى
فَدَعْ للناس خَيْرَ الذِّكْرَيَاتِ "

‏"حديثكَ الرقيق، حروفكَ السّهلة، كلامك الليّن المتواضع.. لا تظّن أنه يَذهب هباءً أدراج الرياح، بل ترتفع به إلى نعيم لا يدركه إلا القلّة من أهل الجنة.. قال ﷺ: "إنّ الجنة غرفًا ترى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها.. فقام أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام..".

صباح الخير ؛ وبعد "تتفاوت الأيام ، فنجد يوما مباركا تتسهل فيه المهام بالرغم من زحمه أعماله، ويوما عسير لا نتقدم فيه بشي بالرغم من طول فراغه؛ ولذلك ورد في أذكار الصباح هذا

الدعاء العظيم الجامع:

«اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه و نصره و نوره وبركته وهداه، وأعو ذبك

من شر ما فيه وشر ما بعده».

مِن مغرب الخَميس إلى مغرب الجُمعة كُلّ ثانية فيها خزائن من الحسناتِ والرّحمات وتفريج الكُربات

فليُكثر المرء من الصَّلاة على النَّبي.